سانا

انطلاق فعاليات مهرجان السائح الصغير المركزي الثالث في مدينة جبلة اللاذقية سانا انطلقت على المدرج الروماني في مدينة جبلة باللاذقية اليوم فعاليات مهرجان السائح الصغير المركزي الثالث الذي تقيمه وزارة السياحة ومنظمة طلائع البعث بمناسبة يوم السياحة العالمي ويستمر ٣ أيام. وتضمنت فعاليات افتتاح المهرجان فقرات فنية تراثية ووطنية حيث قدم أطفال طلائع اللاذقية فقرات بالية وغناء جماعي وإفرادي فيما قدم اطفال فرع القنيطرة فقرة تراثية شركسية وأطفال طلائع حمص فقرة رقص سماح وأطفال فرع طرطوس فقرة عرس شعبي. وبينت رئيس دائرة سياحة جبلة رجاء مكنا أن المهرجان يتضمن أنشطة سياحية وثقافية وفعاليات متنوعة ويهدف إلى التعريف بالمواقع الثقافية والأثرية والسياحية في اللاذقية وريفها وتعزيز ثقافة الطفل وتنميتها. وذكر عضو قيادة فرع اللاذقية لحزب البعث العربي الاشتراكي عماد مهنا أن مشاركة اطفال من عدة محافظات في المهرجان يعبر عن وحدتنا الوطنية. وقال نائب المحافظ الدكتور أمير اسماعيل إن “المهرجان يأتي بالتوازي مع انتصارات الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية ليعيد لبلدنا الألق والتقدم والازدهار حيث يشارك به أطفال من عدة محافظات بهدف زرع الفرح والبسمة في قلوبهم”. وأوضحت رئيس مكتب المسرح والموسيقا والفنون الشعبية في قيادة المنظمة هبة سعيد أن الهدف من اختيار مدرج جبلة لإقامة المهرجان إعادة إحياء الذاكرة البصرية للأطفال واسترجاع تاريخهم من خلال وجودهم بأماكن أثرية. ولفت عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب الفنون الجميلة هيثم أبو مغضب إلى أن غاية المهرجان الترويج السياحي للمواقع الأثرية وتعريف الأطفال بالفلكلور والأزياء الشعبية مضيفا إن المهرجان يتضمن رحلات ترفيهية للأماكن السياحية والأثرية باللاذقية لتعريف الأطفال بحضارة سورية وأبجدية رأس شمرا ولغرس مفاهيم حب الوطن والتمسك بالأرض في نفوسهم. وأقيم على هامش المهرجان الذي افتتح بحضور فعاليات رسمية وشعبية وحزبية وتربوية معرضا للأزياء الشعبية والحرف التراثية من أعمال الأطفال الطليعيين والرواد والمشرفين. وكان سبق الافتتاح رحلة اطلاعية للأطفال إلى معالم مدينة جبلة السياحية والأثرية.
