نينا

عاجل .. الاتحاد العام للصحفيين العرب يعلن القدس عاصمة دائمة للاعلام العربي .................. بغداد الوكالة الوطنية العراقية للانباء نينا اعلن الاتحاد العام للصحفيين العرب ‏القدس عاصمة دائمة للاعلام العربي .‏ وجاء في البيان الختامي لاجتماع الاتحاد العام للصحفيين العرب في بغداد " ان الرئيس ‏الأمريكي دونالد ترامب اقدم على جريمة جديدة بحق الشعب الفلسطيني البطل و من ‏خلاله بحق المجتمع الدولي و الشرعية الدولية ، باعلانه نقل سفارة بلاده من تل ‏أبيب إلى القدس و إعترافه بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاشم و غلف هذا ‏الاعلان بخطاب مكتظ بالكراهية".‏ وعبر الاتحاد عن ادانته الصريحة و الشديدة لهذا القرار الاجرامي ، الذي يجسد ‏الانحياز المطلق للادارة الامريكية الجديدة و يمثل خرقا سافرا لقرارات الشرعية ‏الدولية، مؤكداً " ان القدس كانت و ستبقى العاصمة الابدية للشعب العربي الفلسطيني ‏و دولته المستقلة على امتداد الأراضي الفلسطينية المحتلة من نهرها الى بحرها". للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com
انطلاق عملية أمنية من اربعة محاور غربي كركوك لملاحقة داعش ............ كركوك الوكالة الوطنية العراقية للأنباء nina أعلنت قيادة عمليات كركوك انطلاق عملية واسعة غربي كركوك بمشاركة قطعات من الجيش والشرطة والحشدين الشعبي والعشائري غربي كركوك لملاحقة عناصر داعش . وقال اللواء علي فاضل عمران قائد عمليات كركوك , ان عملية أمنية واسعة انطلقت اليوم من اربعة محاور بقيادة عمليات كركوك وقطعات من فق٢٠ للجيش العراقي وشرطة طوارىء قضاء الحويجة والحشدين الشعبي والعشائري وبمساندة طيران الجيش لملاحقة عناصر داعش مؤكدا ان العملية مازالت مستمرة وتم حتى الان قتل خمسة ارهابيين واعتقال عنصرين اثنين. واوضح ان العملية ايضا اسفرت عن العثور على مضافات كبيرة وانفاق تم تدميرها من قبل القطعات العسكرية ومصادرة عدد كبير من العبوات .. موضحا ان الارهابيين الذين تم قتلهم هم من الذين اشتركوا بقتل المواطنين في قرية الخزيفي قبل يومين . للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com
وفدا برلماني بريطاني يزور بغداد خلال الأيام المقبلة ............. بغداد الوكالة الوطنية العراقية للانباء nina اعلنت المملكة المتحدة ان وفدا برلمانيا سيزور بغداد خلال الأيام المقبلة لتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين والبلدين الصديقين. وذكر بيان لوزارة الخارجية " ان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري التقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب البريطاني توم تيوكندات في لندن، وبحثا العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين. وقدم المسؤول البريطاني خلال اللقاء" تهنئة المملكة المتحدة للشعب العراقي بالانتصارات الكبيرة التي حققها في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية، مثمنا التضحيات الكبيرة للقوات المسلحة العراقية وشجاعة الشعب العراقي في الدفاع عن أرضه ومكتسباته". وكشف تيوكندات، عن أن وفدا برلمانيا بريطانيا سيزور بغداد خلال الأيام المقبلة لتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين والبلدين الصديقين". من جانبه اكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري خلال اللقاء" ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي لا سيما المملكة المتحدة لجهود الحكومة العراقية في إعادة الإعمار والاستقرار للمناطق المحررة، مشيدا بتطور العلاقات الثنائية والصداقة والتعاون المشترك بين العراق وبريطانيا، ومقدماً الشكر للمملكة المتحدة لدعمها العراق في حربه ضد الإرهاب". للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com
