مشروعية الحزن والبكاء ‎ …النبي يَبكي ويُبكي مَن حوله ‎ لقد بكى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) علـى عمـّه أبي طالب (عليه السلام) وعلى عمه الحمزة وجعفر الطيار وزيد بن الحارث وعبد الله بن رواحة وعلى ولده إبراهيم وعلى ‏أمه آمنة وعلى سعد بن عبادة . وقد أقر(صلى الله عليـه وآله وسلم) بكاء البكائين ، وكذلك نراه (صلى الله ‏‏عليـه وآله وسلم) حثّ على البكاء كما حثّ وأمر بالبكاء ‏على جعفر وحمزة (عليهما السلام) وقد تصدى ‏‏‏(صلى الله عليـه وآله وسلم) لمنع وزجر من يمنع البكاء..‏أ …ب.... جـ البخاري في صحيحه (إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) نعى جعفر وزيدًا وابن رواحة، وإن عينيه لتذرفان). د مسلم في صحيحه (يوم زار(صلى الله عليـه وآلـه وسلم) قبر أمّه آمنة فبكى وأبكى من حوله).‎ مقتبس من بحث للسيد الأستاذ المحقق الصرخي مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن ‏‎والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه "الثورة ‏الحسينية" أكثر من ٦ سنوات فى السومرية