مدى مصر

أهالي العريش ينتظرون حملة عسكرية مكبرة.. وتشديدات غير مسبوقة على نفق أحمد حمدي مراد حجازي ١٦ يناير ٢٠١٨ ينتظر أهالي مدينة العريش بشمال سيناء خلال الأيام المقبلة حملة عسكرية مكبرة تنفذها القوات المسلحة على المدينة، في حين بدأت أجهزة اﻷمن أمس في منع مرور أي سيارات تحمل لوحات «شمال سيناء» من نفق الشهيد أحمد حمدي قادمة من السويس في اتجاه المحافظة، وذلك بعد أيام من منع مرور سيارات الشحن والبضائع عبر النفق في الاتجاه ذاته. مصادر محلية أكدت لـ «مدى مصر» أن اﻷسبوع الماضي شهد وصول عدد من اﻷليات العسكرية إلى كتيبة مدينة «الحسنة»، أقرب مدن وسط سيناء للعريش، محملة فوق كاسحات عملاقة حملت كذلك سيارات جيب «هامر» ومدرعات وناقلات جنود. وتحدثت المصادر عن أخبار متداولة بين المواطنين في العريش عن قرب تنفيذ حملة عسكرية مكبرة على المدينة، ومدن أخرى، سوف تتضمن تشديدات أمنية غير مسبوقة. فيما نقلت صحفية «الشرق اﻷوسط» السعودية عن مصدر أمني، قالت إنه اشترط عدم ذكر اسمه، أن «فترة الأيام العشرة الماضية شهدت زيادة في وصول المعدات الأمنية والعسكرية إلى مراكز العريش، والشيخ زويد، ورفح، وهي المناطق التي بدأت أجهزة اﻷمن توسيع دائرة الاشتباه فيها اعتمادًا على المعلومات الميدانية من العناصر القبلية المتعاونة مع قوات الجيش والشرطة، والطائرات (من دون طيار) أو (الزنانة) كما يطلق عليها اﻷهالي، وكذلك كاميرات مراقبة الرؤية الليلية».
نيابة الدخيلة بالإسكندرية تحبس ١٠ أشخاص بتهمة «المثلية الجنسية» ٤ أيام كتب مصطفى محيي ١٦ يناير ٢٠١٨ قررت نيابة الدخيلة بالإسكندرية حبس ١٠ أشخاص لمدة ٤ أيام على ذمة التحقيق، بعدما وجهت لهم اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور التهمة المستخدمة ضد المتهمين بالمثلية الجنسية ، وحيازة مخدرات، بحسب المحامي حمدي خلف. وكانت الشرطة ألقت القبض على المتهمين أمس، الإثنين. وجاء بمحضر التحريات وإذن النيابة أن أحد المتهمين، ويعمل سمسار عقارات، يؤجر شقة سكنية في العجمي لـ«راغبي المتعة من الرجال». ونسبت الشرطة للمتهمين حيازتهم شعر نسائي مُستعار وملابس نسائية وأدوات تجميل وشريطي مخدر «تامول». وقال خلف إن أقوال المتهمين تعارضت مع ما جاء بمحضر الضبط، حيث قال ضابط الواقعة إنه ألقى القبض على جميع المتهمين من الشقة السكنية، بينما قال ٧ متهمين أمام النيابة إنهم أُلقي القبض عليهم من الشارع في ساعة مُبكرة عما جاء بمحضر الضبط، بحسب المحامي. وأضاف خلف أن المتهمين نفوا الاتهامات الموجهة إليهم وعلاقتهم بالأحراز في القضية. كما دفع المحامي ببطلان إذن النيابة لاستناده إلى تحريات غير جدية، فضلًا عن بطلان إجراءات القبض على المتهمين، وعدم معقولية الواقعة بسبب وجود تضارب بين أقوال ضابطي التحريات والضبط.
مدبولي رئيسًا أم القائم بأعمال إسماعيل.. البرلمان يحدد مصير رئيس الحكومة في جلسة طارئة غدًا رانيا ربيع ١٣ يناير ٢٠١٨ دعا رئيس مجلس النواب علي عبد العال لعقد جلسة طارئة غدًا، الأحد، لبحث تعديل وزاري وتغيير للحقائب الوزارية، فضلًا عن بحث وضعية رئيس الحكومة الحالي شريف اسماعيل، بحسب نص دعوة وُجهت للنواب اليوم، السبت. وسيكون على جدول أعمال الجلسة الطارئة المقرر عقدها، في الثانية عشرة من صباح الغد، نَظَر المجلس لـ «كتاب» من رئيس الجمهورية بإجراء تعديل وزاري. وقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، لـ «مدى مصر» إن منصب رئيس الوزراء، والذي يشغله شريف إسماعيل، يأتي على رأس التغييرات. وأضاف أن رئيس المجلس قرر عقد جلسة عامة طارئة لعرض التغيير الحكومي على النواب والتصويت عليه، وذلك قبل موعد الجلسة العادية. ومنذ ٢٣ نوفمبر الماضي، يتولى وزير الإسكان مصطفى مدبولي منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة شريف إسماعيل، وذلك لسفر الأخير للعلاج في ألمانيا. في حين صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء، وقتها، أن الرحلة العلاجية ستستمر لثلاثة أسابيع فقط. فيما أوضح النائب طارق رضوان لـ «مدى مصر» أن البرلمان سيبَتّ في استمرار إسماعيل بمنصبه بالتصويت إما بالسلب والإيجاب. وفي حال كان قرر المجلس سلبيًا سيصبح مصطفى مدبولي، رئيسًا للحكومة. وستشمل التغيرات كل من وزارات السياحة، والتنمية المحلية، والإسكان، بحسب رضوان. في حين قال النائب مصطفى بكري لـ «مدى مصر» إنه من الصعب تغيير رئيس الحكومة الحالي شريف إسماعيل وتعيين شخصية جديدة، لأن ذلك سيفرض معضلة في ضرورة وضع برنامج حكومي جديد ومناقشته في البرلمان. واستبعد بكري حدوث ذلك مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، بينما أكد محمد فؤاد، النائب عن حزب «الوفد»، على استمرار شريف إسماعيل في منصبه، فقال إن مصطفى مدبولي سيستمر «قائمًا بأعمال (رئيس الحكومة).. مع إمكانية تصعيده كنائب لرئيس الوزراء». وفي حال رفض «النواب» التعديل الوزاري سيُرسل المجلس خطابًا لرئيس الجمهورية، والذي سيكلف رئيس حكومة جديد، على أن يكون مرشحًا من جانب ائتلاف الأغلبية بالبرلمان للبدء في مهامه، بحسب المادة ١٤٦ من الدستور. لقراءة الخبر كاملًا اضغط على الرابط التالي
في «سانت كاترين».. الرهبان اليونانيون «مصريون» والحرس البدو من «شرق أوروبا» كارولين كامل ١٢ يناير ٢٠١٨ «سلامي سلامي، لكم واحترامي، ومع أمنياتي لكم بالسلام»، في الزي البدوي التقليدي ظهر عشرات الأطفال من بدو قبيلة «الجبالية»، يغنون في حفل استقبال الوفود الرسمية المشاركة في افتتاح مكتبة دير سانت كاثرين، وهي الفعالية الأولى لهم والتي يغنون فيها علنًا خارج مدرستهم «وادي الراحة» الابتدائية، كما يقول سليمان رفاعي أبوزيد، مدير عام إدارة سانت كاترين التعليمية لـ«مدى مصر». من بعيد، يبدو الدير جزءًا من الجبل، تحتضنه الصخور من كل الجهات. ورغم انعزاله عن التجمعات السكنية، إلا أن نتائج الاعتداء الإرهابي على الكمين الأمني بالقرب منه في أبريل الماضي، الذي أسفر عن مقتل شرطي وإصابة أربعة آخرين، بدت واضحة في تشديد الحراسة الأمنية عليه، خاصة مع استقبال الدير لحدث إعادة افتتاح المكتبة التابعة له، بعد ترميمها وترميم أيقونة التجلي المصنوعة من الفسيفساء. بُني دير سانت كاثرين في نهاية القرن الخامس الميلادي في عهد الإمبراطور جنستيان، بعد سنوات من أمر الإمبراطورة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين، تكريمًا لذكرى وجسد القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية، ويوجد باقي رفات من جسدها في الدير، وهو دير للرهبان الذكور ويتبع طائفة الروم الأرثوذكس، وتتولى قبيلة «الجبالية» حراسته. عند مدخل الدير يجلس أكبر حراس دير سانت كاثرين سنًا، عم جبلي (٦٦ عام) بدوي من أبناء قبيلة الجبالية التي تتولى حراسة الدير منذ بنائه، لا يعرف الكتابة وإن كان تعلم القراءة، فكان يقضي ساعات في رحاب الجبل يقرأ «أنا بحب نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم، والقراية والثقافة هما اللي بيبنوا الإنسان»، يقول لـ«مدى مصر». «أنا زي المدخن لما يكون هيتجنن على سيجارة، مشتاق لكتاب أقراه، والدكتور قال لي ممنوع القراية كام شهر بعد العملية»، يتحدث عم جبلي، وهو يجلس أمام باب الدير الذي يفضي إلى الكنيسة الأثرية ومساكن الرهبان، مرتديًا نظارة سوداء ألزمه بها الطبيب بعد جراحة لإزالة المياه البيضاء عن عينيه. قبيلة الجبالية يجلس عم جبلي أمام الغرفة المخصصة للحراس من البدو الذين يتولون حراسة الدير على مدار اليوم في نوبتجيات مختلفة. الغرفة صغيرة غائرة في السور الصخري الضخم، بها مدفأة كهربائية من أجل ليالي الشتاء. ويسمح عم جبلي لعشرات القطط، التي تعيش هناك ويطعمها الرهبان، بأن تتكور ليلًا أمام غرفته لالتماس الدفء المنبعث منها.