المسلة

كشف المستشار الاعلامي لوزير الداخلية وهاب الطائي، الخميس، ٧ آب ٢٠١٧، لـ"المسلة" عن اعتراف المدير العام السابق لشركة التجهيزات الزراعية، عصام جعفر عليوي، بتورط النائب السابق جواد الشهيلي، وشخصيات سياسية مهمة بعملية تهريبه. وفيما اشار الى ان الوزارة ستعلن أسماء تلك الشخصيات بعد انتهاء التحقيقات، اكد مصدر مطلع على التحقيقات الأولية، لـ"المسلة" على تورط رئيس لجنة النزاهة البرلمانية طلال الزوبعي ووزير الزراعة فلاح حسن زيدان والنائب محمد الكربولي، بعملية التهريب، الى جانب شخصيات سياسية أخرى. ولفت المصدر الى ان المعتقل اعترف بدفع مليار و٥٠٠ مليون دينار للضابط المسؤول الرائد امير مقابل عملية تهريبه. وقال وهاب الطائي لـ"المسلة"، إن "المدير العام السابق لشركة التجهيزات الزراعية عصام جعفر عليوي اعترف خلال التحقيقات معه بتورط النائب السابق عن كتلة الأحرار جواد الشهيلي بعملية تهريبه من مركز شرطة المثنى"، مبينا ان "اعترافات عليوي تضمنت دفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عملية تهريبه".
المسلة الحدث كما حدث الرئيسية العراق عرب وعالم نصوص ثقافة وسياسة رياضة المواطن الصحفي تواصل تحليلات رصد آراء صحة وتقنيات تواصل معنا العراقيون في بابل لن "تسْتغِلنا" الفتلاوي مرةً أخرى ٢٠١٧ ٠٩ ٠٧ ١١ ٤٠ عدد القراءات ١٧٣ القسم ملف وتحليل العراقيون في بابل لن "تسْتغِلنا" الفتلاوي مرةً أخرى بغداد المسلة تفاعل نشطاء ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مع تقرير "المسلة" حول "احتفال" الفتلاوي بصفقة اعلانات لصالحها بملايين الدولارات في ملعب البصرة، معتبرين زيارتها الى المدينة الجنوبية، ماهي الا فعالية انتخابية، وليس مشاركة خدمية لرفع شان الرياضة، ناهيك عمّا خلف الكواليس، من صفقة تجارية لصالحها. وكتب ناشطون، عن ان "زيارة الفتلاوي، محاولة لإثارة الانتباه مع اقتراب الانتخابات، فضلا عن كونها زيارة لمتابعة مشاريعها، وليس لأغراض خدمة الناس". ورأت سيناء جبر، ناشطة، ان "هذه الزيارة ماهي الا مشروع استثماري لضخ الأموال لماكنتها الاعلامية استعدادا للانتخابات، والا فان السؤال المهم من أين تمول الفتلاوي، حركة إرادة، بمكاتبها وأثاثها ومقراتها، اذا لم تتم هكذا صفقات؟”. وكان تقرير لـ"المسلة" قد أشار الى "استحواذ" النائبة حنان الفتلاوي، على عقد إعلانات المدينة الرياضية، بالتعاون مع شركة إماراتية، مبينة أن هذه الصفقة، تمت بالتنسيق مع مسؤولين من جهة ذات علاقة، حصلوا على عمولات من الفتلاوي. وأضافت المصادر، ان "الفتلاوي باركت الصفقة بذهابها الى البصرة، بعد ان تم تأكيد إبرام العقود بشكل نهائي، وبحضور ممثلين عن الشركة الإماراتية"، فيما لم تكشف المصادر عن قيمة العقد. ودوّن محمد الياسري، موظف حكومي، قائلا لن نبقى مغفّلين الى الأبد، ولن تستغفلنا حنان الفتلاوي، التي حصدت الملايين من الدولارات والعقارات والمناصب والوظائف لأقربائها، الانتخابات تقترب، وعلى أهالي بابل، ان يبرهنوا لها انهم ليسوا مغفّلين مثلما السابق". وأشار فهد الراوي، كاتب، الى ان "حنان الفتلاوي من الشخصيات المبتزّة فعلا، ومعروف عنها انها تتواجد حيث الفرص التي تتوفر فيها الاستفادة لمصالحها الخاصة". وتساءل محمود عباس، اكاديمي، عن مصادر تمويل حزبها الذي تبلغ مصاريفه الملايين من الدنانير العراقية؟. واعتبرت رند السعيدي، ناشطة "الفتلاوي صاحبة الصفقات والكومشنات تقوم بمثل هكذا صفقات لترويج حملتها الانتخابية". من جهة أخرى، كتبت علياء حسن، اعلامية "لا جديد على هذه النائبة التي اعلنت في وسائل الاعلام انها قد تقاسمت الكعكة، فما العجب في هذه الصفقة، التي نهبت المال العام، ولن تخجل اذا قامت بسرقة جديدة لقائمة أموالها". وكشفت مصادر من ضمنها نواب، عن امتلاك الفتلاوي لجيش الكتروني يتعدى الجانب الإعلامي اذ يدير أفراده شركات إعلانات تملكها الفتلاوي بشكل مخفي تهربا من الضرائب وكشف الذمم المالية، كما يديرون أيضا صفحتها الشخصية على "فيسبوك" بالإضافة الى صفحات أخرى مهمتها تسقيط خصوم الفتلاوي وتلميع صورتها. ووجّه النائب عن التحالف المدني، فائق الشيخ علي، ‏في ١٣‏ تموز‏، ٢٠١٧، انتقادات لاذعة إلى "إحدى" النائبات في البرلمان العراقي، مؤكداً على أنها تمتلك "جيشاً الكترونياً"، في إشارة الى الفتلاوي. وذكر الشيخ علي في منشور عبر صفحته على التواصل الاجتماعي الفيسبوك "نائبة تمتلك جيشا الكترونيا تطعمه من اقتسامها لكيكة العراق (حراماً) وتتهم غيرها بالتهمة لتبعد الشبه عن نفسها".
كشف عضو كتلة الاحرار النيابية، غزوان الشباني، الاربعاء، عن قرب احالة ملفات مافيات فساد ‏كبرى لمسؤولين متنفذين ومدراء عامين في شبكة الاعلام العراقي الى النزاهة.‏ وقال الشباني في بيان ان "هناك ملفات فساد ضخمة تقدر أموالها بالمليارات لإدارات فاسدة سرقت الاموال التي تم ‏تخصيصها من اجل الارتقاء بعمل شبكة الاعلام العراقي ولإنتاج أعمال وهمية وغير مهنية"، مبيناً "احالة ‏مبالغ ضخمة الى مصارف خارج العراق بحسابات تابعة لمافيات فساد متنفذه داخل هذه المؤسسة".‏ حديث الشياني يتزامن مع ما خلص اليه محضر اجتماع مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي، الذي انعقد في ٢٨ آب ٢٠١٧ بحضور رئيس مجلس الأمناء مجاهد أبو الهيل، وعضويّ مجلس الأمناء هديل كامل، وهيوا عثمان، الى ضرورة مفاتحة رئيس شبكة الاعلام العراقي، علي الشلاه، عبر المجلس بعد قناعته بمضمون تقرير "التطوير والإصلاح" الذي رفعه رئيس الشبكة علي الشلاه الى المجلس، في الأيام القريبة الماضية. وأفادت وثائق تخص الاجتماع، حصلت عليها "المسلة" ان الاجتماع ناقش أوضاع الشبكة بما يخص التقرير المرفوع للمجلس والذي كُتب "بطريقة إنشائية تتطرق الى جانب دعائي وترويجي للأشخاص بعيدا عن العمل المؤسساتي من خلال الصورة الموجود فيه والاستعراضات للإنجاز المزعوم"، على حد تعبير محضر الجلسة الطارئة. واضاف الشباني ان "الايام القادمة ستشهد احالة ملفات فساد كبيرة لمسؤولين كبار ومدراء عامين في شبكة ‏الاعلام لعراقي الى النزاهة"، مطالباً "بتدقيق حسابات جميع المدراء الذين تولوا مناصب تحت حماية المتنفذين ‏في الدولة، وسرقوا الاموال الطائلة بعد منحهم جوازات سفر خاصة من قبل رئيس الوزراء السابق، والتحري ‏عن جميع سفرياتهم التي لا تحصى، والكشف عن صفقات الفساد التي ابرموها بطرق ملتويه بالاتفاق مع ‏الدائرة القانونية في الشبكة، ومتابعة عدد الايفادات للمدراء التي تتجاوز الحدود المعقولة ومحاسبتهم". ‏
