البحرين اليوم

تقرير متلفز حمد الخليفة يدعو حركة حباد الإرهابية الى الإحتفال بهدم المسجد الأقصى في البحرين حركة حبد , منظمة صهيونية متطرفة هي الأشد تطرفا على التوسعية والعنصرية أفتى حاخاماتها بمقاومة إخلاء المستوطات الصهيونية ولو أدى ذلك الى الموت , وتسعى الى إعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد القصى. ترى الحركة أن العرب لا يستحقون سوى القتل رجالا ونساءا وأطفالا ومواشي وتدمير مقدساتهم وكما عبر عن ذلك احد زعمائها البارزين الحاخام مينز فردمان. رئيس أكبر جامعة اوكرانية وصفها بأنها أسوأ منظمة ترتبط بالإرهاب والتطرف ,لكن وزير خارجية البحرين خالد الخليفة لم يجد ضيرا بالإلتقاء بقادتها في حفل عشاء حضرته هدى نونو سفيرة البحرين في واشنطن عام ٢٠١٠ وبحضور أعضاء بارزين في اللوبي اليهودي ومنظمة أيباك الصهيونية. فالأجتماع بقادة هذه المنظمة التي تدعو الى إبادة العرب ليس ارهابا بنظر عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين فالإرهاب بنظرهم هو كل مطالبة بحقوق الشعب وكما عبّر عن ذلك الرمز حسن مشيمع. هذه المنظمة الإرهابية تلقى أعضاؤها في العام الماضي دعوة من حاكم البحرين حمد الخليفة لإحياء ما يسمى بعيد الحانوكا في البحرين, حيث رقصوا على انغام أغنية يهودية تدعو الى هدم القصى وبناء الهيكل المزعوم. رقص هؤلاء وتحت حماية عائلة آل خليفة في البلاد التي قدّمت شهيدين في سبيل قضية فلسطين وهما كل من محمد جمعه في العام ٢٠٠٢ ومزاحم عبدالحميد الشتر في العام ١٩٨٢. زيارة أسقطت ورقة التوت عن عائلة آل خليفة الحاكمة المتحالفة مع الصهاينة الذين تعلمت منهم طرق حصار القرى المفروضة على القرى البحرانية وكما هو عليه حصار الدراز اليوم وحصار العكر سابقا. كما واستلهمت هذه العائلة الأساليب الصهيونية في التعاطى مع الإنتفاضة البحرانية وكما كشفت عن ذلك وثائق ويكيليكس. هذه الزيارة أثارت غضبا ليس داخل البحرين فحسب بل وحتى في خارجها خاصة بعد أن طبّلت وسائل الإعلام الصهيونية لها, ما دفع بسيد المقاومة الى تعرية النظام الخليفي الفاسد والذليل. نظام لم يفقد شرعيته فحسب بل إنكشفت كافة أقنعته ولم يعد خافيا على احد أنه ليس سوى أداة بيد الصهيونية وقوى الإستكبار إحكام هيمنتها على المنطقة.
تقرير متلفز الدراز تنتفض بوجه الحاكم الخليفي البحرين اليوم خاص … بعد مرور نصف عام على محاصرتها لبلدة الدراز الصامدة, جرّبت قوات المرتزقة الخليفية الغادرة حظّها العاثر اليوم في اقتحام البلدة التي تحوّل فيها منزل آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم الى خيمة للمعتصمين الذائدين عنه مذ أصدرت سلطات آل خليفة حكمها الجائر بنزع الجنسية عنه. أهالي الدراز المقاومون نزلوا الى شوارع البلدة مرتدين الأكفان دفاعا عن كرامتهم واشتبكوا مع المرتزقة الذين اعتقلوا ما لايقل عن شابين وأصابوا آخرين بجروح. فيما توافد المئات الى ساحة الإعتصام امام منزل الشيخ مردّدين لشعارت الثورة البحرانية الخالدة ومعاهدين على الذود عن المقدّسات ومهما كان الثمن. محاولة بائسة أثارت غضبا عارما في مختلف قرى وبلدات البحرين وكانت بني جمره سباقة في الخروج بمسيرة قمعها الخليفيون بكل قسوة فيما ضجّت بلدات أخرى بالدعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية هذه اليوم. وكان اللافت دعوة علماء البحرين الى تظاهرة حاشدة هذا اليوم. هذه الحماقة ما كان للخليفيين ان يقدموا عليها لولا الدعم الذي يلقونه من المجتمع الدولي وخاصة أمريكا وبريطانيا اللتا وضعتا حقوق الشعوب تحت أقدامهما بعد ان سال لعابهما للنفط ولعقود الأسلحة مع أنظمة الخليج القمعية. لكن روح الثورة المتجددة في هذا الشعب لا تعرف الخنوع ولا الذلة والإستسلام لعصابة باعت نفسها والوطن للخارج وسيجرف صوت الثورة البحرانية الهادر الطغاة الخليفيين ولن تنفعهم حصونهم ولا القواعد العسكرية الجنبية التي دنّسوا بها أرض اوال.