سانا

جهانغيري التعاون الإيراني الروسي لمكافحة الإرهاب مثال يحتذى ٣٠ ١١ ٢٠١٧ طهران سانا أكد النائب الاول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري أن التعاون الإيراني الروسي في محاربة الإرهاب وخاصة في سورية يعتبر نموذجا ناجحا على مستوى العالم. وأعرب جهانغيري عن أمله خلال لقائه اليوم رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف بمدينة سوتشي الروسية في أن تكون للقمة الثلاثية الروسية الإيرانية التركية التي عقدت مؤخرا في سوتشي نتائج إيجابية للشعب السوري والمنطقة كافة. وكانت قمة سوتشي التي جمعت رؤساء كل من روسيا وإيران وتركيا أكدت في بيانها الختامي في ٢٢ الشهر الجاري عزم الدول الثلاث على مواصلة التعاون الفعال لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مشددين على التزامهم الراسخ بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها. وأوضح جهانغيري أن العلاقات الايرانية الروسية تشهد مسارا متناميا في كل الصعد مبينا أنه بامكان الطاقات الاقتصادية للبلدين أن تسهم في رفع مستوى التبادل التجاري بينهما. من جانبه شدد ميدفيديف على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وكان جهانغيري وصل إلى مدينة سوتشي الروسية اليوم للمشاركة في اجتماع رؤساء وزراء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
ظريف يدعو دول المنطقة إلى التعاون لتحقيق الاستقرار فيها ٣٠ ١١ ٢٠١٧ طهران سانا دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف دول المنطقة إلى التعاون فيما بينها لتحقيق الأمن والاستقرار فيها منتقدا توهم بعض الدول أن بإمكانها تحقيق أمنها بمسارعتها لشراء السلاح بدلا من الحوار مع جيرانها. وقال ظريف في كلمة اليوم أمام مؤتمر “حوار المتوسط” في العاصمة الإيطالية روما “أنه في مصلحة الجميع التعاون معا لتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى مكان أمن للعيش” مضيفا إن “بعض دول المنطقة تتصور أن بإمكانها شراء الأمن بالسلاح بدلا من التعاطي مع دول الجوار” مشيرا إلى دور نظام بني سعود في الحرب الإرهابية التي تشن على سورية واليمن. وشدد ظريف على أن إيران تعمل على إرساء السلام في المنطقة ومحاربة الإرهاب فيها وإن وجودها في سورية لمحاربة الإرهاب هو وجود شرعي وبطلب من حكومتها الشرعية لافتا إلى النجاحات التي حققتها مباحثات أستانا حول سورية وما أثمرت من خفض للتوتر بعيدا عن التدخل الأمريكي. وجدد ظريف التأكيد على أن البرنامج الصاروخي الإيراني هو لحماية إيران وهو حق سيادي لها معتبرا أن الاتفاق النووي مع دول السداسية الدولية هو “أفضل اتفاق كان بالإمكان التوصل إليه في الماضي وفي المستقبل”. ولفت ظريف إلى أن الولايات المتحدة فشلت في حرمان الجمهورية الإسلامية الإيرانية من حقوقها في تخصيب اليورانيوم موضحا أن السياسات الأمريكية في المنطقة وما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران “خطرة للغاية ومرتجلة” داعيا واشنطن إلى مراجعة توجهاتها. وكان ظريف طالب لدى وصوله إلى روما بضرورة وقف مصادر تمويل الإرهاب ومنع وصول الأموال وتدفق الأسلحة إلى الإرهابيين في المنطقة.
دي ميستورا المضي قدما بـ المحادثات السورية دون أي شروط مسبقة وتكثيف النشاطات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ٣٠ ١١ ٢٠١٧ جنيف سانا أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا ضرورة المضي قدما بالمحادثات السورية السورية في جنيف من دون أي شروط مسبقة وتكثيف النشاطات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية. وقال دي ميستورا خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم “ناقشنا خلال اليومين الماضيين مع الوفود المشاركة بالحوار السلال الأربع وبشكل خاص المسار الدستوري والانتخابات”. ولفت دي ميستورا الى أنه بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في آخر معاقله بسورية “علينا الآن أن نجد حلا سياسيا للأزمة” مشيرا إلى أن الجولة الحالية من المحادثات ستستأنف في الخامس من الشهر المقبل لتستمر حتى منتصفه. وفي رده على سؤال حول التزام وفد “المعارضة” بالقرار الأممي ٢٢٥٤ وإجراء محادثات من دون شروط مسبقة قال دي ميستورا “إن الضمان الوحيد هو من الوفود وما نقوم به هو محاولة ضمان التزام كل الأطراف بها وإن لم تف بما نطلبه فسيكون هناك نتائج سلبية لذلك كان لدينا إصرار على التوصل إلى حل سياسي”. وكان وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفري عقد اليوم جلسة محادثات رسمية ثانية مع دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الجولة الثامنة من الحوار السوري السوري تم خلالها التأكيد على أهمية الانخراط بجدية ومسؤولية في الحوار حيث تناولت الجلسة ورقة المبادئ الأساسية التي كان وفد الجمهورية العربية السورية قد قدمها منذ عدة أشهر. كما عقد وفد الجمهورية العربية السورية مساء أمس أولى جلساته مع مبعوث الأمم المتحدة حيث جرت خلال اللقاء مناقشة السبل الكفيلة بدفع الحوار السوري السوري قدما والتأكيد على أهمية عدم وضع الشروط المسبقة التي من شأنها عرقلة الحوار وتقويضه. وجرت في جنيف سبع جولات من الحوار السوري السوري اختتمت الأخيرة منها في الرابع عشر من تموز الماضي.
