ندوة حوارية.. النظام التركي يعاقب شعبه بشكل وحشي دمشق سانا بمشاركة عدد من أعضاء الجبهة الشعبية التركية نظم فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم ندوة حوارية حول “سياسات نظام أردوغان الخارجية والداخلية وتداعياتها على تركيا والمنطقة” وذلك في المدرج السادس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق. وأكد المشاركون في الندوة أن سياسة نظام أردوغان باتت تشكل خطرا كبيرا على تركيا والمنطقة الأمر الذي نتجت عنه تداعيات خطيرة مشيرين إلى أن هذا النظام لم يعد يحترم أبسط معايير الديمقراطية وحقوق الإنسان في تعاطيه مع المعارضين لسياساته ومشاريعه الخطيرة. وشدد المشاركون على ضرورة “توحيد القوى والعمل المشترك لإنقاذ تركيا وإعادتها إلى وضعها الطبيعي في علاقاتها مع دول المنطقة وعلى الصعيد الداخلي”. وقدم عضو الجبهة “ابراهيم أرسلان هان” عرضا تعريفيا بالجبهة الشعبية التركية وأهدافها ونشاطاتها مشيرا إلى أن “النظام التركي الفاشي يعاقب الشعب بشكل وحشي كرد فعل على الأزمات الكبيرة التي تلحق به اعتقادا منه بأنه سيثني عزيمة الشعب عن النضال ولكنه لن يزيده سوى إصرار وعزيمة على متابعة النضال”. وأعرب أرسلان هان عن التضامن مع سورية في مواجهة الحرب التي تتعرض لها كونها تمثل المقاومة والحق ولا تعرف المساومة والشعبان السوري والتركي يعيشان آلاما مشتركة نتيجة جرائم أردوغان. من جانبه تحدث عضو الجبهة محمد رندة عن معاناة المعتقلين في سجون النظام التركي المضربين عن الطعام منذ ٢٣١ يوما ومنهم الناشطة نورية غولمن وسميح أوزاكشاه الذي افرج عنه قبل ثلاثة أيام مبينا أن نظام أردوغان لفق لهذين الناشطين تهمة تحريض الشارع التركي للقيام بانتفاضة جديدة لرفضهما قرار طردهما من العمل مع ١٥٠ ألف مواطن آخرين. بدوره اعتبر أحمد الابراهيم رئيس القسم التركي في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن هدف الحرب التي تشن على سورية تفتيت دول المنطقة ورجب طيب أردوغان حامل أساسي في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي الإسرائيلي. من جهتها أشارت الصحفية هنادي إبراهيم المختصة بالشان التركي إلى ان السياسة الداخلية لحزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان لم تعد تمتلك القوة والسلطة فيما يخص مصيرها الأساسي والسياسي بسبب الامتيازات الاقتصادية التي منحتها لدول الرأسمالية الأجنبية لذا تحولت إلى أداة تلبي مصالح الإمبريالية الأمريكية. تخلل الندوة عرض مواد فلمية حول الجبهة الشعبية التركية ونشاطاتها النضالية في التصدي لسياسات أردوغان وممارسات نظامه التعسفية. هيلانه الهندي أكثر من ٦ سنوات فى سانا