البلاد

هكذا تغيرت أميركا وأنت نائم.. تحولاتٌ جذرية قد يشهدها العالم خلال السنوات الأربع المقبلة ترِامب رييسا لامريكا السعودية اهتز العالم صباح اليوم ، بخبر فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة لولاية من ٤ سنوات، وهو الرجل الذي ينوي إحداث تغيير كبير في السياسة الخارجية لأقوى دولة في العالم، وعرف عنه أفكاره التي وصفت بـ"الغريبة" ومشاعره العدائية للمسلمين والمهاجرين واللاجئين. ومن شأن فوز ترامب بالوصول للبيت الأبيض أن يحدث تغيراً كبيراً في السياسة الخارجية لأميركا على صعيد الملفات الشائكة مع الدول الكبرى، أو توجه الإدارة الأميركية لما يجري في الشرق الأوسط خصوصاً سوريا، والعراق، واليمن، وليبيا، وإيران، والعلاقة مع روسيا. وهذه أبرز الملفات التي قد تشهد تغييراً جذرياً مع وصول ترامب للرئاسة " روسيا ليست عدواً" ترامب الملياردير وخلال حملته الانتخابية وفي المناظرات التي سبقت التصويت، تحدث عن رؤيته للسياسة الخارجية الأميركية وما الذي ينوي فعله في حال أصبح الرئيس رقم ٤٥ لأميركا، ما يشير إلى اختلاف كبير عن السياسة الخارجية التي اتبعها الديمقراطيون طيلة فترة ولايتي أوباما من الفترة بين ٢٠٠٨ حتى ٢٠١٦. أوباما وتعاملت إدارته مع روسيا على أنها ندٌ يكن لها العداء، وتأزمت العلاقات بين البلدين في ملفات معقدة خصوصاً في سوريا، ووصل بهما الحال إلى انهيار المحادثات وتعليقها. ناهيك عن الخلافات الكبيرة بين واشنطن وموسكو بعد ضم الأخيرة لشبه جزيرة القرم عام ٢٠١٤، وما تبع ذلك من عقوبات أميركية وأوروبية على روسيا مستمرة حتى الآن. ترامب صرح مراراً بضرورة إعادة النظر في العلاقات مع روسيا، وضرورة بناء علاقة ودية تفضي إلى تقليل المشاكل بين البلدين، ولم يخف إعجابه أيضاً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي ديسمبر قال ترامب إن بوتين "يحظى باحترام كبير، وأضاف أن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما العمل معاً لهزيمة الإرهاب، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. كوريا الشمالية ترامب فاجأ الملياردير العالم بتصريحه في عندما قال في مقابلة مع وكالة رويترو إنه ينوي الحديث مع زعيم كوريا الشمالية كيم جون، وهو الزعيم الذي يعتبره الديمقراطيون على رأسهم أوباما خطراً على العالم، بسبب الاستمرار في تجاربه النووية وتهديد كوريا الجنوبية حليفة واشنطن. أوباما فرضت إدارة الرئيس الأميركي عقوبات على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية، معتقدة أنها الوسيلة الأنجع لردع كيم جون، لكن ترامب يعتقد أن الحديث معه هو الأفضل كمحاولة لوقف برنامج بيونغ يانغ النووي. حلف شمال الأطلسي مثل الموقف من حلف شمال الأطلسي (الناتو) نقطة خلاف كبيرة بين أوباما، و ترامب، فبينما حرص أوباما خلال فترة حكمه على توثيق العلاقات الأميركية مع دول الحلف لأسباب عدة أهمها حشد "الحلفاء" في وقت الصراع المرير مع روسيا، اتخذ ترامب موقفاً مغايراً تضمن هجوماً واسعاً على "الناتو" والدول المشكلة له، فضلاً عن التهديد بسحب القوات الأميركية منه. ترامب وجه سهام نقده النارية إلى حلف الناتو ووصفه بالحلف البالي الذي أكل عليه الدهر وشرب، كما نعت أعضاءه بأنهم حلفاء جاحدون يعيشون عالة على كرم أميركا في الإنفاق. وفي مارس قال ترامب في برنامج "ذيس ويك" الذي يذاع على شبكة "إيه بي سي" إن حلف شمال الأطلسي "عفا عليه الزمان"، معتبراً أن دول الحلف غير مؤهلة لمكافحة الإرهاب، منتقداً في ذات الوقت حرص أوباما والديمقراطيين على حماية