البحرين اليوم

. المنامة – البحرين اليوم . نفذت القوات الخليفية مساء الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧م هجوماً على مبنى جمعية التوعية الإسلامية (المغلقة) في بلدة الدراز المحاصرة، وشوهدت قوات الكوماندوز والمليشيات المسلحة وهي تستنفر في حي الديرة بالبلدة حيث يقع مبنى الجمعية التي أُغقلت في يونيو من العام الماضي ضمن حملة الاستهداف الأوسع التي شنها النظام الخليفي وصاحبها الإعلان عن ملاحقة آية الله الشيخ عيسى قاسم بتهمة أداء فريضة الخمس وإسقاط الجنسية البحرانية عنه. . وبالتزامن مع اقتحام منبى الجمعية؛ عمدت القوات إلى إطلاق الغازات السامة التي شوهدت وهي تغطي سماء المنطقة، فيما سُجلت حالة اعتقال واحدة على الأقل، وأفادت مصادر إعلامية أهلية عن اعتقال الشاب حسين محمد كاظم الدرازي من غير بيان الأسباب أو عن مصيره بعد توقيفه. . إلى ذلك، قال المحامي إبراهيم سرحان بأن اقتحام مبنى الجمعية مخالف للقانون المحلي. . وأشار سرحان إلى أن الجمعية تم وضعها “ظلما تحت الحراسة القضائية بموجب قرار من المحكمة الإدارية” وهو ما يعني أنه “لا يجوز لأي جهة دخول المبنى إلا بإذن المحكمة” مشككا في الوقت نفسه بتطبيق القانون في البلاد، وقال بأن الأنباء الواردة بشأن اقتحام مبنى الجمعية “يُثبت أن لا قانون ولا حقوق أمام حكم العسكر ما دام لديه ضوء أخضر”. . وتمثل جمعية التوعية الإسلامية واحدة من أعرق المؤسسات الدينية التي تمثل الانتماء الديني للمواطنين الشيعة في البحرين، وقد تم تأسيسها في أوائل السبعينات من القرن العشرين، وتعرضت للإغلاق خلال أكثر من عقدين، إلى أن تم إعادة فتحها في العام ٢٠٠١م، ليُعاد إغلاقها مجددا في يونيو ٢٠١٧ ضمن تصاعد أكبر للحملة التي ينفذها آل خليفة منذ سنوات ضد الهوية الدينية والوطنية للمواطنين الأصليين في البلاد.
. ستوكهلوم – البحرين اليوم . سلطت وسائل إعلام سويدية على الأوضاع الأخيرة في السعودية بعيد احتجاز عشرات الأمراء وكبار الأثرياء ضمن حملة يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بزعم مكافحة “الفساد”، وأوضحت صحف صادرة في استوكلهوم بأن ما يجري يأتي “في سياق صراع على السلطة في السعودية”. . وذهبت صحف صادرة الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧ بأن “كثيرا من الأمراء لا يرغبون في محمد بن سلمان ملكاً”، في الوقت الذي يسعى الأخير لصدّ ما وصفته بعض الصحف السويدية بأنه “ثورة سياسية داخلية ضد ابن سلمان”. . ولم تستبعد تحليلات الصحف من إقدام ابن سلمان على تصعيد الحملة ضد الأمراء السعوديين المخالفين له وذلك بالإقدام على محاكمتهم وإصدار أحكام “إعدام” بحق بعضهم وذلك بغرض أن “يتعظ الآخرون” بحسب أحد المحللين، فيما ارتفعت التحليلات التي تحتمل اندلاع “حرب إقليمية في المنطقة” جراء التطورات الدراماتيكية في السعودية، داخليا وخارجيا. . في السياق نفسه، حرصت وسائل الإعلام السعودية على تسليط الضوء على أحد الأثرياء السعوديين المشمولين في حملة التوقيفات الأخيرة، وهو الملياردير محمد العمودي (٧٠ عاما)، والذي وصفته صحيفة affarsvarlden السويدية بأنه “أكبر مستثمر خارجي في السويد” ولاسيما في مقاطعة “سكونا”، حيث يملك العمودي شركة Preem كما أنه رئيس مجلس إدارة شركة Midroc التي تولت بناء برج Trade Center World الشهير في مدينة مالمو. . وقد سبق أن وُجّهت إلى العمودي اتهامات داخل استوكهلوم في العام ٢٠٠٤ بالضلوع في عمليات “تعذيب واغتصاب وقتل” إلا أن السلطات السعودية ظلت توفر الحماية له طيلة هذه الفترة، فيما ذكرت صحف سويدية بأن استهدافه في الحملة الأخيرة جاء بسبب أصوله اليمنية، ولأن له استثمارات أخرى في دولة قطر. . وقد ظهر العمودي في لقاءات علنية مع المسؤولين السويديين، وتقول وسائل الإعلام السويدية بأن له علاقات “خاصة جدا” مع الحكومات المتعاقبة ومع مختلف الكتل السياسية في البلاد. . وتُقدر ثروته بأكثر من ١٠ مليار دولار، وقرابة الربع منها يجري استثمارها في السويد.
