فلسطين أونلاين

أبرز ما قاله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بغزة يحيى السنوار في لقائه الثاني مع الشباب حماس تندفع للمصالحة انطلاقا من محورين، الأول شعورها بالخطر الذي يداهم القضية الفلسطينية ولتحصين المشروع الوطني، والثاني، شعورها أن مستقبل الشباب بات في خطر. حماس قررت قراراً قطعياً أنها لن تكون طرفاً في الانقسام حديث الشباب الفلسطيني في اللقاء الأول كان حاضراً في حوارات القاهرة، وحملت أفكار الشباب الى طاولة قيادة الحركة ونقلت آلامكم وآمالكم . أؤمن بتكريس الشراكة مع الشباب الفلسطيني، والمصالحة هي بين كافة مكونات شعبنا والشباب هم المكون الأهم. اتفاق القاهرة المتفق عليه عام ٢٠١١، إذا طُبق تطبيقاً أميناً، فمن شأنه أن يحقق المصالحة الوطنية. أدعوا الرئيس محمود عباس لعقد اجتماع اللجنة المركزية واللجنة التنفيذية في قطاع غزة، وأنا شخصياً سأسهر على راحتكم وأمنكم. لا يوجد غالب أو مغلوب من المصالحة، والمنتصر هو شعبنا وقضيته العادلة. كلما كانت فصائل شعبنا قوية كلما كانت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني قوي. حماس قوية، وخلال ١١ عام عملنا على صناعة قوة عسكرية للشعب الفلسطيني لحمايته. سنستقوي بالشباب الفلسطيني لكسر عنق من يريد تعطيل المصالحة. صفقة وفاء الأحرار مثلت نصراً أمنيا واستراتيجيا كبيراً. حوارات القاهرة كانت شاقة وعسيرة وبذلنا فيها جهداً كبيراً، وبالإرادة والعزيمة استطعنا أن ننجز إنجازاً هاما. خطونا خطوتين هامتين على طريق إنهاء الانقسام، ولا نخطو الخطوة الثانية إلا بتثبيت الخطوة الأولى. رداً على شروط الكابينت والمبعوث الاميركي للسلام حول المصالحة لا أحد يستطيع إلزامنا بشروطه، والمصالحة قضية فلسطينية صرفة لا يسمح لأحد أن يضع يده فيها. فلسطين أون لاين