ملتقى التجارة الدولية والاستثمار سورية ستشهد نهضة اقتصادية واستقطابا لأهم الاستثمارات دمشق سانا افتتح مساء اليوم الملتقى الأول للتجارة الدولية والاستثمار بمشاركة مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والذي تنظمه مجموعة سوا التعليمية والجامعة الدولية الالكترونية وذلك في فندق الشيراتون بدمشق. وأشار رئيس مجموعة “سوا” الدكتور ماجد الركبي في كلمة له إلى أن الاقتصاد السوري أثبت قوته من خلال الصمود الأسطوري على مدى ست سنوات من الحرب مبينا أن الملتقى يأتي من الإيمان بهذا الاقتصاد الذي يعد أهم داعمات إعادة أعمار سورية. وأعرب الركبي عن أمله بأن يسهم الملتقى بما يتضمنه من موضوعات ومحاور في صقل خبرات وقدرات المشاركين للاستعداد للمرحلة المقبلة من إعادة إعمار سورية. بدوره قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس في كلمة له “انطلاقا من إدراكنا لأهمية المرحلة الاقتصادية القادمة وتأهيل الكوادر ورفدها بالخبرات والكفاءات كان لا بد من المشاركة في انجاح هذا الملتقى الاقتصادي بما يقدمه من فائدة علمية وعملية لكوادرنا الاقتصادية والمهتمين بعالم التجارة والاقتصاد والاستثمار”. وأكد الدبس أنه سيتم العمل مع كل الجهات والقطاعات التي تسعى وتعمل على دعم الاقتصاد السوري عامة وقطاع الصناعة خاصة لافتا إلى أن سورية ستشهد خلال الأيام المقبلة نهضة اقتصادية واستقطابا لاهم الاستثمارات العالمية والعربية ضمن مرحلة إعادة الإعمار. فيصل موصللي ممثل مجموعة سما الشام الاقتصادية أشار إلى أن عقد الملتقيات الاقتصادية هو وقوف إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية لأن “الاقتصاد هو الميدان الذي نستطيع من خلاله رفع شأن سورية وأن تكون حاضنة للشرق الأوسط”. بدوره بين الدكتور محفوظ سلام مدير الجامعة الالكترونية أن دور الأكاديميين يكمن في وضع وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية التي تلامس احتياجات الدول العربية وتسليط الضوء على الاقتصاديين والباحثين للخروج ومواجهة الأزمات في منطقتنا مشيرا إلى أن برنامج الملتقى غني بمحاوره التي تركز على التجارة الدولية والنظريات والمنظمات الاقتصادية وسوق الصرف وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والتجارة الألكترونية. ويشارك في الملتقى مجموعة من الأكاديميين والباحثين من دول عربية عدة حيث قدم الدكتور زين العابدين رجب من مصر أولى المحاضرات في هذا الملتقى تحت عنوان “مقدمة عن التجارة الدولية.. نظريات التجارة الدولية” أشار من خلالها إلى الأسباب الرئيسية التي استدعت التجارة الخارجية كضرورة ملحة بين المجتمعات والدول ومن بينها الاختلاف في المنتجات والسلع والاعتماد والحاجة الى التعاون. حضر افتتاح الملتقى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل ووزيرة الدولة لشؤون الاستثمار وفيقة حسني وممثلي عن مختلف الوزارات وعدد من الباحثين الاقتصاديين والمهتمين. ويستمر الملتقى حتى يوم الجمعة المقبل ويتضمن العديد من المحاور الذي سيدلي من خلالها خبراء وأكاديميون أتوا من عربية عديدة بخبراتهم ورؤيتهم للنهوض بواقع اقتصادات الدول العربية ولا سيما تلك التي تواجه عدوانا وإرهابا يستهدف وحدتها ومقدراتها. من جانبه عبد الوهاب أورفللي من مجموعة أورفلي للاستشارات كشف بأن المجموعة ستنظم يوم الجمعة المقبل ملتقى رجال وسيدات الأعمال الأول الذي سيناقش محورين أساسين هما قانون التشاركية وكذلك مشروع تنظيم ٦٦ في منطقة بساتين خلف الرازي وذلك لتعريف رجال الأعمال بالاجراءات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة لغطلاق أعمالهم وتشجيعهم على المشاركة في المشروع التنظيمي.
رجال أعمال سوريون و روس يبحثون مجالات التعاون الاستثماري دمشق سانا بحث عدد من رجال الأعمال وممثلي الشركات الروسية المرافقة للوفد الحكومي الروسي الذي يزور سورية حاليا مع نظرائهم السوريين مجالات التعاون الحالي وآفاقه المستقبلية وذلك خلال لقائهم مساء اليوم في فندق داما روز بدمشق. وأكد ممثلو الشركات الروسية أهمية هذه اللقاءات لمناقشة مجالات التعاون مع الجانب السوري سواء في القطاع الحكومي أو الخاص والبحث في مشاريع مستقبلية والمشاركة في عملية إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية لافتين إلى التركيز على مشاريع النفط والطاقة والنقل والموارد المائية. وأشار ممثلو الشركات الروسية إلى رغبتهم في إقامة مشاريع لتطوير قطاعات النقل وخاصة البحري بين البلدين والسكك الحديدية في سورية وتأمين احتياجات باقي القطاعات مبينين أنه سيتم اتخاذ القرارات اللازمة بشأن هذه المشاريع التي تم بحثها خلال انعقاد اللجنة المشتركة السورية الروسية في مدينة سوتشي الأسبوع القادم. وأكد رئيس مجلس الأعمال السوري الروسي سمير حسن أن الجانب السوري في القطاعين الحكومي والخاص أعد مجموعة من المشاريع التي تمت مناقشتها مع الجانب الروسي وبحث كيفية المساهمة في عملية إعادة الاعمار مع التركيز على مشاريع النفط والطاقة والصناعة والزراعة.
