نصار عبدالله يكتب صعيدى فى السوربون! (٢ــ٢) كانت ظاهرة عدم اعتقال أحمد راشد مثارا للعديد من الأقاويل والاجتهادات، فقد ذهب البعض إلى أن الأجهزة الأمنية قد قررت أن تتغافل عنه عمدا ليصبح دون أن يدرى طعما يمكن أن يلتف حوله أعداء الاشتراكية ومن ثم يمكن الإيقاع بهم، وقال البعض الآخر بأنه عميل بالفعل للأجهزة الأمنية وأنه مكلف من جانبها بالقيام بالدور الذى قام به فعلا، وذهب البعض الثالث إلى أن هذه الأجهزة تحاول الإيهام بأنه عميل لها من خلال عدم قبضها عليه ومن ثم يتجنبه زملاؤه فيصبح معزولا منبوذا وهذه فى حد ذاتها عقوبة له. أكثر من ٦ سنوات فى المصري اليوم