ترشيح «مدى مصر» لجائزتي «مراسلون بلا حدود» و«مؤشر الرقابة» مدى مصر ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧ أعلنت منظمة «مراسلون بلا حدود»، ومقرها باريس، وقناة «العالم الخامسة TV٥» التليفزيونية عن ترشيح «مدى مصر» لجائزة حرية الصحافة لعام ٢٠١٧، وذلك ضمن فئة المؤسسات الإعلامية. وترشّح الموقع لجائرة أخرى تمنحها منظمة «مؤشر الرقابة»، ومقرها لندن. وفي حين سيُعلن عن الفائز بالجائزة الأولى في ٧ نوفمبر المقبل، ضمن فعاليات المنتدى العالمي للديمقراطية بمدينة ستراسبورج الفرنسية، لن تمنح جائزة «مؤشر الرقابة لحرية الصحافة» إلا في أبريل من العام المقبل. وجاء في بيان منظمة «مراسلون بلا حدود»، أن فريقها اختار ١٨ مرشحًا توزّع على ثلاث فئات؛ أولها الصحفيين، والثانية لصحافة المواطن، والأخيرة المؤسسات الإعلامية. وجاءت معايير الاختيار بناءً على المهنية والاستقلال والالتزام بحرية الصحافة. وتضم قائمة المرشحين للجائزة في فئة المؤسسات الإعلامية، وقيمتها ٢٥٠٠ يورو، ستة من المتنافسين مع «مدى مصر»، وهم صحيفة «الوسط» البحرينية، وصحيفة «كمبوديا دايلي»، وإذاعة «جوبيتر» المحلية في مدينة إلاكاكا بمدغشقر، ومجلة «ريو دوسيه» الأسبوعية في المكسيك، ومجلة «فاكتوم» الإلكترونية في السلفادور، وموقع «ميديا سكوب» في تركيا. وجاء في البيان أن «موقع «مدى مصر» يُعد مصدرًا رئيسيًا للأخبار عن مصر للقراء المصريين والأجانب، بما يغطيه من موضوعات شائكة دائمًا ما يتم تجاهلها بواسطة الوسائل الإعلامية الأخرى في مصر». وأضاف البيان أن الموقع، الذي أُسس في ٢٠١٣، تعرض للحجب «بسبب سعيه (نحو) تقديم تغطية صحفية مستقلة. فكان من أوائل المواقع الصحفية التي تمّ استهدافها في مايو الماضي، عندما قررت السلطات المصرية حجب المئات من المواقع داخل مصر، ومن وقتها ينشر المحتوى الخاص به على فيسبوك». وكانت سلطات الاتصالات المصرية قد حجبت، منذ مايو الماضي، عددًا من المواقع الإخبارية من بينها «مدى مصر»، فضلًا عن منصات إلكترونية أُخرى تقدم خدمات تجاوز الحجب. ورصد تقرير «قرار من جهة مجهولة»، الصادر عن مؤسسة «حرية الفكر والتعبير»، مطلع أكتوبر الجاري، وصول عدد المواقع المحجوبة عن المستخدمين في مصر إلى ٤٣٤ موقعًا. فيما تعرضت كل من المؤسسات الأُخرى المرشحة للجائزة، عدا موقع «ميديا سكوب» التركي، لأنماط مختلفة من التضييق من جانب السلطات في بلادها، بحسب موقع «مراسلون بلا حدود». فقد أُغلقت صحيفة «الوسط» بواسطة السلطات البحرينية في ٥ يونيو الماضي بدعوى «التحريض على الانقسام، ومحاولة إفساد العلاقات الدولية البحرينية»، وذلك بعد تضييقات تعرضت لها الصحيفة منذ تأسيسها في ٢٠٠٢. كما أُجبرت صحيفة «كمبوديا دايلي»، التي تأسست في ١٩٩٣، على إيقاف نسختها المطبوعة منذ ٤ سبتمبر الماضي، والاكتفاء بالموقع الإلكتروني، وذلك بعد تضييقات مالية من قِبل الدولة. كما صادرت السلطات المحلية أجهزة البث الخاصة بإذاعة «جوبيتر» المحلية بمدغشقر، والتي تأسست في ٢٠٠٢، وألقت القبض على مؤسسها في شهر مايو الماضي، ووُجهت له اتهامات بـ «التحريض على التمرد». وتعرض صحفيو مجلة «ريو دوسيه» الأسبوعية في المكسيك، ومجلة «فاكتوم» الإلكترونية في السلفادور كذلك، إلى تهديدات عديدة بالقتل بسبب تحقيقاتهم الاستقصائية، فيما قُتل خافيير كارديناس، أحد مؤسسي «ريو دوسيه»، على يد شخص مُلثم في مايو الماضي. كما أعلنت منظمة «مؤشر الرقابة»، ومقرها لندن، عن ترشيح «مدى مصر» لجائزة حرية الصحافة لعام ٢٠١٨ ضمن فئة الصحافة. وسبق أن رُشّح الموقع للجائزة نفسها في الدورة السابقة من ترشيحات المنظمة. وتشمل الجائزة ٣ فئات أخرى هي الحملات، والنشاط الرقمي، والفنون. وتحتفي الجوائز بـ«بالشجاعة والإبداع في مواجهة الرقابة ضمن هذه الفئات الأربعة»، بحسب ما جاء بموقع المنظمة. وستُعلن المنظمة أسماء القائمة القصيرة للمرشحين في ١٦ فبراير ٢٠١٨، فيما سيُعلن عن الفائز في أبريل المقبل. وتوفر منظمة «مؤشر الرقابة» للفائزين منحة تدريب لمدة ١٢ شهرًا لـ«زيادة قدرة الأصوات التي تعمل على مواجهة الرقابة في مختلف أرجاء العالم على التأثير والاستمرارية». وسبق أن رُشّح «مدى مصر» لجائزة «رائف بدوي للصحافة الشجاعة»، والتي تمنحها مؤسسة «فرديرش ناومن للحرية»، لمرتين، كانت الأولى في ٢٠١٥، بينما كانت الأخيرة في يوليو الماضي. أكثر من ٦ سنوات فى مدى مصر

ذكر فى هذا الخبر