الواحة

والي غرداية ينصب رئيس بلدية مقر الولاية و يعد بالدعم المعنوي و المالي(..) تطور في مستوى التشكيلة تم صباح امس مراسم التنصيب الرسمي للتشكيلة الجديدة للمجلس الشعبي لبلدية مقر ولاية غرداية ، في جلسة حضرها والي ولاية غرداية والسلطات المحلية مدنية وعسكرية وجمع غفير من المواطنين و ممثلي التشكيلات السياسية.. ولأول مرة وعكس الوضع في كثير من البلديات فإن بلدية غرداية عرفت هذه العهدة نقلة نوعية في مستوى المترشحين الذين فازوا في الإستحقاقات الأخيرة التي عادة نتائجها للقائمة الحرة " الإشراق " مع ممثلين لمختلف التشكيلات السياسية.. إنتهي زمن النفوذ و منطق " أنا ربكم الأعلى" (..) استمع الحضور لتدخل والي الولاية عز الدين مشري الذي دام أكثر من ساعة ، جال وصال حول دور وصلاحيات البلدية ، وتصوره المستقبلي مركزاً خاصة على محور النظافة و التصدي للإهمال الذي لا يزال يشهده سهل وادي ميزاب ، إلا أن والي الولاية لم يستمع لما يفكر فيه ممثلي الشعب ، و يفترض أن تخصص جلسة خاصة بعدما حدث ليلة المولد النبوي بساحة العقيد لطفي التي كادت أن تشهد انزلاقات. لولا ارتفاع درجة الوعي لدى السكان.. في حين لا يزال هاجس المخدرات و العصابات التي تعبث بالمحيط البيئي للمواطن في غرداية محل لغز كبير و خطير.. خاصة شبكات سرقة الدراجات النارية والمهلوسات..(..) الشبكات المحصنة لا زالت تشكل لغز غرداية ركز والي ولاية غرداية اليوم لدى تنصيب رئيس بلدية مقر الولاية مطولاً على موضوع النظافة ، و وضعية سهل الوادي ، لكنه في المقابل غفل عن موضوع استفحال ظاهرة انتشار المخدرات و عصابات سرقة الدراجات ، وهي الظاهرة التي كادت أن تكلف غرداية غالياً ليلة المولد ، بل و كادت أن تقلب " كمشة " عصابة الأوضاع ، أكثر من مواطن أكد وجود لغز وراء تحصين هذه الشبكات التي تركت تعبث باستقرار غرداية في كل مرة.. لمن صلاحية التصدي للإجرام المُحص ؟ و هناك من تساءل لماذا لم يتعرض والي الولاية لهذه الظاهرة التي تهدد البيئة المحيطة بالمواطن وتجعل الأبرياء هم من يدفع الثمن عوض أخطر المجرمين..؟ ملف يحتاج لأن يؤخذ على محمل الحد مستقبلاً.. وهو النفوذ الذي به تتحصن شبكات الإجرام في غرداية..(..) درس لا ينسى..حدث منذ ٥ سنوات جلسة أمس كانت فعلاً تاريخية في مقر بلدية غرداية ، تذكر الجميع بالجلسة التي ترأسها والي ولاية غرداية السابق أحمد عدلي حين نصب نائب البرلمان الحالي كرئيس بلدية ، وكيف وقف سكان غرداية كقلب رجل واحد مطالبة المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالولاية بغلق مستودع إغراق المنطقة بالكحول..وهو المطلب الذي كان السكان يلحون عليه لمدة تزيد عن الثلاث سنوات ، و لكن ما لم يكن في الحسبان حدث ، حين استجاب المسؤول و أصدر قرار غلق مستودع الإغراق ، و كانت النتيجة المباشرة إبعاد المسؤول بترقية تحمل أكثر من نقطة استفهام ، و الزج بالمنطقة في الوحل لولا رحمة الله و تدخل الجيش..بعد كشف أوراق اللعبة القذرة التي كانت تحاك على كل المنطقة..