المهندس خميس لوفد حكومي روسي الشركات الروسية ستكون حاضرة بشكل قوي في مرحلة إعادة إعمار سورية دمشق سانا تناول لقاء رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس مع الوفد الحكومي الروسي برئاسة كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة في روسيا الاتحادية تنمية وتطوير الواقع الاقتصادي وعمليات التبادل التجاري بين سورية وروسيا والاطلاع على المشاريع الاستثمارية في سورية ولاسيما المتعلقة بإعادة الإعمار. وتم خلال اللقاء أيضا بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية في جميع المجالات والتحضيرات الجارية لعقد اجتماع اللجنة المشتركة السورية الروسية خلال الأيام المقبلة واستعراض المباحثات التي جرت بين الجانبين في مجالات النقل والنفط والطاقة والموارد المائية والكهرباء والتي من شأنها النهوض بالاقتصاد السوري وتعافيه. كما جرى بحث التعاون القائم بين البلدين في مجالات استخراج الغاز والنفط وتدريب الكوادر البشرية وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المائية التي تشتهر بها سورية وإقامة مكتبي تمثيل دائمين معنيين بالتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين وإقامة مشاريع نوعية في مجال الطاقة الكهربائية من شأنها تحسين موارد الطاقة إضافة إلى العمل على تسجيل الأدوية الروسية في وزارة الصحة السورية. وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن الحكومة تسعى جاهدة لتهيئة الظروف الاقتصادية المناسبة لتطوير أواصر علاقات الصداقة والتعاون مع الدول الصديقة ولاسيما روسيا الاتحادية التي ساهمت بشكل كبير في تعزيز صمود الشعب السوري في تصديه للإرهاب مجددا التأكيد على أن الشركات الروسية ستكون حاضرة بشكل قوي في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية. وبين المهندس خميس أن الحركة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها سورية تأتي تتويجا للانتصارات التي يسطرها الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية في تصديه للإرهاب والدفاع عن سيادة بلده معربا عن تقدير الشعب السوري لكل الأصدقاء الذين وقفوا إلى جانبه طيلة سنوات الحرب وفي مقدمتهم الشعب والقيادة الروسية. من جانبه أكد مولودتسوف أن بلاده مهتمة بالحصول على الفرص الاستثمارية والاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري معربا عن أمله أن يمتد التعاون ليشمل جميع المجالات الخدمية والاجتماعية والثقافية. واستعرض مولودتسوف المباحثات التي قام بها الوفد الروسي خلال زيارته لعدد من الوزارات السورية والنتائج التي خلصت اليها مشيرا إلى أنه بوجود شعب مفعم بالحياة والإرادة ومتمسك ببلده كالشعب السوري لا بد للاقتصاد السوري أن يتعافى ويعود إلى ما كان عليه قبل سنوات الحرب. المعلم سورية تتجه بخطى ثابتة نحو إعادة الإعمار كما بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم مع الوفد سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا الاتحادية في المجالات كافة بما فيها في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري. وتناول اللقاء مساهمة روسيا الاتحادية الصديقة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ اكثر من ست سنوات بالاضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الروسية خلال الايام المقبلة في روسيا الاتحادية. وأعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية الكبير للدور الذي تقوم به روسيا الاتحادية في مساعدة سورية في مواجهة العدوان الإرهابي الذي تتعرض له مؤكدا أن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه وهي تشهد حاليا الفصل الأخير من هذا العدوان وتتجه بخطى ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها واصدقائها وذلك بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه. بدوره أوضح مولودتسوف أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى إجراء مباحثات متكاملة وبناءة مع الحكومة السورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية وروسيا الاتحادية وتعزيز مقومات صمود سورية في مواجهة الإرهاب مؤكدا أن روسيا الاتحادية قيادة وحكومة وشعبا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لسورية الصديقة وتساهم في إعادة إعمارها من أجل عودة الاستقرار والسلام اليها. حضر اللقاء الدكتور محمد أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير والدكتور بسام درويش مدير إدارة أوروبا ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين بالإضافة إلى سفير روسيا الاتحادية بدمشق.
رئيس مجلس الشعب العلاقات السورية الروسية ترسخت في الحرب المشتركة ضد الإرهاب دمشق سانا أكد رئيس مجلس الشعب حموده الصباغ أن العلاقات السورية الروسية أساسها الاحترام المتبادل لافتا إلى أن هذه العلاقات ساهمت في تحقيق الكثير في المسار السياسي في عمليتي أستانا وجنيف لحل الأزمة في سورية. وقال الصباغ في حديث لوكالة سبوتنيك الروسية اليوم إن “العلاقات القوية التي تجمع سورية وروسيا مستمرة منذ سنوات وترسخت في الحرب المشتركة ضد الارهاب التي يخوضها البلدان والحلفاء نيابة عن كل العالم وحماية لكل العالم”. وأشار الصباغ إلى أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الجيش الروسي إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب في سورية مبينا أن “دماء الشهداء الروس الذين ارتقوا على أرض سورية لا تقارن بأي دعم بالعتاد ولا تقدر بالمال”. وشدد الصباغ على وحدة الشعب السوري بكل أطيافه ووحدة الأراضي السورية لافتا إلى الدور الكبير الذي تقوم به روسيا بدعم المصالحات الوطنية في سورية.
قافلة مساعدات مقدمة من دير مار يعقوب المقطع تصل دير الزور دير الزور سانا وصلت ظهر اليوم قافلة مساعدات إنسانية مؤلفة من ٦ شاحنات إلى مدينة دير الزور مقدمة من دير مار يعقوب المقطع. وتضمنت المساعدات التي كان في استقبالها محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره سللا غذائية وصحية وفلاتر لتنقية المياه وخضارا وكراسي للمعاقين وغيرها. وبحث المحافظ مع الأم فاديا اللحام رئيسة الدير والوفد المرافق لها الذين رافقوا القافلة سبل زيادة الخدمات والمساعدات الإنسانية التي يقدمها الدير لأهالي دير الزور. وعبرت اللحام في تصريح لـ سانا عن الاعتزاز بصمود مدينة دير الزور واصفة إياه بأنه “كان صمودا أسطوريا” حيث عانى أهلها خلال السنوات الماضية وهم بحاجة اليوم لرؤية ابناء وطنهم يساندونهم ويباركون لهم النصر. وبينت اللحام أنه “يتم العمل بالتعاون مع محافظة دير الزور لافتتاح مطبخ شعبي لتقديم الطعام لـ ٥ آلاف عائلة يوميا ويوفر مئات فرص العمل”. وأكدت أن العمل جار لاستكمال إجراءات “افتتاح مركز مجتمعي لتقديم الدعم النفسي وتقوية القدرات الفردية الخاصة ودمج الكوادر بأسواق العمل لتحقيق نهوض اقتصادي في المدينة إضافة إلى تقديم سيارتي اسعاف لمديرية الصحة مجهزتين بعيادة متكاملة وطاقم طبي يطوف على المحتاجين ليقدم لهم التشخيص والدواء”. ومنذ كسر الجيش العربي السوري وحلفاؤءه حصار إرهابيي “داعش” على مدينة دير الزور وصلت إلى المدينة عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات والمواد الغذائية حيث يقوم فرع الهلال الأحمر العربي السوري بتوزيعها على العائلات بشكل يومي.
