المسلة

١٩٥٦ بداية البث التلفزيوني العراقي حدث في مثل هذا اليوم ١٤٩٦ ليوناردو دا فينشي يفشل في تجربة آلة طيران كان قد صممها بنفسه. ١٥٢١ البابا ليون العاشر ينزل الحرمان الكنسي بحق مارتن لوثر. ١٧٧٧ قوات الثورة الأمريكية بقيادة الجنرال جورج واشنطن تهزم القوات البريطانية في معركة برنستون بولاية نيو جيرسي. ١٨٠٩ المخترع الفرنسي نيكولاس أبيرت يكتشف الحفظ الغذائي والذي وضع الأسس الحديثة للحفظ الغذائي. ١٨٧٤ استلم الجنرال سيرانو رئاسة الجمهورية الإسبانية الأولى، وهو آخر رؤساء تلك الجمهورية. ١٨٩٩ الولايات المتحدة تحتل كوبا. ١٩١٧ فرنسا والمملكة المتحدة تعترفان بالشريف حسين ملكًا على مملكة الحجاز. ١٩٢٤ العالم البريطاني في علم المصريات هوارد كارتر يكتشف تابوت الفرعون توت عنخ أمون بعد نحو عامين من اكتشاف مقبرته. ١٩٣٥ – إيطاليا الفاشية بقيادة بينيتو موسوليني تغزو الحبشة. ١٩٣٩ صدور أول نسخة من مجلة الثقافة المصرية. ١٩٥٦ بداية البث التلفزيوني العراقي ليكون ثاني بلد عربي بعد مصر يدخل به البث التلفزيوني. ١٩٥٩ ألاسكا تصبح الولاية رقم ٥٠ ضمن الولايات المتحدة. ١٩٦٢ الولايات المتحدة تقطع علاقتها مع كوبا. ١٩٧٠ كورت فالدهايم يتولى الأمانة العامة للأمم المتحدة. ١٩٨٥ إسرائيل تعترف بأنها قامت سرًا بنقل يهود الفلاشا من إثيوبيا. ١٩٩٠ الحاكم العسكري لبنما الجنرال مانويل نورييغا يستسلم للقوات الأمريكية التي شنت منذ ديسمبر ١٩٨٩ حملة عسكرية على بنما من أجل القبض عليه وإسقاط نظامه. ٢٠٠٤ تحطم طائرة مصرية كانت تقل سياحًا فرنسيين في طريقها من مدينة شرم الشيخ إلى القاهرة حيث سقطت في البحر الأحمر وأدى ذلك مقتل ١٤٨ شخص. ٢٠٠٥ الكويت تعتقل عددًا من العسكريين الكويتيين بتهمة التخطيط لضرب القوات الأمريكية في الكويت. ٢٠٠٦ رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين الشيخ رائد صلاح يعقد مؤتمر صحفي في شرقي القدس ويكشف في شرح مفصل وبالصور الموثقة فوتوغرافيًا وبالفيديو عن وجود كنيس يهوديٍ أسفل المسجد الأقصى وعن العديد من الغرف المستحدثة، وأضاف أن هناك مصمم يدعى "إلياف نحليلئلي" قام على مدار سنوات بإقامة سبع غرف تحت المسجد الأقصى. ٢٠٠٩ إسرائيل تبدأ غزوها البري على قطاع غزة وذلك في اليوم الثامن من عملياتها على القطاع التي اسمتها الرصاص المصبوب. ٢٠١٥ جماعة بوكو حرام تُهاجم بلدة باجا مُسفرةً عن مقتل وتشريد المئات. ٢٠١٦ منظمتا الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية والاتحاد الدولي للفيزياء البحتة والتطبيقية تؤكدان اكتشاف العناصر أنون تريوم "لاحقاً نيهونيوم"وأنون بنتيوم "لاحقاً موسكوفيوم" وأنون سبتيوم "لاحقاً تينيسين" وأنون أوكتيوم "لاحقاًأوغانيسون" الكيميائية وإضافتها رسميًّاً للسطر السابع من الجدول الدوري لمندلييف.
