كوكش عودة الدراما السورية لألقها تحتاج لمشروع وطني دمشق سانا بعد وصول مسلسل “بانتظار الياسمين” للسيناريست والروائي أسامة كوكش إلى نهائيات جائزة “الايمي اورد” العام الماضي ودخوله عالم الرواية بات واضحا وجود مشروع كتابي يعمل عليه كوكش إلى جانب العديد من الأعمال الدرامية المعنية بهموم الإنسان والوطن. وعن مشروعه الأدبي بين كوكش في حديث لـ سانا أنه يهدف إلى إعطاء الإنسان كفرد القيمة التي يستحقها سواء في عمله بالرواية أو السيناريو الدرامي. وردا على سؤال حول الجنس الأدبي الذي يفضل العمل فيه اعتبر كوكش أن الرواية هي المجال الأكثر رحابة بالنسبة له لما تمتلكه من فسحة للتعبير بحرية أكثر في حين أن السيناريو التلفزيوني عمل جماعي نجاحه مشروط بالتعامل مع الفريق ويخضع كمنتج تجاري لشروط يفرضها رأس المال حسب رأيه. وعن واقع الدراما السورية الحالي أشار مؤلف مسلسل حائرات “إلى تراجع الدراما السورية وأن عودتها إلى ألقها تحتاج إلى “مشروع وطني يتشارك فيه القطاعان العام والخاص ويتجاوز حدود المؤتمرات وإلقاء الخطب أمام الكاميرات ليقوم بسن القوانين الملزمة التي تحمي هذه الصناعة وتساعد على بث الحياة فيها مجدداً”. ودعا كوكش إلى إحداث اتحاد أو نقابة لكتاب الدراما التلفزيونية تحفظ حقوقهم وحقوق غيرهم من العاملين في المجال الدرامي ولا سيما عند حدوث إشكال ما مع الجهة المنتجة للعمل. يشار إلى أن أسامة كوكش حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية عمل في مجال التصوير والإضاءة لأكثر من عشرين عاماً في التلفزيون العربي السوري وشركات القطاع الخاص كتب عددا من المسلسلات منها “بانتظار الياسمين” و”الانفجار” كما كان مديرا للتصوير في عدد من الأعمال منها “في قلب اللهب”. محمد سمير طحان أكثر من ٦ سنوات فى سانا

ذكر فى هذا الخبر