البحرين اليوم

. من لندن البحرين اليوم . نشرت شبكة “بلومبرغ” الإخبارية الأمريكية مقالة بقلم هيئة التحرير الاربعاء(٦ أكتوبر ٢٠١٧) بعنوان “يجب على المملكة العربية السعودية أن ترفع الحصار عن اليمن”، أشارت فيها إلى أن السعودية تمنع المساعدات اللازمة بشدة للملايين من غير المقاتلين في اليمن. . ولفتت المقالة إلى أن السعودية ردت على مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح عبر تكثيف حملة القصف على اليمن، معتبرة إن الاستجابة الأكثر ملاءمة – من الناحية التكتيكية والإستراتيجية والأخلاقية – هي رفع حصارها الذي يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى الملايين من اليمنيين. . وأوضحت الشبكة أن السعودية تفرض حصارا على الموانئ اليمنية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد التي قُتل أو جُرح فيها ما لا يقل عن ١٤ ألف شخص خلال حوالي ثلاث سنوات، فيما توفي عدد لا يحصى بسبب المرض والمجاعات، لافتة إلى تعرض ما يقرب من مليون شخص لوباء الكوليرا لأسباب منها أن نقص الوقود أثر على القدرة على ضخ المياه النظيفة، فيما يوجد ثلاثة ملايين من اليمن البالغ عددهم ٢٨ مليون لاجئين في بلادهم، وفر ما يقرب من ٢٠٠ الف شخص إلى البلدان المجاورة. . ودعت الشبكة السلطات السعودية إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، كما وحثّت العالم على بذل المزيد من الجهود لتمويل جهود الإغاثة للأمم المتحدة التى لا تكاد أن تكون كافية. . ونصحت الشبكة الامريكية المملكة العربية السعودية بأن أفضل طريقة لكسب قلوب وعقول الجيران هي “مساعدة غير المقاتلين على البقاء، وبالتالي إعادة بناء أمتهم المحطمة في يوم من الأيام”. . البحرين اليمن السعودية قطر الإمارات صنعاء الرياض قوات التحالف العدوان السعودي الإمارات يسقط حمد دبي
. من الرياض البحرين اليوم . نشرت صحيفة “هاآرتس” الصهيونية تحليلا الأربعاء (٦ نوفمبر ٢٠١٧) حول تطورات الأوضاع في المنطقة تحت عنوان ” الملك السعودي لديه مشكله إنه ولي العهد”. كشفت فيه عن المؤامرة التي حاكتها دولة الإمارات لإخراج السعودية من ورطتها في اليمن. . ولفت التحليل إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان “في وضع لا يُحسد عليه اليوم بعد الضربات المتلاحقة التي تلقاها مؤخرا ويبدو أنها ليست الضربات الأخيره”، مشيرا إلى مقتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وإلى عدول رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري عن استقالته التي أُجبر على تقديمها خلال زيارته الأخيره للرياض. . وأشارت الجريدة إلى أن محمد بن سلمان خلُص وبعد استثماره للمليارات في الحرب على اليمني؛ إلى أن الكلفة المرتفعة للحرب على اليمن والإعتماد على عبد ربه هادي منصور أصبح غير ذي جدوى، وأنه يريد خفض خسائره العسكرية والانسحاب من اليمن مقابل بعض الترتيبات الدبلوماسية. . وكشفت الصحيفة عن أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الحاكم بالنيابة لدولة الإمارات العربية المتحدة، اقترح خطة عمل مشتركة مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تُمكن من مواصلة السيطرة على التحركات في اليمن. وتقضي الخطة التي يقال إنه اقترحها على محمد بن سلمان بأن يقوم بـ”ثورة داخلية”، الأمر الذي من شأنه أن يدفع الرئيس المخلوع إلى تغيير مساره والانضمام إلى التحالف السعودي بدلا من القتال إلى جانب “الحوثيين”. . ورد صالح على الخطه بوضع أربعة شروط للموافقة عليها، وأولها إزالة اسمه من قائمة العقوبات الدولية؛ والوعد باعطائه دور سياسي في اليمن الجديد؛ وأن تظل عائلته آمنة بالإضافة إلى مطالب مالية. ويبدو – بحسب التحليل – أن السعودية و الإمارات وافقتا على الشروط التي تضمنت التخلي عن هادي وإعلان صالح تمرده. . غير أن الخطة أفشلها “ الحوثيون” مما أوقع السعودية في مأزق حرج، وكما فشلت خطة استقالة الحريري التي كان يُعول عليها ابن سلمان لإدخال لبنان في حالة من الفوضى السياسية بحسب الصحيفة، “لكن التغيير السياسي الوحيد في لبنان هو فرحة إيران وصفعة في وجه المملكة العربية السعودية”. . واختتم التحليل بالقول “يبدو أن طريقا طويلا لايزال أمام محمد بن سلمان قبل أن يتمكن من إملاء السياسة السعودية في منطقة الشرق الأوسط”.
. من واشنطن البحرين اليوم . كتب الصحفي السعودية المنشق جمال الخاشقجي مقالة في صحيفة ” واشنطن بوست“ الأمريكية الثلاثاء (٥ نوفمبر ٢٠١٧) بعنوان ” بموت علي عبد الله صالح، السعودية تدفع ثمن خيانتها للربيع العربي“ ، تطرق خلالها إلى مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يوم الإثنين الماضي بعد أن انقلب على حركة أنصار الله. . واعتبر خاشقجي أن السعودية بمقتل صالح ”دفعت ثمن خيانتها للربيع العربي” في اليمن عام ٢٠١١، واصفا صالح بأنه كان ذلك النوع من الزعيم العربي الفاسد الزائف الذي كان من الممكن إزالته خلال الربيع العربي. . وأشارت المقالة إلى أن السعودية تصرفت بشكل استباقي، وأسهمت في صياغة اتفاق خليجي مع صالح قضى بتخليه عن السلطه في اليمن مع تمتعه بالحصانة من الملاحقة القانونية. . واعتبر خاشقجي أن صالح ”ظل لاعبا سياسيا رئيسيا في اليمن على الرغم من أنه طاغية فاسد قتل شعبه“. وحمّل خاشقجي السعودية مسؤولية تردي الأوضاع في اليمن، لافتا إلى مماطلتها في إجراء انتخابات في اليمن بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس الجديد عبد ربه هادي منصور واصفا تعاطي السعودية مع الربيع العربي في اليمن بـ“الخطأ الإستراتيجي“. . ووصف الكاتب صالح بالسياسي المناور الذي قتل شعبه خلال الثورة، وجمع ثروة كبيرة خلال سنوات حكمه بلغت ٦٠ مليار دولار وفقا لتقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة. . واشارت المقالة إلى سريان إشاعات يوم الجمعة الماضي، تفيد بإبرام صفقة سرية بين صالح والرياض، مما دعا الإعلام السعودي إلى الإحتفال، لكن مقتل صالح سحق النشوة السعودية، مشيرا إلى سيطرة “الحوثيين” على صنعاء ومعظم شمال اليمن. . ورجح خاشقجي أن تتحالف السعودية مع أحمد نجل علي عبدالله صالح المقيم في الإمارات لقيادة قوات يمنية تتولى السيطرة على العاصمة صنعاء. لكنه شكك في إمكانية الحسم العسكري لصالح الرياض بالرغم من أن التكلفة ستكون باهظة الثمن ليس فقط للمملكة بل للشعب اليمني أيضا، وخاصة بعد أن أصبح “الحوثيون” قوة كبيره اليوم. . ودعا خاشقجي السعودية إلى وقف الحرب على اليمن، معتبرا أن مقتل صالح وفّر فرضة ذهبية لإحلال السلام في اليمن.
. من لندن البحرين اليوم . وصفت صحيفة ”فاينانشيال تايمز“ البريطانية إعلان السعودية ودولة الإمارات تشكيل تحالف عسكري واقتصادي بالخطوة التي تهدد بإضعاف مجلس التعاون الخليجي، معتبرة إياه بالمنظومة التجارية الوحيدة في العالم العربي. . ورجّحت الصحيفة في عددها الصادر ليوم الثلاثاء (٥ نوفمبر ٢٠١٧) من أن تؤدي هذه العلاقات الأوثق بين البلدين إلى زيادة الضغوط على قطر التي تمر علاقات الدولتين معها بازمة هي الأشد في تاريخ المنظومة الخليجية. . وجاء هذا الاعلان بين الدولتين قبيل ساعات من انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي يوم أمس الثلاثاء في الكويت، وهي أول قمة تُعقد منذ أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين حظرا إقليميا على قطر المجاورة، مما أثار أسوأ ازمة في “الخليج النفطي” منذ عقود. . وأصدر خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بيانا جاء فيه إن “لجنة تعاون مشترك” ستنشأ لتنسيق “جميع المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية“ مع السعودية. . ولفتت الفينانشيال تايمز إلى أن السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما أكبر اقتصاديات الخليج، أقامتا تحالفا أعمق في السنوات الأخيرة، واتبعا سياسات خارجية تصعيدية، مشيرة إلى أن البلدين هما عضوان رئيسان في التحالف الذي يخوض الحرب ضد اليمن منذ قرابة ثلاثة أعوام. . وأشارت الصحيفة إلى أن الموقف العدواني يقوده محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وقائد دولة الإمارات العربية المتحدة بحكم الأمر الواقع، حيث ”يتمتع الرجلان بعلاقة عمل وثيقة ويمثل جيل الشباب من قادة الخليج الذين يحرصون على تحديث دولهم المعتمدة على النفط في حين يثير القليل من المعارضة“، واصفة إياهما بـ“ الصقور على إيران وبأنهم يرون في الإسلام السياسي تهديدا لاستقرار المنطقة“. . وأشارت الصحيفة إلى أن الرياض وأبو ظبي تتهمان قطر، برعاية الإرهاب ودعم الجماعات الإسلامية مثل الإخوان المسلمين وحركة حماس، مذكّرة أن قطر تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط، وهي أكبر مصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم. . وبينت الجريدة البريطانية أن الأزمة الخليجية وضعت مجلس التعاون الخليجي، على حافة الانهيار وأجبرت قطر على التوجه إلى تركيا وإيران وسلطنة عمان للحفاظ على الواردات. . يتبع..
. البحرين اليوم – (متابعات) . لم يكن مفاجئا أن تنعقد قمة مجلس التعاون الخليجي في الكويت في يوم واحد فقط، وأن تستمر جلسة الاجتماع لأقل من ثلاثين دقيقة. هي، بلا شك، القمة التي تؤرّخ اضمحلال هذه المنظومة التي كانت قد تأسّست بفضل “الهيمنة السّعودية” التي باتت اليوم شيئا من الماضي، وأصبح من الممكن القول بأن القمة رقم (٣٨) جسّدت طبائع الانتقام والتشفي وفقدان البصيرة لدى معظم القائمين على المجلس، ولاسيما بعد أن تبيّن “الفشل الذريع” في إنجاز أي “شيء يُذكر” بشأن الهدف “الدفين” من وراء تأسيس المجلس، وهو مواجهة “المارد الإيراني” الذي خرج من القمم في العام ١٩٧٩م بعد انتصار ثورة الإمام الخميني، وحيث تلاشت – مثل أحلام اليقظة – كلّ الحروب والمؤامرات التي وُجّهت “ الجمهورية الإسلاميّة”، وبتمويل من أغلب أعضاء هذا “النادي” الذي تهاوت نجومه، وأضحى شبيهاً بمتحف الشموع المعرَّض للذوبان التدريجي بفعل حرائق من صُنع يديه. . بالعودة إلى الوراء قليلاً، ومن نقطة الدماء الغزيرة التي تفجّرت في الخليج، أي البحرين؛ يتذكّر الجميع كيف كان آل خليفة يحلمون، في النهار قبل اللّيل، بإعلان “الاتحاد الخليجي”، وكيف كانوا يمنّون