ظهر المصوّر السوري عمار عبد ربه، مؤخّراً عبر وسائل الإعلام، ليكشف بعض التفاصيل الخاصة بكواليس عائلة الأسد الأب والابن، وكيف يحاولون إظهار نفسهم أمام الإعلام والرأي العام المحلي والعالمي. وأمضى عبد ربه ٢٠ عاماً من حياته وهو يصور أفراد الطبقة الحاكمة في سوريا، وعاصر حقبة حافظ الأسد الأب، ثم ابنه بشار الذي ورث عرش البلاد عن أبيه، ولكن عبد ربه قرّر مؤخّراً الانخراط في الثورة السورية، بعد أن رافق العائلة الحاكمة طيلة هذه الفترة، والتقط لها الصور في جميع المناسبات؛ الشخصية والرسمية، وهي سابقة قليلاً ما تكرّرت في عمر الثورة، أن يفقد رئيس النظام في سوريا بشار الأسد أحد الأشخاص الموجودين في محيطه لصالح الثورة. أكثر من ٦ سنوات فى صدى الشام