سانا

ولايتي إرساء الاستقرار يتطلب مكافحة الإرهاب ودعم الحكومات الشرعية طهران سانا أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر ولايتي أن دعم الجماعات الإرهابية واستخدام القوة وتوظيف الممارسات الإرهابية لتغيير الأنظمة الشرعية في البلدان سيؤدي إلى زعزعة السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي. قال ولايتي خلال لقائه اليوم رئيس اكاديمية الدبلوماسية في فرنسا ميشال دوكلو في طهران اليوم إن إيران أكدت ولاتزال تؤكد على مكافحة الإرهاب ودعم الحكومات الشرعية بوصفها مبادئ ثابتة لا يمكن التغافل عنها لإرساء الأمن والاستقرار العالمي. وأضاف ولايتي “لولا الصمود والسياسات المبدئية الإيرانية في المنطقة لكان الإرهاب شهد تناميا مستداما وسيطرت الجماعات الإرهابية بدل الحكومات الشرعية في الدول الإقليمية” مؤكدا استحالة حل القضايا الإقليمية بالسبل العسكرية. وشدد ولايتي على أن الاتفاق النووي الذي وقعته إيران ومجموعة خمسة زائد واحد “يشكل وثيقة دولية” مجددا رفض بلاده أي محاولة لإعادة التفاوض أو إعادة النظر في هذا الاتفاق داعيا الدول الأوروبية بما فيها فرنسا إلى انتهاج سياسة أكثر سيادية في هذا الخصوص ومختلفة عن السياسة الأمريكية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي عما وصفه بـ “استحالة” الالتزام بالاتفاق النووي بشكله الحالي واصفا إياه بأنه مصدر إحراج للولايات المتحدة بينما هدد وزير خارجيته ريكس تيلرسون بالانسحاب من الاتفاق في حال عدم تعديله.
حفل استقبال بذكرى تأسيس جمهورية الصين الشعبية.. السفير الصيني بدمشق ندعم سورية في جهودها لمكافحة الإرهاب دمشق سانا أقامت السفارة الصينية بدمشق مساء اليوم حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ ٦٨ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وذلك في فندق داما روز بدمشق. حضر الحفل الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال وعضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية هدى الحمصي. وفي كلمة له أكد السفير الصيني تشي تشيانجين أن العلاقات بين سورية والصين شهدت تطورا كبيرا ولا سيما هذا العام مع تحسن ملحوظ للتعاون التبادل بين البلدين مبينا أن حكومة بلاده تولي اهتماما بالغا لتطوير علاقات الصداقة والتعاون مع سورية وتقدر عاليا المبادرة الاستراتيجية التي طرحها السيد الرئيس بشار الأسد من أجل التوجه نحو الشرق وهي تتوافق بشدة مع المبادرة الصينية “الطريق والحزام” التي طرحها الرئيس الصيني تشي جين بينغ عام ٢٠١٣ موضحا رغبة بلاده بتعميق التواصل والتعاون في إطار المبادرتين وإحلال السلام وتطوير العلاقات الصينية السورية لآفاق أوسع وأكبر. وأكد السفير تشيانجين دعم بلاده لمكافحة الإرهاب في سورية وجهود تسوية الأزمة فيها سياسيا ودبلوماسيا وحرصها على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها مهنئا الجيش العربي السوري على صموده وإنجازاته. بدوره أشار معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان إلى عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تربط شعبي سورية والصين وهي علاقات “قائمة على الاحترام المتبادل ونصرة القضايا العادلة للشعوب وقيام عالم عادل يحترم سيادة الدول وينعم فيه الجميع بالأمن والرخاء”. ولفت سوسان إلى أن “حضور الصين على الساحة الدولية أصبح مطلبا ملحا من أجل تأسيس نظام عالمي جديد ووضع حد لنهج الهيمنة ونزعات الغطرسة التي لاتزال تراود قوى الاستعمار البائد والتي تعتبر أساس التوترات التي يشهدها عالمنا” مشيرا إلى أن سورية “تنظر بكل التقدير والعرفان إلى مواقف الصين الداعمة لسورية على الدوام وخاصة في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري الحاقد المدعوم من قبل الديمقراطيات الزائفة ومشيخات العصور الوسطى التي تشكل خزان التطرف الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين”. وبين سوسان أن “مواقف الصين هذه تشكل أساسا متينا لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين بلدينا وصولا لشراكة حقيقية ترقى لمستوى العلاقات السياسية القائمة وأننا في سورية نرحب ونتطلع إلى مساهمة الصين الفاعلة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين انطلاقا من توجهات الحكومة السورية بأن الأولوية والأفضلية والأسبقية في مشاريع إعادة الإعمار ستكون للدول التي ساندت سورية ضد الإرهاب”. وفي تصريح للصحفيين لفتت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان إلى تلاقي مبادرة الرئيس الصيني مع طرح الرئيس الأسد الذي تحدث عن ضرورة التوجه شرقا وأن تكون علاقتنا متميزة مع الشرق وتكون للدول التي ساندت سورية الأولوية في إعادة الإعمار متوقعة للعلاقات السورية الصينية مزيدا من التألق والقوة بما يخدم مصلحة شعبي البلدين. ونوهت الدكتورة شعبان بالموقف العظيم لحكومة وشعب الصين من سورية ومكافحة الإرهاب حيث كانت الصين مع روسيا أول من أخذ أول فيتو مزدوج في عام ٢٠١١ ضد الهيمنة الغربية وهما اليوم تنذران بانتهاء تلك الهيمنة وتشكلان قطبا يؤمن بالعدالة والسيادة والعلاقات الدولية الندية والمتساوية. كما حضر الحفل وزراء شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والنفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم والموارد المائية المهندس نبيل الحسن والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد الله أيوب ومحافظ ريف دمشق المهندس علاء ابراهيم وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء المنظمات الشعبية و النقابات المهنية ورؤساء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدين بدمشق ومديري المؤسسات الإعلامية وفعاليات اقتصادية وحزبية واجتماعية وعلمية. وتخلل الحفل فقرات غنائية أحيتها فرقة صينية وفرقة قوس قزح السورية.
