نجح حيدر العبادي في تفريغ محتوى استفتاء الانفصال، بسيطرته على معظم المناطق المتنازع عليها مع «الإقليم»، شارعاً في إعادة بناء العلاقة مع أربيل، على قاعدة دولة عراقية اتحادية، و«الإقليم» جزءٌ منها. الاستفتاء الذي بات من الماضي، بوصف العبادي، يواصل مسعود البرزاني تمسّكه به، مؤكّداً أن ما جرى في كركوك «قرارٌ فردي». اللافت بين التصريحات السياسية وصول «الحشد» مجدّداً إلى الحدود العراقية ــ السورية في مناطق كانت محظورةً عليه سابقاً، ليكون على تماسٍ أكثر مع مناطق النفوذ الأميركي في الشمال الشرقي السوري. أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار