البلاد

شابة من ذوي الأسبقيات تستولي من بنك على ٩٣٢ دينار . . البلاد عباس ابراهيم قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) بتأييد تغريم مستأنفة "٢٩ عامًا" مبلغًا وقدره ١٠٠ دينار؛ وذلك لإدانتها بالاستيلاء على مبلغ ٩٣٢ دينار، والذي كان قد أودعه أحد البنوك في حسابها عن طريق خطأ بشري. وأدانت المحكمة المستأنفة أنها في غضون شهر مايو ٢٠١٥، استولت بنية التملك على المبلغ النقدي المبين قدرًا بالمحضر والمملوك للبنك المجني عليه، والذي وقع في حيازتها بطريق الخطأ. أنكرت المستأنفة أثناء التحقيق معها ما نسب إليها من اتهام، وقالت أنها لم تقصد أن تستولي على المبلغ، وأن كل ما في الأمر أنها تعمل في إحدى الشركات كمنسقة أعمال، وبحسب طبيعة عملها فإنها تسافر كثيرًا، لذلك فإن جهة عملها تودع في حسابها مبالغ كبدلات سفر. والحاصل أنه قد تم إيداع مبلغ ٩٣٢ دينار في حسابها، وقد ظنَّت أن هذا المبلغ من ضمن هذه البدلات، فسحبته بالكامل لحاجتها إليه، وصرفته في أمورها الخاصة، لكن وبعد مرور حوالي أسبوعين تبيّن لها من خلال مطالعة كشف الحساب البنكي الخاص بها أن حسابها بمدين للبنك بمبلغ أكثر من ٩٠٠ دينار. وأضافت أنها على إثر ذلك اتصلت للبنك، فتبين لها أن حسابها بالفعل مدين للبنك بهذا المبلغ؛ وذلك بسبب إيداعه بالخطأ، كما أنهم طلبوا منها أن تعيد المبلغ إليهم نقدًا في دفعة واحدة، إلا أن هذا الأمر يتعذر عليها، مشيرةً إلى أنها اقترحت على إدارة البنك تقسيط المبلغ لها، ولكن تم رفض طلبها. وأوضحت أنه بعد عودتها من السفر إلى البلاد تم القبض عليها حال وصولها لمطار البحرين الدولي، بحوالي ‪الساعة ٧ ٠٠ مساءً‬، وبعد التحقيق تم إخلاء سبيلها بضمان محل إقامتها مع منعها من السفر. ويتبين من أوراق القضية أن البنك أودع في حساب المستأنفة مبلغًا مقداره ٩٣٢ دينار و٩٤١ فلسًا، وقد سحبته بالكامل في نفس اليوم، ولفتت المحكمة إلى أن التحويل ناجم عن خطأ بشري من قبل أحد موظفين البنك ذاته، وأن المبلغ الذي تم إيداعه في حسابها يعادل قيمة المبلغ المستحق إليها من قبل الشركة مرتين. وبالاستعلام عن المستأنفة اتضح أنها من أصحاب السوابق، وأنها مطلوبة أمنيًا للعديد من مراكز الشرطة على ذمة قضايا أخرى. صحيفة البلاد البحرين Bahrain
هرب بالسيارة من خال صديقته فاصطدم بـ٣ سيارات . . البلاد عباس ابراهيم رفضت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية (بصفتها الاستئنافية) استئناف شاب "١٦ عامًا"، أتلف عدد ٣ سيارات متوقفة أثناء محاولته الهروب ليلاً من خال فتاة كان ينوي الابتعاد عنها، وأيدت تغريمه مبلغًا مقداره ٣٠٠ دينار فقط. وتعود التفاصيل إلى أن مركزًا للشرطة كان قد تلقى بلاغًا، مفاده أن المستأنف قد اصطدم بعدد ثلاث سيارات متوقفة بعدما حاول الرجوع للخلف مسرعًا، فيما أكّد المُبلّغ عن الحادث أن الشاب اصطدم متعمدًا بتلك السيارات، كون أنه كان مسرعًا في الهرب من خال الفتاة التي كانت برفقته حينها بداخل السيارة التي كان يقودها في وقت متأخر من الليل. وبالتحقيق مع الشاب اعترف انه بالفعل على معرفة منذ حوالي ٣ شهور بالفتاة، والتي تبلغ من العمر ١٤ عامًا، لكن والدتها بعدما علمت بعلاقتهما تقدمت ببلاغ ضده لدى مركز الشرطة مطالبةً إياه بالابتعاد عن ابنتها، مما قرر معه فعلاً الابتعاد عنها خصوصًا وأنه وقّع على تعهد بعدم الاتصال بها مرةً أخرى. وتابع، أنه في ذات تلك الليلة تلقى اتصالاً من الفتاة نفسها، والتي طلبت منه أن يلتقيا لآخر مرة وبعدها يفترقان، وأن اللقاء سيكون في منزل جدتها، وبالفعل وافق على طلبها الأخير وتوجه إلى منزل جدتها. وهناك أعطاها هاتفه النقال وطلب منها مسح كل ما يخصها من اتصالات ورسائل وغيرها، لأنه لن يراها عقب ذلك مجددًا، إلا أنه وفي تلك اللحظة انتبه لتواجد خال الفتاة قادمًا بسرعه نحو السيارة التي كانا فيها، ولذلك أدار محرك السيارة خوفًا من تعرّضه للضرب على يديه وعاد بالسيارة للخلف محاولاً الهرب، لكنه ونتيجةً للحركة السريعة اصطدم بـ٣ سيارات كانت متوقفة بالموقع. هذا وثبت للمحكمة أن المستأنف ارتكب في ليلة ٢٣ ٦ ٢٠١٧، الآتي أولاً أتلف عمدًا هيكل السيارات الثلاثة المبينة النوع والوصف بالأوراق والمملوكة للمجني عليهم الثلاثة. ثانيًا عرّض المجني عليها الحَدَث للانحراف، بأن قام بأفعال من شأنها إفساد أخلاقها. صحيفة البلاد البحرين Bahrain