ليلى الخطيب توما تفاجأت كثيراً اليوم وأنا ألقي نظرة سريعة على الأخبار المتعلقة بالمخرج زياد دويري. إذ اقتضت المصادفة أن اكون الآن في غمرة كتابة دراسة مطولة عن فيلم «فالس مع بشير» (٢٠٠٨) (١)، أفنّد فيها التزوير التاريخي الذي يبنيه الفيلم بتقنيات فنية ساحرة ومؤثرة، أوقعت كثيراً من اللبنانيين والعرب تحت تأثيرها. نعم، الآن، في منتصف أيلول، أكتب عن أيلول ١٩٨٢. ذكرى الاجتياح، ومقتل بشير الجميل، ومجازر صبرا وشاتيلا. أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار