البديل

محمد عبده.. إمام المجددين خاطب محمد عبده المستقبل بأفكاره فحاصرها دعاة التقليد وأنصار الماضي، ليسلك الإمام كل سبيل تراءا له لفك حصارهم، فلم يكل يوما عن الفكر والعمل منذ شبابه الباكر بشهادة تلميذه وصديقه المجدد قاسم أمين (فكان يطالع ويتعلم، ويحرر "الوقائع المصرية"، ويُلهم الثورة العرابية، وينشر دعوة "العروة الوثقى"، ويشتغل بالقضاء في المحاكم، ويعلم في الأزهر، ويصدر الفتاوى في الشؤون الدينية والإجتماعية، ويجلس الجلسات في مجلس شورى القوانين، وفي مجلس الأوقاف الأعلى، ويشرف على أعمال الجمعية الخيرية الإسلامية ، ويضع مشروعات الإصلاح للأزهر والمحاكم الشرعية، ويؤلف الرسائل الدينية، وينشر المقالات الفلسفية، ويفسر القرآن الكريم، ويدافع عن الإسلام ويرد على منتقديه، ويراسل علماء المسلمين ويصادق أفاضل الغربيين، وينفق من ماله على الفقراء والمحتاجين، ويسعى إلى البر وإغاثة المنكوبين).. ولمعرفة كل الحكاية إقتني آخر إصدارتنا.. كتاب «١٠٠ شخصية صنعت تاريخ مصر». والكتاب متوفر في جميع مكتبات " أ " ( ALEF Bookstores ) ومنافذ أخبار اليوم ومكتبة مدبولي بوسط البلد ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( ١٤ ش وادي النيل المهندسين ) . أو يمكنكم طلب الكتاب من خلال هذا الرابط ويصلكم حتى باب البيت. و لطلبات "الجملة" الرجاء و التواصل مع ادارة دار النشر ٠١١٢٦٥٥٩٩٣٢ ٠١١١٢٨٣٥٠٦٥.
أحمس الأول.. قاهر الهكسوس اعتبر المؤرخ الشهير مانيتون دخول الجيش المصري عاصمة الهكسوس "أواريس" وهزيمتهم وطردهم من مصر بداية لعهد جديد وأسرة جديدة هي "الأسرة ال١٨" بالرغم من أن الملك المنتصر "إياح مس" الشهير بأحمس الأول هو ابن نفس الأسرة الــ١٧ التي حكمت جنوب مصر لعقود طويلة وبدأت خط المقاومة والنضال لتحرير مصر من الهكسوس المحتلين، فمن الناحية العملية والوااقعية يمكن اعتبار الأسرتين ١٧ و١٨ في الواقع أسرة واحدة ونسلا واحدا حكم مصر قرابة الثلاثة قرون وتعتبر بذلك أطول الأسر الملكية بقاء في تاريخ مصر إذا لم نقم بتقسيمهما وفقا لمانيتون. حين وُلد ذلك الطفل للملك المصري "سقنن رع" البطل الشهير الذي انتهت حياته في المعركة شهيدا وهو يحاول تحرير بلاده من الاحتلال تهللت الأسارير واستبشر الجميع خيرا وأطلقوا على المولود الجديد اسما ترجمته الحرفية "قد ولد القمر" وترجمته وفقا لأسمائنا في العصر الحالي "هلال"..وقد كان مقدرا لهذا الطفل أن يتوج مسيرة نضال أبيه وجده وأخيه ويؤسس لمصر عهدا جديدا استعادت فيه زمان عزتها وكرامتها الذي غاب عنها قرابة القرنين من الزمان.. ولمعرفة باقي الحكاية إقتني آخر إصدارتنا.. كتاب «١٠٠ شخصية صنعت تاريخ مصر». والكتاب متوفر في جميع مكتبات " أ " ( ALEF Bookstores ) ومنافذ أخبار اليوم ومكتبة مدبولي بوسط البلد ومقر دار البديل للنشر والتوزيع ( ١٤ ش وادي النيل المهندسين ) . أو يمكنكم طلب الكتاب من خلال هذا الرابط ويصلكم حتى باب البيت. و لطلبات "الجملة" الرجاء و التواصل مع ادارة دار النشر ٠١١٢٦٥٥٩٩٣٢ ٠١١١٢٨٣٥٠٦٥.