البحرين اليوم

. طهران – البحرين اليوم . رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني التصعيد الأمريكي بشأن الاتفاق النووي، ودعا الرئيسَ الأمريكي دونالد ترامب إلى “قراءة التاريخ والجغرافيا، والتزود بالأخلاق والأدب”. . وبعد إعلان ترامب اليوم الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م عدم تصديق واشنطن على التزام إيران بالاتفاق النووي، قال روحاني في كلمة مباشرة بثها التلفزيون الإيراني بأن “الحكومة الأميركية لا تريد الالتزام بالاتفاق النووي، ولا بعدد من التعهدات والاتفاقيات الدولية”، معتبرا تصعيد ترامب “ضربة يوجهها للاتفاق النووي”، وأنها “ضربة لاتفاق متعدد الأطراف”. . وأكد بأن “الاتفاق النووي غير خاضع للتفاوض” مجددا دعوة جميع الأطراف إلي وجوب “الالتزام بتعهداتهم فيه”، كما حثّ الدول المعنية إلى عدم السماح لترامب وللكونغرس الأمريكي “في القيام بخطوات غير صحيحة ضد الاتفاق النووي”. . وأوضح روحاني بأن كلام ترامب “أثبت أن الاتفاق النووي أكثر رسوخا”، وسخر من كلام الرئيس الأمريكي واتهاماته لطهران بدعم “الإرهاب”، وقال روحاني بأنه “تكرار لما سمعناه من المسؤولين الأمريكيين على مدى ٤٠ عاما”.
. البحرين اليوم – (خاص) . رحّبت كل من السعودية و إسرائيل بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي مع إيران، وعبرت الرياض وتل أبيب في مواقف منفصلة عن تأييدهما لهذه الخطوة التي اعتبرها مراقبون “ضربة للاتفاق، وتحديا للقوى العالمية الأخرى”. . وقال ترامب في مؤتمر صحافي الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م بالبيت الأبيض في معرض كشفه عن إستراتيجية مشددة تجاه طهران ”بناء على سجل الوقائع الذي عرضته.. أعلن اليوم أننا لا يمكن أن نقدم هذا التصديق ولن نقدمه“. إلا أن محللين أوضحوا بأن ذلك لا يعني انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق. . وقال ترامب إن “استراتيجيتنا تبدأ بفرض عقوبات مشددة ضد الحرس الثوري الإيراني”. وأضاف أنه لن يصدق على الاتفاق النووي الإيراني وعلى الكونغرس دراسته ليقرر ما إذا كان سيعيد فرض حظر على طهران تم تعليقه بموجب الاتفاق. . وذكرت وكالة الأنباء السعودية إن السعودية ترحب بالإستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة تجاه إيران، وزعمت أن رفع العقوبات سمح لإيران بتطوير برنامجها للصواريخ الباليستية وزاد من دعمها “للجماعات المتشددة”، وأشارت على وجه الخصوص إلى حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله اليمنية. . من جانبها، عبرت إسرائيل عن ارتياحها لموقف ترامب، لكنها “أبدت تشككها في أن يغير ذلك موقف طهران”. . إلا أن وزير المخابرات الإسرائيلي قال إن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الاتفاق النووي الإيراني يوم الجمعة ”مهمة للغاية“ وقد تؤدي إلى حرب في ظل تهديدات طهران. . بدورها، أعلنت المفوضة الأوروبية للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني أنه ليس بيد أي دولة في العالم أن تنهي الاتفاق النووي الإيراني، مؤكدة ضرورة الحفاظ على هذا الاتفاق بشكل جماعي. . وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي في بروكسل الجمعة، ردا على خطاب دونالد ترامب، “لا نستطيع كمجتمع دولي أن نسمح بإفشال اتفاق نووي نافذ”. . وأكدت موغيريني التي ترأست الجلسات الأخيرة للمفاوضات حول الاتفاق النووي التاريخي أنه لا يمكن إجراء مفاوضات جديدة بشأن الاتفاق النووي مع طهران. وقالت “إنه ليس اتفاقا ثنائيا.. والمجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، أشار بوضوح إلى أن الاتفاق قائم وسيظل قائما”.
. من لندن البحرين اليوم . نشرت صحسفة “إكسبرس” البريطانية تقريرا الجمعه (١٣ أكتوبر ٢٠١٧) بعناون “مخاوف الحرب العالمية الثالثة التحالف الروسي السعودي يشهد توجه صواريخ مضادة للطائرات إلى الرياض”, تطرقت فيه الى صفقة روسية لإرسال مجموعة من الصواريخ المضادة للطائرات المتطورة إلى المملكة العربية السعودية مع تزايد المخاوف من تصاعد التوترات العالمية التي يمكن أن تؤدي إلى وقوع حرب عالمية ثالثه. . لافتة الى أن موسكو على وشك توقيع عقد مع النظام السعودي من شأنه تزويد الرياض بصواريخ الدفاع الجوي S ٤٠٠ المتقدمة للغاية . واوضحت الصحيفة أنه يمكن للسلاح بعيد المدى، “تريومف” أن يصل مداه الى ٤٠٠ كيلومتر وينظر إليها باعتباره واحدا من أفضل أنظمة الدفاع الجوي على وجه الأرض, مشيرة الى تاكيد مساعد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على ان الصفقة قد انتهت تقريبا. . ونوّهت الصحيفة الى أن روسيا عقدت هذا الشهر صفقة اخرى مع السعودية لإنتاج بنادق من طراز أك ١٠٣ جنبا إلى جنب مع الذخائر, موضحة أن المملكة العربية السعودية تعتبر حليفا للولايات المتحدة منذ فترة طويلة في الشرق الاوسط كما ان صفقاتها مع موسكو اثارت قلقا في واشنطن. . وبيّنت الصحيفة ان هناك مخاوف من أن الرياض يمكن أن تستخدم نظام S ٤٠٠ ضد إيران، على الرغم من كونها حليفا لروسيا, الا ان المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفى ان تكون مناطق اخرى مستهدفة. . وقال “التعاون التقني العسكري بين موسكو والرياض مستقل تماما ولا يستهدف بلدان ثالثة في هذه المنطقة أو في مناطق أخرى من العالم”. . مضيفا “لذلك نحن واثقون من ان هذا التعاون لا ينبغي ان يكون مصدر قلق بالنسبة لاي كان”.
. البحرين اليوم – (خاص) . أثنى القيادي في تيار الوفاء الإسلامي السيد مرتضى السندي على الحضور الشعبي الواسع في إحياء عاشوراء بالبحرين، وتصدّي المواطنين للتعديات الخليفية التي طالت مظاهر وشعائر إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي هذا العام. . وفي خطاب متلفز اليوم الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م، أكد السندي على مضامين الخطاب الذي وجهه آية الله الشيخ محسن الآراكي إلى شعب البحرين بمناسبة ذكرى عاشوراء، والذي شدد فيه على حتمية انتصار البحرانيين على النظام الخليفي، وتبشيره بأن هذا النصر قريب المنال مع محافظة الشعب على مقاومته المشروعة والاستمرار في توكله على الله حتى تحقيق أهداف الثورة. . وقال السيد السندي بأن الشعب البحراني نجح في إفشال المشروع الأمريكي والسعودي في البحرين، رغم التصعيد الأمريكي الجديد في المنطقة، من خلال سياسة تمزيقها وتقسيمها، وتعزيز النفوذ الأجنبي في بلاد الحرمين تحت يافطة “محاربة التطرف”. . وأوضح السندي بأن المشروع الأمريكي والبريطاني في البحرين يأخذ ملامحه الأساسية عبر الاستمرار في مواجهة الحراك الشعبي، والسعي لاستنزاف قوى المعارضة، وإطلاق الأبواب العلنية للتطبيع مع إسرائيل من بوابة البحرين، إضافة إلى المحاولة المستميتة من أجل إنجاح الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتحريف المطالب الشعبية الحقيقية. . ودعا السندي المواطنين للحذر من سياسات تحريف أهداف الثورة، وحث مجددا قوى المعارضة في البحرين على الوحدة وفق “المشتركات الواسعة لإفساد المشروع الأمريكي الخليفي”، وهو مشروع يرمي إلى إضفاء الشرعية الوهمية على النظام الذي أجمع المواطنون على خيار إسقاطه من خلال التظاهرات التي قال السندي بأنها مثلت “استفتاء شعبيا قل نظيره، وألغت أية شرعية متوهمة للنظام”.