ماي تدعو النظام السعودي لتخفيف الحصار على اليمن عمان سانا دعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي النظام السعودي الى تخفيف حصاره الذي يفرضه على الشعب اليمني بشكل عاجل لتجنب حصول كارثة انسانية. وقالت ماي في بيان صادر عن مكتبها خلال زيارتها للأردن اليوم إن “تدفق الامدادات التجارية التي يعتمد عليها اليمن يجب ان يستأنف في حال اردنا تجنب حصول كارثة انسانية” مشيرة إلى أنها “اتفقت مع السعودية على أنه يجب اتخاذ خطوات بشكل ملح لمعالجة هذه المسألة”. وكانت الامم المتحدة دعت تحالف العدوان على اليمن بقيادة النظام السعودي إلى بذل المزيد من الجهود لتخفيف الحصار الذي يعيق وصول شحنات المساعدات بالاضافة الى اعادة فتح مرفأ الحديدة الرئيسي المطل على البحر الاحمر. يشار إلى أن العدوان السعودى المتواصل على اليمن منذ أكثر من عامين ونصف العام استهدف المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية الحيوية كما ارتكب جرائم بحق الشعب اليمنى إضافة إلى فرض الحصار على الموانىء والمطارات والحدود ما تسبب بمعاناة كبيرة للسكان وانتشار الامراض مع نقص الأدوية والغذاء وأدى ذلك الى مقتل نحو ٦٠٠ر٨ شخص بينما أودت الكوليرا بحياة الفي شخص.
منذر حق سورية السيادي على الجولان المحتل لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم نيويورك سانا جددت سورية التأكيد على أن حقها السيادي على الجولان المحتل لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم وأن أرضها المحتلة وحقوقها المغتصبة ستعود بكاملها إلى أصحابها الشرعيين عاجلا وليس آجلا. وأوضح القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الوزير المفوض منذر منذر في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن “إسرائيل” لا تزال تتجاهل القرارات الدولية وترفض إعادة الجولان إلى سورية. وقال منذر تنظر الجمعية العامة سنوياً في البند المتعلق بـ “الحالة في الشرق الأوسط” منذ دورتها الخامسة والعشرين في العام ١٩٧٠ وتطالب في كل دورة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بإنهاء احتلالها للأراضي العربية مؤكدةً أن أي إجراءات تتخذها في الأراضي العربية المحتلة لفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على كل من مدينة القدس والجولان السوري المحتل إجراءات غير قانونية وليس لها أي شرعية على الإطلاق وتعد لاغية وباطلة. وبين منذر أن الجمعية العامة تنسجم في قراراتها المتكررة انسجاماً تاما مع الموقف الذي عبر عنه مجلس الأمن بالإجماع عندما اعتمد القرارين ٤٨٧ لعام ١٩٨٠ الخاص بالقدس المحتلة و٤٩٧ لعام ١٩٨١ الخاص بالجولان السوري المحتل وهما القراران اللذان رفضا قراري سلطات الاحتلال الإسرائيلية الاستفزازيين بضم القدس الفلسطينية والجولان السوري المحتلين واعتبرهما باطلين ولاغيين وليس لهما أي أثر قانوني على الإطلاق. وأشار منذر إلى أن اجتماع الجمعية العامة اليوم يتصادف مع مرور مئة عام على اصدار بريطانيا “وعد بلفور المشؤوم” المعروف قانوناً على المستوى الدولي بأنه وعد ممن لا يملك الى من لا يستحق وهو قرار استعماري ما زلنا نشهد نتائجه التدميرية الكثيرة ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على المنطقة برمتها. وتابع منذر كما يتصادف الاجتماع مع مرور نصف قرن على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في ظل دعم ومساندة وحماية بعض الدول لـ “إسرائيل” بما فيها دول دائمة العضوية في مجلس الأمن ما جعل “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال تتغطرس في المنطقة وترفض تنفيذ مئات القرارات التي اعتمدتها الأمم المتحدة خلال هذه العقود الطويلة وتتوسع وتبتلع المزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية وترتكب جرائم واعتداءات وانتهاكات ممنهجة وموثقة للقانون الإنساني الدولي ولقانون حقوق الإنسان وهي كلها ترقى لأن تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأكد منذر أن الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري لا يخرج كثيراً عن هذه الصورة القاتمة إذ لا تزال “إسرائيل” ترفض إعادة الجولان السوري المحتل إلى وطنه الأم سورية ولا تزال ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار مجلس الأمن رقم ٤٩٧ لعام ١٩٨١ ولا تزال تحاول منذ اليوم الأول للاحتلال البغيض تغيير الوضع القانوني والسياسي للجولان السوري المحتل باتباع انتهاكات ممنهجة لحقوق الانسان عبر محاولاتها الفاشلة فرض الجنسية الإسرائيلية على أهلنا الصامدين هناك وتماديها بسياسة الإرهاب والقمع والتمييز العنصري والاعتقال التعسفي بحق المواطنين السوريين والتضييق عليهم في كل مناحي الحياة بما في ذلك حقهم في مقاومة الاحتلال الذي كفلته القوانين والأعراف الدولية واعتقالهم واجراء المحاكمات الصورية بحقهم وإصدار أحكام بالسجن لمدد طويلة عليهم. وأضاف منذر لا بد أن نذكر المجتمع الدولي بمانديلا سورية الأسير المناضل صدقي سليمان المقت الذي اعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله في آذار ٢٠١٥ بعد ٢٧ عاما أمضاها في المعتقلات الإسرائيلية وحكمت عليه مجددا بالسجن ١٤ عاما لأنه فضح بالصوت والصورة تعاون “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال مع تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية الأخرى النشطة ضمن منطقة فصل