الأسبوع العربي

٢٣ بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي يوقعون وثيقة للتعاون الدفاعي وقع ٢٣ بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي على وثيقة للتعاون الدفاعي تهدف لتعزيز التكامل الأوروبي في المجال العسكري. ويأتي هذا التعاون ردا على المتغيرات الدولية، وخاصة التحديات التي يطرحها الدور الروسي في أوكرانيا، وانسحاب بريطانيا من الاتحاد، وكذلك وصول ترامب لرئاسة الولايات المتحدة. وادرجت في الوثيقة "الالتزامات" الـ٢٠ التي ترسي قواعد "تعاون منظم دائم" في المجال الدفاعي، ليعرب اعضاء الاتحاد بذلك عن الرغبة بالدخول في "تعاون" عسكري معزز، على أمل الوصول إلى تكامل دفاعي أوروبي. وأعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد فيديريكا موغيريني في ختام توقيع الوثيقة "أننا نعيش لحظة تاريخية للدفاع الأوروبي". وتعتبر موغيريني أن هذه الأداة الجديدة "ستسمح بزيادة تطوير قدراتنا العسكرية لتعزيز استقلاليتنا الإستراتيجية". ومنذ إخفاق إنشاء "المجموعة الدفاعية الأوروبية" قبل ستين عاما، لم ينجح الأوروبيون يوما بالتقدم في هذا المجال، إذ أن معظم البلدان تتمسك بما تعتبره أمرا مرتبطا بسيادتها الوطنية حصرا. لكن الأزمات المتتالية منذ ٢٠١٤، ضم القرم إلى روسيا في ٢٠١٤ والنزاع في شرق أوكرانيا وموجة اللاجئين، ثم التصويت على بريكسيت في بريطانيا ووصول دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، غيرت المعطيات. "مكمل للحلف الأطلسي" وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عند وصوله إلى بروكسل، للاجتماع بنظرائه ووزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن هذه المبادرة "رد على تزايد الاعتداءات" في خريف ٢٠١٥، وكذلك "رد على أزمة القرم". من جهتها، شددت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين على القول "كان من المهم لنا، خصوصا بعد انتخاب الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أن نتمكن من تنظيم صفوفنا بشكل مستقل، بصفتنا أوروبيين. هذا أمر مكمل لحلف شمال الأطلسي، ونحن نرى أن أحدا لن يستطيع بدلا منا إيجاد حل للمشاكل الأمنية التي تواجهها أوروبا في محيطها. يجب أن نقوم بذلك نحن بأنفسنا". نظريا، هذا التعاون المعزز يمكن أن يؤدي إلى إنشاء مقر قيادة عملاني لوحدات قتالية للاتحاد الأوروبي أو منصة لوجستية للعمليات. لكن وفي مرحلة أولى، يمكن أن يتخذ ذلك خصوصا شكل مشاريع، بالنسبة للبعض، تطوير معدات (دبابات وطائرات بلا طيار وأقمار اصطناعية وطائرات للنقل العسكري)، أو حتى مستشفى ميداني أوروبي. وأوضحت موغيريني أن أكثر من خمسين مشروعا للتعاون طرحت، معبرة عن أملها في أن يسمح "التعاون المنظم الدائم" بضمان "توفير كبير في الأموال" للصناعة الدفاعية الأوروبية، "المجزأة" كثيرا اليوم، بالمقارنة مع المنافسة الأمريكية. ويرى معظم الدبلوماسيين والخبراء أن الرؤية الفرنسية لهذه المبادرة التي تعد متشددة وتميل إلى المشاركة في مهمات تنطوي على خطورة، طغت عليها الرؤية الألمانية التي ترغب في إشراك أكبر عدد ممكن من البلدان. وقال فريديريك مورو الخبير في القضايا الدفاعية الذي يستطلع البرلمان الأوروبي آراءه باستمرار، إن العدد الكبير للمشاركين، فيما سيتم اختيار المشاريع بالإجماع، يعني "أنه لن تتوافر أي فرصة للانطلاق". لكن مصادر عدة في بروكسل تؤكد أن الدول التي ستنضم إلى هذه المبادرة ستتعهد "زيادة ميزانيتها الدفاعية بانتظام" والتعهدات التي ستوقعها الاثنين "ملزمة قانونيا". فكرة واعدة يعد المشاركون أيضا بـ"سد" بعض "الثغرات الإستراتيجية" للجيوش الأوروبية، مع أهداف طموحة للاستثمار في الأبحاث (٢% من الموازنات الدفاعية). والهدف المعلن أيضا هو التمكن من تشكيل مهمات عسكرية للاتحاد الأوروبي بسرعة أكبر وهو أمر يصطدم بعدم حماس الدول على إرسال جنود. واعترضت بريطانيا الحريصة على حلف شمال الأطلسي تقليديا وتملك أكبر ميزانية عسكرية في الاتحاد الأوروبي، بشدة وباستمرار على أي اقتراح يطرح من قريب أو بعيد إنشاء "جيش أوروبي"، معتبرة أن الدفاع عن أراضي أوروبا مهمة محصورة بالحلف. لكن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر في آذار مارس ٢٠١٩، يقترب، ولم تشأ لندن التي استبعدت نفسها مثل الدانمارك من التعاون المنظم الدائم، أن تعرقل هذه المبادرة، التي يصفها وزير خارجيتها بوريس جونسون بأنها "فكرة واعدة". ويريد الاتحاد الأوروبي أيضا إنشاء صندوق له لتحفيز صناعة الدفاع الأوروبية، على أن تخصص له ميزانية بقيمة ٥,٥ مليارات يورو سنويا. كما أنشأ في الربيع أول مقر لقيادة العسكرية يشرف على ثلاث عمليات غير قتالية في أفريقيا. ولم تنضم إيرلندا والبرتغال ومالطا في هذه المرحلة إلى مبادرة "التعاون المنظم الدائم" التي ستطلق رسميا في كانون الأول ديسمبر المقبل. أ ف ب
وزير الدفاع الأميركي سنحارب متشددي "داعش" طالما ظلوا يريدون القتال قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن الجيش الأميركي سيحارب متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا "طالما ظلوا يريدون القتال" ليشير بذلك إلى دور على المدى البعيد للقوات الأميركية بعد خسارة المتشددين السيطرة على كل الأراضي الخاضعة لهم. وبينما تحارب قوات تدعمها الولايات المتحدة وأخرى مدعومة من روسيا لاستعادة السيطرة على جيوب متبقية في الأراضي التي كانت تابعة للدولة الإسلامية قال ماتيس إن هدف الجيش الأميركي على المدى البعيد سيكون الحيلولة دون عودة نسخة مطورة من التنظيم المتشدد. وفي إشارة لمستقبل العمليات الأميركية في سوريا أضاف ماتيس للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاغون) ”لم يعلن العدو أنه سيترك المنطقة لذا سنظل نقاتل طالما ظلوا يريدون القتال“. وأكد ماتيس أيضا على أهمية جهود السلام على المدى البعيد وقال إن القوات الأميركية تهدف إلى توفير الظروف للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا التي اقتربت الحرب فيها من دخول عامها الثامن. وقال ”لن نبتعد الآن قبل أن تحظى عملية جنيف بالقبول“. وأكد الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على الجهود المشتركة لتحقيق السلام في سوريا بما في ذلك توسيع هدنة تم التوصل إليها في السابع من تموز يوليو في مثلث بجنوب غرب البلاد على الحدود مع إسرائيل والأردن. وقال ماتيس إنه يعتقد أن منطقة الجنوب الغربي تبلي بلاء حسنا وتحدث بنبرة مفعمة بالأمل عن مناطق أخرى في المستقبل قد تسمح للمزيد من اللاجئين بالعودة إلى ديارهم. وقال للصحفيين في البنتاغون ”تظل توسعها. تحاول (نزع سلاح) منطقة ثم (نزع سلاح) أخرى وتظل تفعل ذلك وتحاول فعل الأمور التي ستسمح للناس بالعودة إلى منازلهم“. وامتنع ماتيس عن الدخول في تفاصيل بشأن أي مناطق في المستقبل. وقالت روسيا التي تنشر حامية عسكرية طويلة الأجل في سوريا إنها ترغب في انسحاب القوات الأجنبية من سوريا في نهاية المطاف. وذكرت تركيا يوم الاثنين أن هناك ١٣ قاعدة أميركية في سوريا وأن روسيا لها خمس قواعد هناك. وقالت وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من واشنطن إن الولايات المتحدة أقامت سبع قواعد عسكرية في مناطق بشمال سوريا. ويقول التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنه لا يناقش موقع قواته. وأحد الأهداف الكبيرة لواشنطن هو الحد من النفوذ الإيراني في سوريا والعراق والذي اتسع في خضم الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية. رويترز
البطريرك بشارة الراعي يصل إلى السعودية في زيارة تاريخية وصل البطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي الاثنين إلى السعودية في زيارة تاريخية، يلتقي خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري. وتأتي الزيارة وسط توتر سياسي بين الرياض وبيروت بعد إعلان الحريري استقالته من السعودية في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر الجاري. وتعتبر الزيارة الرسمية لرجل دين كبير وغير مسلم مثل الراعي انفتاحا دينيا نادرا من قبل الرياض. ويبلغ عدد أفراد الطائفة المارونية في لبنان نحو ٩٠٠ ألف شخص ويمثلون نحو ربع سكان البلاد. وهذه هي أكبر زيارة لمسؤول لبناني كبير للرياض منذ بدء الأزمة التي أثارها إعلان سعد الحريري استقالته من رئاسة وزراء لبنان في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر من العاصمة السعودية. ويعتزم الراعي لقاء الحريري والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. وقال الراعي للصحفيين إن استقالة الحريري فاجأت اللبنانيين بالطبع وأصابتهم بالحزن وتسببت في حالة من الجمود. وأضاف أنه يأمل في الحديث بهذا الموضوع أثناء زيارته للسعودية. تسامح وتعايش لكن الراعي أشار إلى أن زيارته المقررة من قبل نشوب الأزمة ليست سياسية وإنما تهدف إلى تعزيز التسامح الديني والتعايش في منطقة يعصف بها الصراع الطائفي. وردا على سؤال عن توقعاته لموعد عودة الحريري إلى لبنان قال الراعي إنه يأمل أن يعود رئيس الوزراء المستقيل إلى البلاد الليلة وفي أسرع وقت ممكن. وأدت استقالة الحريري وما أعقبها إلى زعزعة استقرار لبنان بعدما شهدت البلاد حربا أهلية بين السنة والشيعة والمسيحيين والدروز في الفترة بين عامي ١٩٧٥ و١٩٩٠. وتقول وزارة الثقافة والإعلام السعودية إن المرة الأخرى الوحيدة التي زار فيها بطريرك مسيحي المملكة كانت في عام ١٩٧٥. وشكر الراعي الملك سلمان على الدعوة وقال إنه لم يتصور قط أنه سيزور المملكة. رويترز
بوتين وأردوغان يدعوان إلى "تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا" دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان في ختام لقاء جمعهما في سوتشي بجنوب غرب روسيا، إلى تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا يمهد لدفع عملية التسوية السياسية للنزاع المستمر منذ ٢٠١١ والذي خلف أكثر من ٣٥٠ ألف قتيل. التقى الرئيس الروسي بنظيره التركي الاثنين في سوتشي بجنوب غرب روسيا. وتركزت المباحثات بين الرئيسين على الملف السوري وسبل إيجاد تسوية للنزاع الذي لا يزال دون حل سياسي، بالرغم