الرياض (صومالي تايمز) قال إبراهيم آل مرعي، الكاتب والمحلل السياسي السعودي، إن افتتاح تركيا لمركز عسكري في الصومال يمثل تهديدا صريحا للأمن الوطني السعودي والمصري، وكذلك للسودان واليمن. وكان رئيس الوزراء الصومالي حسن علي خيرى قد افتتح يوم السبت، أكبر مركز عسكري تركي لتدريب الجيش الصومالي في العاصمة مقديشو، قائلا إن هذه القاعدة “ستمهد الطريق لبناء جيش صومالي قوي قادر على الدفاع عن الوطن، كما ستوفر له تدريبات تعزز قدراته من أجل تطويق الإرهابيين”، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول. ووفقا لموقع CNN آل مرعي، وهو محلل سياسي وعسكري وأمني، وكاتب في صحيفة الرياض، اعتبر في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، إنه قبل هذه الخطوة العسكرية، وظفت تركيا قوتها الناعمة وارثها التاريخي في مقديشو بشكل مبهر، حيث مهّدت لتواجدها قبل انشاء القاعدة بـ ١٤ عاماً، على حد تعبيره. وأضاف أن أهداف تركيا الحقيقية من وراء هذه القاعدة، هي ١ التموضع في منطقة جيواستراتيجية غاية في الخطورة والتأثير السياسي والعسكري والأمني والاقتصادي. ٢ تقليص النفوذ والتأثير المصري في القارة الأفريقية ٣ فرض نفسها كقوة مؤثرة في المنطقة الجغرافية لدول البحر الاحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، وتحديداً (السعودية، ومصر،والسودان،اليمن) ٤ تسويق صناعاتها العسكرية في القارة الأفريقية ٥ توظيف تواجدها في الصومال كقوة ضغط على دول البحر الأحمر وورقة تفاوض رابحة في أي ملف مع الدول العظمى المتواجدة في القرن الافريقي. وتابع المحلل السعودي أن انشاء قواعد عسكرية خارج تركيا، يشير إلى أطماع، ويمثل استراتيجية توسعية لتركيا (بعد إغلاق أوروبا لأبوابها) على حساب مصالح الدول العربية. المصدر مزمز أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز