مقالات الشروق ️ عبد العظيم حماد يكتب السبب الأهم لحتمية الديمقراطية بعد ٣٠ يونيو • إذن لم يبالغ أصحاب الرأى القائل بأن ثورة يناير ٢٠١١، و٣٠ يونيو ٢٠١٣ قد أحدثتا تغييرا جوهريا فى الوعى السياسى للجماعة الوطنية المصرية، وأنه يستحيل إحياء المفاهيم وأساليب العمل القديمة، وإن بدا أنها مسيطرة مؤقتا، فما زالت هذه المحاولة فى بدايتها، إذ إننا نتكلم عن أقل من أربعة أعوام، يتفق أغلب المراقبين على إطراد ضعف التأييد الشعبى فيها للسياسات المتبعة، كما يتفقون على أن المتحدثين باسم هذه السياسات قد تحولوا الآن من الهجوم إلى الدفاع والتبرير، وبعد ذلك كله هناك اختبارات حاسمة قادمة، أولها انتخابات الرئاسة القادمة، ومع أننا لا نشك هنيهة فى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو الذى سيفوز بها، إلا أن طريقة إدراتها ونسبة المشاركة فيها، ومدى انفتاحها للمنافسة أكثر من ٦ سنوات فى الشروق