من بعض التقدم فيما يتعلق بمناطق "خفض التوتر". وفي ختام لقاء استمر أربع ساعات، دعا الرئيسان إلى تكثيف الجهود لدفع العملية السياسية قدما في سوريا. وقال بوتين في تصريح في ختام لقائه بأردوغان "نحن متوافقان إزاء تكثيف الجهود لضمان استقرار طويل الأمد في سوريا يمهد قبل كل شيء لدفع عملية التسوية السياسية قدما" في سوريا. من جهته قال أردوغان "اتفقنا بأنه باتت هناك اليوم قاعدة ستتيح لنا التركيز على العملية السياسية". وفي بداية اللقاء مع الرئيس التركي في مقر إقامته في سوتشي، أعرب بوتين عن ارتياحه بالقول "نعمل في الواقع على كل محاور" التعاون "ولدينا العادة الحسنة التي تقضي بمناقشة مواضيع الساعة بطريقة عملانية". من جانبه، أكد أردوغان "أنا على اقتناع بأن لقاءنا اليوم سيكون فعالا جدا". وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أعلن أن موضوع النقاش الرئيسي سيكون "الوضع في سوريا، وعمل مناطق خفض التوتر ومتابعة عملية التسوية السياسية". وأكد وزير الخارجية التركية مولود تشاوش أوغلو من جهته أمام الصحافيين أن "الحل الأفضل" للنزاع في سوريا "سياسي". واعتبر أنه "من دون وقف إطلاق نار، لا يمكننا الحديث عن حل سياسي (...) لقد أحرزنا تقدما في هذا الاتجاه ويمكننا أن نعطي أهمية أكثر للعملية السياسية". من جانبه، أكد الخبير الروسي أليكسي مالاشينكو، أن "روسيا، الموجودة في وضع بالغ الصعوبة في سوريا، لا تستطيع بكل بساطة السماح لنفسها بخسارة حلفاء أو حتى شركاء"، موضحا أن بوتين وأردوغان "يحتاج كل منهما إلى الآخر" في هذا النزاع. وقال مالاشينكو إن من المتوقع أن يكون الاقتصاد أيضا أحد مواضيع النقاش بين الرئيسين. وعلى رغم أن روسيا هي أحد أبرز حلفاء النظام السوري، فيما تقدم تركيا دعما كبيرا للفصائل المقاتلة، عمل البلدان سوية في السنتين الأخيرتين على إيجاد وسيلة للخروج من الحرب، خصوصا عبر عملية أستانة للسلام، وهما عراباها مع إيران. وأدت هذه الجهود المشتركة إلى إقامة مناطق خفض توتر في بعض أنحاء سوريا، فتراجع العنف، لكنها لم تؤد إلى وقفه بالكامل. ومن المتوقع عقد جولة محادثات جديدة في جنيف بدءا من ٢٨ تشرين الثاني نوفمبر بإشراف الأمم المتحدة. أ ف ب
فرنسا تحيي الذكرى الثانية لاعتداءات ١٣ نوفمبر الدموية تحيي فرنسا اليوم الاثنين ١٣ تشرين الثاني نوفمبر الذكرى الثانية لاعتداءات باريس الدموية التي قتل فيها ١٣٠ شخصا وأصيب أكثر من ٣٥٠ آخرين في هجمات متزامنة نفذها جهاديون في العاصمة باريس وضواحيها. ويشارك الرئيس الفرنسي إلى جانب عائلات الضحايا في الاحتفالات المخلدة لهذه الاعتداءات التي تعتبر الأكثر دموية في تاريخ فرنسا الحديث. لأول مرة منذ توليه السلطة يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم في مراسم تأبين ضحايا اعتداءات باريس الدموية، التي قتل فيها ١٣٠ شخصا، وأصيب ٣٥٠ آخرون، ما شكل صدمة لدى الرأي العام. ودفعت الهجمات، وكانت الأكبر في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، الحكومة للرد بالانضمام إلى عمليات عسكرية دولية تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا وليبيا وأماكن أخرى. وأقر البرلمان أيضا تشريعات أشد أحدثها قانون يبدأ سريانه الشهر الجاري يمنح الشرطة صلاحيات أوسع في تفتيش الممتلكات والتنصت وإغلاق مساجد وغيرها من المواقع التي تشتبه السلطات