حتى لا ننسى.. ما حدث في مثل هذا اليوم و اللحظة لماذا قتلوه ؟ السؤال اللغز الذي أضحى يراود كل صاحب ضمير..و يشغل المحققين و الدارسين و خبراء القانون و ضمير الإعلام و علم النفس (..) ٢ في مثل هذه اللحظة والدقيقة وفي مثل هذه الصبيحة ، المولد من عام ٢٠١٠ قتل المسؤول الأول للأمن الوطني العقيد علي تونسي.. و قبل ذلك ماذا حدث ؟ و ما هي التحقيقات الجادة التي أمر العقيد بفتحها ؟ و كيف تم طيها..؟ و هل من حقوق الإنسان أن يحدث هذا ؟ أم ان حقوق الإنسان في حد ذاتها اكذوبة كبرى ؟ ماا دامت لا تستطيع أن تحمي المسؤول الأول للأمن الوطني فكيف بالمواطن البسيط..؟ وهل فكك القضاء لغز جريمة الإغتيال ؟ و حكاية الصحيفة التي استفزت القاتل و كيف(..) أ م أن الأوضاع قد تغيرت ؟ عائلة الفقيد من حقها معرفة الحقيقة والحقيقة وحدها فقط.. بعيداً عن أي لبس (..) بعيداً عن أي تمويه أوتضليل أو تلفيق (..) حقيقة لماذا تم طي ملف التحقيقات التي أمر بهاا العقيد قبل وفاته (..) ٣ و إن كان الأمر كذلك ، هل سيحرك القضاء وبجد ملف التحقيقات التي امر بها العقيد قبل جريمة اغتياله..؟ خاصة ذلك المتعلق بجرائم بريان ٢٠٠٨ و المتورطون فيها واحداً واحداً مثلما يحاسب المواطن البسيط الآن(..) مجرد تساؤلات من واجبناا كصحافة " استقصائية " طرحها و في مثل هذا اليوم بالذات..و في مثل هذه اللحظة.. حيث تم إنهاء مهام العقيد رحمة الله عليه برصاصة مجرم.. وفي عقر مكتبه..(..) مباشرة بعد نشر خبر في تلك الجريدة عمن قيل أنه القاتل (..) حتى لا ننسى.. ح.د.ن
الانسياق وراء الإشاعات الكاذبة Amir dz Hicham Aboud Karim Moulai الإشاعات سلوك مجرم لا سيما إذا ارتبط بنقل أخبار تتحدث عن خصوصيات الناس والتشهير زيفا بالمكتسبات، وتم إنجاز دراسة مؤخرا من طرف معهد جزائري متخصص في الأنثروبولوجيا شملت الدراسة ١٢٠٠ حساب فايسبوك أثبتت أن بعض الناشطين من خارج الوطن هم أكثر الناس تعاطيا للأخبار والفيديوهات الكاذبة على صفحات الفايسبوك وسائر قنوات التواصل. وتفيد الدراسة أن من بين الناشطين الذين قد تدربوا على أعلى التقنيات الإعلامية الجديدة هناك ١ هشام عبود، ٢ كريم مولاي، ٣ أمير ديزاد، وبعض صفحات الفايسبوك التي يطرح السؤال حول الجهات التي تمولها ومن تستهدف بالذات. ويقوم هؤلاء بنشر الأخبار الكاذبة بلا فكر ولا رؤية ومن دون ذكر المصادر، وقد تتضمن التقنيات الإفتراءات ذات الطابع السياسي والأمني والاجتماعي والاقتصادي ومما يزيد من انتشار سرعة الإشاعات المغرضة، وإشعال فتيل إحداث الفوضى، وإشغال الناس بمعلومات مدسوسة لا رصيد لها من الصحة. وهذا الداء أصبح متناول لدى المثقف وغيره، حيث يتم نقل أخبار خالية من الصحة، بدون تمحيص ولا تحقق، ومفارقة للحقيقة مسايرة لمبدأ «حاطب الليل». ومن أسباب التجاوب مع الأباطيل رغبة هؤلاء العملاء في صرف الناس عن نجاح الجزائريين وقوة عمل الأسلاك الأمنية وتألق جهاز الشرطة الجزائرية في العمل الجواري وأيضا حب الجزائريين لوطنهم. وأظهرت الدراسة أن سوء إستخدام التقنيات الرقمية يكون من أبرز التحديات المعاصرة، بل أصبح فعلا ميدانا لهدر الأوقات في مسائل لا طائل من وراء بثها. وتُحذر هذه الدراسات من تداول المعلومات الرائجة بمجرد سماعها من دون النظر في مصادرها وفحواها وآثارها المستقبلية. ودعت هذه التحاليل إلى ضرورة تحري الدقة في القول والعمل وعدم نقل الأقاويل من دون تمحيص وتفكير، لأن في ذلك صيانة للفرد من الانزلاق وراء الافتراءات، وحماية للمجتمع من تشتت الجهود، وتمزق الوحدة بالقيل والقال. وأثبتت الدراسة أن الحماس الزائد يجعل البعض يستمع لكل شاردة وواردة ويتتبع ويتلذذ بملاحقة الأنباء غير الموثوقة، فيصدقها وينشرها ولا يكلف نفسه عناء التفكير الناقد. ووجهت الدراسة إلى المسؤوليات الاجتماعية التي تقع على عاتق الجميع من خلال حسن الاستثمار في التكنولوجيات الحديثة لتصبح أداة بناء نتصرف بها ولا تتصرف بنا. ودعت أيضا الأولياء أن يستشعرون أمانة الكلمة من خلال التريث في نقل الرسائل والصور والأخبار صيانة لأجيال وحفاظا على مكتسبات الوطن، والتي تجر بأبنائنا إلى المساءلة القانونية وضياع الجهود. وتساءلت الدراسة عن الفائدة من استعمال التكنولوجيا الخارقة العابرة للقارات باعتبارها وسيلة للاستقرار وتنمية الميول الاجتماعية أم وسيلة جديدة تعكر المزاج الفكري والنفسي، وتعمق الخلافات الاجتماعية، وتعيق النماء الوطني. وخلصت نتائج التحاليل بالسؤال حول إن كانت هذه الوسائل موئلا للإشاعات وموطنا لاختلاق الأكاذيب. ومن بين ما خلصت إليه الدراسة، أنّ جهاز الشرطة الجزائرية يُعتبر من بين المؤسسات الأكثر عُرضة للإفتراء الكاذب، وتُروج في أغلب الأحيان، بعض الإشاعات ضده لا سيما من ناشطين خارج الوطن وفي أوقات وظروف مُعينة، مثل ما وقفت عليه مؤشرات حول تزايد الإشاعات عقب كل عملية من عمليات التوقيفات التي تطال بعض المُنحرفين والمطلوبين أمام القضاء، و أيضا أثناء عمليات حجز المخدرات والمهلوسات، أو بعد نجاحات أخرى للجهاز على المستوى الوطني و الدولي، ولا تستبعد الدراسة أن إستهداف الشرطة كان بداية من سنة ٢٠١٣، بعد إنشاء الأفريبول وإنتخاب عدد من كوادر الأمن الوطني بمنظمة الأنتربول وهيئات دولية أخرى.
بدوي المنيعة ستصبح ولاية بكامل الصلاحيات الواحة حل بالمنيعة أمس وزير الداخلية نور الدين بدوي ، حيث التقىwssez بممثلي المواطنين و أكد على الإلتزام بترقية المنيعة إلى ولاية في التنظيم الإقليمي الجديد ، كما أشار وزير الداخلية إلى مشروع قانون يعطي الكثير من الصلاحيات للولايات في إطار اللامركزية التي كانت عبارة عن شعار. و أضاف وزير الداخلية أن مصالح الوزارة تحضر قوانين جديدة قبل نهاية السنة الجارية بهدف تكريس لامركزية القرار بالولايات المنتدبة. و قال بدوي خلال لقاء جمعه بمنتخبي و فعاليات المجتمع المدني في ختام زيارة العمل التي قادته الى الولاية المنتدبة للمنيعة, ان وزارته "تحضر للعديد من القوانين التنفيذية قبل نهاية سنة ٢٠١٧ و التي تمس العديد من القطاعات بهدف تكريس لامركزية اتخاذ القرار بالولايات المنتدبة, سواء تعلق الأمر بالتسيير المالي أو الاداري", مشيرا الى أن هذا الإجراء يتطلب "تظافر كل الجهود لنكون في مستوى لتحقيق الأهداف المنشودة و المتمثلة في تحسين ظروف التنمية و تحسين معيشة السكان". و أوضح بدوي أن القرار الخاص بإعادة التنظيم الإداري "ما هو إلا مرحلة أولى" و أن المقطعات الادارية الجديدة و من بينها المنيعة مدعوة لأن ترتقي لاحقا الى "ولايات كاملة". وفي رده على انشغالات سكان هذه الولاية المنتدبة, أكد الوزير أن الحكومة "على دراية بمشاكل مواطنيها و انشغالاتهم", مبرزاً ضرورة مساهمة الجميع في ابتكار مصادر الثروة و الاهتمام بالقطاع الفلاحي. وجدد بالمناسبة التأكيد على أن الأراضي الفلاحية غير المستغلة تبقى ملكاً للمجموعة الوطنية , مشيراً الى أنه سيعاد توزيعها "حسب الأولوية".