كوريا الجنوبية واليابان من المخاطر. وأبدى ترامب رغبته في إدخال تعديلات على حلف الناتو، من خلال تقليص حجمه، أو إعادة تشكيله، وقال في إن على الولايات المتحدة أن تقلص دعمها المالي لحلف الأطلسي، مهدداً بسحب "القوات الأميركية من اليابان وكوريا الجنوبية ما لم تدفع الدولتان أكثر لتغطية نفقات إسكان وإطعام هذه القوات". وأضاف أيضاً "سأعود مطولاً للتحدث عن منظمة حلف شمال الأطلسي عن حقيقة أن العديد من الدول لا تتحمل المسؤولية. إننا نتولى حمايتها إنها تحصل على كل أنواع الحماية العسكرية على حساب الولايات المتحدة. على حسابكم. أرفض هذا. إما أن تدفع حصتها، بما في ذلك العجز السابق أو تخرج. وإذا كان لا بد من تفكيك حلف شمال الأطلسي، فليتفكك". وتسببت تصريحات ترامب بحرج للإدارة الأميركية التي وصفت تصريحات المرشح الجمهوري بـ الجنونية. أوباما حلف شمال الأطلسي مهم جداً لأميركا، وركيزة السياسة الدفاعية لها، وقال "لا يزال حلف شمال الأطلسي يشكل ركيزة، وهو حجر الزاوية في السياسة الدفاعية الأميركية وأوروبا". وشدد أوباما بعد تصريحات لترامب على الدور الحاسم الذي يؤديه الحلف في بقاع كثيرة من العالم، وخصوصاً في أفغانستان، والجهود المبذولة لاستقرار سياسي أكبر في العراق وليبيا، أو في أزمة اللاجئين في أوروبا. وأضاف "نستمر متحدين في دعم أوكرانيا". المسلمون والمهاجرون تعرضت حملة ترامب مراراً لهزات كبيرة إثر مهاجمته للمسلمين في أكثر من مناسبة، وتعهده بطرد المهاجرين من أراضي الولايات المتحدة، مبتعداً في ذلك عن الديمقراطيين الذين يرفضون توجهات ترامب حيال هذين الملفين الهامين. ترامب وصف ترامب المهاجرين المسلمين بالحيوانات، وقال "نسمح لأناس بدخول بلادنا من دول إرهابية ينبغي علينا ألا نسمح لهم بالدخول لأننا نعجز عن تدقيقهم." وأضاف "ليس لدينا فكرة من يكونوا، قد يكون هذا أكبر حصان طروادة في التاريخ (...) هذه الممارسات يجب أن تتوقف." وجاء ترامب على ذكر عدد من المهاجرين، ومعظمهم من دول ذات أغلبيات مسلمة كأفغانستان والعراق والمغرب وباكستان والصومال وسوريا وأوزبكستان واليمن، كانوا قد اعتقلوا لتنفبذ هجمات أو التخطيط لها أو تدريب المجندين على إعداد المتفجرات أو مساندة جماعات إرهابية. وقال بغضب "نحن نتعامل مع حيوانات"، وفقاً لما ذكرته بي بي سي. أوباما في فبراير شباط الماضي أكد الرئيس الأميركي أن المسلمين ساهموا في بناء الأمة الأميركية، وقال في خطاب له خلال أول زيارة يقوم بها لمسجد في الولايات المتحدة ببالتيمور، أكبر مدن ولاية ميرلاند، إن الإسلام كان دائماً مكوناً أساسياً في المجتمع الأميركي". وفي يونيو حزيران ٢٠١٦، انتقد أوباما اقتراح ترامب بإغلاق باب الهجرة كلياً أمام المسلمين، واتهم ترامب بإقحام مصطلح الإسلام المتطرف لأغراض سياسية. ووفقاً لخطة الـ ١٠٠ يوم الأولى من وجوده في الرئاسة، يتعهد ترامب في ترحيل أعداد كبيرة من المهاجرين، ويصر على ضرورة إنشاء جدار فاصل على الحدود مع المكسيك تتولى دفع تكلفته الحكومة المكسيكية. ويعتقد مراقبون أن وصول ترامب إلى الرئاسة سيضيق أكثر على المسلمين والمهاجرين مما لو تولى الرئاسة ديمقراطي. الشرق الأوسط يشوب توجه ترامب وأوباما حيال ما يجري في الشرق الأوسط خلافات كبيرة، فبينما يرى كلا من أوباما وترامب في تنظيم داعش تهديداً عالمياً تنبغي هزيمته. وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس أوباما تشن حرباً على تنظيم "داعش" في سوريا، فإن ترامب توعد بضربه و"دكه دكاً" واستعادة النفط منه. كذلك، عاب ترامب على الإدارة