روحاني إيران تعارض أي تحرك يتنافى مع وحدة وسيادة الأراضي العراقية طهران سانا أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني معارضة بلاده لأي تحرك يتنافى مع سيادة الأراضي والوحدة الوطنية للعراق مشددا على وقوف إيران إلى جانب الحكومة والشعب العراقي. وقال روحاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم “إن إيران تدعم الحكومة المركزية في العراق تماما وإننا على ثقة بأن الحكومة والشعب العراقي سيعبران من هذه المشكلة بتدبير وحكمة مثلما عبرا من جميع المشاكل الأخرى”. وأضاف روحاني “إننا نعتقد بأن الدستور العراقي يجب ان يحظى باحترام الجميع وأن انتهاكه يعني القيام بإجراءات غير مشروعة” مشيرا إلى اتصاله الهاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان ووجهات نظر البلدين المتطابقة في الدعم الكامل لبغداد. من جهته أكد العبادي سعي الحكومة العراقية لإكمال تحرير كل الأراضي العراقية من العصابات الإرهابية التي تعد أولوية بالنسبة لها مشددا على موقف الحكومة الواضح لمنع الإجراءات الأحادية وغير الدستورية التي تهدد وحدة العراق والتعايش السلمي بين أبناء البلد ورفض الاستفتاء وعدم التعاطي مع نتائجه. وبحث الرئيس الإيراني في اتصال هاتفي في وقت سابق اليوم مع نظيره التركي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ومنها قضية الاستفتاء في شمال العراق وأكدا على ضرورة عدم المساس أبدا بسيادة ووحدة الأراضي العراقية. وكان رئيس الوزراء العراقي أكد في كلمة موجهة الى الشعب العراقي اليوم أن العراق لن يتعامل مع استفتاء الانفصال في “كردستان” ونتائجه مشددا على أنه ستكون هناك خطوات لاحقة لمواجهته.
لجنة دعم الشعب الفلسطيني الجيش السوري يستند إلى دعم شعبي دمشق سانا أكدت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني أن هدف الحرب الكونية الإرهابية على سورية هو منعها من أداء دورها ومهمتها الوطنية والقومية في دعم المقاومة وتقسيمها وتفتيت بلدان المنطقة العربية. وأوضحت اللجنة في اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو اليوم أن الجيش العربي السوري الذي يستند إلى دعم شعبي وتعاون صادق وأصيل من الحلفاء في محور المقاومة والممانعة يسطر ملاحم البطولة والفخار في كل يوم ويدحر فلول العصابات الظلامية التكفيرية وداعميها ومموليها. وأشارت اللجنة إلى الخطوات التي تقوم بها سورية لإنجاز المصالحات الوطنية في غير موقع وأكثر من محافظة “عبر فتح ذراعي الوطن وقلبه لعودة الأبناء الضالين إلى جادة الصواب” وحماية المواطنين المدنيين والعائلات الذين ضيق الإرهابيون عليهم الخناق على مدى سنوات الحرب الكونية الإرهابية. إلى ذلك أكدت اللجنة إدانة وشجب جميع الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة مجددة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية التاريخية. وتأسست اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام ٢٠٠١ بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى أشقائه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وزير العدل رفد الكادر القضائي بعناصر شابة والتوجه إلى التخصص دمشق سانا أكد وزير العدل القاضي هشام الشعار أن القضاء السوري أثبت أنه إحدى دعامات دولة القانون وأهمها في سبيل تحقيق العدالة مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على رفد الكادر القضائي بعناصر شابة جديدة تسهم في ارتقائه. جاء ذلك خلال افتتاحه اليوم الدورة التدريبية الموجهة للمحامين المعينين بالمرسوم رقم ٢٦٥ لعام ٢٠١٧ كمستشاري استئناف في محاكم الاستئناف التموينية والتجارية والمصرفية وقضاة بداية باختصاص قضايا تموينية وتجارية ومصرفية