البحرين اليوم

. المنامة – البحرين اليوم . تلقت عائلة الشيخ علي سلمان، أمين عام جمعية الوفاق (المغلقة)، اتصالا منه اليوم الأربعاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٧م، وأكد هجوم قوات من سجن جو المركزي على المبنى الذي يُعزَل فيه قيادات ورموز الثورة المعتقلين. . وقد داهمت القوات مبنى الرموز المعتقلين عصر الاثنين الماضي، وأقدمت على تفتيش المبنى “شكل مهين”، بحسب ما عبرت المصادر، واستغرق التفتيش ما يقارب ٣ ساعات. . كما أكد الشيخ سلمان مصادرة القوات لكل الكتب التي بحوزة الرموز داخل المبنى قبل أن يُقطع خط الاتصال مع عائلته. . وعبر نشطاء عن “القلق البالغ” إزاء “المخاطر الجدية التي تحيط بحياة الرموز المعتقلين” في ظل “سياسة العزل والانتقام الممنهج” التي يتعرضون لها وخاصة منذ يناير الماضي، وطال ذلك منعهم من حقوقهم الطبيعية بما في ذلك حق الرعاية الصحية والزيارة العائلية اللائقة، وهي الإجراءات التي امتدت أيضا إلى عموم السجناء وخاصة في سجن جو المركزي، ما اضطر السجناء لتنفيذ إضراب عن الطعام في سبتمبر الماضي واستمر أكثر من عشرة أيام، فيما لاتزال سلطات السجن تتنصل من وعودها للسجناء بتحسين أوضاع السجن والكف عن سوء المعاملة وحرمان السجناء من حقوقهم الأصيلة.
. من واشنطن البحرين اليوم . نشرت صحيفة“نيوزويك“ مقالة الثلاثاء (١٧ أكتوبر ٢٠١٧) للكاتب ” توم اوكونر“ بعنوان ”ترامب يقف إلى جانب السعودية في نزاعها المرير مع إيران حول جغرافية الشرق الأوسط“. . تطرق فيها الكاتب إلى تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للهجته ضد إيران، وخاصة بعد استخدامه لأول مرة لمصطلح ”الخليج العربي“ بدلا من الفارسي أو مجرد الخليج، وهو المصطلح الذي اعتادت الإدارة الأمريكية على استخدامه سابقا. . وأشار الكاتب إلى ردود الفعل الإيرانية الغاضبة على ذلك، ومنها التي صدرت عن قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال ”حبيب الله سياري“ والتي اعتبر فيها أن تصريح ترامب ينم عن ” عدم فهمه ومعرفته بالتاريخ لأن اسم الخليج الفارسي كان دائما في سجلات تاريخية وهناك الكثير من الوثائق التي تثبت ذلك“. وأما وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف فعلق في تغريدة له قائلا“ إن صداقة ترامب برسم البيع لمن يدفع أكثر“. . ورأى الكاتب إن قرار ترامب باستخدام المصطلح المثير للجدل ”يسلط الضوء على نزاع تاريخي حول ما ينبغي تسميته في المنطقة“ وقد تم تلقيه في إيران ”كهجوم على البلاد وتاريخها الثقافي“. . ولفت الكاتب إلى أن ترامب وضع نفسه في موقع المؤيد للسعودية وصعّد من حالة العداء لإيران بالرغم من تهجمه على السعودية خلال حملته الرئاسية لاعتقاده بأنها لاتدفع كفاية للولايات المتحدة مقابل دفاع الأخيرة عنها. لكن الكاتب أوضح أن نفوذ إيران آخذ في التوسع ويهدد المصالح الأمريكية في المنطقة، بحسب تعبيره.
