البديل

عبد المنعم رياض.. جنرال النصر خلال مسيرته الطويلة بالقوات المسلحة، وقبل أن يتولى رئاسة الأركان، عرفه كثيرون، عبر مواقف بسيطة حملت إلى الجميع معنى واحدا، أنهم أمام رجل عسكري من طراز رفيع.. سجله العسكري بث المعنى ذاته في نفوس من عرفوه، فمنذ تخرجه ) ١٩٤١ ( وهو يتقدم الصفوف، وظل على تقدمه حتى وصل إلى رئاسة أركان الجيش المصري.. شارك في الحرب العالمية الثانية، بسلاح المدفعية ضد ألمانيا وإيطاليا، وحصل على الماجستير في العلوم العسكرية بتقدير امتياز، بعد أن أنهى دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في إنجلترا عامي ١٩٤٥ و ١٩٤٦ ، وفي حرب فلسطين ) ١٩٤٧ و ١٩٤٨ ( عمل بغرفة العمليات والخطط في القاهرة، ونال وسام الجدارة الذهبي لما أظهره من مهارة في وضع الخطط العسكرية، وتدرج في المناصب إلى أن حصل على بعثة تعليمية في الاتحاد السوفييتي ) ١٩٥٨ ( وأتمها في ١٩٥٩ ، ليلقبه الضباط السوفييت بالجنرال الذهبي... ولمعرفة باقي الحكاية إقتني آخر إصدارتنا كتاب «١٠٠ شخصية صنعت تاريخ مصر». والكتاب متوفر في جميع مكتبات " أ " ( ALEF Bookstores ) ومنافذ أخبار اليوم ومكتبة مدبولي بوسط البلد ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( ١٤ ش وادي النيل المهندسين ). أو يمكنكم طلب الكتاب من خلال هذا الرابط ويصلكم حتى باب البيت. ولطلبات "الجملة" الرجاء و التواصل مع ادارة دار النشر ٠١١٢٦٥٥٩٩٣٢ ٠١١١٢٨٣٥٠٦٥.
ابن تيمية في عيون تلاميذه ومعاصريه يعد ابن تيمية واحدا من أكثر العلماء عبر التاريخ الإسلامي إثارة للجدل والخلاف، وكما كان هو عنيفا متطرفا كان الخلاف حوله، حتى وصل إلى اختلاف تلاميذه عليه في سابقة غير معهودة، فبينما كان تلميذه ابن القيم يكيل له المدائح، ويقوم على نشر أفكاره بين الناس، عاد العديد من تلاميذه عن تأييده، بل وانقلبوا عليه، واتهموه في دينه وعلمه، أبرزهم الإمام الذهبي، الذي قال في مدحه بتذكرة الحفاظ “وكان أي ابن تيمية من بحور العلم، ومن الأذكياء المعدودين والزهاد الأفراد والشجعان الكبار والكرماء الأجواد، أثنى عليه الموافق والمخالف”، وقد ألف الذهبي رسالة في مدح شيخه سماها “الدرة اليتيمة في سيرة ابن تيمية” ثم ما لبث أن انتقل إلى النقيض متهما شيخه في دينه ودنياه، قائلا في “زغل العلم” “واحذر التكبر والعجب بعملك، فيا سعادتك إن نجوت منه كفافا لا عليك ولا لك، فوالله ما رمقت عيني أوسع علما ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية...