مأرب بريس

السيسي رئيسا لمصر لولاية ثانية بعد انتخابات صورية سبقها قمع للخصوم أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسة ثانية بحصوله على ٩٧.٠٨% من أصوات الناخبين، دونما تغير يذكر عن نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة. وحصل موسى مصطفى موسى المرشح الوحيد الذي كان قد أعلن سابقا تأييده الشديد للسيسي على ٢.٩٢% من الأصوات. ووفقا لما أعلنه رئيس هيئة الانتخابات اليوم الاثنين، فقد بلغت نسبة المشاركة بالاقتراع ٤١.٠٥%، إذ قام نحو ٢٤.٢٥ مليون مواطن بالإدلاء بأصواتهم من مجموع ٥٩ مليونا لهم حق التصويت، بحسب إحصاءات الهيئة. وقد لقيت الانتخابات وما سبقها من إجراءات وإقصاء للمنافسين المحتملين انتقادات شديدة من هيئات غربية ومنظمات دولية غير حكومية نددت بغياب المنافسة وبأجواء الترهيب التي تسود مصر. وغاب عن هذه الانتخابات لأسباب مختلفة من بينها الاعتقال المرشحون المحتملون الفريق سامي عنان (رئيس أركان الجيش سابقا) والفريق أحمد شفيق (رئيس الوزراء السابق) والعقيد أحمد قنصوة (الضابط بالجيش) والمحامي الحقوقي خالد علي، والسياسي محمد أنور السادات. وكان السيسي قد فاز بفترته الرئاسية الأولى عام ٢٠١٤ بحصوله على ٩٦.٩١% من مجموع الأصوات الصحيحة مقابل ٣.٠٩% لمنافسه آنذاك المرشح حمدين صباحي. وبلغت نسبة المشاركة ٤٧.٤٥% من مجموع ٥٣.٩ مليون شخص لهم حق التصويت في ذلك الوقت...
الرئيس التركي أردوغان يعلن عن قيادته لثورة جديدة في تركيا قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستحدثُ خلال الفترة القادمة تطورات ستكون بمثابة ثورة في مجال التعليم. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح ٨٠ مدرسة و٥٩ صالة للألعاب الرياضية المدرسية، أقيم في مدرسة “عاكف اينان” للأئمة والخطباء بمنطقة “باشاق شهر” في إسطنبول. وأضاف أردوغان أن “الإنجازات التي نحققها مهمة، لكنني أعتقد أننا لم نصل بعد إلى المستوى الذي نريده في التعليم والثقافة؛ وعليه سنُحدِثُ خلال الفترة القادمة تطورات ستكون بمثابة ثورة في مجال التعليم”. وتابع أردوغان قائلًا لا يمكننا اعتبار الشباب الذين لا يعرفون تاريخ أمتنا والبعيدين عن ثرائها الثقافي وغير المتنورين بإشعاعها الحضاري، أنهم ضمانة لمستقبلنا. وأضاف إن المستوى التعليمي في تركيا لا يتناسب مع حجم التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب التركي في سبيل توفير التعليم الجيد لأطفالهم، لذا فإن الحكومة عاقدة العزم على إحداث ثورة في مجال التعليم. وشدد أردوغان أن ماهية وحجم المشاكل التي تواجه تركيا تتناسب طرديا مع نموها وتطورها وازدياد قوتها، وقال “مهمتنا ليست سهلة، لقد خضنا الغمار حتى وصلنا إلى ما نحن عليه الآن.” ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده سجلت نموًا بنسبة ٧.٤ في المئة في الصادرات خلال فبراير شباط الماضي، وأن هذا التطور يعد ضربة جديدة لجهود الساعين لضرب المكتسبات التركية، وحافزًا للإصرار على المضي قدمًا. كما كشف أردوغان أن عدد الإرهابيين الذين جرى تحييدهم في إطار عملية غصن الزيتون (في منطقة عفرين شمالي سوريا) بلغ ٣ آلاف و٨٧٢ إرهابيًا. وتابع القول لقد قلنا سابقًا أننا قد نأتي فجأة، وها قد أتينا. التقينا مع جنودنا المرابطين على الحدود. ما شاء الله جميعهم يؤدون عملهم بكل إيمان وتفانٍ في سبيل بلوغ أهداف جديدة.
