باتت النصوب التذكارية الروسية تنافس تماثيل حافظ الأسد، وابنه بشّار في مناطق النظام، وهو ما يوحي بمحاولة روسيًة لتكوين انطباع لدى السوريين يوحي بقوة الحضور الروسي في البلاد، وهو ما يعني تالياً أن نظام بشار الأسد بات واجهةً للحكم تحت سلطة الروس لا أكثر. وشهدت الفترة الماضي انتشار عدّة نصُب تذكارية في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام خصوصاً في فعاليات إجتماعية وفنية وحتّى خدمية، ليطغى العلم الروسي على علم النظام وتماثيله ورموزه التقليدية التي اعتاد نشرها في كل مكان. أكثر من ٦ سنوات فى صدى الشام