إيران شأن عراقي قدر تعلّق الأمر بالأمن والاستقرار بغداد المسلة تُنبأ مسارات الأحداث عن تطلّع قوى إقليمية وعالمية الى رسم خارطة سياسية جديدة في المنطقة، بعد هزيمة مشروع داعش، في تقويض امن الدول واستقرارها، وانهيار مشروع الانفصال في شمال العراق. المشروع الجديد، وفق المؤشرات الأولية، يتّجه الى الشرق، في العمل على تقويض الاستقرار في جمهورية إيران الإسلامية، وليس مستبعدا ان يشمل ذلك الأمر تركيا أيضا، إذ صرّح رئيسها رجب طيب اردوغان، ان هناك من يسعى الى تفكيك الدولة. هذا المشروع الذي يستهدف الدول المستقرة وأبرزها إيران، في العمل على تحويل الاحتجاجات الى فوضى عارمة، سيتضرّر منه العراق أولا، مثلما سيدفع ثمنا بالغا، اذا ما تفكّكت الدولة التركية. الدول الكبرى المحاذية للعراق، أمنها يرتبط بالأمن العراقي، واي انهيار لها يعني تقسيم العراق. المشروع الجديد، ليس بعيدا عن أدولات "الفوضى الخلاقة" التي تجد مكانا لها اليوم بعد انهيار مشروع زرع الجماعات المسلحة في البلدان، واذا ما كُتب للمشروع الجديد، النجاح، فهذا يعني أزمة جديدة من الاضطرابات لا تستثني العراق، ولا السعودية، ودول الخليج الأخرى. الخلافات السياسية بين الدول يجب ان لا تكون الذريعة لتمزيق هذه الدولة او تلك، لان هذه الخلافات يمكن حلّها بالتفاوض، أما اللجوء الى أسلوب التآمر وتحريك الشعوب بتسليح احتجاجاتها، التي تستنزف الجيوش والشعوب والأنظمة وهو امر عانى منه كل من العراق وسوريا ، لن يجدي نفعا، ذلك ان التجربة اثبتت ان الفوضى الخلّاقة، اذا ما رسّخت أقدامها، سوف لن تستثني دولة دون أخرى. الوضع في إيران يشكل تحديا استثنائيا للعراق، الذي يجب ان يعمل ما بوسعه لان تكون هذه الدولة التي وقفت الى جانبه، تنعم بالأمن والاستقرار لانها الظهير القوي للأمن العراقي، واي اضطراب يحدث فيها يعني اضطراب الوضع العراقي، والإخلال بالتوازنات الإقليمية وحتى المحلية العراقية. على الدول الإقليمية، التي تختلف مع إيران في الملفات الإقليمية، ان لا تشجّع الفوضى، لانها لن تكون في صالحها، وبدلا من ذلك، يتوجّب عليها السعي الى استقرارها، وفتح قنوات حوار معها للتوصل الى تفاهمات ترسخ الأمن الإقليمي. للأسف، فان الأمور لا تسير على هذه النحو، من النظرة المستقبلية للنتائج الوخيمة المترتبة، فلقد دارت الماكنة الإعلامية الإقليمية على وقود التهويل من الأوضاع في إيران، والدعوة الى اسقاط النظام، بل ان منظمات إرهابية مثل "مجاهدي خلق" تتبنى اليوم الدعوة الى العنف ومهاجمة المؤسسات ورموز الدولة، وهذه يعني العودة الى دعم التنظيمات المتطرفة من جديد. من يستفيد من ذلك؟ لا أ حد، فحتى الدول التي تناصب ايران، العداء ستجد نفسها في حالة نجاح مؤامرة تفكيك الدول، أمام مارد عملاق من الفوضى والعنف، والجماعات المسلحة التي ستشعل منطقة الشرق الأوسط بسنوات من الحروب والفتن.. لكم في ليبيا درسا، وفي سوريا تجربة، كما ان تجربة دعم الفوضى في العراق لعقد من الزمن، والعمل على تقسيمه، لم يثمر عن نتيجة سوى زهق الأرواح، وضيع الأموال.. المسلة