البورصة

«أكتيس» تنفذ مشروع جامعة «ريجنت» الأفريقية في مصر شهدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، توقيع اتفاق بين وزارة التعليم العالى وجامعة ريجينت الجنوب أفريقية لإنشاء فرع لها في مصر. وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبدالغفار إن الجامعة الأفريقية متخصصة فى إدارة الأعمال والتجارة. وأشار الوزير إلى أن الاتفاق يأتى فى إطار توجيهات الرئيس السيسي لتنويع مصادر التعليم فى مصر بحيث تكون شاملة، موضحاً أن الجامعة تخدم الطبقات المتوسطة فى مصر. وقالت الدكتورة سحر نصر إن التوقيع يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تحقيق التوأمة بين الجامعات المصرية وأفضل ٥٠ جامعة فى العالم. وأوضح مدير وشريك إقليمي بشركة أكتيس العالمية شريف الخولى المنفذة للجامعة أن الشركة سوف تنفذ مشروع الجامعة فى مصر. وأضاف أن استثمارات الشركة فى مصر تبلغ حالياً مليار دولار فى قطاعات الطاقة والمقاولات والخدمات المالية والتعليمية.
الأعلاف ترتفع إلى مستويات أغسطس الماضى والطن بـ٦٤٠٠ جنيه ارتفعت أسعار الأعلاف لأعلى مستوى لها منذ شهر أغسطس الماضى، مدفوعة بالزيادة الكبيرة التى سجلتها أسعار مدخلات الإنتاج فى الفترة نفسها، ما يضغط على مزارع تربية الدواجن. قال محمد حامد، مدير عام شركة الجميل للأعلاف، إن متوسط أسعار الأعلاف، حالياً، يبلغ ٦٥٠٠ جنيه للطن من أرض المصنع، وهو السعر نفسه الذى سجلته فى أغسطس الماضى. أوضح «حامد»، أن الأسعار قبل ١٠ أيام كانت ٦٣٠٠ جنيه فى المتوسط، لكن الزيادة التى سجلتها أسعار مدخلات اﻹنتاج كانت كبيرة وصلت إلى ٦٥٠ جنيهاً فى طن الفول الصويا و٣٠٠ جنيه فى الذرة الصفراء. سجلت، مؤخراً، أسعار الفول الصويا محلياً ٧٨٠٠ جنيه بعد ارتفاعها فى بورصة شيكاجو إلى ٣٢٥ دولاراً بزيادة نحو ٥٠ دولاراً على أغسطس الماضى، كما سجلت الذرة زيادة مقاربة، ووصل الطن ١٧٠ دولاراً عالمياً، بينما سجل سعره محلياً ٣٤٠٠ جنيه للطن. وتتوزع نسبة مدخلات الإنتاج فى طن الأعلاف بين ٦٠% للذرة الصفراء، و٣٠% للصويا، و١٠% إضافات أخرى للتغذية. وتشهد مصانع الأعلاف تراجعاً بنحو ٤٠% فى مبيعاتها لزيادة الأسعار، مدفوعة بتراجع مشتروات المزارع، وتلجأ المصانع لعمل عروض على البيع فى بعض الأوقات تتنوع بين الخصومات أو تحمل تكلفة النقل، وفقاً لوكيل مصانع أعلاف أكما وهيرمان، هانى الصياد. وقال مستثمرون فى قطاع الدواجن، إن الأعلاف تُمثل نحو ٧٠% من التكلفة الأساسية، وفى ظل تراجع أسعار بيع الدواجن تتكبد المزارع خسائر كبيرة. قال ماجد عثمان، مربٍ، إن سعر بيع الدواجن وقت التنفيذ يتراوح بين ١٨ و١٩ جنيهاً فى أغلب المزارع، ووصلت هذا المستوى قبل أكثر من ٣٠ يوماً، رغم ارتفاع أسعار الأعلاف، وأرجع ذلك لهبوط مستوى طلبات المستهلكين. وقال الدكتور محمد حسن، العضو المنتدب للشركة العربية ﻷمات الدواجن ارتفاع تكلفة تربية الدواجن، ومع انخفاض أسعار البيع سيضطر المربون لخفض إشغالات الدورة المُقبلة، ومع تراجع المعروض بعد فترة ستزيد الأسعار. أوضح «حسن»، أن اختلاف تكلفة الإنتاج بهذه الصورة يربك حسابات المزارع الصغيرة، صاحبة الحصة الأكبر فى السوق وتسيطر على ٦٠% على أقل تقدير من السوق.
زيادة قيمة التبادل التجارى بين مصر وإسبانيا ١٧% فى ثمانية أشهر ارتفعت قيمة التبادل التجارى بين مصر وإسبانيا إلى ١.٦٠٣ مليار يورو، خلال الفترة من (يناير – أغسطس) من العام الجارى، مقابل ١.٣٧٣ مليار يورو، خلال الفترة نفسها من العام الماضى، بزيادة نسبتها ١٧%. وقال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن الزيادة فى قيمة التبادل التجارى بين البلدين تعود إلى زيادة الصادرات المصرية بنسبة ٧٥%، وبلغت قيمتها ٧٧٩.٨ مليون يورو خلال الشهور الـ٨ الأولى من العام، مقابل ٤٤٣.٨ مليون يورو فى الفترة المقابلة. وأضاف «قابيل»، فى بيان اليوم خلال لقائه وزير التجارة الخارجية الإسبانية على هامش فعاليات المؤتمر الوزارى الحادى عشر لمنظمة التجارة العالمية والذى تبدأ فعالياته غداً الأحد بالأرجنتين «انخفضت الواردات المصرية من إسبانيا خلال الفترة يناير أغسطس من العام الجارى إلى ٨٢٣.٥ مليون يورو، مقابل ٩٢٩ مليون يورو خلال نفس الفترة العام الماضى». اضاف أن اللقاء استعرض التعاون بين البلدين فى جميع المجالات الاقتصادية والتجارية، خاصةً فيما يتعلق بالاستفادة من بروتوكول التعاون المالى الموقع بين البلدين، والذى يتيح تمويل إنشاء عدد من المشروعات المهمة فى مصر خاصة فى القطاعات التى تتميز بها إسبانيا بميزات تنافسية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة والنقل. كانت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، وقعت يوليو الماضى، مع أرتورو أفيلو، سفير إسبانيا بالقاهرة، خطابات متبادلة بشأن التعاون المالى بين البلدين، عقب قرار حكومة ممكلة إسبانيا مد العمل بالخطابات بشأن التعاون المالى بين البلدين حتى ٣١ ديسمبر ٢٠١٨، مع زيادة المبالغ الخاصة بها لتصبح ٣٠٠ مليون يورو بدلاً من ١٧٥.٨ مليون يورو. وبحسب الخطاب الموقع، تستخدم تلك المبالغ فى المجالات التى تتمتع بها إسبانيا بميزة تنافسية عالية، ومنها السكك الحديد والآثار والطاقة ومحطات التحلية والاتصالات والبنية التحتية والبيئة والمطارات والموانئ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أن تتوافق المبالغ المخصصة مع أولويات المواطن المصرى، ووفق برنامج الحكومة الذى أقره مجلس النواب. أكد «قابيل» أهمية تعظيم الاستفادة من المخصصات التى وجهتها شركة COFIDES الإسبانية العاملة فى مجال التمويل الإنمائى إلى مصر، خاصةً بعد تخصيصها برنامجين ائتمانيين لمصر، أحدهما بمبلغ ٢٥ مليون يورو للشركات الإسبانية الكبرى الراغبة فى الاستثمار فى السوق المصرى، والآخر بقيمة ٥ ملايين يورو موجه للشركات الإسبانية الصغيرة والمتوسطة. أشار إلى أن مسئولى الشركة أبدوا ترحيبهم بتلقى طلبات تمويل المقدمة من أى شركة إسبانية لإقامة مشروعات استثمارية فى مصر وكذلك من أى شركة مصرية لديها شريك إسبانى محتمل لتمويل المشروعات الاستثمارية فى جميع القطاعات. وأشار إلى أهمية تفعيل دور اللجنة المشتركة بين الجانبين والتى تغطى مجالات الصناعة، والزراعة، والسياحة، والتعليم والثقافة، وضرورة الإسراع بتشكيل الجانب الإسبانى فى مجلس الأعمال المصرى الإسبانى المشترك ليسهم فى تعزيز التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين، وجذب وتشجيع إقامة شراكات بين القطاع الخاص فى البلدين. تابع «بلغت الاستثمارات الإسبانية فى مصر حتى شهر مايو الماضى ٩٤٧ مليون دولار بإجمالى ١٩٣ مشروعاً؛ حيث يعد القطاع الصناعى أبرز القطاعات الجاذبة للاستثمارات الإسبانية؛ حيث استحوذ على نحو ٨٩.٣% من إجمالى الاستثمارات وتتمثل فى الإنشاءات والخدمات والسياحة والتمويل». وأشار «قابيل» إلى ضرورة تكثيف مشاركة الشركات المصرية فى المعارض الإسبانية وخاصةً معرض «فروت أتراكشن» المتخصص فى الحاصلات الزراعية، وكذا معرض «موماد»، المتخصص فى الملابس الجاهزة، بما يسهم فى تعريف المستهلك الإسبانى بالمنتج المصرى لما يتميز به من جودة عالية وميزات تنافسية. وقالت ماريا لويزا، وزيرة التجارة الخارجية الإسبانية «تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من التعاون الثنائى خاصة فى ظل الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة بكلتا الدولتين، فى ظل توافق فى الرؤى بين المسئولين لمنح دفعة قوية للعلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة».
«أكتيس» تنفذ مشروع جامعة «ريجنت» الأفريقية في مصر شهدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، توقيع اتفاق بين وزارة التعليم العالى وجامعة ريجينت الجنوب أفريقية لإنشاء فرع لها في مصر. وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبدالغفار إن الجامعة الأفريقية متخصصة فى إدارة الأعمال والتجارة. وأشار الوزير إلى أن الاتفاق يأتى فى إطار توجيهات الرئيس السيسي لتنويع مصادر التعليم فى مصر بحيث تكون شاملة، موضحاً أن الجامعة تخدم الطبقات المتوسطة فى مصر. وقالت الدكتورة سحر نصر إن التوقيع يأتى فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تحقيق التوأمة بين الجامعات المصرية وأفضل ٥٠ جامعة فى العالم. وأوضح مدير وشريك إقليمي بشركة أكتيس العالمية شريف الخولى المنفذة للجامعة أن الشركة سوف تنفذ مشروع الجامعة فى مصر. وأضاف أن استثمارات الشركة فى مصر تبلغ حالياً مليار دولار فى قطاعات الطاقة والمقاولات والخدمات المالية والتعليمية.