النّفسَ بالإسراع في إدماج هذه الجزيرة المسلوبة في “إطار خليجي” يُتيح للخليفيين السباحة في المليارات الخليجية من جهة، والتغطّي بالدعم العسكري والسياسي المشترك لمواصلة قمع الثورة البحرانية، من جهة أخرى. عندما تحرّكت مجنزرات ومدرعات آل سعود إلى البحرين، في مارس ٢٠١١م، كانت أهازيج الخليفيين وطبّالتهم تهلّل بأنهم باتوا على مقربة من تحقيق ذلك الحلم الذي نفخت فيه “طلائعُ” القوات الإماراتيّة روحاً أكبر وهي تُشارك المرتزقة في قمع الثورة وقتل المتظاهرين. أوعز آل خليفة إلى الكتبة والمهرّجين لإطالة المقالات والأمنيات حول “ الاتحاد الخليجي”، وعَقَدَ “المشير”، خليفة أحمد، المؤتمرات والمؤامرات لكي يقول بأن “الخلاص آت من بوابة الكونفدرالية الخليجية”، تلك العبارة التي “لَحس” بها عقله الكويتيُّ عبدالله النفيسي وهو يستقبله في مكتبه بمقرّ “قيادة قوة الدفاع” بعد نحو ٣ أشهر من الهجمة الدموية الكبرى ضد ربيع البحرين. سرعان ما تحوّل النفيسي إلى مريد طاريء لـ”المشير”، يزوره كلّما حلّ في البحرين، وباتت آذان “المشير” مدفناً جديداً لهلوسات “الاتحاد الخليجي” التي بدأ “المفكر الإستراتيجي” يدخل من بوابتها الساحرة آنذاك. . يتبع.. . البحرين الكويت قطر السعودية الإمارات عمان اليمن العراق القمة الخليجية يسقط حمد قمة الكويت آل خليفة Bahrain
. البحرين اليوم – (خاص) . دعت كلّ من منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” ADHRB و”المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان” ESOHR إلى الإفراج عن المحكوم بالإعدام في السعودية منير آل آدم الذي تعرض للتعذيب وسوء المعاملة حتى أُصيب بالإعاقة في السمع. . وبمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بتاريخ ٣ ديسمبر ٢٠١٧م، أصدرت المنظمتان بيانا مشتركا دعا السلطات السعودية إلى إسقاط التهم الموجهة إلى منير، وهو واحد من ٤٦ سجينا سياسيا معرضين لخطر تنفيذ الإعدام بناءا “على تهم زائفة تتعلق بالتعبير السلمي عن الرأي” والمشاركة في الاحتجاجات السياسية. . و منير آل آدم اعتُقل في ٨ أبريل ٢٠١٢م وهو من بلدة العوامية شرق السعودية، وتعرض للتعذيب أثناء الاحتجاز، وأُجبر عن الاعتراف بعدد من “الجرائم” الملفقة، ونتيجة للتعذيب فقدَ منير السمع من إحدى أُذنيه، ولم تبادر السلطات لإجراء عملية جراحية أوصى بها الطبيب، ما يجعله معرضا لخطر الإصابة بالصمم الكامل في أذنه. . وقد أثارت منظمة “أمريكيون” و”المنظمة الأوروبية” قضية منير مع اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التابعة للأمم المتحدة، في محاولة للفت الانتباه إلى قضيته. . وقال حسين عبدالله، المدير التنفيدي لمنظمة “أمريكيون”، بأن “معاملة السلطات السعودية لمنير لم تنتهك اتفاقية مناهضة التعذيب فحسب، بل أيضا اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”، وأضاف “إن السعودية إذ تخرق التزاماتها التعاهدية بشكل صارخ؛ تثبت مرة أخرى تجاهلها لحقوق الإنسان. ولم يقتصر الأمر على اعتقال منير بشكل تعسفي فحسب، بل تعرض للتعذيب”. . ومن جانبه، قال علي الدبيسي مدير “المنظمة الأوروبية السعودية” بأن قضية منير تؤكد بأن السعودية “لا تهتم بصحة الأدلة في قضايا التنفيذ، حيث إن المحكمة اعترفت بأدلة تم انتزاعها تحت التعذيب الشديد، ودون مراعاة الإجراءات القانونية أو الشفافية”. . البحرين السعودية قطر الكويت عمان الإمارات القطيف العوامية الرياض
