نيويورك (صومالي تايمز) ذكر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في تقرير صدر اليوم الأحد أن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال(أميصوم) مسؤولة عن قتل أو تشويه ٤٢ طفلاً في العام الماضي. وقال التقرير إن "الغارات الجوية التى قامت بها قوات الدفاع الكينية أسفرت عن مصرع وإصابة ١١ طفلاً في الصومال". وارتبطت إصابة طفل واحد إضافية بالهجوم الجوي الأمريكي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة الذي قدم التقرير إلى مجلس الأمن إن "الخسائر في الأطفال التي نسبت إلى أميصوم وقعت في المقام الأول في عمليات ضد حركة الشباب أو في اطلاق نار عشوائي على الهجمات". وأشار الأمين العام إلى أن مايكل كيتنغ ممثله الخاص للصومال "أثار مخاوفه من أميصوم حول الانتهاكات الخطيرة". كما اتهم التقرير قوات الجيش الوطني الصومالي بقتل أو تشويه ١٤٦ طفلا في العام الماضي. وبلغ عدد الضحايا من الأطفال الذين قيل إنهم أصابتهم قوات أميصوم وجيش الصومال والولايات المتحدة ٢٠٠ شخص في عام ٢٠١٦. وكانت حركة الشباب الصومالية مسؤولة عن مقتل وإصابة ٢٩٠ طفلا. وقد شكلت ميليشيات العشائر والجماعات المشار إليها في التقرير "عناصر مسلحة غير معروفة" ما مجموعه ٦٢٥ طفلا من الضحايا. وقال التقرير إن عدد الأطفال الذين تم تجنيدهم كمقاتلين في الصومال تضاعف العام الماضى إلى أكثر من ١٩٠٠. وقالت الأمم المتحدة إن حركة الشباب مسؤولة بشكل أساسي عن هذا الارتفاع بسبب الزيادة المزدوجة في توظيف الأطفال. وأضاف التقرير "تم توثيق ١٧ طفلا من قبل أميصوم". ما يقرب من ٨ سنوات فى صومالى تايمز