القوات في الجولان السوري ونطالب المجتمع الدولي ببذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحه وسراح الأسير الشاب أمل أبو صالح وبقية الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وبين منذر أن أسوأ الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهلنا في الجولان السوري المحتل والتي لم تعرف لها البشرية مثيلا هي إنكار السلطة القائمة بالاحتلال لأبسط حقوقهم الإنسانية في التواصل واللقاء مع أهلهم وذويهم داخل وطنهم الأم سورية على مدى أكثر من خمسين عاما وذلك بتحويل هذا الحق إلى تهمة “التخاطب مع دولة أجنبية معادية” ورفض السماح للمرضى ممن لا يستطيعون دفع نفقات العلاج بالقدوم إلى دمشق للمعالجة المجانية في مشافيها. وأشار منذر إلى أن ما يثير السخرية فعلا ان تمنع سلطات الاحتلال أبناء الجولان المحتل من حقهم في بناء مساكن لهم في أراضيهم وان تقوم بهدم عدد من منازل المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل التي بنوها على أرض آبائهم وأجدادهم بحجة عدم الحصول على ترخيص فضلا عن الانتهاكات الإسرائيلية في المجال الثقافي والتعليمي حيث استباحت سلطات الاحتلال المواقع الأثرية في الجولان وسرقت الكثير من محتوياتها كما انتهكت حقوق طلبة الجولان في التعليم بفرضها “مناهج التعليم الإسرائيلية” بدلا من مناهج التعليم العربية السورية وطردت أعدادا كبيرة من المعلمين بحجة مناهضة الاحتلال وعينت عوضا عنهم معلمين إسرائيليين في المدارس التي لا يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة. وأوضح منذر أن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق أهلنا في الجولان السوري المحتل لا تقف عند هذا الحد فقط بل تمتد إلى الجانب الاقتصادي حيث صادر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ثلاثة أرباع مساحة الجولان السوري المحتل وقام بتحويل معظمها من أراض زراعية إلى مواقع عسكرية وإلى أكثر من ٤٠ مستعمرة يسكنها ما يزيد على ٢٣ ألف مستوطن إسرائيلي وإلى مدافن للنفايات السامة وأقام عليها أيضا مشاريع محطات لتوليد الكهرباء بالرياح ومشاريع التنقيب عن النفط إضافة إلى السيطرة على المياه الجوفية وتحويلها لمصلحة المستعمرات الإسرائيلية وحرمان أبناء الجولان السوري المحتل من حقهم في مياههم وحرمانهم من حقهم في تسويق منتجاتهم الزراعية إلى وطنهم الأم سورية. وأكد منذر أن استمرار الصمت الدولي والأممي المريب عن سياسات وممارسات “إسرائيل” شجعها على التمادي في انتهاك اتفاقية فصل القوات وقرارات مجلس الأمن من خلال تقديم جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة الفصل بما فيها “جبهة النصرة وداعش” لافتا إلى قيام “إسرائيل” في تاريخ الثالث من تشرين الثاني ٢٠١٧ بنقل المئات من إرهابيي “جبهة النصرة” ليشنوا هجوماً على بلدة حضر الواقعة في منطقة الفصل شمال الجولان وقدمت لهم الدعم والتغطية النارية ما أدى إلى استشهاد ١٧ وجرح العشرات من المواطنين السوريين أغلبهم من النساء والأطفال. وأشار منذر إلى أن الدعم الإسرائيلي غير المحدود للإرهابيين في سورية لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوزه إلى قيام “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال بشن غارات جوية على العديد من المواقع داخل سورية مبينا أن هذا الدعم الإسرائيلي اللامحدود للمجموعات الإرهابية المسلحة لم يكن مفاجئاً ولا مستغرباً فالمصلحة مشتركة والهدف واحد إذ إن أول ما استهدفته هذه المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية هو مراكز الدفاعات الجوية السورية المخصصة للدفاع عن سورية في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وجدد منذر التأكيد على أن حق سورية السيادي على الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ هو حق لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يمكن أبدا أن يسقط بالتقادم وأن أرضها المحتلة وحقوقها المغتصبة ستعود بكاملها إلى أصحابها الشرعيين عاجلا وليس آجلا وعلى المستوطنين الإسرائيليين أن يغادروا أرضنا في الجولان لافتا إلى أن سورية لن تتخلى عن حقها باستعادة أرضها المحتلة وتحرير مواطنيها الرازحين تحت الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل بكل الوسائل التي يضمنها الميثاق ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وبين منذر أنه لم يعد يحتمل أن يكون تعامل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها مع هذا الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تعاملاً روتينياً أو تضامنيا دون أي تحرك جدي يثمر نتائج حقيقية موضحا أن سورية تؤمن بأنه كان ولا يزال أمام الأمم المتحدة مسؤولية تاريخية في تصحيح مسار البوصلة وفي إعادة الأمور إلى نصابها من خلال اتخاذ الإجراءات الفورية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب من الأراضي العربية بما فيها الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وتطبيق قرارات المجلس ذوات الأرقام ٢٤٢ و٣٣٨ و٤٩٧ و٢٣٣٤. ودعا منذر جميع الدول إلى التصويت لصالح القرار المعنون “الجولان السوري” والقرارات المتعلقة بفلسطين وقال أشكر وفد جمهورية مصر العربية الدائم على تقديمه مشروعي القرارين المعنونين “الجولان السوري” و”القدس” كما أشكر كل الدول التي تبنت مشروع القرار الخاص بالجولان وتلك التي تصوت لصالحه.