مؤتمر علمي في جامعة البعث ضمان جودة المخابر وتطوير المناهج الجامعية حمص سانا تركزت فعاليات اليوم الاول للمؤتمر العلمي الذي تقيمه جامعة البعث بالتعاون مع نقابة المهندسين في حمص وشركة مصفاة النفط وجامعة القلمون حول مخابر التعليم والبحث العلمي في جامعة البعث وهندسة المناهج الجامعية في ضوء معايير الجودة الشاملة وتطبيق المواصفات الخاصة بمختبرات القياس والمعايرة. وأكد رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح أن الجامعة تفتح ابوابها دائما للعلم والمعرفة ولكل المؤسسات بهدف البحث والتطوير في مجالات البحث العلمي مبينا اهمية المخابر العلمية وخصوصا في مجال العلوم التطبيقية وصيانتها بشكل مستمر وإيلائها الاهتمام الأكبر ما ينعكس ايجابا على العملية التعليمية. من جانبه أوضح مدير الجودة في الجامعة الدكتور حسان حاج ابراهيم أن الغاية من المؤتمرات التي تنظمها الجامعة في هذا المجال هي التأكيد على الجودة في التعليم العالي وضرورة العمل على ضمانها مشيرا إلى أن مؤتمر هذا العام يرتكز على ركنين مهمين هما ضمان جودة المخابر والعمل المخبري في الجامعة ثم تطوير المناهج الدراسية العملية والمخبرية مؤكدا ضرورة تطوير المناهج العلمية في الجامعة وزيادة عدد المخابر والاهتمام بها وتجهيزها. بدوره اشار رئيس فرع نقابة المهندسين بحمص المهندس خليل جديد إلى العمل والتنسيق مع جامعة البعث للتأكيد على ضرورة التبادل العملي والخبرات لافتا الى أهمية ضمان الجودة في أي عمل يجب دراسته وتصميمه والمطلوب من المهندسين والباحثين في هذا المؤتمر أن يضعوا الأسس السليمة التي يتم العمل عليها وتطبيقها بالمخابر للوصول الى مرحلة التنفيذ. من جانبه نوه المدير العام لشركة مصفاة حمص المهندس علي طراف بأهمية المؤتمر للارتقاء بالبحث العلمي في الجامعة والمجتمع والربط بينهما مشيرا إلى أن شركة مصفاة حمص كانت سباقة من خلال التعاون مع كلية البتروكيمياء في جامعة البعث بهدف الوصول لاعلى درجات الارتقاء بالبحث العلمي. حضر المؤتمر الدكتور عدنان يونس أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي واعضاء قيادة فرع جامعة حزب البعث ونواب رئيس الجامعة وحشد كبير من الباحثين والمهتمين. ويستمر المؤتمر لمدة يومين.
تكريم منتجين وفنانين في حفل درامانا بخير.. الوزير الترجمان الدراما السورية ستستعيد ألقها دمشق سانا أقامت غرفة صناعة السينما والتلفزيون برعاية وزارتي الإعلام والثقافة وغرفة صناعة دمشق وريفها مساء أمس حفلاً فنياً ساهراً في فندق داما روز تحت عنوان “درامانا بخير” كرمت خلاله ٨٣ شركة إنتاج فنية درامية سورية وعددا من الفنانين السوريين والعرب إلى جانب تكريم عدة وسائل إعلامية سورية ولبنانية ممن دعمت الدراما السورية خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية. وقال وزير الإعلام المهندس محمد رامز الترجمان في تصريح لـ سانا “نطمح لتكون درامانا بخير فالدراما السورية تتعرض لضغوط خارجية ومشكلات داخلية ما أدى لتراجع دور الدراما السورية.. ودعمنا لهذا الحفل اليوم يأتي إيماناً منا بأن الدراما السورية أحد أجنحة الإعلام السوري حيث لا يمكن أن يحلق بعيداً برسالته بدونها”. وأضاف الترجمان “الجميع اليوم مدعو لتقديم يد العون والمساعدة للارتقاء بالدراما السورية والعمل على كتابة مستقبل سورية فنحن اليوم في الربع ساعة الأخيرة من المعركة ونقف على أبواب الانتصار ولا بد لهذه الدراما الوطنية أن تستعيد ألقها وتربعها على عرش الدراما العربية كما كانت في الأعوام السابقة”. وأكد وزير