رئيس الجمهورية يرفض اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لاسرائيل ............... بغداد الوكالة الوطنية العراقية للانباء nina رفض رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قرار الولايات المتحدة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس، محذرا من العواقب الوخيمة التي ستشهدها المنطقة والعالم من نزاعات مسلحة وتفاقم للإرهاب. وأكد معصوم بحسب بيان رئاسي" رفض العراق بقوة لهذا القرار المجحف وغير المبرر للإدارة الأمريكية الذي يمثل ضربة شديدة لعملية السلام في المنطقة, مضيفا إن هذا القرار يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن فضلا عن انتهاكه للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق". وجدد رئيس الجمهورية تأكيد العراق على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا بحل الدولتين القاضي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة الحقوق على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف، كما دعا كل الأشقاء الفلسطينيين إلى توطيد وحدتهم الوطنية، وتقوية الصف الفلسطيني، باعتباره عماد الدفاع عن حقوقهم المشروعة". للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com
العراق يوقع اتفاقية مع الاتحاد الاوربي لاعادة اعمار المناطق المحررة وازالة الالغام ........... بغداد الوكالة الوطنية العراقية للانباء nina وقع العراق والاتحاد الأوربي اتفاقية تمويل مشروعين ضمن اعادة إعمار المناطق المحررة وإزالة الألغام بقيمة ٦٠ مليونا و ٤٠٠ الف يورو. وذكر بيان لوزارة التخطيط اليوم"ان الاتفاقية وقعها وزير التخطيط سلمان الجميلي، وعن الجانب الأوربي مدير عام قسم التعاون بيير اميلات ". ونقل البيان عن الجميلي قوله خلال مؤتمر صحفي عقد عقب توقيع الاتفاقية " إن اتفاقية التعاون المشترك بين وزارة التخطيط والاتحاد الأوربي وقعت لتنفيذ مشروعين يهدفان الى إعادة الاستقرار وعودة المدنيين في المناطق المحررة . وأضاف " إن الاتحاد الأوربي ، بإسهام عدد من الدول المانحة هي الدنمارك وفنلندا وايطاليا واليابان واستونيا والمملكة المتحدة ، سيقدم منحة مالية بملبغ قدره ٦٠,٤ مليون يورو لتنفيذ هذين المشروعين " مشيرا إلى أن المشروعين يهدفان إلى مواجهة التحديات الإنسانية وتحديات الأمن والاستقرار والمصالحة". وبين الوزير إن المشروع الاول بمبلغ ٥٠,٤ مليون يورو ، مخصص للمساعدة على اعادة الخدمات الاساسية واصلاح البنى التحتية العامة، فضلا عن إعادة الحياة للنشاط الاقتصادي واستعادة الخدمات الأساسية كذلك كسب العيش من خلال تقديم منح للمشاريع الصغيرة من اجل ضمان الانتعاش المبكر والعودة الطوعية السريعة بما يحقق التنمية المستدامة ". واوضح" ان النطاق الجغرافي للمشروع سيشمل المناطق التي حررت مؤخرا وهي الانبار وصلاح الدين وكركوك و نينوى وديالى "، مبينا إن المشروع الثاني عن طريق جهاز مكافحة الألغام في الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة العراقية و خصص له مبلغ ١٠ ملايين يورو للاستمرار في تسهيل عملية تنظيف الأراضي التي تعرضت للتلوث من المتفجرات ". من جانبه قال مدير عام قسم التعاون في الاتحاد الأوربي بيبر اميلات " ان الاتفاقية المالية التي نقوم بتوقيعها اليوم هي أيضا تعبير عن الموقف المتعاطف الذي يقفه الاتحاد الأوربي مع الشعب العراقي في محاربة الإرهاب "، مبينا إن محاربة الإرهاب والاهتمام بالشباب وإتاحة فرص لهم هي اولويات الحكومة العراقية لكنها من اولويات الحكومات الاوربية على السواء . وأكد" إن الاتحاد الأوربي هو شريك طويل للعراق ونرغب بتعزيز هذه الشراكة في الوقت الحالي من أجل إعادة أعمار المناطق المحررة وتأمينها لإعادة النازحين إليها وخلق بيئة اقتصادية مزدهرة لسكانها" . للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com
الصدر يجمد عمل كتلة الاحرار لاربع سنوات ............... لنجف الوكالة الوطنية العراقية للأنبا ء نينا قال المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر، الشيخ صلاح العبيدي، ان السيد مقتدى الصدر قرر تجميد عمل كتلة الاحرار لمدة اربع سنوات. وقال العبيدي في تصريح متلفز ان "الصدر قرر تجميد عمل كتلة الاحرار لمدة اربع سنوات"، مبينا ان "هذا القرار جاء لإيجاد معادلة جديدة لتغيير الحلقة المفرغة التي صنعتها الاحزاب في العملية السياسية". واضاف العبيدي، ان "كتلة الاحرار حاولت في الفترات السابقة لدورتين انتخابيتين ان تثبت وتزيد نقاط الصدريين، او نقاط الخط الصدري في الموضوع السياسي" موضحا ان "الصدر يريد تغيير المعادلة كاملة لان المحاولات السابقة اثبتت انها تستهلك الوضع العراقي وعلى حساب المواطن وهي خاطئة". وتابع المتحدث باسم الصدر، ان "المعادلة الجديدة يجب ان يراعى بها مصلحة المواطن ومن يعمل فيها يجب ان يلغي مصلحته اولا ونقصد بذلك كتلة الاحرار" نافيا ان "يكون للسيد الصدر نية في وجود ذراع سياسي او دعم اخر غير الاحرار لتمثيل رأيه في العملية السياسية". وأكد العبيدي، ان "السيد مقتدى الصدر سيقدم دعمه لأي تكتل يثبت نفسه من حيث التنظيم والاستراتيجية والبرنامج، هادفا لمصلحة العراق ورافضا للفساد وضد الطائفية وارجاع اموال العراقيين"، موضحا ان "لمثل هذا التكتل سيتم دعوة كل الصدريين للتصويت له وتنفيذ مشروعه والبحث جاري عن جهة تحمل هذه الأهداف". وأشار العبيدي الى ان "هناك امكانية موجودة للتحالف مع المدنيين فالمشتركات معهم في السنتين السابقة قوية ومنها الاحتجاجات ضد الفساد والمطالبة بالإصلاح" مبينا ان "هناك رؤى وطنية لا تصب بالبحث عن مصلحة للدولة داخل العراق" مشددا على اننا لا نريد مجرد تجمع ينتهي بانتهاء الانتخابات". ولفت العبيدي الى "معاناة المدنيين من مشكلة التجمع والانفصال بعد الانتخابات كما تعاني بقية الكتل السياسية" موضحا ان "التحالف الوطني والقوى وغيرها هي تحالفات تبقى بعد الانتخابات شكليا ومن يحصل على المنصب هو صاحب القرار". وأشار المتحدث باسم الصدر، الى ان "المشكلة التي حصلت مع المدنيين هي ان المرشحين الثلاثة لهم قد وجهوا بعدم الاعتراف بهم من قبل ناخبيهم لأنهم اتوا بالفرض.