ورشة عمل مركزية لهيئة التميز والإبداع بجامعة دمشق..تطوير قدرات المتميزين واستثمارها لتلبية حاجة الوطن من إبداعهم دمشق سانا تحت عنوان “طلبة الأولمبياد العلمي.. الدور الفاعل .. معا نغدو أكثر تميزا” نظمت هيئة التميز والإبداع “إدارة الأولمبياد العلمي” اليوم في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق ورشة عمل مركزية تعد الأولى من نوعها لبحث دور طلاب الاولمبياد العلمي السوري ومشاركتهم المستقبلية في تطوير مسار مسابقات الأولمبياد على مستوياته كافة. وأكد رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب في كلمته خلال افتتاح أعمال الورشة أهمية مأسسة وتفعيل دور طلاب الفرق الوطنية القدامى للأولمبياد ممن خاضوا تجارب متميزة خلال مسيرتهم في الأولمبياد في اختصاصات الرياضيات والكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء والمعلوماتية وذلك في تدريب وتأهيل أعضاء الفرق الوطنية العلمية في المحافظات بما يطور من قدرات المتميزين ويستثمرها لتلبية حاجة الوطن من إبداعهم في الاختصاصات العلمية المحددة والمشاركة في إعمار سورية المتجددة. ولفت العزب إلى أن أهداف الورشة تتعدد بدءا من المشاركة في تأهيل وتدريب طلبة الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي في المحافظات وفي الملتقيات العلمية المركزية إضافة للمساهمة في نشر ثقافة الأولمبياد العلمي ضمن محافظاتهم وتقديم مقترحات حول تطوير اختبارات الأولمبياد العلمي وبرامج التدريب والتأهيل بالتنسيق مع اللجنة العلمية المركزية للأولمبياد يضاف إلى ذلك المشاركة في الإشراف العلمي على اختبارات الأولمبياد ضمن محافظاتهم والمشاركة في تقديم المقترحات حول عناوين الكتب والوسائل المرجعية في اختصاصاتهم.. مع المشاركة في نشاطات الأولمبياد العلمي المختلفة والمشاركة بصفة مراقبين مع الفرق المشاركة على المستوى الدولي وفق معايير محددة واقتراح أدوار أخرى يمكن أن يتولاها هؤلاء الطلبة وتسهم في تطوير مسيرة الأولمبياد العلمي مستقبلا. من جانبه اعتبر الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق أن طلبة الأولمبياد العلمي السوري يمثلون أحد الوجوه المشرقة لسورية وجامعة دمشق تحرص على أن تكون حاضنة حقيقية للمتميزين والمبدعين والأساتذة الراغبين بالعمل في البحث العلمي وتقديم قيم مضافة في هذا المجال. وأشار الدكتور قباقيبي إلى أن الطلبة السوريين أثبتوا جدارتهم وتميزهم في مختلف المجالات العلمية مؤءكدا أهمية التركيز على بناء القدرات واستثمار الطاقات البشرية من أجل بناء وطن مستقبله سليم. بدوره قدم مدير الأولمبياد العلمي السوري علي أبو خضر عرضا حول مسار الأولمبياد العلمي والاهتمام والرعاية التي نالها هذا المشروع من السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته منذ بدايته وحتى إصدار قانون إحداث هيئة التميز والإبداع عام ٢٠١٦ كمؤسسة متخصصة تهدف إلى البحث عن المبدعين والمتميزين وتشجيع ودعم القدرات الوطنية في مجال إنتاج الأفكار والابتكار والإبداع بما يخدم الازدهار والتنمية المستدامة وتوفير بيئة الموهبة والتميز والإبداع على جميع المستويات في الجمهورية العربية السورية. ولفت أبو خضر إلى أهمية الأولمبياد في رصد حالات التميز وتطوير طرق التفكير ومهارات البحث والتعلم الذاتي لدى الطلاب مبينا أن الأولمبياد مشروع بناء قدرات بامتياز يجب تطويره على المستويين الاستراتيجي والعلمي. وتركزت مداخلات الطلاب والأساتذة على ضرورة إنشاء نواد علمية ضمن المدارس في اختصاصات الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والمعلوماتية من أجل خلق المنافسة والتحفيز على خوض المسابقات وإصدار كتب تخصصية تتحدث عن مشروع الأولمبياد وتأمين مراجع علمية للطلاب تغطي كل الاختصاصات المحددة وإجراء جلسات تدريب تفاعلية إلكترونية والاهتمام باللغة الإنكليزية باعتبارها لغة النشر العلمي. كما دعا المشاركون إلى زيادة الدعم المادي للطلاب والأساتذة والمدربين كحافز ودافع تشجيعي في هذا المجال وإدخال الجانب العملي في اختبارات الأولمبياد لتصبح جزأين نظري وعملي وإحداث بنك أسئلة يتضمن كل النماذج والاحتمالات الممكنة في كل الاختصاصات والتأكيد على مسألة ضبط الاختبارات ونزاهتها في مرحلة مستوى المدارس. وطالب المشاركون بضرورة تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي من أجل نشر ثقافة الأولمبياد في المجتمع السوري وتقييم تجربة التدريب على مستوى المحافظات وتشجيع الأبناء منذ صغرهم على حب المعرفة والمنافسة وتزويد المناهج المدرسية بمعلومات حول الأولمبياد لنشرها في أوساط الطلاب والاشارة إلى قصص نجاح الطلاب المتميزين في هذا المجال والحاصلين على جوائز وميداليات عالمية وتأسيس قاعدة بيانات حول الطلاب المشاركين في مسابقات الأولمبياد العالمية والتعريف بمسيرتهم. وفي لقاءات مع سانا بين الدكتور عبد الوهاب علاف رئيس اللجنة العلمية المركزية لمادة الكيمياء أهمية الورشة في تعزيز العلاقة بين المدربين في المحافظات بمن فيهم الطلاب القدامى الحائزون جوائز دولية واللجان العلمية بكل الاختصاصات وإيجاد السبل الكفيلة لتدريب الطلاب في المحافظات وإعدادهم لمسابقات الأولمبياد. من جانبه لفت الأستاذ عمران قوبا من اللجنة العلمية للرياضيات إلى أهمية التواصل الدائم مع الطلاب المتميزين الذين شاركوا في المنافسات العالمية السابقة وحازوا نتائج جيدة من أجل الاستفادة من خبرتهم في تدريب زملائهم الجدد في الفرق الوطنية أو من الملاحظات المتوفرة لديهم من أجل تحسين أداء العمل في اللجنة العلمية والفريق الأولمبي بشكل عام. الطالب إيليا ايشوع الحائز شهادة تقدير في الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل قال “إن الاولمبياد تجربة رائعة اجتماعية وعلمية يستطيع من خلالها الطالب أن يطور قدراته وشخصيته ويتعرف على زملاء بنفس اهتماماته ويوسع قدراته وينميها”. بدوره قال الطالب حافظ الأسد الحائز أيضا شهادة تقدير في الأولمبياد العالمي للرياضيات في البرازيل العام الماضي إن الأولمبياد يكسب الطلاب معرفة علمية كبيرة في الاختصاصات التي يفضلونها وهو فرصة حقيقية لتنمية القدرات العقلية وتطوير وتغيير طريقة التفكير واكتساب خبرات جديدة واسعة في الجانبين الأكاديمي والاجتماعي معا. ودعا طلاب الصف الأول الثانوي إلى المشاركة في منافسات الأولمبياد وعدم إضاعة هذه الفرصة لافتا إلى أهمية الورشة في الاستفادة من خبرات الطلاب القدامى والاطلاع على تجاربهم وتبادل المعارف. وعن مادة المعلوماتية أعرب الطالب محمد دويك عن سعادته بهذه التجربة التي عززت مهاراته وأغنت معارفه في مختلف النواحي بينما قال الطالب فادي يونس.. إن “المشاركة في الأولمبياد فرصة لإظهار التميز والمواهب في المواد العلمية بعيدا عن الأسئلة التقليدية”. الطالبة هلا فارس عن مادة الكيمياء قالت إن “الاولمبياد تجربة فريدة تنمي الفكر وتعزز التواصل الاجتماعي بين الطلاب “بينما قال الطالب يزن النسر عن مادة الرياضيات إن “الأولمبياد حافز للطلاب لكي يطوروا مهاراتهم بمساعدة الاساتذة والخبراء المختصين”. شارك في الورشة التي تخللها عرض عدد من التجارب التدريبية لمجموعة من الطلاب ١٠٩ مشاركين من كل المحافظات موزعين وفق مجموعات وهي طلاب الاولمبياد العلمي الحائزون جوائز وعددهم ٤٥ وطلاب الاولمبياد القدامى البالغ عددهم ٣٢ وأعضاء اللجان العلمية المركزية للأولمبياد العلمي وعددهم ٣٢ طالبا. وكانت اختبارات الموسم الجديد من الأولمبياد العلمي السوري انطلقت في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي بمشاركة ٥٤ ألفا و٤٢٧ طالبا وطالبة من كل المحافظات وبزيادة خمسة آلاف و٢٦٢ طالبا عن عدد المشاركين في العام الماضي. وبلغت حصيلة إنجازات الفرق السورية المشاركة في الأولمبيادات العالمية والقارية لعام ٢٠١٧ ١٨ إنجازا توزعت بين ميداليات وشهادات تقدير. وأحدثت هيئة التميز والإبداع بموجب القانون رقم ١١ لعام ٢٠١٦ وهى هيئة تعنى بالتميز في مختلف جوانبه بالمجتمع وتضم ثلاث إدارات هي الأولمبياد العلمي السوري والمركز الوطني للمتميزين والبرامج الأكاديمية.
محافظ دير الزور البدء بإعادة الإعمار في البوكمال تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم دير الزور سانا اطلع محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره خلال جولة ميدانية على حجم التخريب والدمار الذي خلفه تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة البوكمال التي طهرها الجيش العربي السوري من الإرهاب التكفيري. وأشار المحافظ إلى أن الجولة التي شملت مباني شركة الكهرباء ومركز الاتصالات ومجلس المدينة والمشافي والمجمع التربوي والمعبر الحدودي مع العراق وعددا من المباني الحكومية الأخرى تأتي للوقوف على واقع المدينة بعد تحريرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري. وبين سمره أن الوضع في البوكمال “مقبول إلى حد كبير” بالنسبة لممتلكات الأهالي في حين تعرضت الممتلكات العامة لتخريب كبير مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تقييم الواقع والبدء بإعادة الإعمار تمهيدا لعودة الأهالي إلى منازلهم. بدوره أشار أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر إلى أن الفكر الظلامي لتنظيم “داعش” استهدف البنى التحتية للمدينة مطمئنا الأهالي أن عودتهم إلى منازلهم ستكون “قريبة جدا”. وبين قائد شرطة دير الزور اللواء عبد الحكيم وردة أنه ستتم إعادة عمل المركز الحدودي مع العراق بعد إعادة تأهيل مرافقه خلال الأيام القليلة القادمة. كما لفت مدير التشغيل في شركة كهرباء دير الزور المهندس محمد منديل إلى أنه سيتم العمل على إصلاح الأضرار التي تعرضت لها الشبكة بفعل الإرهاب التكفيري في أقرب وقت. بدوره أشار مدير الاتصالات المهندس رمضان الضللي إلى أن حجم التخريب الذي تعرض له قطاع الاتصالات كبير ما استدعى المباشرة الفورية في إعادة تأهيل الشبكة على أن يتم تركيب مقسم لاسلكي بسعة ٥٠٠ خط لتخديم المدينة خلال الأيام القليلة القادمة. من جهته أكد مدير التربية خليل حاج عبيد أن طلاب البوكمال لم يتلقوا التعليم خلال السنوات التي كان يسيطر فيها إرهابيو “داعش” على المدينة مشيرا إلى أنه سيتم تعويض الطلاب عن هذه الفترة وتقديم كل ما يحتاجه القطاع التربوي. وأوضح مدير الخدمات الفنية بدير الزور المهندس ناصر سبع الدير أنه سيتم ترميم الطرق والمباني الحكومية تمهيدا لعودة الأهالي إلى المدينة.
الحوثي من حق الشعب اليمني اتخاذ خطوات لمواجهة الحصار صنعاء سانا حذر قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي النظام السعودي من الاستمرار في إغلاق المنافذ وفرض الحصار على الشعب اليمني مؤكدا على حق هذا الشعب في اتخاذ خطوات لمواجهة هذا الحصار. ونقلت وسائل إعلام يمنية عن الحوثي قوله في كلمة له اليوم “أنصح قوى العدوان بعدم الاستمرار في هذا الحصار وأحذرهم من العواقب الوخيمة التي ستنعكس عليهم على المستوى السياسي والاقتصادي في حال واصلوا حصارهم للشعب اليمني” مضيفا “إننا نعرف الأهداف التي يمكن أن نستهدفها في حال استمرار إغلاق هذه المنافذ”. وجدد الحوثي التأكيد على تمسك اليمنيين “بحريتهم وكرامتهم واستقلالهم ورفضهم الارتهان لأمريكا والكيان الاسرائيلي وقوى العمالة ممثلة بالنظام السعودي وحلفائه”. ويواصل النظام السعودي فرض حصار على موانىء اليمن و مطاراته ما أدى إلى صعوبات جمة في استيراد الاغذية والدواء إلى البلاد.