الأميركية الحالية فشلها في استخدام عنصر المباغتة في الهجوم، خاصة في الحملة العسكرية على الموصل الواقعة تحت سيطرة "داعش"، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "بي بي سي". ولم تختلف كثيراً سياسة ترامب عن أوباما في قتال التنظيم بالتحالف مع دول عربية وغربية، لكن ترامب يرى ضرورة في زيادة جرعة القوة والشدة للحملة العسكرية، ولا يقترح أي إرسال لجنود أميركيين لمحاربة التنظيم؛ لا في العراق ولا في سوريا. الملف السوري كانت سوريا وما زالت ضمن أعقد ملفات السياسة الخارجية لأميركا منذ بدء الثورة في ذلك البلد عام ٢٠١١. وتجنب أوباما الانخراط العسكري ووصفت سياسته بـ"الضعيفة والمتأرجحة"، لا سيما عندما تجاوز نظام بشار الأسد الخط الأحمر الأميركي، وقصف معارضيه في ٢٠١٣ بالأسلحة الكيميائية. وتراجع الرئيس الأميركي حينها عن توجيه ضربة عسكرية للأسد، مكتفياً بصفقة مع روسيا تقضي بسحب السلاح الكيميائي من سورية، وبينما أعربت المرشحة الديمقراطية كلينتون عن رغبتها في أن تنخرط بشكل أكبر فيما يجري بسوريا كان ترامب على النقيض من ذلك. فترامب مع فرض منطقة عازلة آمنة لوقف طوفان اللاجئين، لكنه يرى أن مسؤولية بناء تلك المنطقة وإقامتها ملقاة على عاتق الدول العربية الغنية. ويتماشى مع خطوط السياسة الأميركية الحالية التي تُولي إيقاع الهزيمة بتنظيم داعش أهمية وأولوية، ويعتقد أن الحرب الآن ليست مع الأسد بل مع التنظيم، ولا يهمه كثيراً تنحي الأسد عن السلطة. ويرى ترامب أن الأسد يقاتل "داعش"، وهو ما يشكك فيه ديمقراطيون. كذلك، لمح ترامب بأنه لن يدعم المعارضة السورية؛ لأن الإطاحة بالأسد قد تقود إلى ما هو شر وأسوأ، مختلفاً بذلك عن توجه إدارة أوباما التي قدمت دعماً للمعارضة ودربت عناصر فيها وأمدتها ببعض الأسلحة. إيران يمثل الاتفاق النووي الإيراني جوهر خلاف بين ترامب والديمقراطيين، فأنصار أوباما يقفون قلباً وقالباً مع الاتفاقية، وقد أرست كلينتون بالفعل الكثير من قواعد وأساسات تلك الاتفاقية عندما كانت في منصب وزيرة الخارجية. أوباما وصف الاتفاق النووي مع إيران بأنه "تاريخي"، معتبراً أنه يحقق أمن الولايات المتحدة وحلفائها والعالم كله. ترامب من الناقمين على الاتفاق مع إيران ويعارضه بتفاصيله، وفي تصريح سابق له نقلته "بي بي سي" قال ترامب "أحد أسوأ الاتفاقات التي أبرمتها أي دولة في التاريخ كله" ويصر على القول بأن إيران قد مكرت بأوباما وبكلينتون. ولدى ترامب نية في إعادة مناقشة بنود الاتفاق، وإن بدا ذلك صعباً نتيجة وجود ٤ دول كبرى غير الولايات المتحدة أبرمت الاتفاق مع إيران. ويعرب ترامب أيضاً عن عدم رضاه من تحركات إيران في المنطقة ومحاولة السيطرة عليها. الموقف من إسرائيل تتفق سياسة ترامب وأوباما في ضرورة مواصلة الدعم لإسرائيل، لكنهما يختلفان بعض الشيء في رؤيتهما بضرورة مواصلة المفاوضات والتوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. واستهل ترامب حملته الانتخابية بالتعهد بالحيادية في أي مفاوضات سلام، إلا أنه سرعان ما تراجع عن ذلك وضاعف من تعهده بعقد تحالف لا تنفصم عراه مع إسرائيل واتخاذ موقف متشدد أكثر مع الفلسطينيين، وقال ترامب إنه يدعم حل الدولتين بيد أن هذا الحل لن يتحقق إلا بتغلب الفلسطينيين على "كرههم الدفين المتأصل" لإسرائيل وتوقفهم عن "تربية أطفالهم كي يصبحوا إرهابيين". أما عن فريق مستشاري ترامب، فهم متشككون في إمكانية تحقيق حل الدولتين الذي هو حجر أساس في السياسة الأميركية، ولذلك أزيل أي ذكرٍ أو إشارة إلى هذا الموضوع من خطاب الحزب الجمهوري