. من لندن البحرين اليوم . أكدت وزارة الخارجية البريطاني إثارتها لقضية عائلة الناشط الحقوقي البحراني سيد أحمد الوداعي على أعلى المستويات مع السلطات الحاكمة في البحرين. . جاء ذلك في معرض جواب الوزارة على سؤال كتبي طرحته النائبة في البرلمان البريطانية “هيلاري بن” يوم الثلاثاء (٣١ أكتوبر ٢٠١٧) وطالبت فيه بمعرفة الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الوزارة مع سلطات البحرين فيما يتعلق باعتقال والحكم على كل من هاجر منصور حسن وابنها وسيد نزار الوداعي، وابن شقيقها محمود مرزوق. . وقد أجابت الوزارة كتبيا يوم أمس الأربعاء (٨ أكتوبر ٢٠١٧) مدعية إثارة القضية على أعلى المستويات مع سلطات البحرين، لافتة إلى حق المحكومين باستئناف الحكم، ومؤكدة على استمرارها بمراقبة الإجراءات. . يذكر أن السلطات الحاكمة في البحرين اعتقلت أفراد عائلة الناشط الحقوق البحراني سيد الوداعي المدير في معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD)، وهي منظمة تعنى بمراقبة وتعزيز اوضاع حقوق الإنسان في البحرين، وتتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها، في خطوة اعتبرتها العديد من المنظمات الحقوقية انتقاما من الناشط الوداعي. . وكانت السلطات الخليفية أصدرت يوم الاثنين ٣٠ أكتوبر ٢٠١٧ حكما بالسجن على والدة زوجة الوداعي وابنها السيد نزار الوداعي لمدة ثلاث ٣ سنوات مع الحكم بشهر وغرامة مالية على محمود مرزوق.
. من لندن البحرين اليوم . انتقدت والدة المعتقل البحراني إلياس الملا صمت الحكومة البريطانية عن معاناة ابنها المريض المعتقل في سجون البحرين، مشيرة إلى تعرضه للتعذيب بالرغم من إصابته بداء السرطان. . جاء ذلك في مقالة لها نشرتها صحيفة (IBTIMES) البريطانية الخميس (٩ أكتوبر ٢٠١٧) تحت عنوان ” لقد تعرض ابني المريض إلى التعذيب في سجون البحرين ولازالت الحكومة البريطانية تلتزم الصمت”. . . وأوضحت أحلام حسن أن ابنها لايزال يتعرض للتعذيب ويُحتجز في زنزانته بالرغم من تشخيص الأطباء إصابته بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، مشيرة إلى أنها وعند رؤيتها ابنها إلياس بعد أن تعرض للتعذيب في سجن في البحرين؛ بدأ هو بمواساتها قائلا “لا تبكي يا أمي، الكامرات تراقبنا، لا أريد مشاهدتك على هذه الحال، ولا تدعيهم يستخدمون ذلك ضدنا، سوف أروي لك ما مررت به ولكن حافظي على هدوئك كما أنا أفعل”. . وأضافت “لقد كتمت ذلك الحزن في داخلي بصعوبة ولكنني لن أصمت أبدا، فإلياس يموت في السجن، ويجب أن يطلق سراجه كي يتمكن من مقارعة السرطان الذي يقتله”. . ولفتت والدة المعتقل إلياس الملا إلى أن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الوسط أليستر البيرت الذي زار البحرين مؤخرا؛ التزم الصمت حيال وضع ابنها بالرغم من إطلاعه على حالته. . وأشارت والدة المعتقل إلى إن الياس كان يبلغ من العمر ٢١ عاما، عندما ألقي القبض عليه في عام ٢٠١٢ وجرى تعذيبه في المعتقل، ومُنع من النوم وأجبر على الإدلاء باعترافات صدر إثرها حكم عليه بالسجن لمدة ١٥ عاما. . وتعرض إلياس إلى التعذيب خلال انتفاضة سجن جو الشهيره في مارس من العام ٢٠١٥ حيث تعرض إلى الضرب من قوات الأمن، والإختناق إثر إطلاق الغازات السامة