وضع برنامج زمني لتحديث مبادرة الحكومة الالكترونية … المهندس خميس إنجاز المشروع يتطلب قاعدة بيانات دقيقة والربط بين الجهات على أسس صحيحة دمشق سانا وضعت اللجنة التوجيهية لمبادرة الحكومة الالكترونية القواعد الرئيسية ليكون قطاع التكنولوجيا والمعلومات مدخلا أساسيا للعمل الحكومي بكل مكوناته تماشيا مع متطلبات المرحلة المقبلة وبالتوازي مع عودة الأمان إلى مختلف المناطق بفضل انتصارات قواتنا المسلحة. وقرر المشاركون في الاجتماع الأول للجنة برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء اليوم وضع برنامج زمني لتحديث المبادرة ووضع الآليات التنفيذية لها وتوصيفها بالتنسيق بين وزارة الاتصالات والتقانة وهيئة التخطيط والتعاون الدولي ومصرف سورية المركزي إضافة لأولويات تمويل برامجها وآليات الرصد والتقييم المستمر. ووافقت اللجنة على تبني وزارة الاتصالات والتقانة انجاز مشروع المراسلات الالكترونية والأرشفة بالتنسيق مع مصرف سورية المركزي وتم تشكيل لجنة لوضع الأطر اللازمة لتنفيذ مشروع ترميز المؤسسات الحكومية والخدمات بما فيها البطاقة الذكية وتبسيط الإجراءات والبوابة الالكترونية ومراكز خدمة المواطن والتحديث المستمر للخدمات الحكومية. وقرر المجتمعون المضي بإنجاز مشروع الدفع الالكتروني من خلال وضع آلية تنفيذية وفق برنامج زمني واضح إضافة لوضع رؤية للبدء بمشروع التوقيع الرقمي ووضع الآلية التنفيذية له. وأكد المهندس خميس أهمية العمل وفق استراتيجية بعيدة المدى ودائمة لتحقيق الخدمات الشاملة في جميع مكونات العمل الحكومي بما يبسط ويسهل إجراء مختلف أنواع المعاملات لافتا إلى أن إنجاز المشروع يتطلب وجود قاعدة بيانات واضحة ودقيقة لكل المؤسسات الحكومية وإنجاز عملية الربط بين الجهات على أسس صحيحة مع التاكيد على العمل وفق منظومة معلوماتية متطورة تواكب عمل مختلف القطاعات من حيث الدقة والسرعة. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية العمل وفق منهجية جماعية وبروح التشاركية لانجاز المشروع بكل مراحله وإعداد بنية تحتية متينة في كل وزارة تكون الأساس لتنفيذ المشروع في الجهات العامة مؤكدا ضرورة تدريب وتأهيل الكوادر من مختلف الاختصاصات في المؤسسات الحكومية لتكون قادرة على التعامل مع التقنيات والبرمجيات الخاصة بالمشروع. وقدمت المهندسة فدوى مراد عضو اللجنة عرضا حول مشروع الحكومة الالكترونية (الواقع والتحديات) موضحة أن السياسات المعتمدة في المبادرة هي استكمال بناء السجلات الوطنية الالكترونية وتحفيز تبادلها وتقديم الخدمات الكترونيا حسب الأولويات وتنسيق كل المشاريع المتعلقة وتطوير الخدمات والمكونات الحكومية المشتركة ومشيرة إلى أن المحاور الاستراتيجية لمبادرة الحكومة الالكترونية تتضمن تقديم الخدمات الحكومية الكترونيا وتطوير الإدارة العامة وإعداد البيئة التمكينية. من جانبه بين الدكتور علي الظفير وزير الاتصالات والتقانة أن إنجاز المشروع يجب أن ينطلق من وضع رؤية لمعالجة التحديات المتعلقة بالدعم والمتابعة الدورية لتطور الحكومة الالكترونية من قبل “اللجنة التوجيهية” والمضي بمشروع الدفع الالكتروني ومشاريع التوقيع الرقمي والمراسلات الحكومية وترميز المؤسسات والخدمات وإجراءات العمل الحكومية والتحديث المستمر للخدمات الحكومية على بوابة الحكومة الالكترونية حسب الأولويات. بدوره بين اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أهمية إنجاز مشروع الحكومة الالكترونية وفق رؤية كل وزارة موضحا أن الوزارة مستمرة بتبسيط الإجراءات في السجل المدني وتمنح ١٢ وثيقة متنوعة عبر مراكزه. من جانبه أوضح الدكتور مأمون حمدان وزير المالية أهمية وجود إرادة للتعامل من قبل كل الوزارات مع التطور البرمجي وربط أنظمة المعلومات بالقطاع الاقتصادي مبينا أهمية وجود البنية التحتية والكوادر البشرية اللازمة لإنجاز المشروع في الوزارات. ودعت الدكتورة سلام سفاف وزيرة التنمية الإدارية لإجراء مراجعة لما تم إنجازه على صعيد الحكومة الالكترونية في السنوات الماضية وإظهار نقاط القوة والضعف ووضع رؤية سليمة للمستقبل مبينة أن كل مخرجات المشروع الوطني للإصلاح الإداري تشكل مدخلا للحكومة الالكترونية. من جانبه قدم الدكتور عماد الصابوني رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي شرحا حول انطلاق مشروع الحكومة الالكترونية والعقبات التي واجهت إنجازه مؤكدا ضرورة وضع إطار عام شامل لكل بنود المشروع وإنجازه وفق رؤية استراتيجية تتماشى مع متطلبات مرحلة إعادة الإعمار وإقرار الخطة وتمويلها كجزء من الاستراتيجية العامة للدولة. ولفت الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس خضر إلى ضرورة وجود حزمة مشاريع يتم تبنيها من قبل الحكومة وتأمين التمويل اللازم والبدء بالتنفيذ. كما أشار الدكتور دريد درغام حاكم مصرف سورية المركزي إلى ضرورة تأمين الكوادر المؤهلة ووضوح آليات الدعم اللازمة لإطلاق مشروعات الحكومة الالكترونية والبدء بتنفيذها حسب الأولويات. وناقش المشاركون الرؤى والأفكار اللازمة لوضع المرتكزات الرئيسية ليكون مشروع الحكومة الالكترونية بكل بنوده على الطريق