وساحته، ما أقلق أعضاء اللوبي الأميركي اليهودي الذين يرون في هذا الحل أساساً لمستقبل إسرائيل الدولة "الديمقراطية" اليهودية، حسب موقع "بي بي سي". وكان أبرز تصريح لترامب عندما تعهد في الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، وهو ما تحاشته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما. الموصل وللمعركة المدعومة من الولايات المتحدة من أجل انتزاع ثاني أكبر مدينة في العراق، من يد تنظيم تداعيات ستمتد إلى ما وراء أرض المعركة وتؤثر على إدارتين رئاسيتين الإدارة المغادرة والأخرى القادمة، ما يزيد من مخاطر ما سوف تتمخض عنه الأحداث في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية. وبالنسبة للرئيس باراك أوباما، فإن أصداء معركة الموصل تدوي أبعد من معركته الواسعة ضد تنظيم داعش، وصولاً إلى إرثه كرئيس متردد في زمن الحرب. هذه المعركة فرصة لأوباما لتحقيق انتصار في منطقة لم تمنح له سوى القليل، بحسب ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال". واعتبر ترامب أن معركة الموصل دليل على فشل الإدارة التي كانت كلينتون جزءاً منها. وبشكل عام من خلال تصريحاته، لم يبد ترامب إعجابه في سياسة الرئيس الأميركي أوباما ومن ورائه بقية الديمقراطيين حيال ما يجري في العراق، وقال في تصريح سابق "قبل تولي كلينتون حقيبة وزارة الخارجية لم يكن داعش على وجه الخريطة، وليبيا كانت متعاونة، ومصر كانت آمنة، وشهد العراق انخفاضاً في العنف، وحُوصرت إيران بالعقوبات".
أميركا تنتخب رئيسها.. أول بلدة تفتتح السباق بـ ٧ أصوات الانتخابات الامريكية كلنتون ترامب افتتحت قرية ديكفسيل نوتش ليل الثلاثاء السباق الرئاسي في الولايات المتحدة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب و الديمقراطية هيلاري كلينتون، مع إشارة آخر استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لهيلاري. وأدلى الناخبون السبعة في قرية ديكفسيل نوتش في شمال شرق الولايات المتحدة بأصواتهم ليل الاثنين الثلاثاء، مطلقين بذلك رمزياً الانتخابات الرئاسية الأميركية. وعند الساعة ٥ توقيت غرينتش، وضع كلاي سميث أول بطاقة اقتراع في الصندوق في القرية الواقعة في جبال الأبالاش. وقد تبعه ٤ ناخبين آخرين وناخبتان في القرية الواقعة في ولاية نيوهامشير بالقرب من الحدود الكندية، في تقليد متبع منذ ١٩٦٠ وأدى إلى منح هذه البلدة صفة "الأولى في البلاد". وبعد لحظات، أعلن مدير المركز فوز المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بأربعة أصوات، وخصمها الجمهوري دونالد ترامب بصوتين، والمرشح المستقل غاري جونسون بصوت واحد. وألغي تصويت أحد الناخبين بالوكالة، لأنه يتضمن اسم ميت رومني المرشح الجمهوري الذي هزم أمام باراك أوباما في ٢٠١٢، مكتوباً بخط اليد. هيلاري تصل نيويورك وقبل أكثر من ساعة على انطلاق الانتخابات(١١ تغ)، وصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إلى مدينة نيويورك برفقة عائلتها، الرئيس الأسبق بيل كلينتون وابنتها تشيلي بعد أن قامت بآخر جولاتها الانتخابية . وعادت كلينتون إلى نيويورك بعد أن خاضت حملات انتخابية متتالية قامت خلالها بزيارة ٤ مدن في أقل من ٢٤ ساعة . كما أنهى المرشح الجمهوري ترامب حملته الانتخابية في ميشغن، مناشداً الأميركيين التصويت له من أجل ولايات متحدة تكون الأولى دائماً. يوم تاريخي في نيويورك إلى ذلك، تعيش نيويورك حالة تأهب غير مسبوقة، فقد قال مسؤولون، الاثنين، إن المتنافسين الرئيسيين في انتخابات الرئاسة الأميركية يعتزمان متابعة نتائج الانتخابات ليل الثلاثاء في نيويورك، ما دفع المدينة للتخطيط لأكبر عملية نشر للشرطة في تاريخها يوم الانتخابات. وتأتي الجهود الأمنية المكثفة للمدينة بعد أن تلقت السلطات الاتحادية تهديدات بهجمات يشنها تنظيم القاعدة على مدينة نيويورك وتكساس وفرجينيا في يوم الانتخابات.