في أنها تروج للكراهية. وشدد ماكرون على ضرورة التوازن بين الأمن والحريات. وبعد عامين من هذه الهجمات المنسقة التي نفذها جهاديون في مناطق عدة من العاصمة باريس وضواحيها باريس، يبقى مستوى التهديد "الداخلي" بفرنسا في مستوى لم يسبق له مثيل. وتقول وزارة الداخلية إن إجراءات استثنائية ساعدت وكالات المخابرات في إحباط أكثر من ٣٠ هجوما في العامين الماضيين. وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إنه بينما تخطط خلايا كبيرة لهجمات، يحتمل وقوع هجمات أخرى فردية باستخدام وسائل "رخيصة التكلفة" مثل سيارات أو سكاكين. وخلال زيارته إلى أبوظبي قال الرئيس الفرنسي إنه سيتم التعامل مع مسألة العائدين على أساس "حالة بحالة". وقال مولان إن المخابرات الفرنسية تقدر أن نحو ٦٩٠ فرنسيا يتواجدون حاليا في العراق وسوريا منهم نحو ٢٩٥ امرأة. وكانت تقديرات في عام ٢٠١٥ ذكرت أن نحو ألفي فرنسي ذهبوا للقتال في صفوف الدولة الإسلامية. أ ف ب رويترز
"مخلّص العالم" لدافينشي التي حيّرت الخبراء للبيع في مزاد يفتتح موسم مزادات الخريف اليوم الاثنين في نيويورك بغلّة وفيرة من أعمال كبار الفنانين، من أمثال شاغال وفان غوغ وبيكاسو ووارهول، لكن القطعة الأبرز هي من دون شك لوحة "مخلّص العالم" لليوناردو دا فينشي التي هي محط نزاع بين ملياردير روسي وتاجر قطع فنية. وأعلنت دار "كريستيز" في تشرين الأول اكتوبر الماضي أنها ستبيع في الخامس عشر من تشرين الثاني نوفمبر هذه اللوحة، الوحيدة بين عشرين لوحة لرائد الرسم في عصر النهضة التي ما زالت ملكا خاصا. فالغالبية العظمى للوحات السابقة للقرن التاسع عشر باتت الان ملكا عاماً ومن النادر جدا ان تعرض للبيع في مزاد. وقدّرت دار المزادات قيمة هذه اللوحة البالغ طولها ٦٥ سنتيمترا وعرضها ٤٥ بمئة مليون دولار، علما أنها بيعت بمبلغ زهيد جدا قدره ٤٥ جنيها استرلينيا في عام ١٩٥٨، وذلك قبل أن تثبت نسبتها إلى صاحبها في العام ٢٠٠٥. ويتهم الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف تاجر الأعمال الفنية السويسري إيف بوفييه الذي كان يساعده في الاستثمار في القطع الفنيّة، بأنه كان يقتطع مبالغ كبيرة مقابل بيعه هذه التحف. فهذه اللوحة التي تحمل اسم "سلفاتور موندي" (مخلّص العالم) والعائدة إلى قرابة عام ١٥٠٠ دليل على هذا الأمر، فقد اشتراها التاجر السويسري من دار "ساوثبيز" بثمانين مليون دولار في عام ٢٠١٣، ثم باعها لديمتري ريبولوفليف بمبلغ ١٢٧ مليوناً و٥٠٠ ألف. ويرى البعض أن هدف الثريّ الروسي من طرح اللوحة في المزاد هو إثبات أن بوفييه باعها بثمن باهظ جدا. وهو ما زال يتواجه معه في هذا الشأن أمام القضاء. وترفض دار "كريستيز" التعليق على هذا الجدل، ويقول فرنسوا بورتير المسؤول فيها "انظروا إلى هذه اللوحة، إنها عمل فنّي استثنائي، ينبغي التركيز على ذلك". ولجذب اهتمام أثرياء العالم المولعين بجمع القطع الفنية، سافرت هذه اللوحة إلى هونغ كونغ ثم إلى لندن ومنها إلى نيويورك ومن بعدها إلى سان فرانسيسكو، حيث كثيرون من المستثمرين في سيليكون فالي يبدون شغفا بكبير رسامي عصر النهضة، وفقا لدار "كريستيز". أ ف ب
