عبدالناصر سلامة يكتب بين إسرائيل وإسراطين بعد إعلان السفير الأمريكى لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية لا يدخل ضمن خطة السلام التى يتم الإعداد لها الآن فى الكواليس تحت اسم «صفقة القرن»، يبدو أننا يمكن أن نستيقظ على واقع كارثى غير واضح المعالم، لن يخرج عن ثلاثة احتمالات، الأول هو وجود دولة إسرائيل فقط، على أن يكون الفلسطينيون جزءاً منها، وهو حل غير مقبول عملياً بالنسبة لعموم الشعب الفلسطينى، الثانى يمكن أن يكون دولة إسراطين التى دعا إليها فى الماضى العقيد الليبى معمر القذافى، وتصبح هناك مساواة بين الشعبين فى الحقوق والواجبات، كشعب واحد، وهو ما لن يكون مقبولاً للإسرائيليين، ذلك أنه ليس هناك ما يمكن أن يجبرهم على ذلك، الثالث يتمثل فى تبادل أراض إسرائيلية مع دول الجوار، وهو ما لن تقبله أبداً شعوب هذه الدول، حتى لو قبلته الحكومات أو الأنظمة الرسمية. أكثر من ٦ سنوات فى المصري اليوم