ثلاجات الأطعمة باليمن تحولت إلى ثلاجات لحفظ جثث الموتى باتت الطاقة الاستيعابية لثلاجات الموتىبالمستشفيات منعدمة لازدياد عدد القتلى بسبب الحرب الدائرة في اليمن منذ ثلاث سنوات، ما أدى إلى استعانة الكثير من المستشفيات الحكومية والخاصة بثلاجات مخصصة للمواد الغذائية واللحوم لسد العجز، ولتخفيف حدة الأزمة. ويقضي القانون اليمني بالإعلان عن الجثث المتراكمة في المستشفيات لمدة ٣ أيام في الصحف الرسمية، ويحدد ١٥ يوماً لدفن الجثة من تاريخ النشر، إلا أن ذلك لا يُنفذ مع إصدار النيابة العامة لأوامر بعدم دفن الجثث. ونقلت وسائل إعلام عن مصدر بإحدى المستشفيات اليمنية قوله إن الطاقة الاستيعابية لثلاجة المستشفى محدودة بـ٤٥ جثة، لكنها باتت تستوعب حالياً (في ظل الحرب) أكثر من ١٢٠ جثة. ارتفاع عدد الموتى وبدلاً من وضع جثة في دُرج واحد، يتم وضع نحو أربع، مع الاستعانة بثلاجات مخصصة للمواد الغذائية واللحوم، وسط ضغط كبير بسبب ارتفاع عدد الموتى من المجهولين (من المختلين عقلياً والمتسولين والمشردين)، والحوادث الجنائية، وفق المصدر. يوضح المصدر أن أبرز الأسباب وراء الأزمة، تعود إلى محدودية الطاقة الاستيعابية لثلاجة المستشفى والإجراءات القانونية، فضلاً عن تمسك أولياء دم القتلى بعدم الدفن إلا بعد القصاص من الجناة، وهو أمر يستغرق سنوات. وتوسعت الحرب بتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية، المساند للرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دولياً في مارس ٢٠١٥، ما جعل البلاد تعيش وضعاً اقتصادياً وصحياً صعباً للغاية أودى بحياة قرابة ١٠ آلاف يمني. وضع مأساوي
مأرب برس ضعف احمد وصمت طارق وخيانة المؤتمريين .. الزعيم بعد ٣٣ سنة حكم و ٣ سنوات انقلاب (جثة هامدة لا يعرف مكانها ) لا يزال مصير جثة الـــرئـيـس الــيــمــنـي الراحل علي عبد الله صالح مجهولا منذ مقتله برصاص حلفائه الحوثيين يوم ٤ ديسمبر كانون الأول الماضي، وهو مـــا يثير أسئلة عـــن دوافع إخفائها وعدم تسليمها لعائلته أو أعضاء حزبه. ورغم أن كثيرا مــن اليمنيين يعتبرون أن اختفاء جثة صالح أمر غريب ويشكل لغزا، فإنهم يرون فــي صمت قادة حزب المؤتمر الشعبي العام عـــن حادثة مقتله وعدم المطالبة بجثته والكشف عـــن مصيرها أمرا أشد غرابة. كما يرى نشطاء يمنيون غرابة أخرى فــي صمت عائلة الـــرئـيـس الراحل وخاصة نجله الأكبر المقيم فــي أبو ظبي العميد أحمد علي عبد الله صالح، الذي لم يتحدث عـــن مسؤولية الحوثيين عـــن مـــقــتــل والده، كما أنه "لم يتعهد بالثأر له"، كما كان يتوقع معظم أنصاره. أما العميد طارق محمد صالح، قـــائـد الحرس الخاص للرئيس الراحل، والذي قاد المواجهات الدامية مـــع الحوثيين فــي صنعاء وفر إلــى عدن عقب مقتله عمه صالح، فهو الآخر لم يرو قصة اللحظات الأخيرة مــن حياة صالح، وكيف وقع بأيدي الحوثيين قبل قتله. ومما يلقي بمزيد مــن الغموض عــلـى هذه الحادثة خروجُ القيادي فــي المؤتمر الشعبي حسين حازب بتصريح عــلـى صــحــيـفــة "الميثاق" التي صدرت مؤخرا بعد أربعة أشهر مــن إيقاف الحوثيين لها، يتحدث فيه عـــن أن "جثة الزعيم لم تعد فــي الثلاجة منذ وقت مبكر"، دون أن يوضح شيئا عـــن مصيرها حتى اليوم. روايات متضاربة وتتضارب