يؤكد الأستاذ في مدرسة “رجب طيب أردوغان” أنّ أكثر من ٢٠٠٠ طالب سوري سجلوا هذا العام في مدارس تركية بنارلجا، مقابل ٣٠٠٠ آلاف طالب في المدارس السورية، لكن المشكلة الأساسية حالياً كما يقول الحمصي هي “عدم وجود أي شواغر، وامتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم لاسيما الصغار منهم إلى مدارس بعيدة لأسباب بعضها اقتصادية وأخرى أمنية”. ويوضح الحمصي في تفسيره لرفض بعض الأهالي تسجيل أولادهم بالقول “العامل الاقتصادي مؤثر جداً على السوريين حيث تصل تكاليف النقل إلى ١٢٠ ليرة تركية للطفل الواحد شهرياً، عدا عن احتياجات القرطاسية واللباس وغيره، وهو ما يفوق قدرة معظم اللاجئيين السوريين الذين يعملون هنا بمتوسط أجور لاتزيد عن ٨٠٠ ليرة”. أكثر من ٦ سنوات فى صدى الشام