شقيقة أبو عمر البغدادي تروي خفايا داعش من نشأته حتى اندحاره .............. بغداد الوكالة الوطنية العراقية للانباء nina تقرير السلطة القضائية .. كشفت شقيقة أبو عمر البغدادي خفايا "داعش" من نشأته حتى اندحاره. وذكر تقرير للسلطة القضائية الاتحادية " ان اخت البغدادي هي نجلاء داود محمد "أم احمد" أو أخت الشيخ أو الأمير كما يسميها أفراد داعش الإرهابي، في الواحد والأربعين من العمر، تنحدر من قضاء حديثة في محافظة الأنبار، وهي أخت لأربعة أشقاء أحدهم حامد الزاوي "أبو عمر البغدادي" ثاني زعيم للتنظيمات السلفية الجهادية في العراق بعد الأردني أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العام ٢٠٠٦، وزوجة "عبد محمد حسن" المعتقل الذي كان يشغل منصب ما يسميه التنظيم الإرهابي بالناقل العام، وهو أخ جاسم محمد حسن "أبو إبراهيم" وزير نفط دولة التنظيم، ووالدة مسؤول تجهيز التنظيم في نينوى فضلا عن ولديها اللذين قتلا في معارك تحرير مدينة الموصل. وقالت نجلاء "ما أعرفه أن الموضوع بدأ قديما منذ العام ١٩٩٤ يوم داهمت قوات أمنية خاصة بيتنا ؛ واعتقلت أخي حامد "أبو عمر البغدادي" برغم أنه كان وقتها ضابطا في الشرطة بإحدى نواحي قضاء حديثة، لم نكن نعرف يومها سبب الاعتقال الذي دام ستة أشهر". واضافت " بعد أن أفرج عن أخي ، كان بصحة سيئة وأخبرنا أنه تعرض لتعذيب قاهر، وبعدها جاء قرار بفصله من وظيفته الأمنية، عرفت بعد ذلك أن سبب الاعتقال والفصل مرتبط بتوجه أخي الديني وارتباطه بجماعة دينية لم أكن أعرف عنها شيئاً ، وتفرغ أخي بعد خروجه من السجن لقراءة الكتب الدينية وكان يقصد العاصمة بغداد ويعود مع صناديق مملوءة بالكتب التي يعكف أغلب الوقت على قراءتها، فيما اعتمد بمعيشته على محل صغير في الحي الذي نسكنه لتصليح الأدوات المنزلية". وأضافت "بعد أشهر عدة من خروجه من السجن قام بتشكيل مجموعة في أحد الجوامع الذي قاموا بتغيير اسمه إلى جامع التوحيد" و صار يلقي أخي الدروس الدينية والخطب حتى صار إماما للجامع، واستمر به هذا الحال حتى كوّن له مجموعة من الرجال ممن يهتمون بشؤون الوعظ والإرشاد الديني". واكملت " استمر بهذه الوتيرة ولا أعرف إذا ما كان لديه ارتباط بجماعات دينية خارج العراق أو أية جهة أخرى، إلى أن سقط النظام في العام ٢٠٠٣، وكنت أراه سعيدا بسقوط نظام صدام حسين ولكني كنت أجهل يومها موقفه من دخول القوات الأجنبية إلى العراق". واوضحت " "أول الأحداث التي حصلت في العام ٢٠٠٣ عندما أخبرنا "أبو عمر" بأنه مراقب من الاميركان، وبعدها بشهور قذفت في بيته "قنبلة صوتية" وأخبرني أن أفراداً من الحزب الإسلامي هم من فعلوها بسبب كرههم لي، وقبل أن ينتهي العام داهمت قوة من الجيش الأميركي بيته واعتقلته"، وبعد ١٥ يوما أفرج عنه ، وصار يجمع الناس حوله ويحثهم من جامع التوحيد على الجهاد والسيطرة على المدينة وكانت أولى العمليات مطلع عام ٢٠٠٤ عندما أشرف "حامد" على عملية إسقاط مراكز الشرطة في قضاء حديثة عبر هجمات بالصواريخ والأسلحة الخفيفة". وأردفت أنه "بعد هذه العملية بدأت ملاحقة "حامد" من قبل الأجهزة الأمنية العراقية