وقضاة تحقيق مالي ونيابة عامة مالية. وذكر الوزير الشعار أن مرفق العدالة كان الهدف الأول للتنظيمات الارهابية المسلحة التي عمدت إلى تدمير القصور العدلية وإحراق الدعاوى كونها جنائية تتعلق في معظمها بهؤلاء الإرهابيين وذلك منذ الأيام الأولى للأزمة في سورية. وأشار الشعار إلى أن الوزارة اتجهت إلى التخصص القضائي وقامت بتعيين عدد من القضاة في البداية والاستئناف التموينية والتجارية والمصرفية والبحرية والتحقيق المالي وأقامت مؤخرا دورة للقضاة في مجال الجرائم المعلوماتية. ودعا الشعار القضاة الجدد ليكونوا على قدر المهمة والثقة الممنوحة لهم وأن يستفيدوا من المعارف التي ستقدم لهم خلال الدورة التي تستمر ستة أشهر ضمن المعهد العالي للقضاء ليكونوا عناصر فاعلة في العملية القضائية حيث عمدت الوزارة إلى انتقاء قضاة من المحامين الاساتذة لتأهيلهم للعمل في محاكم البداية والاستئناف وكمستشارين في إدارة التشريع. بدوره أشار عميد المعهد العالي للقضاء القاضي محمد جمال الخطيب إلى دور المعهد في تخريج عدد كبير من القضاة منذ تأسيسه عام ٢٠٠٠ داعيا القضاة الجدد للاهتمام والمتابعة لكل معلومة قانونية والاجتهادات القضائية لتعزيز إمكاناتهم وقدراتهم القانونية والمنهجية العلمية لديهم خاصة أن مهنة القضاء مسؤولية شاقة وترتكز على الأخلاق والضمير الحي. وأدى القضاة الجدد اليمين القانونية أمام هيئة محكمة الاستئناف المدنية الأولى. عماد الدغلي
بالصور.. عسكريون أمريكيون يشعرون بالأمان في مناطق تواجد إرهابيي داعش بدير الزور موسكو سانا في دليل جديد على وجود علاقات بين “التحالف الأمريكي” وتنظيم داعش الإرهابي نشرت وزارة الدفاع الروسية صورا فضائية تظهر وجود آليات تابعة للقوات الأمريكية الخاصة في مناطق انتشار إرهابيي تنظيم داعش بريف دير الزور الشمالي. وأعلنت الوزارة في بيان نشرته اليوم على حسابها الرسمي في فيسبوك أن القوات الأمريكية تضمن لمجموعات “قسد” المرور دون أي عوائق عبر مواقع لتنظيم “داعش” على طول الضفة اليسرى لنهر الفرات. وأوضحت الوزارة أن الصور التي تم نشرها التقطت من الجو في مناطق انتشار “داعش” خلال الفترة ما بين ال٨ وال١٢ من الشهر الجاري ويظهر في الصور العديد من عربات “همر” الأمريكية عند النقاط المحصنة التي أقامها تنظيم “داعش” ولم ترصد أي قتال بينهما. وأظهرت الصور “غياب أي آثار لاقتحام القوات الأمريكية هذه المواقع أو قصف طيران التحالف الدولي لها وحتى اتخاذ عناصر الجيش الأمريكي أي إجراءات وقائية لحماية مواقعهم” مضيفة إن “ذلك دليل على أن العسكريين الأمريكيين يشعرون بالأمان في المناطق الخاضعة للإرهابيين”. وأشارت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة في بياناتها إلى أن وحدات الاستطلاع الروسية لم ترصد أي معارك بين تنظيم “داعش” وقوات أخرى على الضفة الشرقية لنهر الفرات متسائلة في هذا السياق عن كيفية دخول عناصر من المجموعات المسلحة أو مستشارين عسكريين من الدول المشاركة في “التحالف الدولي” إلى مواقع “داعش” شرق دير الزور دون قتال معهم. وتفضح التقارير الميدانية والوقائع علاقة “التحالف الأمريكي” مع تنظيم “داعش” الإرهابي حيث نفذ خلال الأشهر الاخيرة عشرات الانزالات الجوية لإخلاء قياديي التنظيم وانقاذهم من الهلاك المحتم مع تقدم الجيش العربي السوري في عمق المنطقة الشرقية لتضاف الصور الفضائية الروسية اليوم إلى قائمة طويلة من الدلائل على العلاقة الوثيقة بينهم تبدأ باعتراف وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون بأن “داعش” صنيع الإدارة الامريكية وصولا الى استهداف التحالف مواقع للجيش العربي السوري أكثر من مرة لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الارهاب التكفيري.