مسؤولا مخابرات أميركيان سابقان بوتين يتلاعب بترامب قال مسؤولا مخابرات أميركيان كبيران سابقان إنهما يخشيان أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلاعب بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن قال ترامب إنه يعتقد أن بوتين صادق في نفيه تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام ٢٠١٦. وقال جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجيمس كلابر المدير السابق للمخابرات الوطنية الأمريكية إن ترامب يسيء إدارة العلاقات بين موسكو والولايات المتحدة حتى في الوقت الذي يحقق فيه محقق خاص في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. وقال برينان في أحد برامج شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية ظهر فيه مع كلابر ”أعتقد أن السيد ترامب، لسبب ما، إما يشعر بالترويع من السيد بوتين.. يخشى ما يمكن أن يفعله أو ما يمكن أن تسفر عنه هذه التحقيقات... إن ما يفعله السيد ترامب مع الروس لا ينم سوى عن سذاجة أو جهل أو خوف“. وقال كلابر إن الزعماء الأجانب الذين يستقبلون ترامب استقبالا رسميا قادرون على التلاعب به. وأضاف ”أعتقد أن الصينيين والروس يعتقدون أنهم قادرون على التلاعب به“. وتأتي تصريحاتهما بعد أن قال ترامب للصحفيين في مطلع الأسبوع إنه تحدث مع بوتين ثانية بشأن مزاعم تدخل روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية وإن الرئيس الروسي نفى ثانية التدخل. وكان ترامب قال للصحفيين “كل مرة يراني فيها يقول إنه لم يفعل ذلك. أصدق فعلا أنه عندما يقول لي ذلك فإنه يعني ما يقول“. وتابع ”أظن أنه يشعر بإهانة بالغة جراء ذلك وهو أمر ليس في مصلحة بلادنا“. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في نفس البرنامج إن الانتقادات الموجهة لإدارة ترامب للعلاقات مع روسيا والصين ”سخيفة“. وأضاف ”لا أحد يتلاعب بالرئيس ترامب“. رويترز
ستة أشهر على ولاية ماكرون إصلاحات لا تخلو من تسلط أصغر رئيس منتخب في فرنسا يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢ "تايم" الأميركية "زعيم أوروبا المقبل.. إذا تمكن أولا من قيادة فرنسا!" بعيد ستة أشهر من الولاية الرئاسية لإيمانويل ماكرون، قام الرئيس الفرنسي بإصلاحات شملت ملفات حساسة، متجاهلا التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في الشارع. إلا أن طريقة عمله التي يرى فيها الكثيرون تسلطا، أثرت بشكل سلبي على شعبيته. ورغم ذلك فإن ماكرون مصمم على المضي قدما في خطه الإصلاحي، ما جعل المراقبين يقولون إنه يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢. أنجز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأشهر الست الأولى من ولايته إصلاحات شملت ملفات حساسة، أولها قانون العمل. وشهدت شعبية ماكرون تراجعا غير مسبوق ساعد على ذلك أسلوب عمله الذي يعتبره كثيرون تسلطيا. مستفيدا من فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران يونيو الماضي، مرر ماكرون عبر البرلمان قانونا حول أخلاقية الحياة السياسية، وفرض إصلاحا لقانون العمل، متجاهلا التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في الشارع. وقال مقرب من ماكرون "إنه يتطلع إلى الأمد البعيد جدا ولا يتراجع". أما المراقبون فيرون أن أصغر رئيس منتخب في فرنسا (٣٩ عاما) يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢. ورغم تراجع قياسي في شعبيته (٢٠ نقطة منذ توليه السلطة وهو أمرغير مسبوق)، فإن ماكرون المصمم على المضي قدما في خطه الإصلاحي، بدأ ورشات إصلاح تأمين البطالة، والتدريب