والقوات الأميركية، عرفت بعدها أنه ترك الأنبار وقصد بغداد وكانت زوجته تأتي لزيارتنا بين فترة وأخرى، و عند سؤالي إياها أخبرتني أنهم يسكنون منطقة الحسينية لكنها لم تكن تخبرني عن أي شيء آخر وفهمت أنه من كان يمنعها من الإدلاء بأي معلومات كما كان يرفض أن يزوره أي أحد في بغداد". وأكدت أن "زوجته انقطعت عن زيارتنا إلى أن قتل أبو مصعب الزرقاوي زعيم التنظيم الإرهابي آنذاك، وبعدها بدأت الأحداث تتغير بشكل كبير، بدأ الأمر عندما ترك شقيق زوجي "جاسم محمد حسن" المكنى بأبي إبراهيم والذي شغل منصب وزير النفط لاحقا في دولة داعش ترك عمله في الحرس الوطني، وصار يجمع في بيته المقاتلين الأجانب وهذا ما رأيته بنفسي بعدها عرفت أن هذا كان بأمر من أخي أبو عمر البغدادي". وتسترسل أم أحمد "حتى هذا الوقت لم أكن أعرف أن أخي هو زعيم التنظيم، كل ما كنت أعرفه أنه ضمن التنظيم وصار الكثير من رجال العائلة في التنظيم وهذا ما كان يسبب لنا المشكلات ليس مع القوات الأمريكية والعراقية فحسب، بل مع بعض وجهاء ورجال عشيرة الجغايفة التي كانت مناوئة لتحركات التنظيمات الجهادية". واضافت " بسبب المضايقات ترك أبو إبراهيم قضاء حديثة ولم يخبر أحداً بوجهته اذ عرفت في ما بعد أنه في هيت، إلا أن ذلك لم يوقف المشكلات، فبعد ذهابه، اعتقل زوجي عبد محمد حسن وأودع في سجن بوكا برغم أنه في ذلك الوقت لم يكن ضمن التنظيم، حتى صار زوجي في ما بعد ما يسميه التنظيم بالناقل العام، مما اضطرنا أن نترك نحن كذلك قضاء حديثة وذهبنا الى الموصل حيث بيت أخي علي". وقالت "بعد سبعة أشهر أفرج عن زوجي عبد محمد حسن، وما أن وصل للبيت قامت مجموعة من عشيرة الجغايفة باعتقاله بسبب تعرضهم لهجمات قام بها "ابو عمر البغدادي" و جاسم محمد حسن". وأضافت أن "زوجي تعرض للضرب والتعذيب بغية معرفة أماكن تواجد الاثنين إلا أنه أكد لهم أنه يجهل أماكنهم، وبسبب شعوره أنه مهدد ترك قضاء حديثة والتجأ إلى الموصل لنجتمع جميعنا هناك إلا أبو إبراهيم شقيقه كان مجهول السكن في الموصل". وتابعت في العام ٢٠٠٩ أنضم زوجي فعليا للتنظيم ، وكان دوره نقل البريد الخاص بالتنظيم في محافظات الشمال والغرب من والى بغداد ويتضمن البريد خطب الجمعة والجماعة والتعليمات فضلا عما يرتبط بالجانب الإداري والمالي، وكان في بعض الأحيان يصطحبني معه من أجل التمويه وتخبئة البريد في ملابسي". واشارت الى انه بهذا العام عرفت عن طريق زوجي أن أخي "حامد" هو زعيم التنظيم وصار يعرف بأبي عمر البغدادي، وبرغم أن هذه المعلومة كانت رائجة إلا أننا كنا ممنوعين من الاختلاط مع الناس ولا يوجد في بيتنا تلفزيون أو مذياع. واسترسلت شقيقة أبو عمر البغدادي "بعد اجتماعنا في بيت كبير في الموصل أضاف شقيق زوجي بناء إضافيا إلى البيت وكنا نجهل لماذا يفعل هذا، وبعد اكتمال البناء فوجئنا بسيدة جاءت برفقة أبو إبراهيم طلب منا أن تسكن معنا في الطابق الإضافي وكانت يمنية الجنسية عرفنا أنها زوجة "أبو أيوب المصري " وزير الحرب في التنظيم". وتابعت "كانت زوجة المصري منعزلة عنا، وكانت تقضي أغلب الوقت بقراءة القران والعبادة، ولم تكن على