. لندن – البحرين اليوم . انتقد الصحافي بيل لاو الحكومة البريطانية إزاء سياستها حول الأوضاع في البحرين، وقال بأن وزير الخارجية بوريس جونسون لازال “يلزم الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان في المنامة”، وقال لاو بأن هذا الصمت “يخجلنا جميعا”. . وفي مقال نشره موقع ميديل إيست آي الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧م، أشار لاو إلى الخطر المحدق حول المعتقلين محمد رمضان وحسين موسى المحكومين بالإعدام بتهم مزعومة تتعلق بقتل ضابط شرطة في عام ٢٠١٤م، وأوضح بأن المنطمات الدولية لحقوق الإنسان أكدت بأن اعترافاتهما في هذه القضية تم انتزاعها تحت التعذيب، وأنهما أبرياء. . وقال لاو بأن عائلة رمضان وموسى يعتقدون بأن “الجهود المتضافرة التي يمكن أن يبذلها المجتمع الدولي هي وحدها التي يمكن أن تنقذهما”، إلا أن لاو أبدى الأسف أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا تبديان اهتماما بهذا الشأن، رغم المؤشرات الجديدة التي تشير إلى أن تنفيذ حكم الإعدام قد يكون وشيكا. . واسترجع لاو تصريحا لوزير الخارجية جونسون عبّر فيه عن رفض لندن لعقوبة الإعدام “في جميع الظروف”، وقال إن السلطات في البحرين “على علم بموققنا هذا، وقد أُثيرت هذه المسألة مع الحكومة”، إلا أن لاو تساءل عن مدى انسجام ذلك مع فتح القاعدة البحرية البريطانية في البحرين، وافتخار بريطانيا بأنها “تعود إلى شرق السويس” عبر هذه القاعدة. . واستشهد لاو بما أثارته مجموعة من المحامين البريطانيين الأسبوع الماضي حول عدم جدية ما يُسمى بأمانة التظلمات التابعة لوزارة الداخلية في البحرين، وذلك لعدم قيامها بتقديم نتائج حول تحقيقاتها في مزاعم التعذيب التي تعرض لهما محمد رمضان وحسين موسى، واعتبر المحامون ذلك “خرقا خطيرا للقانون الدولي”. . وقال لاو بأنه قام بزيارة “أخيرة” إلى البحرين في العام ٢٠١٣م والتقى بأمين التظلمات في مكتبه، وزعم الأخير بأن وحدة التظلمات ليست “مجرد واجهة”، ودعاه للانتظار والحكم عليها لاحقا. إلا أن لاو سأله عن شريط فيديو يظهر فيه أحد ضباط الشرطة وهو يعتدي على أحد الضحايا بوضوح، واكتفى أمين التظلمات بإبداء الصدمة من الشريط زاعما بأنه سيجري التحقيق الملائم حوله. إلا أن ذلك لم يحصل كما يضيف لاو.
. المنامة – البحرين اليوم . شنت القوات الخليفية مداهمات جديدة اليوم الجمعة ١٣ أكتوبر ٢٠١٧م على بلدة عالي، وسط البحرين، وذكرت مصادر أهلية بأن القوات شوهدت وهي تنتشر في أحياء مختلفة من البلدة وذلك في سياق سلسلة مماثلة من المداهمات التي نفذت القوات خلالها غارات على منازل الأهالي. . واختطفت القوات في المداهمات السابقة عددا من أبناء البلدة، وعبر الأهالي عن القلق على مصير أبنائهم المختطفين بعد انقطاع الأخبار عنهم ونقلهم إلى مبنى التحقيقات الجنائية سيء الصيت. . وقد اختطفت القوات أمس كلا من الشابين محمد العم ومحمد حسين بعد مداهمة منزلهما في عالي، بعد محاصرة حي السادة بالكامل، فيما لا تزال المعلومات مقطوعة عن ٦ آخرين بعد اختطافهم قبل أكثر من ٨ أيام ونقلهم إلى مبنى التحقيقات أيضا، وهم جعفر العم، محمد العم، محمد إبراهيم، ناصر إبراهيم، صادق السماة، وحيدر الشغل. . وشهدت البلدة على مدى الأيام الماضية مداهمات وُصفت بـ”الشرسة” استهدفت المنازل وتخريب محتوياتها، ورافقها إرهاب وترويع للأهالي. . وذكر حساب “أخبار بلدة عالي” على موقع تويتر بأن البلدة تعرضت على مدى ١٠ أيام لمداهمات في أوقات مختلفة شنتها القوات الخليفية على منازل الأهالي، وعبثت في محتوياتها، وقد اختطفت ٩ من أبنائها حتى الآن. وأوضح الحساب الذي يُديره نشطاء البلدة بأن المداهمات شملت عمليات واسعة من الترويع “انتقاما من صمود الأهالي”، كما اعتدت الميلشيات المسلحة المرافقة للقوات بالضرب لعدد من المواطنين “مع كيل من التهديدات بتكرار المداهمات واقتحام المنازل”. . وحمّل أهالي المختطفين وزارة الداخلية الخليفية مسؤولية سلامة أبنائهم، ودعوا للكشف عن مصيرهم والسماح للتواصل والاتصال بهم. . وتقع بلدة عالي على مقربة من منطقة الرفاع، مقر القصور الخليفية، وتشهد على نحو شبه يومي احتجاجات متواصلة تأكيدا على استمرار الثورة.