نيويورك (صومالي تايمز) أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نقلا عن مسؤولين أميركيين، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس تخفيف الإجراءات المعمول بها في ما يتعلق بتوجيه ضربات ضد أهداف إرهابية في الخارج. وقال مسؤولون وصفتهم الصحيفة بأنهم على دراية بالمناقشات المتعلقة بهذا الشأن إن مستشاري الرئيس اقترحوا تغيير القاعدة المتعلقة بمهام القضاء على إرهابيين، والتي تقوم بها وزارة الدفاع (البنتاغون) ووكالة الاستخبارات المركزية CIA. وبحسب هذه القاعدة، من الضروري حاليا أن توجه عمليات القضاء على إرهابيين في الخارج ضد العناصر القيادية التي تشكل "تهديدا مستمرا ووشيكا" للأميركيين. ويقترح مساعدو ترامب أن تشمل أيضا المتشددين الذين لا يتمتعون بمهارات خاصة والذين لا يمارسون أية أدوار قيادية. ويقترحون أيضا تغيير قاعدة ثانية، والاتفاق على عدم اشتراط خضوع قرارات تنفيذ الغارات أو المهام الخاصة لموافقة كبار المسؤولين الأميركيين. لكن المسؤولين أشاروا، حسب نيويورك تايمز، إلى أن هناك اتفاقا على ضرورة أن يتوفر "شبه يقين" من أن الهجمات لن تلحق الضرر بمدنيين. وقالت الصحيفة إن هذه المقترحات تنتظر توقيع الرئيس عليها لتمريرها، موضحة أن تغيير هذه القواعد سيوسع نطاق المهام الخاصة وغارات الطائرات بدون طيار التي تنفذها الولايات المتحدة ضد القاعدة وداعش والتنظيمات الأخرى وسيزيد عددها. وأضافت أن هذه القواعد المعدلة ستفتح المجال أمام إمكانية تطبيقها في الدول التي لا تخوض فيها الولايات المتحدة حربا تقليدية ضد المتشددين مثل اليمن والصومال وليبيا، ليصير تطبيقها ممكنا أيضا في مناطق أخرى في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأية أماكن ينشط فيها الإرهابيون. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الرئيس دونالد ترامب لتكثيف الحملة ضد الإرهاب، وترك بعض القرارات الميدانية في يد القادة العسكريين. المصدر بنا أكثر من ٦ سنوات فى صومالى تايمز