. من الدوحه البحرين اليوم . اتهمت قطر المملكة العربية السعودية بالسعي لتغيير النظام من خلال الحصار المفروض على قطر منذ أربعة اشهر. . وأفاد موقع “ميدل ايست مونيتور” أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال إن الرياض ”تحاول زعزعة استقرار القيادة القطرية“، مضيفا “نحن نرى مسؤولين حكوميين سعوديين يتحدثون عن تغيير النظام (…) نحن نرى بلدا يعيد العصور المظلمة للقبائل ويجمعها من أجل الضغط على امتدادات القبائل في قطر”. . وأردف آل ثاني إن ”خطة الدول المحاصرة لا تهدف إلى القضاء على الإرهاب بل عدم الاحترام والتسلط، ولا علاقة لها بوقف تمويل الإرهاب أو خطاب الكراهية بينما يفعلون نفس الشيء من خلال تشجيع التحريض ضد بلدي وتشجيع تغيير النظام في بلدي”. وادعى آل ثاني أن الحصار أعاق الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة. . يذكر أن الحصار الجوي أجبر الطائرات القطرية التي تقدم الدعم اللوجستي للقاعدة العسكرية الأمريكية في البلاد؛ على تغيير مسارها، وتم طرد الضباط القطريين المشاركين في عمليات من مقر القيادة العسكرية الأمريكية في البحرين. . واختتم آل ثاني تصريحاته بالقول “إن هناك الكثير من الأشياء التي تقوض الجهود العالمية في مواجهة داعش“.
. البحرين اليوم – (خاص) . انتقد نشطاء حقوق الإنسان تنظيم معرض “دولي” للأسلحة في البحرين الاثنين الماضي رغم الاتهامات الموجهة للنظام الخليفي بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ومشاركته في العدوان على اليمن. . ووجه النشطاء انتقادات إلى المملكة المتحدة بسبب رعاية شركة بريطانية لتنظيم المعرض الذي يمتد لأكثر من ٣ أيام. . وتتولى شركة كلاريون إيفنتس تنظيم المعرض المذكور، وهي الشركة ذاتها التي تنظم المعرض الدولي للأسحلة والذي يُعقد مرتين كل عامين في العاصمة لندن، وقد انضم عمدة لندن صادق خان إلى النشطاء الداعين إلى حظر المعرض. . ونقل تقرير نشره موقع ميديل إيست آي الاثنين ١٦ أكتوبر إدانة نشطاء حقوق الإنسان لافتتاح المعرض في البحرين، مشيرين إلى “الحملة العنيفة” التي يقودها النظام منذ سنوات ضد المعارضين والمحتجين ضد الحكومة. . وعبرت حملة مناهضة تجارة الأسلحة البريطانية عن اعتراضها على المساهمة البريطانية في تنظيم المعرض، وقالت في بيان بأن “البريطانيين يرفضون إنفاق الضرائب على ترويج مبيعات الأسلحة للبحرين وغيرها من الأنظمة التي ترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان”. . وأضاف البيان بأن “تعزيز المملكة المتحدة لصادرات الأسلحة (من خلال المعرض) سيُعتبر دعما للنظام (في البحرين)، وفضلا عن سجن وتعذيب نشطاء حقوق الإنسان والناشطين المؤيدين للديمقراطية؛ فإن حكومة البحرين هي جزء من التحالف الذي يقصف اليمن حاليا، وتسبب في تعريض الملايين من اليمنيين لحافة المجاعة وخطر الكوليرا”. . وقد باعت المملكة المتحدة ما لا يقل عن ٨٥ مليون دولار من الأسلحة إلى البحرين بين عامي ٢٠٠٠ و٢٠١٦مو وفقا لبيانات من معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام. . من جانبه، حث معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (بيرد) شركات الأسلحة على عدم حضور المعرض في البحرين. . وقالت صوفي باجوت من منطمة (بيرد) “من دواعي القلق الشديد أن تكون الشركات قادرة على الإعلان عن الأسلحة وبيعها إلى البحرين، وهي عضو في التحالف الذي تقوده السعودية والذي ساعد في تفجير اليمن وفي خلق أسوأ أزمة إنسانية من صنع الإنسان في العالم”. . وأضافت “لن يتم استخدام هذه الأسلحة فقط ضد المدنيين اليمنيين بل أيضا ضد مواطني البحرين الذين تم تقليص حرياتهم بشكل كبير على مدى الـ ١٨ شهرا الماضية”. . ومن بين المتحدثين فى معرض الأسلحة تركي المالكي المتحدث باسم الحرب التي تقودها السعودية على اليمن، والجنرال ديفيد ريتشاردز الرئيس السابق للقوات المسلحة البريطانية.
