البحرين اليوم

. البحرين مداهمات على منازل الأهالي في اللوزي والقدم وأبوقوة . المنامة – البحرين اليوم . داهمت عناصر من قوات النظام الخليفي – من شرطة وكمندوز ومخابرات – فجر اليوم السبت ٢٨ أكتوبر ٢٠١٧ أحد المنازل في منطقة اللوزي، بالبحرين، وتفيد الأنباء أن قوات المرتزقة قامت بتكسير الباب الرئيسي للبيت، واعتقال عدد من الشباب بداخله، ولم يعلم لحد الآن التهم الموجهة لهم وإلى أي جهة أخذوا. . كما داهمت قوات الأمن منازل في منطقتي القدم وأبو قوة، وقامت بتكسير ممتلكات الأهالي واعتقال بعض الشباب. . وعُرف من المختطفين كلٌّ من . ١. حسن القبيطي . ٢. مقداد العجيمي . ٣. صلاح مدن . ٤. سيد قاسم الكامل . ٥. سيد هاشم سيد محفوظ . ٦. جاسم حبيب . ٧. محمد حبيب . ٨. ابراهيم الشملان . ٩. محمد العلويات . ١٠. ناصر ميرزا . يذكر أن المداهمات اليومية لم تتوقف منذ عام ٢٠١١، الأمر الذي يؤكد استمرار القبضة الأمنية على الناس، مع انتشار عسكري مستمر على مداخل القرى والمدن البحرانية. . وأخذت هذه المداهمات وتيرة متصاعدة في الأسابيع الأخيرة في ظل سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها القوات بحق المواطنين والمعتقلين في السجون.
. بريان دولي الإعدام في البحرين يمثل تاريخاً مظلماً.. وحقوق الإنسان للوراء جراء المحاكم العسكرية . البحرين اليوم – (خاص) . اعتبرالمستشار الحقوقي في منظمة حقوق الإنسان أولا بريان دولي أن مؤشر حقوق الإنسان في البحرين قد تراجع للوراء، وقا لدولي في مقال نشرته صحيفة هفنغتون باللغة الانجليزية السبت ٢٨ كتوبر ٢٠١٧ إن مثول مدنيين أمام محاكم عسكرية الأسبوع الماضي يعد “مؤشراً خطيرا“، وأضاف “أصبحت الشخصيات البارزة في المجتمع المدني في البحرين – مثل زينب الخواجة ونبيل رجب وناجي فتيل – إما في السجن أو في منفى“. . وقال دولي في مقاله المعنون بـ “ست سنوات من التراجع الخطير” “قبل ست سنوات، كانت جمعية الوفاق وهي القوة الرئيسية في المعارضة، لديها مساحة من العمل (…) وإن كانت مع بعض القيود”، ولكن “الآن، مع حظر جمعية وعد العلمانية؛ يخضع زعيم الوفاق الشيخ علي سلمان في السجن. ويبدو أن الانتخابات البرلمانية في العام القادم على الأرجح عملية خاطئة مع عدم السماح لأي جماعات معارضة حقيقية بالاعتراض عليها”. . ورأى دولي أن عمليات الإعدام التي قام بها نظام آل خليفة تمثل تاريخاً مظلماً، منتقداً اعتقال مئات الأشخاص وتعريضهم للتعذيب. . كما انتقد المستشار الحقوقي إغلاق صحيفة الوسط وحظر الاحتجاجات السلمية في الشوارع.