الإعلام أن الدراما السورية ستستعيد مكانتها بفضل العاملين الوطنيين الذين رفضوا أن يبيعوا الوطن وصمدوا وبقوا ليقدموا كل ما يمكن تقديمه للحفاظ على الهوية الوطنية السورية مبديا تفاؤله بمستقبل الدراما السورية. وأوضح الوزير ترجمان أن إطلاق مدينة إنتاج إعلامي يؤسس لإعادة إطلاق الدراما السورية لافتا إلى أن هذا الحدث “هو أمر استراتيجي في وزارة الإعلام وهو بحاجة لتأمين الأرضية اللازمة والإمكانات المادية والفنية” مشيرا إلى أن “سورية خط الدفاع الأول عن كل ما هو حضاري والجميع مدعوون للدفاع عن سورية لأنهم بذلك يدافعون عن الحضارة والحياة”. بدوره قال رئيس غرفة صناعة السينما والتلفزيون ونائب رئيس اتحاد المنتجين العرب بسام المصري “أردنا في هذا الحفل تكريم كل من صمد مع سورية من الفنانين والمنتجين واستمر في عمله الفني والإنتاجي خاصة في الأعوام الثلاثة الأخيرة” مبينا أنه شارك في الحفل ضيوف عرب من لبنان والعراق ومصر والمغرب ممن وقفوا مع الدراما السورية في الأزمة التي مرت ببلدنا. من جهته قال المخرج والمنتج نجدة إسماعيل أنزور “التظاهرات الفنية السورية الدرامية تدعو إلى السعادة وتلفت الانظار للدراما في سورية التي كانت متألقة وستبقى بما اكتسبته من إرث كبير مما حصل خلال سنوات الأزمة فهناك الكثير من قصص البطولات والمواقف الإنسانية التي يمكن أن ترفد درامانا السورية وتعطيها مدى بعيدا ما يمكنا من التغلب على التراجع لتعود الدراما للتقدم من جديد”. وبين أنزور أن مشروع مدينة الإنتاج الإعلامي كان قائماً قبل الأزمة وعودته اليوم دليل آخر على عودة الأمن والاستقرار إلى سورية لافتا إلى أن من يعمل في قطاع الفن فضلا عن الجهات الداعمة يشجع هذه الخطوة ويتمنى المزيد من النجاح للدراما. الفنانة اللبنانية كاتيا كعدي قالت “نحن كفنانين نحب أن نتواجد في أي حدث في سورية خاصة أن الفترة الماضية كانت صعبة ومع ذلك كان هناك قدرة على الإنتاج وحب الفن والعطاء وتقديم صورة جميلة” لافتة إلى أنها كفنانة لبنانية تشجع الانتاجات الدرامية المشتركة الضخمة بين الدول العربية. أما الفنانة المغربية سارة الحبيب فعبرت عن سعادتها لزيارة سورية والمشاركة في هذا الحفل وقالت “سورية كانت سباقة في الدراما وما زالت وستبقى دوماً وهذه التظاهرة الفنية تظهر أن سورية بأمان والدراما السورية بخير” مبينة أنها عندما دعيت لم تتأخر لدعم هذا الحدث الفني دون أن تكترث لكل ما يشاع عن عدم وجود الأمان في سورية. الفنانة الشابة المصرية وملكة جمال البحر الأبيض المتوسط يورا قالت “عندما وصلت لسورية تفاجأت بالاستقبال الحار وبحالة البلد الجميلة والمستقرة و بالشعب السوري اللطيف المحب للضيوف وتشرفت بتمثيل بلدي في هذا الحفل” مبينة أن سورية ستعود أفضل من السابق وأن كل شبر منها سيتحرر من الإرهاب. وتم خلال الحفل الذي حضره حشد كبير من الفنانين والاعلاميين تكريم عدد من الفنانين السوريين القديرين هم دريد لحام وانطوانيت نجيب وحسام تحسين بيك وفاديا خطاب ورياض نحاس والمطرب جورج وسوف إضافة إلى عدد آخر من الفنانين السوريين والعرب. الحفل الذي قدمه كل من الفنانين جيني اسبر وفراس الحلبي وأحياه الفنان السوري شادي جميل والفنان اللبناني ريان والفنان الشاب زكريا رضوان تم خلاله إطلاق مشروع تأسيس مدينة إعلامية في سورية بمنطقة الهامة بمحافظة ريف دمشق للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لتقدم الخدمات للقنوات الفضائية على أن تكون شركات الإنتاج الفنية السورية الخاصة هي المساهمة بشكل رئيسي بملكية وتمويل هذه المدينة. محمد سمير طحان