. المنامة – البحرين اليوم . نشرت عائلة الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب جزءا من وصيته الخاص بإعلان تبرعه بكامل أعضاء جسده. . ونشر آدم، نجل الناشط رجب، هذا الجزء من الوصية اليوم الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧ بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالأعضاء، وقد أوصى رجب بأن يتم التبرع بكامل أعضائه التي يمكن الاستفادة منها لإنقاذ آخرين، وذلك في حال وفاته أو موته سريريا، أو في حال إصابته بمرض أو حادث خطير استعصى فيه العلاج “ولو اضطرهم الأمر التعجيل بموتي لإنقاذ فرد آخر”، كما قال في نص الوصية. . وأبدى رجب في الوصية عدم ممانعته في تعطيل دفنه ولو لأيام لنقل الأعضاء بسلاسة، وأكد عدم ممانعته لنقل ما يستلزم من أعضائه “لأي كان بعيدا عن جنسه أو معتقده أو سلالته” طالما هو في حاجة ماسة لها. . ويحظى رجب بمكانة مرموقة في الأوساط الحقوقية الدولية، وصدرت العديد من المواقف الأممية والدولية الداعية للإفراج عنه وإيقاف الملاحقات “القضائية” ضده، إلا أن النظام الخليفي تجاهل هذه الدعوات وواصل “الإمعان في الانتقام من رجب بعد رفض الأخير الانصياع لطلبات النظام بالتعاون معه وإيقاف نشاطه الحقوقي المعارض” كما يقول أحد زملاء رجب، مشيرا إلى أن الحكم الصادر قبل شهرين بسجن رجب سنتين، والعقوبة “المغلظة” التي تتهدده في القضية التي يحاكم عليها حاليا “هو عقاب شخصي من النظام للانتقام من إصرار رجب على تمسكه بمواقفه في الدفاع عن حقوق الإنسان، وعدم رضوخه للإغراءات والتهديدات التي تعرض لها قبل اعتقاله الأخير في يونيو ٢٠١٦ وبعد الاعتقال”.
. البحرين اليوم – (خاص) . في واحدة من إطلالاته “الظريفة”، كتب سعيد الحمد مقالا في صحيفة “ الأيام” الحكومية الثلاثاء ١٧ أكتوبر ٢٠١٧م، أثنى فيه على “الإستراتيجية الأمريكية” تجاه إيران بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “عدم التزام إيران بالاتفاق النووي”، وإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأمريكية. . وبذات المشاعر والتخيلات التي عُرف بها منذ برنامجه سيء الذكر على شاشة التلفزيون الرسمي؛ قال الحمد بأن “البحرين من أولى المناطق التي وضعها الحرس على قائمة المناطق والبلدان المستهدفة”، وأكمل الطرفة بسرده عدد من المؤسسات التي ادعى أن الحرس الثوري يمدّها بالدعم والمساندة، ومنها “ دار الحكمة” في لندن، ومركز البحرين الثقافي في برلين، وهو ما دفع بعض النشطاء للتعليق والقول بأنه “من المخزي لنظام آل خليفة أن يكون لسان حاله أمثال هؤلاء الكتّاب، الذين يسردون التخيّلات دون سند وثيق”، مشيرين إلى أن المؤسسات التي ذكرها، ولاسيما الموجودة في أوروبا، لا يمكن أن تتلقى دعما خارجيا، “حيث إن كشوفاتها المالية مثبتة لدى الجهات المختصة في تلك الدول”. . ويتساءل متابعون عن “الطبيعة الذهنية” التي يستند إليها كتّاب النظام والناطقون باسمه “لاسيما وهم يكشفون كل مرة عن اضمحلال في المعلومات، وقصور فادح في ربطها وسبكها، وبما يمكن أن يحقق إقناعا ما للرأي العام”، ويضيف هؤلاء “ما الحاجة التي يجدها النظام في أمثال هؤلاء الذين لا يدفعون عنه أي ضرر ولا يجلبون له أي منفعة، وذلك بسبب الصورة السوداء الثابتة للنظام في أوساط المنظمات الدولية والهيئات الأممية والمجتمع الدولي؟!”. . ولأن سعيد الحمد أشبه ما يكون بالمهرِِّج الذي فقدَ براعته في الإضحاك المحترف، فإنه يورّط نفسه كلّ مرة في إضحاك الآخرين عليه والسخرية منه، فهو كان قد استهزأ قبل أيام مما وصفها بالمناكفات بين إيران وأمريكا ووصفهما بـ” توم وجيري”، كما وجدَ في نفسه “البصيرة غير المحدودة” قبل أسابيع وادعى بأن أمريكا هي التي مكّنت إيران من المنطقة، وذلك في “صيرورة بلهوانية لا نهائية” من التناقضات التي عُرف بها عموم كتّاب آل خليفة، وكما هم الخليفيون أنفسهم. . يتبع..