« الحديد» يتخطى ١٢ ألف جنيه للطن من أرض المصنع تخطت أسعار بيع الحديد ١٢ ألف جنيه للطن من أرض المصنع، فى موجة الارتفاعات الأخيرة النى طبقتها مصانع الإنتاج المحلية، متأثرة بارتفاع أسعار المادة الخام فى بورصة الحديد العالمية الأسبوع الماضى. قال محمود سلامة، رئيس شركة أروميكس جروب لتجارة مواد البناء، إن مصانع الجارحى للصلب رفعت أسعار البيع من أرضها أمس الثلاثاء بقيمة ٥٠٠ جنيه للطن لتصل ١٢.١ ألف جنيه بعد تثبت الأسعار عند ١١.٦ ألف منذ بداية الشهر الحالى. أضاف «الشركة أبلغت العملاء بتطبيق الأسعار بدءاً من اليوم الأربعاء، وفى حالة إضافة زيادة جديدة بالأسعار، فسيتم تطبيقها فى حينها بغض النظر عن الأرصدة المتواجدة للعملاء بحساب الشركة، ما يفيد باحتمالية زيادة جديدة». كما رفعت مصانع السويس للصلب أسعارها بقيمة ٢٠٠ جنيه لتصل ١١.٩٥٠ ألف جنيه للطن وسبقتها مصانع «المصريين» و«حديد عز» خلال الأيام الثلاثة الماضية بنفس القيمة. أوضحت مصادر فى مصانع الحديد، أن زيادة الأسعار جاءت مدفوعة بالارتفاعات المتتالية التى حققتها أسعار المادة الخام «البليت» فى بورصة المعادن العالمية خلال الفترة الأخيرة. وسجل «البليت» آخر زيادة له منتصف الأسبوع الماضى بقيمة ١٧ دولاراً ليصل إلى ٥٤٧ دولاراً للطن مقابل ٥٣٠ دولاراً فى حين استقرت أسعار «الخردة» عند ٣٥٧ دولاراً للطن. وقال مصدر فى إحدى شركات إنتاج الحديد، إن الأسعار دائمًا ما ترتبط بالأسعار العالمية للمادة الخام، خاصة أن المصانع المحلية تعتمد على توفيرها من السوق الخارجية بنسبة تفوق ٨٠% من احتياجاتها. أضاف مصدر فى شركة أخرى، أن التكلفة الحقيقة للإنتاج ارتفعت إلى ١٢.٣ ألف جنيه للطن، بعد حساب ١٤% ضريبة قيمة مضافة و١٢٠٠ جنيه «درفلة» وتكلفة نقل البليت من الموانئ لأرض المصنع. تابع «البيع بأقل من تكلفة الإنتاج أفضل من التوقف عن العمل، ونحاول زيادة الأسعار بصورة متلاحقة وصولاً لنقطة التعادل حتى لا نخسر السوق». أشار وائل سعيد، رئيس شركة الفجر ستيل لماد البناء، إلى أن حركة المبيعات على مستوى الأفراد شبه متوقفة بعد ارتفاع الأسعار، لكن المشروعات العقارية تعوض التراجع من خلال ثبات مسحوباتها فى أغلب الفترات. أكثر من ٦ سنوات فى البورصة

ذكر فى هذا الخبر