. البحرين اليوم – (وجوه الثورة) . حتى ما قبل واقعة “النكث” في العام ٢٠٠٢م؛ كان الشيخ سعيد النوري معروفا بضلوعه الاختصاصي في بناء الأفكار والدفاع عن هوية “الأصالة الدينية”. قبل تلك الفترة، لم يكن مساره العام محاطا بالدراما أو الاشتباك مع المنظومات الرسمية، كما أنه لم يكن منغمساً، في العلن، داخل التيار المعارض الذي تفجر مع جيله في الثمانينات وبعدها في انتفاضة التسعينات. كان وجوده في الخارج، للدراسة ولأمور أخرى، مؤشرا لدى البعض على أن الشّاب – الذي تميّز إبان المجموعات الدينية والدروس التعليمية التي سادت في النصف الثاني من عقد الثمانينات – قد يكون اختار لنفسه اتجاها “خاصا” في البحث الفكري والتمعُّن أكثر في خطابات ومدارس المؤسس الأوائل للنهضة الحديثة للإسلام المعاصر. إلا أنّ عودته في تلك الفترة من دولة قطر، وإعادة تسجيل حضوره المتصاعد في المسار الديني؛ أعاد إلى الأذهان تلك الصور التمثيلية التي استطاع تسجيلها وهو يتحدث عن الشخصيات الكبرى، مثل الإمام الخميني والشيخ مطهري والسيد باقر الصدر، وكيف أنتجت صيغا فكرية ومفاهيمية مغايرة لما كان سائدا في العهود الطويلة التي شاعت فيها سياسة “الانخراط في الأمر الواقع” ومحاولة التعايش الممكن معه. . اختار الشيخ النوري أن يُحدث التغيير الأساسي في طرائق العمل العام في البحرين من خلال التأسيس الفكري والديني. على هذا النحو كان انخراطه في جمعية التوعية الإسلامية وكتابته لسلسلة من الأدبيات التي أراد منها إعادة ضخ المفاهيم التأسيسية التي عُرف بها صُنّاع النهضة الإسلامية المعاصرة. كان حضوره داخل الجمعية، في عهدها الجديد، محاولة “جسورة” لإعادة الربط بين النشاط في الحقل العام وبين التأسيس الديني، وهي المحاولة التي كانت “الجسر الأصيل” الذي ربطه رأسا بالأستاذ عبد الوهاب حسين، لُيصبحا ثنائياً متكاملا في الميدان الفكري والسياسي، ولاسيما حينما كان الأستاذ عبدالوهاب يتولى إدارة “التوعية”، وقبل أن يتركها للشيخ النوري لاحقا. . يتبع..
. من لندن البحرين اليوم . برأت محكمة بريطانية ساحة ناشطيت بريطانيين أقتحما موقعا تابا لشركة (BAE) البريطانية لصناعة الأسلحة بهدف تعطيل طائرات مقاتله كان من المقرّر توجهها نحو السعودية. . وتعليقا على قرار المحكمة كتب الناشطان “سام والتون” و “دانيال وودهاوس” مقالة مشتركة في صحيفة الإندبندنت الجمعة (٢٧ أكتوبر ٢٠١٧) تحت عنوان “حتى المحاكم البريطانية تعتقد أن مبيعات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية خطأ، وهذا هو سبب تبرئتنا من الأضرار الإجرامية هذا الأسبوع”. . وجاء في المقالة “بسبب عقيدتنا (كويكر) وهي طائفة مسيحية تناهض الحروب ومبادئنا السياسية، شددنا على أننا لم نرغب أبدا في اتخاذ الإجراء ضد الشركة كخيار أول وقد شعرنا بأننا مضطرون إلى القيام بذلك من أجل منع ارتكاب جرائم أكبر”. . وكان الناشطان اقتحما في الساعات الأولى من صباح أحد أيام شهر يناير الماضي قاعدة وارتون، واقتربا من طائرات “يوروفايتر تيفون”، وكانا يحملان مطارق بهدف تعطيل الطائرات قبل أن يُقبض عليهما حراس الأمن في الموقع. . وبعد معركة قانونية شاقة خاضها الناشطان لمدة تسعة أشهر؛ قضت محكمة بيرنلي الجزائية في لندن بتبرئتهمتا بعد محاكمة استمرت لمدة ثلاثة أيام. . وأشار الناشطان إلى أن الطائرات المقاتلة تستخدمها القوات السعودية كجزء من حملة هجومية قاسية استمرت لأكثر من عامين على اليمن، وأدت إلى مقتل الآلاف من اليمنيين وخلقت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ. . وقد أدى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية المدنية في اليمن من قبل المملكة العربية السعودية إلى نزوح الملايين من اليمنيين، وشهد البلاد انهيار البنية التحتية للصحة في أسوأ تفشي لوباء الكوليرا في العالم. . وقال الكاتبان “بالنسبة لنا، وللملايين في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فإن القصف والكارثة التي أعقبته، كارثة أخلاقية”، لافتين إلى إن الشركة لاتزال تتفاوض مع السعودية لتصدير المزيد من الطائرات. . واعتبر الناشطان أن يوم تبرئتهما “يوم حسن لحركة السلام وللعدالة الاجتماعية ولكن هذا لا يعني أن القضية قد انتهت بالنسبة لهم”.
