من «لوسي» إلى «حاتم رشيد» كيف تؤثر السينما المصرية على الخطاب الاجتماعي تجاه المثليين والمثليات؟ أدهم يوسف ترجمة محمد الحاج ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧ قبل حوالي شهر، أصدر رئيس المجلس «الأعلى لتنظيم الإعلام» مكرم محمد أحمد؛ قرارًا بحظر ظهور المثليين والشعارات المثلية إعلاميًا، مُسوِّغًا قراره بأن «المثلية عار يجب أن يوارى لا أن يُحتفى به». يأتي هذا الحظر وسط اعتقالات وأحكام بالسجن، وكشوفات شرجية، واتهامات بعدم الاتزان النفسي، وحالة وصم عامة وتحريض على الأشخاص بناءً على ميولهم الجنسية المتخيّلة؛ في هجوم ضخم جاء ردًا على رفع أعلام «قوس قزح» في حفلة موسيقية في ٢٢ سبتمبر الماضي بالقاهرة. لكن على الجانب الآخر كانت السينما المصرية لتبدو مختلفة بالكلية؛ دون تمثيلات الرغبة المثلية. فقد تواترت الإشارات إلى المثلية الجنسية بانتظام في الأفلام المصرية منذ نهايات الخمسينيات. وتسبّب العديد من هذه التمثيلات في جدالات محتدمة، وإن لم يكن جميعها على ذات القدر من إثارة الجدل، وتم اعتبار بعضها كلاسيكيات كوميدية. ماهو الشكل الذي خرجت عليه هذه التمثيلات؟ وإلى أي مدى أثّرت على تفاعل المجتمع مع الأشخاص ذوي الميول المثلية، وجدل الإعلام كذلك؟ هل حدث تغيّر عبر الزمن لكيفية تصوير هذه الشخصيات؟ وهل تؤثر تمثيلات المثليين في الأفلام علي نظرتنا، نحن الغيريين والمثليين المصريين، للمثليين؟ في محاولة للإجابة على هذه الأسئلة وجدت بالإمكان، تقسيم تمثيلات الشخصيات المثلية في الأفلام المصرية إلى خمس فئات. (تنقّل بين الخمس صور لقراءة التقرير كاملًا) أكثر من ٦ سنوات فى مدى مصر