مصر أرامكو السعودية أوقفت تزويدنا بالنفط ولن نذهب لإيران مصر السعودية ايران النفط قال وزير البترول المصري طارق الملا، إن شركة أرامكو السعودية أوقفت مد مصر بشحنات المواد البترولية إلى إشعار آخر، نافيا، في الوقت نفسه، توجه بلاده إلى إيران للحصول على إمدادات نفطية. وقال الملا للصحفيين خلال مؤتمر نفطي في أبوظبى “نعم أؤكد (وقف الامدادات النفطية) إلى حين إشعار آخر”. وكانت وسائل إعلام قد ذكرت في وقت سابق أن وزير النفط المصري زار طهران الأحد الماضي والتقى بمسؤولين إيرانيين كبار لبحث إمكانية تأمين إمدادات نفطية لبلاده من طهران، وهو ما نفاه الوزير شكلا ومضمونا. ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الهيئة المصرية العامة للبترول يوم الاثنين، أن أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، أبلغت الهيئة منذ أكتوبر بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية “لحين إشعار آخر”. وكان الاتفاق النفطي بين شركة “أرامكو” السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول ينص على تقديم السعودية لمصر ٧٠٠ ألف طن من المنتجات البترولية في الشهر لمدة خمسة أعوام، بقيمة إجمالية تبلغ ٢٣ مليار دولار، تسدد على مدى ١٥ عاما. وكانت مصر قد سعت في وقت سابق إلى تأمين مصادر طاقة أخرى ووقعت في الأسبوع الماضي على مذكرة تفاهم مع شركة الطاقة الأذربيجانية “سوكار” للحصول على ما يصل إلى مليوني برميل من النفط الخام.
"الوزراء" يوافق على إنشاء ملحقيات عمالية في ٧ دول مجلس الوزارء السعودية الملك سلمان ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بقصر اليمامة في مدينة الرياض. وأطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الذي أجراه بالرئيس ميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية، وتأكيده خلاله وقوف المملكة مع لبنان ووحدته، وكذلك الدعوة التي تسلمها من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات. كما أطلع خادم الحرمين المجلس على نتائج مباحثاته مع فخامة يونس بيك بفكوروف رئيس جمهورية أنجوشيا، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية، وأمين اللجنة القانونية السياسية المركزية، والمبعوث الخاص لفخامة الرئيس الصيني منج جيان تشو. وأكد مجلس الوزراء ما تضمنه البيان الختامي الذي أصدرته اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية في اجتماعها الطارئ الذي عقد لمناقشة التطور الخطير المتمثل في إطلاق ميليشيات الحوثي صاروخًا باليستيًّا باتجاه مكة المكرمة أن المملكة وقد اختارها الله لتحمل شرف المسؤولية الكاملة عن خدمة ورعاية الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وضيوف الرحمن، منذ تأسيسها؛ فإنها لن تتهاون أو تفرط مثقال ذرة في هذه الأمانة المقدسة، وأن من يدعم الفئة الباغية ويمدهم بالسلاح وتهريب الصواريخ الباليستية والأسلحة إليهم يعد شريكًا ثابتًا في الاعتداء على مقدسات العالم الإسلامي، وطرفًا واضحًا في زرع الفتنة الطائفية، وداعمًا أساسيًّا للإرهاب. وأوضح وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ووزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء نوه