المهني، والسياسة الإسكانية، ودخول الجامعات. وفي ٢٠١٨ والسنوات التالية، سيطرح ملفات القضاء، وأنظمة التقاعد، إضافة إلى وعد بتقليص عدد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ. كما سعى ماكرون إلى إعطاء المنصب الرئاسي سلطة واضحة وهالة دولية، الأمر الذي يشيد به غالبية الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي. ويؤكد مقربون منه أن "الأشهر الستة مرت بشكل جيد"، في حين يعتبر مصدر حكومي أن "البلد بات ناضجا لمثل هذه الإصلاحات". من جهتها تبدو المعارضة ضعيفة أكثر فأكثر بمواجهة موجة ماكرون. ولم تتمكن لا النقابات ولا حزب "فرنسا المتمردة" (يسار متشدد) من عرقلة إصلاح قانون العمل. وأقر جان لوك ميلنشون زعيم "فرنسا المتمردة" الذي يكافح ضد "الإصلاحات الليبرالية" بهذا العجز قائلا "حتى الآن هو الذي يكسب". أما الحزب الاشتراكي، الحزب الحاكم السابق، فهو بحالة سبات. وحزب "الجمهوريون" (المعارضة اليمينية) يشهد انقسامات بين من انضموا لماكرون وضمنهم رئيس الوزراء إدوار فيليب، ومن فضلوا البقاء في المعارضة. أما الجبهة الوطنية (يمين متطرف) فلا تزال تعاني من آثار هزيمتها في الانتخابات الرئاسية. لكن سيكون على الرئيس الفرنسي الإصلاحي أن يتصدى لصفة "رئيس الأغنياء" التي التصقت به، خصوصا بعد التصويت على إصلاح ضريبة الثروة التي خففت بوضوح ما يدفعه الأثرياء. تصحيح الصورة وينوي القصر الرئاسي تصحيح هذه الصورة مع إلغاء ضريبة السكن عن ٨٠ بالمئة من الأسر، وهي ضريبة تطال كل من يملك مسكنا، وأيضا من خلال تقليص الاقتطاع من الأجور بداية من كانون الثاني يناير ٢٠١٨. ويشير المحلل السياسي برونو كوتريس إلى أن ماكرون "يملك الوقت". فالجدول الانتخابي فارغ حتى الانتخابات الأوروبية في ٢٠١٩، والوضع الاقتصادي في تحسن. وحدد ماكرون مهلة من ١٨ شهرا إلى عامين لتقديم حصيلة أولى لإصلاحاته. والفرنسيون مستعدون لانتظاره، حيث يعتبر ٥٠ بالمئة منهم أنه لا يزال من المبكر إصدار حكم عن حصيلة ما قام به. ولماكرون طموحات كبيرة بخصوص أوروبا، من جيش أوروبي إلى نسب ضريبة منسقة. ونجح في تعزيز شروط العمل في إطار الإعارة داخل الاتحاد الأوروبي، وهو نظام يلاقي انتقادات كبيرة في فرنسا. لكن أسلوب ماكرون في المقابل لا يساعده كثيرا على تمرير إصلاحاته. فقد ندد بـ "الكسالى" و"الحاسدين" الذين يهاجمون الأثرياء ويريدون "أن يرموا بالحجارة المتفوقين" ومن ينجحون. وأخذ على المتظاهرين "إشاعة الفوضى" بدلا من البحث عن عمل. وحذر برونو كوتريس "إن ما يلي سيكون رهن النجاحات الاجتماعية والاقتصادية (..) وهو يحمل صورة من لا يبالي بآلام الشعب وهذا يسيء إليه". وفي صورة غلاف لمجلة "تايم" الأميركية يظهر ماكرون مع عبارة "زعيم أوروبا المقبل"، لكن ملحوظة بخط صغير بأسفل الغلاف تتابع "إذا تمكن أولا من قيادة فرنسا". أ ف ب
ترامب يكسر سلسلة مصافحة خلال التقاط الصورة التذكارية لقمة آسيان كسر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين سلسلة المصافحة خلال التقاط الصورة التذكارية للقادة المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عندما فشل في الامساك بايدي الزعيمين الواقفين على جانبيه بالشكل الصحيح. وكان من المفترض بترامب الذي بنى انتصاره الانتخابي على ارادته كسر الاعراف السياسية، ان يشبك ذراعيه والامساك بايدي الرجلين