داخل السجن. . وأوضحت والدته أنه تم تشخيص إصابته بالسرطان في أغسطس ٢٠١٥ وبعد مرور ثلاث سنوات على اعتقاله، وقد نقلته السلطات إلى مستشفى قوة الدفاع (العسكري) دون إخبار العائلة بذلك. . وبيّنت والدته أن إلياس يصارع المرض منذ عامين، وصحته تزداد سوءا بسبب ظروف السجن السيئة، ويُنقل إلى المستفى تحت ظروف سيئة مقيدا بالسلاسل والأصفاد. . وأكدت الوالدة أن أوضاع السجون تتفاقم بشكل مضطرد، حيث يُحتجز إلياس في زنزانة قذرة لمدة ٢٣ ساعة في اليوم، لافتة إلى أن حكومة البحرين تنتهك قانونها الخاص في ترك السجناء عرضة للموت، وحرمان إلياس من الحصول على الأدوية اللازمة. . وأعربت والدة الياس الملا عن امتنانها لمعهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD) لإثارته قضية إلياس في البرلمان البريطاني، وخصّت النائب توم بريك من حزب الديمقراطيين الأحرار بالشكر. . يتبع..
. المنامة – البحرين اليوم . دعا الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب إلى الاستمرار في “مقارعة الظلم والظالمين” وأخذ العبرة من الإمام الحسين بن علي وثورته التي أكدت على ضرورة ألا يتم اختزالها في “مكانها وزمانها”. . ونشر حساب رجب على موقع الإنستغرام اليوم الخميس ٩ نوفمبر ٢٠١٧ رسالة موقعة باسم رجب – الذي يُعتقل في سجن جو المركزي في البحرين ووجه فيها نداءا إلى المشاركين في إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، وقال بأن واقعة كربلاء التي استُشهد فيها الإمام الحسين “هو سياق متسلسل ومستمر وصراع ثوري له امتداد تاريخي بين الظالم وزمرته المستبدة، والمظلوم وقومه المقهور”. . ووصف رجب “مقارعة الظلم والظالمين” بأنها “معركة لازالت حامية الوطيس”، وأكد أن الانضمام إلى سيرة الإمام الحسين “لازالت متاحة، ولا حاجة أن نتحسر لكوننا لم نكن معه لنفوز فوزا عظيما”. . وأضاف بأن الالتحاق بنهج الإمام الحسين لازال ممكنا “إنْ كنا صادقين في حبّنا للحسين، وتقديرنا لثورته، ونملك إرادة حقيقية بحجم الشعارات التي نطلقها في هذه المناسبات”. . وأكد رجب بأن الجميع مطالب اليوم “وأكثر من أي وقت مضى” للعمل “بشعارات الحسين”، مشددا على “عدم اختزال عمليات المناصرة والحب في بعض الشعائر التي تُقام بمأمن، ولا تضع فاعلها في خطر أمام الظالم”، مؤكدا كذلك بأن “المناصرة الحقيقية هي في مقاومة الطغاة ودعم الشعوب المحرومة والمظلومة” امتثالا لقول الإمام الحسين “من رأى سلطانآ جائرآ لحرم الله، ناكثا لعهد الله مخالفآ لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول… كان حقا على الله أن يدخله مدخله”. . وحُكم على رجب السجن سنتين في قضية تتعلق بمقابلات تلفزيونية تطرق فيها لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، ومن المتوقع أن تُعقد جلسة نهائية في استئناف الحكم في ٢٢ نوفمبر المقبل، فيما يواجه ملاحقة قضائية أخرى بتهم تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب على اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان في سجن جو، وهي القضية التي يُخشى من صدور عقوبة مغلظة فيها تصل إلى ١٥ سنة. . ودعت الأمم المتحدة ومنظمات دولية وحكومات غربية للإفراج عن رجب فورا، والكف عن ملاحقته بسبب نشاطه الحقوقي.