. المنامة – البحرين اليوم . رفعت عائلة المواطن البحراني المحكوم بالإعدام سلمان عيسى سلمان شكوى إلى الجهات الرسمية بسبب المضايقات التي يتعرض لها، ودعت إلى محاسبة العناصر المسؤولة عنها في وزارة الداخلية الخليفية. . ونقلت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ عن العائلة نداءها للضغط على الجهات المعنية لوقف “الانتهاكات” التي يتعرض لها سلمان، من بلدة العكر، حيث يتعرض للضرب وسوء المعاملة خلال نقله إلى جلسات الاستئناف، وعندما يتم إدخاله إلى الحافلة العسكرية، وإلى حين وصوله إلى المحكمة، ويتواصل المسلسل أيضا بعد إرجاعه منها إلى السجن. . وأشارت العائلة إلى أن القوات تتعمد عدم السماح له بالحضور إلى جلسة المحاكمة، ويتم إبلاغ القاضي الخليفي “كذبا” بأن سلمان لا يرغب في حضورها، وهو ما يعني حرمانه من إمكان تغيير الحكم الصادر ضده بالإعدام، حيث يُشترط حضور المحكوم شخصيا. وقد حصل ذلك بتاريخ ١٧ نوفمبر الماضي عندما كان يُفترض أن تعقد جلسة للاستئناف. . وقدّمت العائلة أمس الاثنين ٤ ديسمبر ٢٠١٧م شكوى إلى ما تُسمى وحدة الأمانة العامة للتظلمات – التابعة لوزارة الداخلية – لوقف المضايقات “الممنهجة” التي يتعرض لها سلمان ومحاسبة مرتكبيها. . وعبرت العائلة عن الخشية من تكرار المضايقات ومنع سلمان من حضور الجلسة المقبلة المقررة بتاريخ ١٢ ديسمبر الجاري، ودعت إلى إلغاء حكم الإعدام ضده، وأكدت بأن الاعترافات التي استند عليها الحكم تم انتزاعها منه بالإكراه وتحت التعذيب. . وقالت الصائغ بأن “الممارسات غير القانونية” التي يتعرض لها سلمان عيسى – المحكوم بالإعدام وإسقاط الجنسية وأحكام أخرى – من قبل عناصر وزارة الداخلية؛ يُعد “نموذجا يصرخ مطالبا بالعدالة”، بحسب تعبيرها. . البحرين السعودية الكويت عمان قطر الامارات العكر سترة سجن جو الدراز جدحفص بني جمرة يسقط حمد Bahrain
. البحرين اليوم – (خاص) . عبر ناشطون عن الخشية من تقديم موعد جلسة محاكمة الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب التي عُقدت اليوم وتم تأجليها إلى تاريخ ٧ ديسمبر الجاري وذلك في الاتهامات التي تتعلق بـ”التغريد”. . وقال الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي بأن “إعادة جدولة محاكمة رجب في وقت مبكر جدا يثير القلق”، وأوضح بأن ذلك يشير إلى أنه قد يُحكم عليه قريبا. . وذكر الوداعي، المسؤول في معهد البحرين للديمقراطية والحقوق (بيرد)؛ بأنه من المحتمل أن تستغل الحكومة في البحرين إجازة فترة أعياد الميلاد من أجل “إخفاء المزيد من الأخبار عن مصير رجب” ولاسيما في البلدان الغربية، وأضاف “الدعم المستمر وغير الأخلاقي من المملكة المتحدة والولايات المتحدة للنظام في البحرين؛ يعزز ثقافة الإفلات من العقاب”. . وقد انعقدت جلسة محاكمة رجب “بشكل غير متوقع” اليوم بعد إبلاغ المحامين عن تقديم موعدها السابق المقرر نهاية الشهر الجاري. . وتتعلق القضية بتعليقات على حساب رجب على موقع تويتر حول الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية في اليمن، وتعليقات أخرى تعرّض فيها للتعذيب في سجن جو المركزي في البحرين. وفي حالة إدانته، فإن رجب سيُحكم عليه لمدة ١٥ عاما. وهو يقضي بالفعل حكما بالسجن لمدة سنتين لإجراء مقابلات تلفزيونية. . وقد أبلغت المحكمة أحد المحامين أول أمس “وبصورة غير رسمية” عن تقديم موعد الجلسة، بذريعة أن أحد الشهود الرئيسيين – وهو الشخص الذي اعتقل في البداية رجب وصادر أجهزته الإلكترونية – سيغادر البلاد في ٣١ ديسمبر الجاري، ولا يستطيع حضور الجلسة. . وعلى الرغم من اعتراض محامي رجب، الذين كتبوا إلى المحكمة في ٤ ديسمبر طلبا بتأجيل جلسة اليوم؛ إلا أن ذلك وُوجه بالرفض، وهو ما اعتبره معهد البحرين للديمقراطية والحقوق “انتهاكا في حق رجب في الحصول على محاكمة عادلة”. . Bahrain NabeelRajab