. المنامة – البحرين اليوم . أعلن المعتقل ياسر المؤمن، شقيق الشهيد علي المؤمن، الإضراب عن الطعام احتجاجا على منعه من تلقي العلاج في سجن الحوض الجاف بالبحرين. . وقالت مصادر حقوقية بأن ياسر رفض استلام وجبة الطعام أمس الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧م ملعنا الإضراب بعد أن امتنعت إدارة السجن عن نقله إلى الطبيب المختص حيث يعاني من آلام في الصدر نتيجة التعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله في ٢١ فبراير ٢٠١٦م، كما ترفض الإدارة توفير الدواء الدوري الذي يحتاجه للعلاج. . وحملت العائلة الجهات المعنية “المسؤولية الكاملة” على سلامة ابنها ودعت إلى توفير العلاج اللازم له والإفراج الفوري عنه. . وتعرضت عائلة الشهيد علي المؤمن – أحد شهداء الهجوم الدامي على دوار اللؤلؤة في ٢٠١١م – للاستهداف الممنهج، واعتقل أشقائه وأفراد آخرين من قرابته في مارس الماضي. . ويشكو آلاف المعتقلين في السجون الخليفية من انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك سوء المعاملة والتعذيب والتضييق في التواصل مع الأهل عبر الاتصال والزيارة، فضلا عن الحرمان من العلاج.
. لندن – البحرين اليوم . قال الوزير البريطاني في دائرة الشؤوة الخارجية، الستير بورت، بأن حكومته تواصل “تشجيع حكومة البحرين على الوفاء بالتزاماتها الدولية والمحلية في مجال حقوق الإنسان” وذلك في رد مكتوب على سؤال برلماني وجهه النائب هيلاري بين بشأن استهداف عائلة الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي. . وكان ٢٧ نائبا في مجلس العموم البريطاني بعثوا أمس الخميس رسالة إلى رئيس الحكومة بوريس جونسون دعوا فيها إلى التدخل من أجل وقف استهداف عائلة السيد الوداعي على خلفية نشاطه الحقوقي، ودعوا الحكومة إلى العمل من أجل إطلاق سراح ثلاثة من أقربائه المعتقلين والذين يواجهون محاكمة نهاية الشهر الجاري. وأشارت الرسالة إلى أن استهداف أفراد العائلة يأتي انتقاما من نشاط السيد الوداعي في مجال حقوق الإنسان. . وادعى الوزير بورت في رده المكتوب بأن حكومته تواصل “متابعة هذه الحالات عن كثب”، ولكنه قال بأن الحكومة البريطانية “تشجع الذين لديهم مخاوف بشأن العلاج في الاحتجاز إبلاغ الهيئات المعنية بحقوق الإنسان” في الوقت الذي تؤكد تقارير حقوقية دولية بأن هذه الهيئات الرسمية “غير مستقلة” ولا تحظى بالمصداقية بين السجناء وعوائلهم.