بما عبر عنه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من إشادة بمواقف السعودية وسياستها الواضحة بشأن نزع الأسلحة النووية وعدم انتشارها، وبالخطوات التي اتخذتها المملكة بإدراج الطاقة ضمن برنامج التحول الوطني والمشاريع المشتركة بين الجانبين، وكذلك دعم المملكة في إنشاء مركز للأمن النووي وتبرعاتها لتجديد معامل الوكالة. وتطرق مجلس الوزراء إلى نتائج مشاركات الخبراء في منتدى حوار الطاقة ٢٠١٦ بالرياض للوقوف على العوامل المتغيرة لاقتصاد الطاقة، محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا، التي ستعمل على إيجاد خيارات تمثل مختلف التخصصات، بما يساعد البشرية على مواجهة أصعب التحديات التي تواجهها في مجال الطاقة، والمساعدة على ضمان توفير الطاقة المستدامة للعالم في المستقبل، وأهمية الموازنة بين احتياجات التنمية الاقتصادية وضرورات المحافظة على البيئة من خلال زيادة القيمة الاقتصادية التي تثمرها الطاقة لتحقيق مصلحة الوطن. ورحب المجلس بتوقيع المملكة على اتفاق باريس للتغير المناخي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك؛ ما يجسد الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بوصفها شريكًا أساسيًّا في الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتغير المناخي ومكافحة أسبابه والحد من كافة الانبعاثات التي تسهم في التغير المناخي، مع تأكيد ضرورة تهيئة الأسباب الكفيلة لتوفير مصادر آمنة وموثوق بها للطاقة. وبيّن أن مجلس الوزراء اطلّع على ما وافق عليه الاجتماع العشرون لأصحاب المعالي الوزراء المعنيين بشؤون البلديات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، بتخصيص جائزة مجلس التعاون للعمل البلدي وتطوير مراكز وإدارات التدريب في دول المجلس، وتأكيد الاجتماع للمسؤولين فيه بذل مزيد من الجهود والمسارعة في ترجمة الدعم غير المحدود والاهتمام المتواصل وصولًا إلى الإنجازات في الشأن البلدي، ورفع مستوى وكفاءة ما يقدم من خدمات تلبي حاجة المواطن الخليجي وتعزز شراكته وتفعيل دوره في تنمية ونهضة هذا القطاع. كما استعرض المجلس جملة من النشاطات والفعاليات؛ منها أعمال المؤتمر السعودي الدولي الرابع لتقنية المعلومات (KACSTIT٢٠١٦) الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعنوان "تحليل البيانات الضخمة"، وكذلك المنتدى الاقتصادي السعودي القطري. ونوه مجلس الوزراء بجهود الجهات الأمنية في مكافحة وتهريب وترويج المخدرات، إثر الإطاحة بشبكتين تمتهنان تهريب وترويج المواد المخدرة والقبض على عناصرهما. وأفاد الدكتور عصام بن سعد بن سعيد بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومنها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي أولاً بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الداخلية بشأن مشروعي اتفاقين بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وبعد النظر في قراري مجلس الشورى رقم (١٠٧ ٥٣) ورقم (١٠٨ ٥٣) المؤرخين في ١ ١ ١٤٣٥هـ؛ قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقين أحدهما في مجال تنظيم سلطات الحدود، والآخر في مجال مكافحة الجريمة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة قطر، موقع عليهما في مدينة الدوحة بتاريخ ٢٢ ٤ ١٤٣٤هـ. وقد أعد مرسومان ملكيان بذلك. ثانيًا بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الثقافة والإعلام، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (٩٨ ٤٧) وتاريخ ٢ ١٢ ١٤٣٤هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاق للتعاون والتبادل الإخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة الأنباء القطرية، موقع عليه في مدينة (الدوحة) بتاريخ ٢ ٤ ١٤٣٤هـ. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. ثالثًا وافق مجلس الوزراء على تفويض ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب السوداني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع في المملكة ووزارة الدفاع في السودان للتعاون في المجال العسكري، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية. رابعًا بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخارجية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (١١٤ ٥١) وتاريخ ٢٠ ١٢ ١٤٣٧هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة السعودية وحكومة توجو، الموقعة في مدينة الرياض بتاريخ ١٣ ٥ ١٤٣٧هـ. وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. خامسًا وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير الصحة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الفنلندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة ووزارة الشؤون الاجتماعية والصحة في فنلندا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. سادسًا بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (١١٥ ٥١) وتاريخ ٢٠ ١٢ ١٤٣٧هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة الولايات المتحدة المكسيكية للتعاون في قطاعي البترول والغاز، موقع عليها في مدينة الرياض بتاريخ ٧ ٤ ١٤٣٧هـ.وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. سابعًا وافق مجلس الوزراء على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب الجنوب إفريقي في شأن مشروع اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة المتجددة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية جنوب إفريقيا، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية. ثامنًا بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة النقل، وبعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (١٣ ١ ٣٨ د) وتاريخ ١ ١ ١٤٣٨هـ، قرر مجلس الوزراء ما يلي ١ استمرار المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في ممارستها للاختصاص التشغيلي المسند إليها بموجب الفقرة (٢) من قرار مجلس الوزراء رقم (١) وتاريخ ١٢ ١ ١٤٢٩هـ، إلى حين نقل هذا الاختصاص إلى المستثمر، مع استمرار العمل باللوائح الحالية للمؤسسة والقرارات الأخرى إلى حين إقرار اللوائح الجديدة بموجب تنظيم هيئة النقل العام. ٢ استمرار مجلس إدارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية المُشكَّل بقرار مجلس الوزراء رقم (١٤٩) وتاريخ ٥ ٥ ١٤٣١هـ؛ وذلك لمدة سنة واحدة اعتبارًا من تاريخ ٥ ٥ ١٤٣٧هـ. تاسعًا قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترتيبات التنظيمية لهيئة تقويم التعليم. وتتمتع هيئة تقويم التعليم بالشخصية الاعتبارية المستقلة والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيميًّا برئيس مجلس الوزراء، وهي الجهة المختصة في المملكة بالتقويم والقياس والاعتماد في التعليم والتدريب لرفع جودتهما وكفايتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية. ويدخل من بين اختصاصات الهيئة بناء نظم للتقويم والاعتماد (المؤسسي والبرامجي) في التعليم والتدريب، والتواصل مع الجهات المماثلة خارج المملكة للاستفادة من