وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، التحسن في العلاقات العراقية السعودية، بأنه واحد من أفضل الأخبار القادمة من الشرق الأوسط منذ وقتٍ طويل. وبدأ هذا التحسن في فبراير شباط ٢٠١٧، عندما زار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بغداد وهي أول زيارةٍ من نوعها منذ عام ١٩٩٠ وأعقب هذا سلسلةٌ من اللقاءات، كان من بينها اجتماعٌ بين وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في ١٩ يوليو تموز الماضي. وكانت زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى الرياض، لإجراء مباحثات رفيعة المستوى لتحسين العلاقات الثنائية مع السعوديين، في ٣١ يوليو تموز الماضي، أكثر هذه الزيارات اللافتة للانتباه. ما يقرب من ٨ سنوات فى المسلة