. المنامة – البحرين اليوم . ذكرت مصادر أهلية بأن المعتقل حسين عبدالوهاب، نجل القيادي المعارض المعتقل الأستاذ عبدالوهاب حسين، يتعرض لمضايقات “انتقامية” بعد نقله إلى سجن جو المركزي قبل نحو أسبوعين. . وقد أصدرت محكمة خليفية على حسين حكما بالسجن المؤبد مع إسقاط الجنسية في القضية المعروفة باسم “قروب البسطة”، والتي صدرت فيها أحكام أخرى على آخرين بين المؤبد والسجن ١٠ سنوات مع إسقاط الجنسية. . وأشارت المصادر إلى أن سلطات السجن تمنع حسين من اقتناء الملابس، كما يُحرم من الزيارة العائلية ولقاء أهله، حيث منعت عائلته من التقدم بطلب لأخذ موعد للزيارة، وهو ما اعتبره ناشطون “إمعانا في الانتقام بسبب صلة حسين القرابية بالأستاذ عبدالوهاب المحكوم بالمؤبد بسبب مشاركته في قيادة ثورة ١٤ فبراير”. . وتمارس إدارة سجن جو سلسلة من المضايقات والانتهاكات الممنهجة بحق السجناء، وتمنع عنهم حقوقهم الأساسية، بما في ذلك العلاج الطبي والرعاية الصحية والطعام المناسب، فضلا عن تعريضهم لسوء المعاملة والضرب.
. واشنطن – البحرين اليوم . جددت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” دعوتها للإفراج الفوري عن الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب. . وقد عُقدت الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧م جلسة الاستئناف على الحكم الصادر بحق رجب بالسجن سنتين في قضية “المقابلات التلفزيونية” وتم تأجيلها إلى ٢٢ نوفمبر الجاري لعقد الجلسة النهائية بحسب بيان للمنظمة الذي أشار إلى أن المحكمة رفضت الاستماع إلى حجج الدفاع وطلب الإفراج عنه بكفالة. . وأكدت المنظمة في بيانها وجوب توفير الرعاية الصحية المناسبة لرجب ورفع حظر السفر عنه، ودعت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على السلطات في البحرين لتحقيق ذلك، وأن تدفع الحكومة إلى الإفراج عن رجب “وعن جميع السجناء المحتجزين لمجرد ممارسة حقوقهم الإنسانية الأساسية”. . وذكر البيان بأن قرار المحكمة يوم الأربعاء “هو آخر تطورات ملف الاستئناف ضد الحكم الذي صدر في ١٠ يوليو ٢٠١٧م الذي حُكم فيه على رجب بالسجن لمدة سنتين لإجرائه مقابلات إعلامية حول قيود السلطات على الإعلام الحر”. وأضاف البيان بأن المحكمة رفضت مراجعة المواد التي قدمها فريق الدفاع عن رجب والتي أتّهم فيها بنشر “أخبار كاذبة”، ومن المتوقع أن تصدر المحكمة حكما نهائيا بهذا الشأن في جلسة الاستئناف المقبلة. . ويواجه رجب إضافة إلى ذلك قضية أخرى في محاكمة منفصلة تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب على اليمن والتعذيب الممنهج في سجون البحرين، حيث يواجه خطر صدور عقوبة قد تصل إلى ١٥ سنة، ومن المتوقع أن تُعقد محاكمته في هذه القضية في ١٩ نوفمبر الجاري أيضا. . وأشار بيان المنظمة إلى احتجاز رجب في حبس إنفرادي، وفي