الأنباء بشأن مصير جثة صالح، فمن قائل إنها لا تزال فــي ثلاجة أحد مستشفيات صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وآخر يؤكد أن الحوثيين دفنوه فــي مقبرة بأحد سجون صنعاء فــي المكان نفسه الذي كان صالح دفن فيه جثة مؤسس المليشيا الحوثية حسين بدر الدين الحوثي، الذي قتل فــي يونيو تموز ٢٠١٤ بصعدة خلال أول حرب مـــع الـــجــيـش الــيــمــنـي. بيد أن مــصـــادر مقربة مــن الحوثيين كانت قد سربت أنباء عـــن أن جثة صالح قد جرى دفنها مبكرا عقب مقتله بالاتفاق مـــع أسرته وقبيلته فــي مسقط رأسه بمنطقة سنحان جــــنـوب صنعاء. ووفقا للناشط الإعلامي المقرب مــن الحوثيين إبراهيم سعدان ، فإن "دفن صالح بمسقط رأسه كان ضمن شروط تسليم جثته عــلـى أن يتم ذلـك فــي إطار ضيق لا يخرج عـــن نطاق أسرته والمقربين نظرا لأحداث الفتنة التي حصلت نتيجة إعلانه الـــمــقــاومــة وانقلابه عــلـى سلطة الأمر الواقع التي كان شريكا فيها". كما يرى نشطاء أن الحوثيين يخفون جثة صالح فــي مكان سري، ويرفضون تسليمها، أو القيام بإقامة جنازة أو تشييع لجثمانه، إذ إنهم يخشون أي تداعيات لتشييعه الذي قد يكون شعبيا، رغم سيطرتهم كليا عــلـى صنعاء بالقوة. مطالب المؤتمر مــن جهته، يؤكد محمد المسوري المحامي الخاص للرئيس الراحل احتفاظ الحوثيين بجثة صالح، واعتبر ذلـك جريمة تضاف إلــى جريمة "اغتيال الـــرئـيـس" مـــع الأمين العام لحزب المؤتمر عارف الزوكا. ويوم الخميس الماضي، قام المسوري الذي كان فرّ مــن صنعاء إلــى مأرب ثم للسعودية عقب مـــقــتــل صالح بلقاء مروان علي رئـيـس الشؤون السياسية بمكتب الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن، ونقل له مطالبته الأمــم الـــمــتـحــدة ومجلس الأمـــن بإلزام الحوثيين بتسليم جثمان صالح. وأشــــار المسوري إلــى أن طلبه جاء تعزيزا للطلب الذي جاء مــن قبل معين شريم نـائـب الــــمــبـعــوث الأمــمــي وتأكيده عــلـى حق الـــرئـيـس صالح فــي أن يدفن بطريقة تليق به رئيسا سابقا للجمهورية الــيــمــنــيــة. وقــال إن شريم الذي التقى الحوثيين بصنعاء سابقا أكــــد له تهرب المليشيا الحوثية مــن مطالب تسليم جثة صالح لأسرته لدفنها بعد جنازة تليق به رئيسا سابقا، ورد المليشيا عــلـى طلبه بأن "جثة صالح قضية سياسية سوف يقوموا بحلها مـــع حزب المؤتمر الشعبي". كما التقى محامي صالح بمدير مــكـتـب منظمة هيومن رايتس ووتش فــي عمان آدم جوكل، وقدم له تقريرا مفصلا عـــن مـــا سماها "جريمة العصر، اغتيال الزعيم والأمين"، الذي استعرض فيه "جرائم وانتهاكات" الحوثيين التي ارتكبوها ضد صالح وقادة حزبه فــي صنعاء. ثأر الحوثيين وفـــي السياق ذاته، أفادت مــصـــادر يمنية بأن قادة فــي حزب المؤتمر الشعبي بصنعاء، خاضعين لمليشيا الحوثي، طلبوا مــن الــــمــبـعــوث الأمــمــي لليمن مارتن غريفيث الضغط عــلـى حلفائهم الحوثيين مــن أجل تسليمهم جثة صالح. ويرى الكاتب والصحفي محمد سعيد الشرعبي أن "الحوثيين لن يستجيبوا لمطالبات مـــا تبقى مــن قياديي حزب المؤتمر فــي صنعاء لتسليم جثة زعيمهم صالح، لأن الثأر بـيـن صالح والحوثي شخصي أكثر منه موقف سياسي أو أمني". وقــال الشرعبي إن "جثة صالح مغيبة مــن قبل...