منوالنا في قضاء الوقت فقد أخذت بتعليم صغار البيت التعاليم الدينية الخاصة بالتنظيم، بل كنا عندما نزورها في غرفتها تطلب منا أن ننشغل بالتعليم الديني". ولفتت الى " انه في العام نفسه داهمت القوات الأميركية بيتنا في الموصل واعتقلت جميع الرجال الذين يشكلون شبكة بمن فيهم أبو إبراهيم"، قاموا بالتحقيق معنا وكانت أسئلتهم تدور حول مكان أبو عمر، وبسبب المداهمة والاعتقال اضطربت زوجة المصري وطلبت منا أن تترك البيت، و بالفعل استأجرنا لها سيارة أجرة لإيصالها الى بغداد و لم نكن نعرف لمن تريد أن تقصد في بغداد". وأكملت نجلاء "بعد اعتقال جميع رجالنا أفرج فقط عن ولدي أحمد والباقون تم تسليمهم إلى الجهات الأمنية، جاءنا شخص في التنظيم يدعى "أبو حسن" و طلب منا أن نترك البيت خشية أن نعتقل نحن كذلك وقام بنقلنا إلى بيت في حي آخر من الموصل وطلب منا أن لا نخبر أي أحد بمكانه ولا نختلط بأحد و صار ينقلنا من بيت لآخر في كل عشرة أيام تقريبا". وبينت " في هذا الوقت صرنا نعرف عن طريق أبي حسن أن كثيرين ممن كانوا يرتبطون بالتنظيم تم اعتقالهم في بغداد ومحافظات أخرى، حتى وصلنا العام ٢٠١٠ فطلب مني "أبو حسن" أن أختلي به ليخبرني أن أخي أبو عمر البغدادي قد تم قتله مع أبو أيوب المصري وتم اعتقال النساء اللاتي كن في البيت الذي قتلا فيه وهما زوجة المصري وزوجة أبو عمر وبناتهما في منطقة الثرثار". واكملت أم أحمد " زارني صالح الفهداوي "أبو مصطفى" وهو من قيادات التنظيم وقال لي أنتِ من العائلة التي ضحت من أجلِ إعلاء وتكوين دولة الإسلام ولا ينبغي أن يثنيك قتل أخيك البغدادي وصهره المهاجر واعتقال زوجك وأخيه عن الاستمرار بالجهاد في سبيل دولتنا، قال لي ، سأتركك لتفكري وتتخذي قرارك؛ وبعد ثلاثة أشهر التقيته فأخبرته بأنني ماضية في طريق أخي وزوجي و سأقوم بكل ما يمليه عليّ التنظيم". تقول نجلاء "في هذا الوقت كان زوجي في السجن وقام بعمل وكالة عن طريق الصليب الأحمر لأتقاضى نصف مرتبه كونه موظفا في البلدية فضلا عن حصولي على مرتب من دائرة الرعاية الاجتماعية قيمته ٧٠٠ ألف دينار وكفالة من التنظيم وكذلك إيجار البيت الذي صرنا نسكنه بحي صدام في الموصل". وتابعت " بقينا على هذا الحال إلى أن سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل ، فبادر الكثير من الشباب للانضمام للتنظيم ومنهم أبنائي أحمد ومقداد ووضاح، أما عني فقد طلب مني "محمد أحمد العساف" المكنى بأبي هاجر، وهو من كان على طول المدة الماضية يوصل لنا الكفالة المالية وإيجار البيت أن أعمل على حث نساء المدينة على مبايعة الخليفة أبو بكر البغدادي ودفعهن لتحريض أبنائهن على القتال في صفوف التنظيم". واوضحت " بعد ذلك كلفني المهاجر بأن أكون مسؤولة عن نساء قادة التنظيم وتوجيههن بما تقتضيه أوامر التنظيم والإشراف على توزيع الكفالات المالية، وتشكيل شبكة ترتبط بشورى التنظيم تعنى بالترويج لفكر الجهاد والدولة الإسلامية وحث الأبناء على الانضمام للتنظيم". وبخصوص أبنائها ذكرت "عيّن ولدي أحمد المجهز العام لما يسميه التنظيم بولاية نينوى، وهي مهمة إيصال الأسلحة والذخيرة