ظل ظروف غير صحية، كما أنه تعرض في سجن جو المركزي مؤخرا إلى معاملة مهينة من قوات السجن، بما في ذلك حلق شعر رأسه بالقوة، والإغارة على زنزانته بشكل تعسفي في منتصف الليل، ومصادرة أغراضه الشخصية. . وعلى الرغم من المواقف الرسمية الأمريكية التي دانت اعتقال رجب والحكم الصادر ضده، إلا أن منظمة “أمريكيون” عبرت عن أسفها لزيادة إدارة الرئيس دونالد ترامب من دعمها للحكومة في البحرين بعد موافقة وزارة الخارجية الأمريكية في سبتمبر الماضي على بيع أسلحة بقيمة ٣.٨ مليار دولار كانت فيما سبق مقيدة – جزئيا – بتحسين ظروف حقوق الإنسان في البلاد، كما شاركت الحكومة الأمريكية مؤخرا في معرض ومؤتمر للدفاع عُقد في المنامة “وهو أول معرض للدفاع الرئيسي” في البحرين، وكان “برعاية شركات أمريكية مثل لوكهيد مارتن” وبرئاسة نجل الحاكم الخليفي، ناصر حمد، الذي يُتهم بتعذيب المتظاهرين.
. البحرين اليوم – (خاص) . دانت منظمة “مراسلون بلا حدود” الحكم الصادر مؤخرا على الصحافي محمود الجزيري وعلى المدون والناشط الإلكتروني علي معراج، واستنكرت الوضع “المقلق” الذي تعاني منه الصحافة في البحيرن “بشكل متزايد”. (صورة الخبر معراج مع الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب، بعد الإفراج عن معراج من سجنه الأول) . وفي تصريح الأربعاء ٨ نوفمبر ٢٠١٧، قالت ألكسندرا الخازن، مسؤولة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة “إن الصحافة الحرة تختنق في البحرين، حيث تواجه الأصوات الناقدة قمعاً مكثفاً، بينما يتقلص هامش الحرية بشكل متزايد”، ووصفت الوضع بـ”المهول”. . وأضافت إن “منظمة مراسلون بلا حدود تدق ناقوس الخطر داعية السلطات (في البحرين) إلى وقف الاعتقالات التعسفية والكف عن محاكمة الصحفيين والمدونين، خاصة أولئك الذين تصدر في حقهم أحكام قضائية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب”. . وأشارت إلى الحكم الصادر في ٣٠ أكتوبر الماضي على المدون علي معراج بالسجن المؤبد مع إسقاط الجنسية، وعلى الصحافي محمود الجزيري بالسجن ١٥ سنة ضمن القضية المعروفة باسم “قروب البسطة”. وقالت بأن الأسباب لا تزال مجهولة حول سبب زج الاثنين في “محاكمة جماعية متعلقة بالجرائم الإرهابية”، وذكرت بأن محاميهما “أكدا أنهما أُدينا دون أدلة ملموسة”. . كما ذكرت المنظمة أن هيئة الدفاع، التي تعتزم الطعن في الحكم، “لم تتمكن بعد من قراءة قرار المحكمة في نصه المكتوب، وبالتالي فإن المحامين لم يطَّلعوا على الصيغة النهائية للحكم”. . وقد اعتقل معراج للمرة الثانية في ٥ يونيو ٢٠١٦ بعد قضائه في السجن ٢٧ شهرا بتهمة “إهانة الملك” و”سوء استعمال تكنولوجيا المعلومات” على خلفية إشرافه على إدارة موقع “لؤلؤة أوال” الإلكتروني. في حين اعتقل الصحافي في جريدة الوسط “المغلقة”، الجزيزي، في ٤ يونيو ٢٠١٥ من منزله.