لم يكن غريباً أن يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي، فهو منذ أن كان يتنافس بين مرشحي الحزب الجمهوري، ثم كمرشح رئاسي، وهو يهاجم الاتفاق بل حتى المفاوضات التي أدت إليه، ففي واقع الأمر الرجل كظاهرة صوتها مرتفع صنعها مجتمع المال والإعلام في الولايات المتحدة، لا يملك من الخبرة أو الموهبة أو العقلية ما يجعله يفكر في الاحتمالات البديلة التي جنبها الاتفاق النووي بين إيران ودول خمس زائد واحد.. أكثر من ٦ سنوات فى البديل