تجاربها وخبراتها وتأسيس آليات للتعاون وفقًا للإجراءات المتبعة. عاشرًا وافق مجلس الوزراء على تعيين كل من خالد بن محمد بن ناصر العبودي، و إبراهيم بن محمد بن عبدالله البراهيم، ممثلين عن القطاع الخاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للحبوب لمدة ثلاث سنوات. حادي عشر بعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم (٩ ٢٦ ٣٧ د) وتاريخ ٨ ٨ ١٤٣٧هـ،قرر مجلس الوزراء ما يلي ١ إنشاء ملحقيات عمالية في سفارات المملكة في الدول الآتية (مصر، الهند، الفلبين، باكستان، بنجلادش، إندونيسيا، سيرلانكا). ٢ قيام وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة الخدمة المدنية لتحديد عدد الموظفين السعوديين وغير السعوديين في تلك الملحقيات بناءً على حاجة العمل. ٣ تحديد مهمات الملحق العمالي بالتنسيق بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الخارجية، ووزارة الخدمة المدنية. ثاني عشر وافق مجلس الوزراء على ترقيات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة؛ وذلك على النحو التالي ١ ترقية محمد بن حسين بن محمد البغيل على وظيفة (المدير العام لفرع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية بالمنطقة الشرقية) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية. ٢ ترقية عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن مبارك الهذيلي على وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المالية. ٣ ترقية حمد بن عبدالله بن محمد الدوسري على وظيفة(مستشار إداري) بالمرتبة الخامسة عشرة بالمجلس الأعلى للقضاء. ٤ ترقية إبراهيم بن سليمان بن عبدالعزيز الحماد على وظيفة (المدير العام لمكتب الوزير) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة العدل. ٥ ترقية فوزان بن عثمان بن مساعد الفوزان على وظيفة (خبير إحصاء) بالمرتبة الرابعة عشرة بالهيئة العامة للإحصاء. ٦ ترقية سلامة بن سلمان بن سليم اللهيبي على وظيفة (المدير العام للشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الرابعة عشرة بأمانة منطقة المدينة المنورة. كما اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وقد أحاط المجلس علمًا بما جاء فيها، ووجه حيالها بما رآه.
خادم الحرمين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء الملك سلمان السعودية صلاة الاستسقاء دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة (الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠١٦ )، تأسيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وجاء نص البيان الذي أصدره الديوان الملكي (الاثنين ٧ نوفمبر ٢٠١٦ ) كالتالي "بيان من الديوان الملكي" تأسيًا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة صلاة الاستسقاء، فقد دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم الموافق ١٠ من شهر صفر ١٤٣٨هـ حسب تقويم أم القرى؛ فعلى الجميع أن يكثروا من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم؛ لعل الله يفرج عنا وييسر لنا ما نرجو. وينبغي لكل قادر أن يحرص على أداء الصلاة، عملًا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهارًا للافتقار إلى الله جل وعلا مع الإلحاح في الدعاء؛ فإن الله يحب من عباده الإكثار من الدعاء والإلحاح فيه. نسأل الله جلت قدرته أن يرحم البلاد والعباد، وأن يستجيب دعاء عباده، وأن يجعل ما ينزله رحمة لهم ومتاعًا إلى حين.. إنه سميع مجيب، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.