لمجموعات التنظيم، وفي هذا الوقت عرفت عن طريق إحدى نساء الشبكة بمكان "مروة" بنت أخي أبو عمر البغدادي وزوجة أبو أيوب المصري، وبالفعل استطعت الاتصال بها وأخبرتني برغبتها بالمجيء الى نينوى بسبب اعتقال زوجها الثاني "أكرم حسين فرحان" وهو الآخر من أفراد التنظيم وتم تزويجها منه بطلب من أبي بكر البغدادي. واسترسلت " نجحنا بإيصال "مروة" الى الموصل عبر أطراف في التنظيم في بغداد، وقمت عبر شبكتنا باستئجار بيت خاص لها وصرف كفالة مالية، بعدها أخبرني العسافي بأن هنالك توصية خاصة من أبي بكر البغدادي بها وينبغي الاهتمام بها بشكل خاص. ومع مطلع ٢٠١٦ لم يبق أحد معي في الموصل إلا أبنتي زهراء زوجة مسؤول الإدارية في التنظيم ، فابنتي الكبيرة سمر تزوجت من وزير المال في التنظيم عثمان نعمان وانتقلت إلى حي الرقة في سوريا وأحمد أنتقل إلى قضاء القائم ومقداد ووضاح هما الآخران كانا ضمن التنظيم، الأول قتل بعملية انتحارية قام بها ضد القوات الأمنية ووضاح قتل بقصف للطائرات". واشارت الى انه عند اقتراب القوات العراقية من أيسر الموصل طلب منا التنظيم الانتقال إلى الضفة اليمنى للمدينة، وبالفعل انتقلت أنا وأم هاجر "مروة" الى منطقة حي الموصل الجديدة وصرنا ننتقل من حي الى حي مع تقدم القوات الأمنية في المدينة، و في هذا الوقت طلب منا "ابو يحيى" و هو ما يعرف بالتنظيم بوالي الولاة أنا وابنتي ومروة وزوجة أبو عمر البغدادي الثانية "أم بصير" البقاء بالقرب من بيته خشية أن نعتقل من قبل القوات العراقية". وبينت " كنا مجموعة من عائلات قادة التنظيم نسكن بجوار بعضنا في بيوت كبيرة تشتمل على مخابئ تحت الأرض، وتتولى مجموعة خاصة حمايتنا؛ وعند اشتداد المعارك في أيمن الموصل سقط صاروخ على الدار الذي نسكنه قتلت به ابنتي وأصيبت "مروة" وكذلك أنا. وتبعت " لأن إصابة مروة كانت شديدة استطعت الاتصال بولدي بعد ان فر كل قيادات التنظيم من حولنا، اتصلت بولدي أحمد وكان وقتها في قضاء القائم وطلبت منه تدبير خروج لنا من الموصل، و عبر وسطاء متعددين استطاع تأمين سيارة أخرجتنا من الموصل إلى بغداد. تكمل "قصدنا أنا ومروة و أبنتي زهراء منزل أقرباء لنا بمنطقة حي الجامعة، مكثنا عندهم ١٥ يوما انشغلنا بها بعلاج الحروق التي أصابت جسد مروة، بعدها انتقلنا إلى حي الدورة حيث بيت أخي المتوفى "ياسين" وقضينا فيه كذلك ١٥ يوما قبل أن ننتقل إلى قضاء القائم. وبينت " طلب منا ولدي أحمد الذي صار يعرف بأبي عمار أن نلتحق به إلى قضاء البو كمال حيث يجتمع هناك أبرز قيادات التنظيم وعائلاتهم بعد تحرير مدينة الموصل، وبالفعل عبر أكثر من وسيط وطريق وصلنا لـ"البوكمال"، مكثت هناك شهرين وكنا نحظى بعناية خاصة بسبب توصية من أبي بكر البغدادي كما أخبرت بذلك". وبينت "بعدها طلبت من ولدي أحمد أن أعود لبغداد لزيارة زوجي في المعتقل، وعبر سيارة وطرق خاصة استطعت الوصول إلى منطقة أبو غريب حيث بيت أحد أقاربي وهو الآخر من أفراد التنظيم المعتقلين، وبعد مكوثي خمسة أيام داهمت القوات الأمنية العراقية البيت وجرى القبض عليّ". للمزيد تابعونا على موقعنا الألكتروني www.ninanews.com