الصحيح وحسب الأولويات وبما يؤسس لاستثمار تكنولوجيا المعلومات في كل المؤسسات الحكومية وفق استراتيجية بعيدة المدى. وفي تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع أشار رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي إلى أن اجتماع اليوم كان لتقييم عمل اللجنة التوجيهية للحكومة الالكترونية حيث عانت استراتيجية الحكومة الالكترونية التي أقرت من قبل رئاسة مجلس الوزراء عام ٢٠٠٩ من صعوبات تتعلق بالتنفيذ بسبب الظروف التي مرت بها سورية مبينا أن دخول سورية مرحلة التعافي يقتضي إعادة النظر بأتمتة الخدمات الالكترونية وإطلاق مشاريع الحكومة الالكترونية كجزء اساسي لا يتجزأ من استراتيجية الحكومة للمرحلة القادمة. وأوضح الصابوني أن الاجتماع أجرى تقييما سريعا للصعوبات التي عانت منها المبادرة وجرد المشاريع التي وصلت لمرحلة معينة من التنفيذ قبل أن تتوقف والمشاريع التي نفذت ودخلت الاستثمار حيث اتخذت القرارات اللازمة لكل مشروع على حدة من حيث المتابعة والتنفيذ وأهمها تحديث الإطار الاستراتيجي للحكومة الالكترونية الذي أقر في عام ٢٠٠٩ وعرضه على اللجنة التوجيهية لتحدد متطلبات التمويل وإمكانية التنفيذ وغيرها. بدورها بينت وزيرة التنمية الإدارية أهمية المشروع الوطني للإصلاح الإداري كإطار عام وحاضن لكل ما سيأتي من خطوات مشروع الحكومة الالكترونية ولا سيما فيما يتعلق بتبسيط الاجراءات لجهة ترميز المؤسسات وترميز الخدمات وإعادة احياء الخدمات والثبوتيات والإجراءات المطلوبة على موقع البوابة الالكترونية وسبر خدمات الموقع وتقديم التسهيلات للمواطن بما يسهم في تحسين الأداء الحكومي. وأكد وزير الاتصالات والتقانة أن المجتمعين ناقشوا إطلاق مشروع التوقيع الرقمي الموقع مع الجانب الروسي قبل نهاية العام والمشروع الوطني للمراسلات الحكومية ودفاتر شروطه بحيث تكون هناك منصة واحدة لكل المراسلات الحكومية وفق البيئة المفتوحة. حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التوجيهية لمبادرة الحكومة الالكترونية.
دعوات للتهدئة يقابلها تصعيد أميركي للوضع في شبه الجزيرة الكورية دمشق سانا “التصرفات الأميركية الأخيرة كانت تهدف لاستفزاز كوريا الديمقراطية للقيام بإجراءات حادة جديدة” عبارة أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم لخصت المشهد المتوتر في شبه الجزيرة الكورية حيث تواصل الولايات المتحدة سياستها الاستفزازية تجاه كوريا الديمقراطية متجاهلة الدعوات الدولية لوقف حالة التصعيد في تلك المنطقة والتوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية التي تشهدها. وفي هذا السياق جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته ضد كوريا الديمقراطية بفرض مزيد من العقوبات بحقها. كما كرست سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى سياسة ترامب العدائية ضد كوريا الديمقراطية عبر تحريضها لقطع كل العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والسياسية والاقتصادية مع بيونغ يانغ بما فى ذلك استيراد العمالة إضافة إلى “حرمان” كوريا الديمقراطية من حق التصويت في الأمم المتحدة زاعمة في الوقت نفسه ان بلادها لا تسعى الى الحرب مع بيونغ يانغ. ودأب ترامب خلال الاشهر الماضية على توجيه التهديدات العدائية إلى كوريا الديمقراطية بحجة برنامجها الصاروخى وتجاربها النووية كما دعا من سماها “الدول المسؤولة إلى توحيد قواها لعزل كوريا الديمقراطية” زاعما أن “أميركا لا تسعى إلى نزاع أو مواجهة” وأنها في الوقت ذاته “لن تهرب منهما.. كما لن تسمح بتعرضها وحلفائها للابتزاز أو الهجوم” في حين تؤكد بيونغ يانغ باستمرار أنها تدافع عن نفسها في مواجهة السياسة العدائية للولايات المتحدة والتهديد الأميركي بحرب نووية والممتد لعقود من الزمن. وبالمقابل تعالت الأصوات الدولية الداعية إلى وقف التصعيد في شبه الجزيرة الكورية والتوصل الى حل سياسى للازمة التى تشهدها حيث أكد وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف اليوم رفض بلاده دعوة الولايات المتحدة إلى قطع العلاقات مع كوريا الديمقراطية مشيرا إلى أن “التصرفات الأميركية الأخيرة تبدو كما لو أنها تهدف لاستفزاز بيونغ يانغ لاجراءات حادة جديدة” مؤكدا ضرورة أن يوضح الأميركيون ما يريدون التوصل إليه من خلال تصرفاتهم تجاه كوريا الديمقراطية. وقال لافروف “إذا كانوا يبحثون عن ذريعة لتدمير هذا البلد فليقولوا ذلك بشكل مباشر وتؤكده القيادة الأميركية وعندها سنتخذ قراراتنا”. بدوره أعلن جيفرى فيلتمان نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية عقب اجتماع مجلس الأمن الليلة الماضية حول اختبار كوريا الديمقراطية صاروخا عابرا للقارات “أن المجلس دعا الى بذل كل ما بوسعه لتجنب التصعيد فى شبه الجزيرة الكورية” مشددا على أن حل الأزمة التي تشهدها المنطقة يجب أن يكون سياسيا فقط. من جانبه دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا إلى ضبط النفس وعدم القيام بأى خطوات جديدة تؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية فيما طالب المندوب الصينى وو هاى تاو