مقديشو من المتوقع تعيين مدير جديد لجهاز الأمن المخابرات الصومالي في وقت لاحق، خلفا للمدير السابق؛ الذي تمت إقالته يوم الأحد الماضي عقب الهجوم الدموي الذي شنته حركة الشباب على فندق بالعاصمة الصومالية مقديشو، وأسفر عن مقتل ٢٧ شخصا. وأكد مصدر مطلع للصومال الجديد أن الخبير الأمني الجنرال محمد أحمد مودي هو أبرز مرشح لمنصب مدير جهاز الأمن والمخابرات؛ نظرا إلى خبراته الواسعة في مجال الأمن والاستخبارات. وأضاف المصدر أن الجنرال مودي "خبير أمني يتسم بحس وطني رفيع، وله القدرة على تحمل المسؤولية وإدارة الملفات الأمنية لإنقاذ البلاد من الوضع الأمني المتدهور". وعمل الجنرال مودي في جهاز الأمن والمخابرات لأكثر من ثلاثين عاما، حيث تلقى التدريبات في الولايات المتحدة الأمريكية والصين بالإضافة إلى عدة دول في شرق أفريقيا، منها أوغندا وجيبوتي. ويشار إلى أن الجنرال مودي الذي ينمتي إلى قبيلة هويه يحظى بفرصة كبيرة لشغل هذا المنصب، بناء على النظام القبلي لتقاسم السلطة السائد في البلاد المعروف بـ ٤.٥، وعدم انتمائه إلى الحركات الإسلامية، بالإضافة إلى خبراته وإطلاعه على الملفات الأمنية في البلاد نتيجة عمله في الجهاز لأكثر من ثلاثين عاما. أكثر من ٦ سنوات فى الصومال الجديد