دعا مجلس القضاء الأعلى، ‏الأربعاء‏، ٠٦‏ أيلول‏، ٢٠١٧، رئاسة مجلس النواب، الى رفع الحصانة عن النائبة عالية نصيف، بعد دعوى رفعها النائب السابق حيدر الملا ضدها، وسط تجدد الدعوات الى تطبيق القانون بحق النواب الذي يستغلون مناصبهم، وحصانتهم في الصفقات، والعمولات، والابتزاز. وعالية نصيف، حالها حال نواب مثل حنان الفتلاوي، تواجه دعوى رفع الحصانة عنها، بعد ان قادت حملة تشهير وتطاول ضد مسؤولين حكوميين، والعمل على استجوابهم لأغراض الابتزاز والحصول على منافع. وتشير متابعة "المسلة" الى ارتياح واسع الى قرار القضاء بطلب رفع الحصانة عن عالية نصيف تمهيدا لمقاضاتها عن كل التجاوزات والسلوكيات التي مارستها، فيما تتجدد الآمال في رفع الحصانة عن الفتلاوي التي يطلق عليها العراقيون لقب "نائبة الكيكة" و"العمولات"، بحسب اعترافها هي، بتقاسم" كعكعة العمولات والصفقات" خلال مقطع فيديو مشهور. ويبدو انّ نصيف مارست الكذب أيضا، فقد كشفت في ٣ آب ٢٠١٧، عن اتصالين أجراهما النائب السابق حيدر الملا الذي سمته بـ" حيدوري" مع احدى النائبات لسحب توقيعها بشأن استجواب وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي، ليتبين ان الأمر مجرد "تلفيق"، بغض النظر عن ماضي الملا وتورطه في صفقات مخالفة للقانون. وعُرف عن نصيف، على غرار الفتلاوي، ابتزازها المسؤولين والوزراء في الاستجوابات في البرلمان، من اجل الحصول على مصالح واستثمارات خاصة لها. وفشلت مساعي عالية نصيف ومشاريعها الابتزازية في اقالة وزير التجارة سلمان الجميلي، بعد ان صوّت البرلمان الخميس ١٧ آب ٢٠١٧، بالقناعة على أجوبة الوزير. و كشف النائب فائق الشيخ علي عن دوافع شخصية وراء استجواب الجميلي، حين "قذفت نصيف زميلها الجميلي بـ"فردة حذائها"، في سلوك لا أخلاقي لا يرقى الى مستوى نائبة. وكانت رئاسة الجمهورية، ‏ ردت في، ٢٣‏ أيار‏، ٢٠١٧، على تصريحات صحفية أطلقتها نصيف بشأن زيارة الرئيس فؤاد معصوم الى الرياض، واصفة تلك التصريحات بـ" غير المسؤولة". واستْجوَبَ البرلمانُ العراقي، وزيرَ الدفاع خالد العبيدي في (٢٥ أغسطس آب) بشأن مزاعم فساد، ليُطاح به من منصبه ليكشف خلال جلسة استجوابه عن "تورط" جهات برلمانية بعقود تسليح فاسدة، وتعرضه الى مساومات وابتزاز. وكشف العبيدي عن مساومته بمبلغ مليونين دولار مقابل غلق ملف استجواب النائبة حنان الفتلاوي. وتُظهر وثائق حصلت عليها "المسلّة" كيف إن نصيف ابتزّت وزارة الدفاع، بالحصول على أسلحة وهي ٢٠ بندقية كلاشنكوف وخمسة مسدسات عيار ٩ ملم وآلاف الإطلاقات. وفي رسالة وردت إلى "المواطن الصحافي"، فان وثائق تكشف عن عدد من العقارات "المحجوزة"، التي "تصرفت" بها النائبة عالية نصيف، والتابعة لأفراد جهاز الأمن الخاص السابق، يحظر ترويج معاملاتها أو بيعها وشراءها,