الصحوة

نائب الرئيس المليشيا اتخذت من ميناء الحديدة منفذاً للإتجار والثراء والتهريب الصحوة نت الرياض أشار نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح إلى استغلال الحوثيين لميناء الحديدة وموارده كمنفذ بحري هام اتخذه الحوثيون للإتجار والثراء على حساب فاقة وحاجة أبناء الحديدة وأبناء تهامة بشكل عام. وطالب نائب الرئيس بأن لا يكون فتح ميناء الحديدة من قبل التحالف فرصة للحوثيين لممارسة جرائمهم السابقة في النهب والتهريب وضرورة وجود رقابة وإشراف أممي يُسهم في عدم استغلال الميناء في إدخال الأسلحة والممنوعة واحتكار المواد الغذائية ونهب المساعدات الإنسانية. وأشاد نائب رئيس الجمهورية بدور أبناء الحديدة في صفوف الجيش الوطني وما سجلوه من بطولات في دحر ميليشيا الانقلاب بمختلف الجبهات ومنها جبهتي ميدي وحرض، مؤكداً حرص القيادة السياسية ومساعيها الحثيثة بدعم أخوي من التحالف لاستكمال تحرير المحافظة وإنقاذ أبنائها من سطوة الميليشيات. جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة السعودية "الرياض" عدد من قيادة السلطة المحلية لمحافظة الحديدة.
‏تقرير حقوقي يكشف عن( ٨٠٠ ) انتهاك ارتكبته المليشيا في الضالع منذ يناير الماضي الصحوة نت الضالع كشف تقرير حقوقي عن أكثر من ( ٨٠٠) انتهاك ارتكبته مليشيا الحوثي وقوات صالح بحق المدنيين محافظة الضالع خلال الفترة من ١يناير وحتى ٣١ أكتوبر الماضي من العام الجاري ٢٠١٧م. وتركزت معظمها في مناطق مريس والعود ودمت وجبن وهي مناطق حرب للسنة الثالثة على التوالي، إضافة إلى تعرض المواطنين للعديد من الانتهاكات والمضايقات في مديريات دمت وجبن الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي وصالح. وقال التقرير الذي أصدره فريق مركز وعي للإعلام وحقوق الإنسان أن الانتهاكات توزعت بين ٦٣ حالة قتل، وجرح ٨٥ آخرين بينهم نساء وأطفال خلال الفترة من ١ يناير الى ٣١ أكتوبر ٢٠١٧م، بينها إصابات خطرة، جراء عمليات القنص والقصف العشوائي على القرى والأحياء السكنية والتفجيرات الإرهابية في مديرية قعطبة والضالع. وتصدر الرجال الرقم الأعلى من بين أعداد الضحايا، حيث بلغ عدد القتلى( ٥٢ ) قتيلاً، كما جرح (٧٢ ) آخرين، في حين تصدر الأطفال الفئة الثانية في أعداد الضحايا، حيث وصل عدد ضحاياهم إلى ( ٨ ) قتلى و( ٩ ) جرحى ، بينما قتلت ( ٥ ) نساء، وأصيبت (٢ ) أخريات، أغلب تلك الإصابات كانت خطرة. وقال التقرير إن مليشيات الحوثي وصالح ارتكبت عدد (٤٥) انتهاكا من إجمالي عدد حالات القتل البالغة (٦٣) حالة، فيما بلغ عدد الذين أصيبوا بقصف وقنص مليشيات الحوثي وصالح (٦٨) جريح و (٢ ) حالات قتل (٣) حالات أرتكبت من قبل جهات تابعة للحكومة الشرعية ، وقيد (١٦ ) قتيلاً و( ١٢) جريح نتيجة التفجيرات والعبوات الناسفة والمقيدة ضد مجهولين في مناطق سيطرة السلطة الشرعية. كما رصد التقرير تعرض أكثر من ( ٢٢ ) منزل للأضرار بين كلي وجزئي في مريس والعود بقعطبة جراء القصف العشوائي الذي تشنه مليشيات الحوثي وصالح على القرى والاحياء السكنية – وتفجير (٢ ) منازل بالديناميت واقتحام ونهب ٨٠ منزلا في مديرية جبن. وسجل فريق الرصد وفقا للتقرير إغلاق ٢ مدارس وتعرض ٢ أخريات للقصف العشوائي فيما تم تحويل مدرسة أخرى الى ثكنة عسكرية من قبل جماعة الحوثيين المسلحة وقوات الحرس الجمهوري التابعة للرئيس السابق علي، عبدالله صالح في كلا من مريس والعود بمديرية قعطبة، فيما توقف ( ٦٥ ) طالباً جامعياً عن مواصلة تعليمهم جراء الحرب والانهيار الاقتصادي المخيف. وتحدث التقرير عن اقتحام واحتلال ٦ مباني حكومية في مديريات دمت وجبن وتحويلها الى ثكنات عسكرية، حيث أقدم الحوثيين وقوات صالح بإقتحام خمس مؤسسات أهلية في مديرية جبن بينها مركز طبي يتبع جمعية الاصلاح الاجتماعي الخيرية وطرد العاملين من الموظفين والأطباء والمرضى ونهب المخزن الدوائي وعدد من المعدات الطبية.. والتمركز فيه وتحويله الى ثكنة عسكرية. وكذا تعرض ٣ مساجد للاعتداءات بين انتهاك حرمة وقصف وتحويل بعضها مساكن ومجالس لتناول القات ومساكن عسكرية لعناصر الحوثي وتقع هذه المساجد في جبن ورمه غرب مريس. التقرير كشف عن تدمير ونهب ١٢سيارة ومركبة منها ١١سيارة ومركبة قامت بنهبها مليشيات الحوثي وصالح ومركبة دمرتها ما يسمى بالمقاومة الجنوبية، فيما بلغ عدد المختطفين الذين اختطفهم مليشيات الحوثي وصالح ١٣٢ مختطف بينهم ٦ أطفال غالبيتهم في جبن. وفي جانب المياه قال التقرير أن مليشيات الحوثي وصالح أقدمت على تدمير عدد ( ٣ ) آبار مياه للشرب شمال وغرب مريس وذلك بسبب القصف الذي تشنه على قرى شمال وغرب مريس، فيما تعرض أكثر من (١١) خزان مياه للتدمير الكلي. وفي الوضع الصحي ايضاً قال التقرير أن الضالع تعتبر تحت أزمة مياة متواصلة بسبب قلة الأمطار و المياة الجوفية في السنوات الأخيرة وإعتمادهم على الخزانات الشخصية التي تخزن مياة الأمطار وتستخدم لشهور الجفاف حيث توشك المياه الغير صحية على النفاد في أقرب الاوقات حيث بلغ سعر الوايت نوع متوسط من ١٤٠٠٠ ريال.. ويزداد شحة المياه الصالحة للشرب في مختلف مديريات محافظة الضالع. وأشار التقرير إلى أن محافظة الضالع شهدت عملية نزوح للسكان والأسر ما زالت متواصلة من مديرية جبن ودمت الى مديرية قعطبة، بالإضافة الى استقبال مدينة قعطبة للنازحين من صنعاء وتعز وإب. ومن خلال النزول الميداني والزيارات تم التعرف على الأماكن التي نزح إليها النازحون في محافظة الضالع ومن ثم نزوح ابناء مريس والعود وجبن إليها في مديرية قعطبة والشعيب. وأكد التقرير أن إجمالي عملية المسح الأولى للنازحين من مناطق مريس، والعود وجبن ودمت الى انحاء متفرقة من مديريات المحافظة، كشفت عن ( ١٨٣) أسرة، نزح البعض منهم الى أهاليهم وأقاربهم فيما بعضهم نزح الى أصدقائه ومعارفه.. ويعيش هؤلاء في وضع معيشي صعب، جراء انعدام الغذاء والمفروشات وغيرها من متطلبات الحياة الاساسية، فيما يعيش بقية السكان تحت قصف وعدوان مليشيات الحوثي، فيما بلغ عدد الأسر النازحة الى مديرية قعطبة من محافظات صنعاء وتعز وإب خلال الفترة من ١يناير ٣١ أكتوبر ٢٠١٧م (١٨٦) أسرة. المناطق المستضيفة للنازحين هي الأخرى أكد التقرير أنها تعاني بشكل مخيف من نقص الغذاء حيث زيادة الأسر النازحة و طول المدة الزمنية لاستقبالهم منذ أكثر من عشرة أشهر تقريباً، مشيراً إلى تلقي المركز لمعلومات من جمعيات المجتمع المدني عن تدهور الوضع الغذائي بشكل مخيف حيث يعتمد الناس على مخزونهم الشخصي الذي أوشك على النفاد بدون المقدرة على الحصول على الغذاء بسبب الاوضاع و غياب المردود المادي لهم. ولفت التقرير إلى أن ثقافة السائدة وعادات أبناء الضالع في مثل هذه الحالات أنهم عند النزوح إلى أي منطقه يتم استقبالهم في منازل الأسر المستضيفة و يتم استيعابهم فيها و لا يسمح لهم المستضيفين الجلوس بالمرافق الحكومية مثل المدارس. فيما بلغ عدد الأسر التي تعرضت للتهجير من منازلها ومساكنها الاصلية في مديرية جبن الى مديريات قعطبة والشعيب ( ١٢٣) أسرة، فيما لم تستطع اكثر من (٢٤٣) أسرة نازحة من مناطق رمه وسون والرحبة غرب مريس نزحت في اكتوبر ٢٠١٦م الى مناطق مختلفة في مريس والعود ومدينة قعطبة العودة الى مساكنها الاصلية بسبب الحرب. كما تشهد الضالع في ظل هذا الوضع أزمة حادة في المشتقات النفطية حيث اصبحت متواجدة في السوق السوداء باسعار خيالية حيث يبلغ سعر الدبة سعة ٢٠ ليتر ديزل ١٠٠٠٠ريال ٩٠٠٠ ريال للبترول. وتعاني أغلب مديريات المحافظة وفقاً للتقرير أزمة غذائية حادة وارتفاع حاد لها في دمت وقعطبة وجبن .حيث بلغ سعر الكيس الارز عبوة ٥٠كيلو جرام ٢٢ الف ريال ،والكيس القمح عبوة ٥٠ كليوا جرام ٨٠٠٠ ريال حيث بلغ سعر اسطوانة الغاز رغم انعدامها ٥٠٠٠ ريال. كما رصد فريق مركز وعي للاعلام وحقوق الانسان اثناء النزول الميداني اكثر من ٤٦٠٠ اسرة لم تستطع الحصول على غذاء كاف، واكثر من ١٥٠٠٠الف اسرة تضررت من الحرب في أغلب مديريات المحافظة. وأكد التقرير أن استمرار انقطاع الكهرباء والمياه عن مديريات قعطبة والحشاء ودمت وجبن للسنة الثالثة على التوالي وتعرض خطوط الكهرباء وشبكة المياه لأضرار كبيرة جعلتها خارج الخدمة تمامًا . مما ادى الى انعكاسات سلبية وتوقف لكثير من اعمالهم التي يعتمد ٨٥ منها على الكهرباء.
مقتل ما لا يقل عن ٢٠ انقلابياً في جبهتي حرض وميدي بينهم قيادي ميداني الصحوة نت خاص سقط قتلى وجرحى من المليشيا الانقلابية في جبهتي حرض وميدي بمحافظة حجة وذلك جراء غارات مكثفة لمقاتلات التحالف العربي. وعلم موقع "الصحوة نت" من مصادر ميدانية أن ما لا يقل عن ٢٠ انقلابياً لقوا مصرعهم خلال يومي الخميس والجمعة بغارات لمقاتلات التحالف في جبهتي حرض وميدي. وأكدت المصادر أن مقاتلات التحالف العربي شنت قرابة ١٥ غارة جوية على مواقع المليشيا الانقلابية في جبهتي حرض وميدي ما أسفر عن سقوط ٢٠ قتيلاً بينهم القيادي الحوثي علي محمد حسين الحوري فيما جرح العشرات. واستهدفت الغارات مواقع وآليات وتجمعات للمليشيا في مزارع النسيم والخضراء جنوب مدينة ميدي بالإضافة إلى تجمعات للمليشيا غرب مدينة حرض. وتلقت المليشيا الانقلابية خسائر كبيرة في جبهتي حرض وميدي في الفترة الأخيرة وفقدت أهم قياداتها الميدانية. وتواصل المليشيا الانقلابية الزج بالمئات من المغرر بهم إلى جحيم المعارك في ميدي وحرض والجبهات الحدودية مع المملكة.