إلى التخلي عن أي خطوات تؤدي إلى زيادة التوتر والالتزام بقرارات مجلس الأمن. وكانت كوريا الديمقراطية استبعدت في وقت سابق من الشهر الجاري إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة الاميركية فى حال استمرار مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية حيث اعلن سفيرها لدى الأمم المتحدة في جنيف هان تاى سونج انه طالما استمرت السياسة العدائية الاميركية ضد بلاده وكذلك المناورات العسكرية على حدودها فلن تكون هناك مفاوضات مع واشنطن مشددا على أن برنامج بلاده النووى سيبقى لأنه وسيلة ردع ضد التهديد النووي الأميركي. وقبيل ذلك قدمت كوريا الديمقراطية شكوى إلى الأمم المتحدة احتجاجا على مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واصفة إياها بأنها “أسوأ وضع على الإطلاق” وخصوصا بعد نشر واشنطن عتادا حربيا نوويا جاهزا للاستخدام. إلى ذلك وصفت كوريا الديمقراطية العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة ضدها بأنها “تشكل انتهاكا معاصرا لحقوق الانسان وابادة جماعية بحق الشعب الكوري” داعية إلى وقف هذه “العقوبات القاسية”. وفي انتظار حصول تحول جذري في السياسة الاميركية تجاه ملف شبه الجزيرة الكورية تعيش المنطقة حالة من التوتر الشديد جراء المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية المتكررة فضلا عن التهديدات الأميركية العدائية المتواصلة ضد كوريا الديمقراطية وقيام واشنطن مؤخرا بنشر منظومة ثاد الصاروخية فى أراضى كوريا الجنوبية وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تهديدا لامنها القومي.
ظريف ضرورة وقف مصادر تمويل الإرهاب في المنطقة روما طهران سانا أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ضرورة وقف مصادر تمويل الإرهاب ومنع وصول الأموال وتدفق الأسلحة إلى الإرهابيين في المنطقة. وشدد ظريف في تصريح له اليوم لدى وصوله إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمحادثات المتوسطية على ضرورة نزع فكر تنظيم داعش الإرهابي في العالم بعد هزيمة هذا التنظيم عسكريا. وبين ظريف من جهة ثانية أن الاتفاق الموقع مع مجموعة خمسة زائد واحد عام ٢٠١٥ بشأن برنامج بلاده النووي غير قابل لإعادة التفاوض ويجب التأكيد على واقع أن دعم الاتحاد الأوروبي للاتفاق أمر جيد لكن يتعين القيام بخطوات أكثر عملية. إلى ذلك انتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي المواقف الأمريكية الأخيرة تجاه بلاده مشيرا إلى أن الأمريكيين “إما أنهم يغضون النظر عمدا أو سهوا على هزيمة تنظيم داعش في سورية والعراق أو أنهم أصيبوا بالذهول الشديد لهزيمة الإرهابيين”. وقال قاسمي في تصريح اليوم ردا على اتهامات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس لإيران “إن اتهام إيران بدعم الإرهاب يأتي في الوقت الذي تؤكد فيه إيران دوما على أن أمن المنطقة من أمنها”. وأوضح قاسمي ان بلاده تقف بكل مسؤولية وبهدف الدفاع عن الاستقرار والأمن الإقليمي إلى جانب الشعب والحكومة في كل من سورية والعراق مشددا على أنه “لا يمكن لأي أحد أو دولة أن تنكر دور إيران البناء والإيجابي في مكافحة ظاهرة الإرهاب المشؤومة على صعيد المنطقة والعالم”. ودعا قاسمي الدول من خارج المنطقة إلى وقف تأجيج الخلافات وإثارة الخوف والتهديدات بين دولها مبينا أن الأمن والاستقرار واحترام حق سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ومكافحة الإرهاب وعدم اعتماد معايير متعددة هي أمور تصب في مصلحة جميع الدول وشعوب العالم.
وحدات الجيش تعثر على أسلحة أمريكية وأوروبية في أوكار إرهابيي “داعش” بمناطق العشارة وصبيخان والصالحية في ريف دير الزور دير الزور سانا عثرت وحدات الجيش العربي السوري على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة بعضها امريكي الصنع خلال تمشيطها مناطق العشارة وصبيخان والصالحية التي تم تحريرها من إرهابيي تنظيم “داعش” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأفاد أحد القادة الميدانيين بأن الأسلحة التي تم العثور عليها وهي من مخلفات إرهابيي “داعش” تتراوح بين الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من بينها أسلحة امريكية الصنع إضافة لمئات من القذائف المتنوعة وذخائر وأسلحة أخرى من صنع عدة دول أوروبية وغربية. وعثرت وحدات الجيش العربي السوري على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة والعبوات الناسفة بعضها إسرائيلي وامريكي الصنع خلال تمشيطها للمناطق التي يتم تحريرها من إرهابيي تنظيم داعش ولا سيما في مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأوضح القائد الميداني أن الأسلحة شملت عتاداً مدرعاً ومدفعية وكميات كبيرة من مضادات الدروع إضافة إلى مدافع ثقيلة وسيارات وعربات مفخخة. واستعادت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة في السابع والعشرين من الشهر الجاري السيطرة على مدينة العشارة وعدة بلدات وقرى بين مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي أهمها الغريبة ودبلان وصبيخان والشكمة والدوير وسويدان ومحكان.