البديل

كليوبترا السابعة.. الروح فداء المجد لم يكن صباح الثامن عشر من أغسطس عام ٣٠ قبل الميلاد صباحا عاديا على مصر، كانت الملكة حفيدة البطالمة حبيسة غرفتها، ويقف على بابها جنود من الرومان ينتظرون أمر القائد أوكتافيوس فيما سيفعلونه بها. تحدث كثيرون عن السبب الذي دفع الملكة ذائعة الصيت “كليوباترا السابعة” إلى الانتحار، ولكنها في الغالب استمعت أو استمع حدسها الذي لم يخذلها من قبل إلى صوت القائد الروماني وهو يأمر بحملها أسيرة مقيدة في الأغلال لتجوب شوارع روما احتفالا بنصره وتتويجه إمبراطورا على العالم بعد ضم مصر أكبر وأعرق مملكة في الشرق تحت سلطانه.. ولمعرفة باقي القصة إقتني آخر إصدارتنا كتاب «١٠٠ شخصية صنعت تاريخ مصر». والكتاب متوفر في جميع مكتبات " أ " ( ALEF Bookstores ) ومنافذ أخبار اليوم ومكتبة مدبولي بوسط البلد ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( ١٤ ش وادي النيل المهندسين ) . أو يمكنكم طلب الكتاب من خلال هذا الرابط ويصلكم حتى باب البيت. و لطلبات "الجملة" الرجاء و التواصل مع ادارة دار النشر ٠١١٢٦٥٥٩٩٣٢ ٠١١١٢٨٣٥٠٦٥.
“فتوى ماردين”.. والتأسيس لاستباحة الدماء سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن بلد “ماردين” هل هي بلد حرب أم بلد سلم؟ وهل يجب على المسلم المقيم بها الهجرة إلى بلاد الإسلام أم لا؟ وإذا وجبت عليه الهجرة ولم يهاجر، وساعد أعداء المسلمين بنفسه أو ماله، هل يأثم في ذلك؟ وهل يأثم من رماه بالنفاق وسبه به أم لا؟ فأجاب “الحمد لله. دماء المسلمين وأموالهم محرمة حيث كانوا في [ماردين] أو غيرها. وإعانة الخارجين عن شريعة دين الإسلام محرمة، سواء كانوا أهل [ماردين]، أو غيرهم. والمقيم بها إن كان عاجزًا عن إقامة دينه، وجبت الهجرة عليه. وإلا استحبت ولم تجب، ومساعدتهم لعدو المسلمين بالأنفس والأموال محرمة عليهم، ويجب عليهم الامتناع من ذلك، بأي طريق أمكنهم، من تغيب، أو تعريض، أو مصانعة. فإذا لم يمكن إلا بالهجرة، تعيّنت، ولا يحلّ سبهم عمومًا ورميهم بالنفاق، بل السب والرمي بالنفاق يقع على الصفات المذكورة في الكتاب والسنة، فيدخل فيها بعض أهل [ماردين] وغيرهم، وأما كونها دار حرب أو سلم، فهي مركبة فيها المعنيان، ليست بمنزلة دار السلم التي تجري عليها أحكام الإسلام، لكون جندها مسلمين. ولا بمنزلة دار الحرب التي أهلها كفار، بل هي قسم ثالث يعامل المسلم فيها بما يستحقه، ويعامل الخارج عن شريعة الإسلام بما يستحقه”. انتهى...