السومرية

المسير إلى الحسين هو تحصين النفس من الانحراف الشعائر الحسينية هي لتهذيب النفس ورقيّها ، ولمعرفة حلال الله والعمل به والحثّ عليه ، ولتجنب حرام الله والابتعاد عنه ، فهي درس من دروس التواضع والعمل لخدمة الآخرين ، والإحساس بآلامهم ومعاناتهم ، ومعرفة الحقوق والواجبات ، وإطاعة أولي الأمر ، والصبر على الأذى في سبيل إعلاء كلمة الحق ، وترك كل عمل فيه سخط لله تعالى ، وكيف يكون الإنسان ناصرًا لدين الله ، كما عبّر المرجع الصرخي وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية ، المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى ، وتحصين الفكر والنفس من الانحراف ، والوقوع في الفساد والإفساد ؟؟ فلا نكون في إصلاح ، ولا من أهل الصلاح والإصلاح ، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الأمين ((عليهما الصلاة والسلام )).
المسير إلى الحسين هو تحصين النفس من الانحراف الشعائر الحسينية هي لتهذيب النفس ورقيّها ، ولمعرفة حلال الله والعمل به والحثّ عليه ، ولتجنب حرام الله والابتعاد عنه ، فهي درس من دروس التواضع والعمل لخدمة الآخرين ، والإحساس بآلامهم ومعاناتهم ، ومعرفة الحقوق والواجبات ، وإطاعة أولي الأمر ، والصبر على الأذى في سبيل إعلاء كلمة الحق ، وترك كل عمل فيه سخط لله تعالى ، وكيف يكون الإنسان ناصرًا لدين الله ، كما عبّر المرجع الصرخي وهنا لابد من أن نتوجه لأنفسنا بالسؤال هل أننا جعلنا الشعائر الحسينية ، المواكب والمجالس والمحاضرات واللطم والزنجيل والتطبير والمشي والمسير إلى كربلاء والمقدسات هل جعلنا ذلك ومارسناه وطبقناه على نحو العادة والعادة فقط وليس لأنه عبادة وتعظيم لشعائر الله تعالى ، وتحصين الفكر والنفس من الانحراف ، والوقوع في الفساد والإفساد ؟؟ فلا نكون في إصلاح ، ولا من أهل الصلاح والإصلاح ، فلا نكون مع الحسين الشهيد ولا مع جدّه الصادق الأمين ((عليهما الصلاة والسلام )).