بوتين ضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية أنقرة سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية وتهيئة الظروف لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم والالتزام بالمذكرة الخاصة بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر الموقعة في أستانا. وقال الرئيس بوتين خلال مؤتمر صحفى اليوم مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان “تم تأكيد الاستعداد لمتابعة الاتفاقات النهائية التي تم التوصل إليها في منتصف أيلول في أستانا أثناء الاجتماع الدولي السادس حول إقامة أربع مناطق لخفض التوتر في سورية بما في ذلك محافظة إدلب”. وأضاف بوتين “إن العمل على تطبيق الالتزام باتفاقية مناطق خفض التوتر وخاصة فى ادلب كان عملا معقدا للأطراف السورية وللدول الثلاث الضامنة لعملية أستانا لكن تمكنا من الوصول إلى نتائج إيجابية في خلق ظروف مناسبة لوقف الحرب في سورية وعودة اللاجئين إليها وإيجاد تسوية سياسية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة”. وأكد بوتين أنه تم تحقيق الظروف الفعلية اللازمة لإنهاء الأزمة في سورية وقال إنه “تم وضع الظروف الضرورية لإنهاء الحرب والقضاء النهائي على الإرهابيين وعودة السوريين إلى الحياة السلمية في ديارهم”. يذكر أن العاصمة الكازاخية أستانا استضافت ستة اجتماعات حول سورية هذا العام كان آخرها في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري وأكدت في مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية وإنشاء مناطق تخفيف التوتر. وحول ملف الاستفتاء الخاص بإقليم “كردستان” شمال العراق قال الرئيس الروسي “أكدنا موقفنا المبدئي من هذا الاستفتاء والذي تم نقله في بيان وزارة الخارجية الروسية واتفقنا مع أردوغان على مواصلة اتصالاتنا الحثيثة بين وزارتي الخارجية والأجهزة الأمنية لحل الأزمة في سورية وغيرها من القضايا الإقليمية”. من جهته زعم أردوغان أن تركيا وروسيا على وفاق بشأن وحدة الأراضي السورية والعراقية وتتابعان نتائج أستانا وتواصلان المشاركة في الجهود الرامية إلى وقف الأعمال القتالية وتدعمان مساعي جنيف مدعيا التوافق مع الجانب الروسي في كثير من المسائل وخاصة ما يتعلق بمراقبة وقف الأعمال القتالية في إدلب. يشار إلى أن النظام التركي حول بلاده منذ بداية الأزمة في سورية إلى مقر لحياكة المؤامرات ضد الشعب السوري وقام بإنشاء مراكز لتدريب الإرهابيين وتزويدهم بالمال والسلاح قبل إدخالهم إلى سورية كما تسببت سياساته الإخوانية المعادية لشعوب المنطقة في كل الأزمات والمشاكل الخطرة التي تشهدها المنطقة. أكثر من ٦ سنوات فى سانا