المعلم لوفد حكومي روسي سورية مستمرةفي محاربة الإرهاب وتتجه بخطى ثابتة نحو إعادة الإعمار بمساعدة حلفائها وأصدقائها دمشق سانا بحث وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم مع الوفد الحكومي الروسي الذي يضم ممثلي عدد من كبرى الشركات الروسية برئاسة كيريل مولودتسوف نائب وزير الطاقة في روسيا الاتحادية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وروسيا الاتحادية في المجالات كافة بما فيها في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري. وتناول اللقاء مساهمة روسيا الاتحادية الصديقة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية التي تشن على سورية منذ اكثر من ست سنوات بالاضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع القادم للجنة المشتركة السورية الروسية خلال الايام المقبلة في روسيا الاتحادية. وأعرب الوزير المعلم عن تقدير سورية الكبير للدور الذي تقوم به روسيا الاتحادية في مساعدة سورية في مواجهة العدوان الإرهابي الذي تتعرض له مؤكدا أن سورية مستمرة في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه وهي تشهد حاليا الفصل الأخير من هذا العدوان وتتجه بخطى ثابتة نحو إعادة إعمار ما دمره الإرهابيون بمساعدة حلفائها واصدقائها وذلك بفضل انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه. بدوره أوضح مولودتسوف أن زيارة الوفد إلى سورية تهدف إلى إجراء مباحثات متكاملة وبناءة مع الحكومة السورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين سورية وروسيا الاتحادية وتعزيز مقومات صمود سورية في مواجهة الإرهاب مؤكدا أن روسيا الاتحادية قيادة وحكومة وشعبا ستواصل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لسورية الصديقة وتساهم في إعادة إعمارها من أجل عودة الاستقرار والسلام اليها. حضر اللقاء الدكتور محمد أيمن سوسان معاون الوزير وأحمد عرنوس مستشار الوزير والدكتور بسام درويش مدير إدارة أوروبا ومحمد العمراني مدير ادارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين بالإضافة إلى سفير روسيا الاتحادية بدمشق.
بوتين العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى مستوى غير مسبوق موسكو سانا أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تطور العلاقات الروسية الصينية وصل إلى مستوى عال و”غير مسبوق” من الشراكة والثقة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي. ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله في رسالة تهنئة لنظيره الصيني شي جين بينغ بمناسبة الذكرى الـ٦٨ لتأسيس جمهورية الصين الشعبية “على مدى العقود الماضية حققت الصين نجاحات عظيمة وهي تتحرك باضطراد على طريق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة وتلعب دورا مهما في حل المشكلات الملحة على المستويين الإقليمي والعالمي” معربا عن تقديره البالغ لتطور العلاقات بين البلدين. وأشار بوتين إلى أن تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في اللقاءات الأخيرة بين الجانبين سيسهم في زيادة توسيع الحوار السياسي الثنائي والتعاون المثمر في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والإنسانية وغيرها وتنسيق جهود روسيا وجمهورية الصين الشعبية في الشؤون الدولية لمصلحة شعبي البلدين الصديقين. وشهدت العلاقات الروسية الصينية تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة مع توسع مجالات الشراكة وزيادة التعاون والتبادل الاقتصادي والتجاري.