مأرب بريس

تطور عسكري لافت يرعب العدو .. رجال الجيش الوطني يقتربون من كهف عبدالملك والمدفعية تدك لأول مرة (جبال مران) بالقرب من ضريح الهالك حسين الحوثي تطور عسكري لافت من شأنه تغيير المشهد العسكري برمته في اليمن والتعجيل في حسم المعركة لصالح قوات الجيش الوطني والمقاومة المسنودين بدعم التحالف العربي. هذا التطور تمثل في التقدم السريع لقوات الشرعية في معقل الحوثي وتوغلها في جبال ومرتفعات صعدة ذات التضاريس الصعبة ومؤخرا الزحف المستمر باتجاه (جبال مران) حيث يرجح اختباء زعيم المتردين عبدالملك الحوثي في احد الكهوف. ولأول مرة دكت مدفعية الجيش الوطني تجمعات الحوثيين في جبال مرّان بصعدة . ونقل موقع مأرب برس الاخباري عن المركز الإعلامي للقوات المسلحة قوله إن مدفعية الجيش دكت تجمعات لمليشيا الحوثي الانقلابية في جبل "الجميمة" القريب من ضريح الصريع "حسين الحوثي" بمرّان. وتعد هذه هي المرة الأولى التي تصل قذائف مدفعية الجيش الوطني المرابط في صعدة إلى جبال مران. وكانت قوات الجيش الوطني قد استحدثت مؤخراً جبهات جديدة في صعدة، وتواصل الاعداد للتوغل في معقل المليشيا من خمسة اتجاهات. وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة بمديرية الظاهر، وتتجه نحو تحرير جبلي "المطلة وطيبان"، المطلان على "سوق الملاحيظ". *بداية النهاية ومعركة قطع راس الافعى بدوره اعتبر رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، الاثنين، تضييق الخناق على ميليشيات الحوثي الانقلابية في معقلها الرئيس بمحافظة صعدة، "بداية النهاية لمشروع إيران الطائفي الخطير عبر أدواتها الحوثية". وأكد بن دغر أن "العملية العسكرية لقطع رأس الأفعى في معقلها الرئيس" تهدف إلى "اجتثاث مشروع إيران ووأد حلمها في تكوين ميليشيات طائفية لها على غرار ما حدث في دول عربية أخرى"، في إشارة إلى تأكيدات الحكومة الشرعية والتحالف المتكررة بأنها لن تسمح بتحول الحوثيين إلى "حزب الله آخر" على الحدود مع السعودية. ولفت إلى أن "فتح جبهة خامسة بمديرية الظاهر بمحافظة صعدة والاقتراب من مسقط رأس زعيم المتمردين في مران، يؤكد اقتراب النصر الناجز"، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ صعدة هادي طرشان الذي أطلعه على الانتصارات الميدانية المتسارعة للجيش الوطني بدعم من التحالف في معقل الحوثيين، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأثنى رئيس الحكومة اليمنية على الانتصارات الكبيرة في جبهة صعدة، وقال إن جيش بلاده بإسناد لوجيستي كامل من التحالف "يرسمون بدمائهم وتضحياتهم الجسيمة حاضر ومستقبل اليمن كبلد عروبي أصيل لن يقبل بطمس هويته أو خضوعه لأجندات دخيلة يراد منها ابتزاز دول الجوار والعالم". وجدد بن دغر مضي الحكومة الشرعية والتحالف بقيادة السعودية، "بعزيمة وثبات نحو النصر الكامل واجتثاث أخطر وأسوأ انقلاب دموي طائفي في تاريخ اليمن الحديث". *١٠ كم فقط الى مسقط راس عبدالملك وكانت قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على مواقع تمركز لميليشيا الحوثي في جبلي "المطلة وطيبان" المطلين على سوق الملاحيظ مركز مديرية الظاهر الاستراتيجية بمحافظة صعدة معقل زعيم ميلشيات الحوثي. وقال العقيد صالح عبد السلام ناصر متاش أحد قيادات الجيش في جبهة الظاهر بصعده "أن قوات الجيش دشنت عملية عسكرية جديدة تهدف إلى السيطرة على جبلي المطلة وطيبان وهو ما سيمكن قوات الشرعية من فرض سيطرة نارية مباشرة على سوق الملاحيظ". ويعد مركز مديرية "الظاهر"، الكائنة جنوب غرب صعدة، والتي تمثل خط دفاع متقدم للحوثيين لتأمين منطقة «مران»، مسقط رأس زعيم جماعة الحوثي والتي تبعد عن المديرية بأقل من ١٠كم. ولفت العقيد عبد السلام متاش "ان قوات الجيش لجأت إلى تكتيك عسكري جديد للتسريع بتحرير محافظة صعدة، يرتكز على فتح عدة جبهات متزامنة وتنفيذ عمليات قتالية متعددة، بدعم جوي من طائرات التحالف العربي وهو ما تسبب في إرباك الحوثيين وتشتيت تركيزهم"....
قراءة أولية في انتصار عملية غصن الزيتون .. الأتراك وفن الجرأة في استخدام القوة .. هكذا يكون الحسم والعزم مأرب برس محمد صلاح الدين بدأت الـعملية العسكرية التركية غصن الزيتون في يوم يوم السبت ٢٠ (يناير) ٢٠١٨، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ العملية العسكرية في خطاب مُتلفز، وفي ١٨ مارس ٢٠١٨ عبر تغريدة على موقع تويتر أعلن الرئيس انتصار قوات غصن الزيتون ودخولها إلى مركز مدينة عفرين السورية بمصاحبة الجيش السوري الحر – القوات الموالية لتركيا والمدعومة منها – والذي نقلته وسائل الإعلام التركية في خبر عاجل الرئيس أردوغان يُعلن السيطرة الكاملة على مركز مدينة عفرين السورية صباح اليوم الأحد ضمن عملية غصن الزيتون. وبالنظر في هذا الانتصار يجب أن نعلم أن العملية قد استغرقت ٥٦ يوماً (أقل من شهرين) منذ انطلاقها وحتى دخولها مركز مدينة عفرين ورفع العلم التركي وعلم الثورة السورية على مركز عفرين السورية. ولبيان أهمية هذا الانتصار ولماذا تم خلال تلك المدة التي حاول الغرب وأمريكا الضغط على تُركيا بقوة للتراجع عن تنفيذ العملية أو جعلها محدودة أو إنهاء عملياتها بسرعة فماذا تعني السرعة الغربية؟ للإجابة على هذا التساؤل علينا أن نعود إلى تصريح خطير كاشف وفاضح للجميع من الرئيس أردوغان قال فيه لو أردنا السيطرة على عفرين في ثلاثة أيام لفعلنا ولكن أخلاقنا لا تسمح بذلك. وهو بهذا يُشير إلى القوات الهمجية لنظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين من جهة وإلى أمريكا وما فعلته في العراق وأفغانستان من جهة أخرى من خلال القصف الجوي الذي يحرق الأخضر واليابس ولا يُراعي حرمة النفس الإنسانية – المدنيين – الذين لا ذنب لهم. فلم يرد عن القوات التركية أن قامت بتدمير منازل أو مساجد أو حرق شجر الزيتون أو قصف عشوائي ، ولكن المُتتبع للعملية يجد أن الجيش التركي وقوات الجيش الحر كانتا محل ترحيب كبير من الشعب السوري عرب وأكراد في عفرين. حيث قدم الجيش التركي المساعدات الإنسانية الإغاثية وكذلك الأدوية والعلاج الطبي بل ساهم في تحرير العديد من المدنيين الذين تركتهم القوات الإرهابية مفخخين. وأخيراً فخخوا حتى المصاحف لقتل أكبر عدد من القوات التركية عند دخولها للمدينة ، حيث ألقوا المصحف على الأرض وقام أحد الضباط الشباب بأخذ المصحف لينفجر فيه ويستشهد وهو يُكرم كتاب الله من الإهانة – فهنيئاً له الشهادة بهذه الصورة المُشرفة في الدنيا والدين بإذن الله، ليبعث وهو يكرم كتاب الله تعالى فهنيئاً له. ولكن لماذا كانت هذه الـعملية؟ هذه العملية كانت حتمية لطرد المقاتلين من أتباع التنظيميات الكردية المسلحة التابعين لأمريكا والمؤيدين لإسرائيل من مدينة عفرين السورية ، تلك المدينة المتاخمة للحدود التركية والتي كانت مصدر إطلاق نار وقذائف أدت إلى موت العديد من المدنيين الأتراك خلال السنوات الماضية، ومكان لاختراق الحدود وشن عمليات داخل الأراضي التركية. وهذا تهديد لا يُحتمل من أي دولة ، فاقمت تركيا باستخدام حقها الدولي وفق المادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة ، لسحق أي تنظيم مسلح يهدد أمن الدول الموقعة على هذا الميثاق. ولكن لماذا كانت في هذا التوقيت؟ السبب هو إعلان غريب ومفاجئ للولايات المتحدة عن تشكيلها قوة عسكرية من الأكراد الذين يتلقون التسليح والتدريب من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، وقوامها ٣٠ ألف شخص، وأطلقت عليها اسم «قوة أمن الحدود». فغضبت تركيا غضباً شديداً ، وهي التي كانت في بداية العام تقول بأنها ستتبع سياسية أكثر جرأة في العام ٢٠١٨، وخرج الرئيس أردوغان ينتقد الخطوة بشدة. وفي حركة لا تتسم بالذكاء على الإطلاق ، بل تُعبر عن التخبط والعشوائية التي لا تعرف عن أمريكا ، قام البانتجون بتغيير اسم تلك القوة إلى «قوة سيطرة ميدانية»..!! فرد عليهم الرئيس التركي أردوغان قائلأً «من يُخططون للعبة في سوريا من خلال تغيير اسم التنظيم الإرهابي يعتقدون بأنهم يتمتعون بالدهاء. أقول لهم الاسم الحقيقي لذلك التنظيم هو “بي كا كا”، و”ي ب ك”، ب ي د”». قصف جبهة في مُنتصف الدُشمة ( ثم أطلق صاروخاً إعلامياً عبر للحدود عندما قال أن هذه العمليَّة العسكريَّة لن تتوقف عند عفرين وحسب، بل ستكون مدينة منبج – التي يسيطر عليها الأكراد – هي التالية، وقال «سنطهر دنس الإرهاب الذي يحاول تطويق بلادنا حتى حدود العراق، واعتبر أن تركيا لن تكون آمنة، ما دامت سوريا غير آمنة » الغريب أن القوات الأمريكية قد أعلنت أول أمس تقريباً عن إخلائها مدينة منبج ونقل قواتها من هناك ، أمام الإصرار التركي على العملية، مع وجود ربما تفهمات تركية أمريكية قد تصل إلى دوريات ومراكز مراقبة مُشتركة. والمتتبع للأخبار التي كانت تبثها وكالات الأنباء التركية يجد العجب العُجاب الذي يجعل من العملية عملية نموذجية على كافة المُستويات العسكرية والأمنية والتكنولوجية.. أولاً كانت تركيا تعلن أرقام ق الفرات التي كانت من المقرر أن تحرر ٥٠٠٠ كليومتر ووقفت عند ٢٠٠٠ فقط لأسباب كثيرة بالتأكيد منها الضغوط الغربية والأمريكية، وكان من المكاسب التي حصلت تركيا عليها بالتأكيد مايلي (١) الدعاية العسكرية الرائعة التي حصل عليها السلاح التركي خاصة الأسلحة الجديدة التي تم استخدامها واختبارها بكفاءة عالية – صفقات مستقبلية – بدأت تتم فعلاً قبل الانتهاء من العملية. (٢) حصول الجيش التركي على كافة الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية المتطورة التي تم تزويد التنظيمات الكُردية المسلحة بها، ولكم أن تتخيلوا ماذا يعني ذلك لدولة تهتم بالتسليح والتصنيع العسكري مثل تركيا. (٣) تخفيف العبئ البشري السوري على تركيا من خلال إعادة عشرات الآلاف منهم إلى منطقة عفرين السورية المحازية للحدود التركية ، وبقائهم كدرع بشري حقيقي لتركيا، والغريب أن بعض الجيوش لا تفهم هذا بل تعمل على إخلاء المناطق من أهلها بحجة محاربة الإرهاب..!! والخلاصة تُركيا تعود بقوة ، فبعدما أثبتت نفسها كقوة اقتصادية كُبرى انتقلت إلى المرتبة الحادية عشر في أقوى اقتصاديات العالم، جاءت اليوم لتثبت للعالم بأنها قوة عسكرية إقليمية عظمى تعمل على أن تتحول إلى قوة عالمية عظمى خلال السنوات الخمس القادمة بحسب المؤشرات المستهدفة من الحزب الحاكم. نقلا عن تركيا بوست تلى التنظيمات الإرهابية – التي تم تحييدها بدقة شديدة كل يوم حتى تساءل الناس كيف تسنى لهم ذلك؟ فأجابت تركيا وبالإدالة أن لديها الأنظمة التكولوجية التي طورتها محلياً لتسمح لها بذلك من لخلال طائرات الدرونز وطائرات بدون طيار الأخرى وطائرة النحلة والتي يقار حجمها حجم العصفور الصغير والتي تحوي كاميرات فائقة الجودة والدقة والوضوح والتي تطير في كافة الأجواء ولديها القدرى على التصوير الليلي، ثم بثت العديد من العمليات لتأكيد ذلك. ثانياً تعتبر هذه العملية تأكيد على امتلاك تركيا سلاحاً قوياً للغاية وهو ذات السلاح الذي ساهم في مواجهة الانقلاب العسكري في يوليو ٢٠١٦ هو الاستخبارات التركية التي قال عنها المُراقبون بأنها كانت الجندي المجهول في تلك العملية، حيث قامت بتزويد القوات المسلحة التركية بمواقع وإحداثيات وأماكن تواجد وتجمع التنظيمات المسلحة وأماكن تواجد الأسلحة والمخازن تحت الأرض والمعسكرات التدريبية والأنفاق التي تم تجهزيها بصورة تفوق قوة وخبرة تلك التنظيمات وتحتاج إلى قوة دول لبنائها. ثالثاً أثبتت القوات المُسلحة التركية كفاءة قتالية نوعية ، وقدرة فائقة على إدارة العمليات ، وكان دخول القوات الخاصة التركية عامل مؤثر جداً في عملية الحسم العسكري من خلال المداهمات والعمليات النوعية الخاصة التي كانوا يقومون بها ليل نهار. رابعاً أثبت الجيش السوري الحر الذي ساهم في هذا النصر الكبير ، بأن انتصار نظام الأسد لم يكن بسبب ضعف الكفاءة القتالية لدى رجال الثورة السورية ، ولم يكن بسبب حتى افتقاد المعدات أو الخبرة العسكرية بقدر ما هو افتقاد الحماية التي وفرتها المدفعية التركية والقوات الجوية التركية التي قامت بإنشاء منطقة عازلة ، ربما شك الجميع على عدم قدرة تركيا في إنشائها وحدها وهي من كانت تطالب بمنطقة عازلة لحماية السوريين من القصف في بداية الثورة السورية. خامساً أن الجيش السوري الحر أثبت أنه قادر على التفوق على تلك القوات العسكرية لهذه المنظمات مما يعني أن التدريب والتسليح والتكتيك التركي قد تفوق على التدريب والتسليح والتكتيك الأمريكي والإسرائيلي معاً، وربما تعد هذه أول انتكاسة عسكرية أمريكية وإسرائيلية لأول في التاريخ الحديث. سادساً تطبيق نموذج مناطق درع الفرات والتي حررت ما يقرب من ألفي كليومتر على الحدود التركية ونرجو أن يتم تلافي السلبيات عند التطبيق في منطقة عفرين السورية. سابعأً ستسمح هذه العملية وهذا الانتصار القوي ، بالتواجد القوي لتركيا والجيش السوري الحر حليفها بالتواجد بقوة على طاولة التفاوض وهو المطلوب إثباته عند البدأ في تقرير مستقبل سورية وعمليات إعادة الإعمار التي ستستفيد الشركات التركية منها بطبعية الحال. ثامناً ظهور الرئيس التركي بصورة عسكرية قوية ، خلال المعركة ، وزيارته الدائمة لأسر الشهداء ومشاركته في الجنازات التي تمت للشهداء مما أكسبه شعبية كبيرة بالتأكيد سيتم التعويل عليها في الانتخابات القادمة في العام ٢٠١٩، كذلك ظهر على أنه القائد الذي لديه القدرة على قيادة قوات بلاده العسكرية لتحقيق النصر، كما لديه القدرة على صناعة النهضة الاقتصادية في ذات الوقت، وهذا يصعب المجال على المعارضة التركية للتقدم بمنافس يمكن أن يمثل خطورة على الرئيس أردوغان في الانتخابات الرئاسية القادمة، كما أثبت أيضاً أن التعديلات الدستورية والتي أعدات الرئيس لحزبه ، والتي سيتم تطبيقها العام القادم كانت مهمة جداً لانطلاق تركيا بقوة دفع أكبر داخلياً وخارجياً. تاسعاً التلاحم الشعبي الكبير بين الشعب التركي وقواته المسلحة ، خاصة قوات غصن الزيتون، حيث شاهدنا أهالي الجنود وهم يقومون بتوديع أبنائهم في المطارات وهم فرحين مع أبنائهم ، الأمر الذي أرسل رسالة كبيرة للعالم وللمؤسسة العسكرية التركية نفسها ، أن الشعب الذي خرج يضرب الانقلابيين من القوات المسلحة التركية أثناء الانقلاب ويقوم بتعريتهم من البدلات العسكرية لإحساسه بأنهم لا يتسحقونها، هو هو نفس الشعب الذي يحتفيبقواته المسلحة بشدة ويودعها بالدموع ومشاعر الحب الجارفة وهي ذاهبة للدفاع عنه وعن تُراب تركيا الوطني، فالجيوش لم تخلق لتحكم أو تنقلب ولكن لتحمي وتدافع وتنتصر، وأعتقد أن هذه الرسالة وصلت بكل قوة للجميعفي الداخل والخارج. عاشرا تعامل النُخبة مع عملية غصن الزيتون ، فلقد شاهدت الكثير من رموز المجتمع المدني التركي وعلى رأسهم فنانين أشهر المسلسلات التركية الأكثر شهرة مثل السلطان عبد الحميد وأرطغرل وقطاع الطرق لن يحكمون العالم وغيرهم من الفنانين والمغنيين يقومون بزيارات ميدانية لمراكز التدريب وزيارات لعائلات الجنود لتأييد تلك العملية العسكرية في تلاحم كبير يثبت وعي النخب التركية وتلاحمها مع قوات بلادها وكذلك فعلت معظم المعارضة التركية العلمانية كذلك، وهذا يثبت الفارق الكبير بين تركيا الديمقراطية وأي دولة أخرى في المنطقة. أحد عشر حققت تركيا أهدافها كاملة من العملية ، ولم تتوقف كما فعلت في عملية درع
ملايين الدولارات تتدفق على اليمن ..السعودية والامارات يقدمان اكبر منحة والامم المتحدة تبشر بحل يمني يمني جمعت اليمن مساعدات مالية بلغت مليار و٣٥٧ مليون دولار في مؤتمر المانحين، الذي أقيم اليوم الثلاثاء في جنيف السويسرية، بهدف تمويل الخطة الانسانية. وتقدمت المملكة العربية السعودية بنصف مليار دولار للمساهمة في تمويل الخطة الإنسانية، كما تقدمت دولة الإمارات العربية المتحدة بنفس المبلغ، في حين قدمت الكويت بـ ٢٥٠ مليون دولار، والاتحاد الأوروبي ١٠٧ ملايين يورو. وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم، حرص المملكة الدائم على الشعب اليمني الشقيق، وتعكس ذلك إحصاءات الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني والإغاثي أن المملكة تصدرت دول العالم دعماً لليمن. وبلغت مساعدات المملكة لليمن خلال السنوات الثلاث الماضية ما قيمته ١٠.٩٦ مليار دولار، تمثلت في دعم البرامج الإنسانية والتنموية، والحكومية الثنائية، والبنك المركزي اليمني، ولم تفرق المملكة بين فئات، أو طوائف، أو مناطق أو محافظات اليمن من حيث تقديم تلك البرامج والمساعدات. مشيداً في الوقت ذاته بالشراكة مع جميع منظمات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، متطلعاً إلى سرعة التنفيذ والوجود المتوازن في جميع مناطق اليمن لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. وبين أنه حرصاً من دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية على الشعب اليمني، فقد بادرت كُل من المملكة والإمارات بتقديم أكبر منحة في تاريخ الأمم المتحدة وهي مليار دولار أمريكي، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام ٢٠١٨، مبيناً أن مشاريع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وصلت لجميع المحافظات اليمنية دون استثناء من خلال تنفيذ ٢١٧ مشروعاً بتكلفة ٩٢٥.٠٠٠.٠٠٠ دولار. وأوضح أن هذه الجهود الضخمة الساعية لدعم اليمن وشعبه تواجه تحديات كبيرة جراء الممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية بدعم من إيران، حيث تمنع دخول المساعدات الإغاثية وتنهبها، وتفرض عليها رسوماً عالية للسماح بدخولها، كما تقوم بتجنيد الأطفال، ودعم الإرهاب، وتطلق الصواريخ الباليستية على المملكة مخالفة بذلك جميع القوانين والأعراف الدولية. من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس من جنيف في مؤتمر إعلان التبرعات من أجل اليمن، إن السعودية والإمارات، اللتين تشاركان في الصراع لإعادة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إلى السلطة، "منحتا بسخاء" ٩٣٠ مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وأوضح غوتيريس أن هناك فرصة للحل في اليمن ويجب استغلالها، لافتا إلى أن المبعوث الأممي يعمل على إعداد خطة ...