الواقفين الى جانبيه. وفيما نجح الآخرون في الامساك بايدي مجاوريهم بالطريقة الصحيحة استخدم ترامب قبضتيه للامساك بيد رئيس وزراء فيتنام نغوين نغوين تشوان فوك، ما قطع سلسلة المصافحة من جانب رودريغو دوتيرتي رئيس الفيليبين التي تستضيف القمة. وجمعت المصافحة على شكل سلسلة زعماء الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا المشاركين في قمة تجمعهم مع قادة الصين، والولايات المتحدة وروسيا ونيوزيلندا واستراليا والهند وكندا واليابان وكوريا الجنوبية. وبعد لحظات من الحرج بدا ان ترامب استدرك خطأه ونجح في ان يشكل صلة الوصل بين نغوين تشوان فوك ودوتيرتي. كذلك بدا ان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف لم يحذو حذو باقي الزعماء واكتفى بالامساك بايدي مجاوريه دون ان يشبك ذراعيه. والفيليبين آخر محطة في جولة ترامب الاسيوية التي قادته الى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام. وكان قطب الاعمال الاميركي السابق نجح الى حد بعيد في تفادي خرق البروتوكول الذي يمكن ان يواجه حتى اكثر الاشخاص حرصا لدى زيارتهم هذه المنطقة من العالم التي غالبا ما تفرض سلوكا مقيدا بقواعد بروتوكولية صارمة. أ ف ب
سعد الحريري أنا "حرّ" في السعودية وسأعود قريبا إلى لبنان التراجع عن الاستقالة وارد في حال تم احترام سياسة "النأي بالنفس" ظهر رئيس الوزراء سعد الحريري مساء الاحد في مقابلة مع تلفزيون "المستقبل" اللبناني من منزله في الرياض، وهي الأولى منذ تقديمه استقالته من الرياض في ٤ تشرين الثاني نوفمبر، بعد شائعات وسيناريوهات متعددة حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه. وأشار الحريري خلال المقابلة أن علاقته بولي العهد السعودي ممتازة، وأنه "حر" في تنقلاته في المملكة في نفي للمعلومات التي تشكك بحرية تحركه في السعودية، مؤكدا أنه سيعود إلى لبنان قريبا. وأعلن أن التراجع عن استقالته وارد في حال تم احترام سياسة "النأي بالنفس". وقال الحريري في مقابلة مع تلفزيون "المستقبل" التابع لتياره السياسي "أنا حر هنا وإذا رغبت بالسفر غدا سأسافر" مضيفا "أنا كتبت بيان الاستقالة بيدي وأردت إحداث صدمة إيجابية". كما أكد الحريري أنه سيعود إلى لبنان "قريبا جدا" لتقديم استقالته طبقا للدستور اللبناني. وقال في هذا الصدد "سأعود إلى لبنان قريبا جدا لأقوم بالإجراءات الدستورية اللازمة" في إشارة إلى تقديم استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون حسب الدستور اللبناني. التراجع عن الاستقالة مرتبط بالنأي بالنفس وأعلن الحريري أن التراجع عن استقالته وارد في حال تم احترام سياسة "النأي بالنفس" في إشارة إلى عدم إدخال لبنان في صراعات المنطقة. وقال الحريري في المقابلة "سأقوم بكل الخطوات الدستورية في ما يخص استقالتي، وبعدها ندخل في مفاوضات مع كل الفرقاء السياسيين" مضيفا إن التراجع عن استقالته يبقى مرتبطا "باحترام النأي بالنفس والابتعاد عن التدخلات التي تحدث في المنطقة" في إشارة إلى تدخل "حزب الله" في نزاعات عدة في المنطقة. "علاقتي بولي العهد السعودي ممتازة" وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية أن علاقته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "ممتازة"، في رد على ما تم تناوله من معلومات حول قيام السلطات السعودية بالحد من حرية تحركه في المملكة. وقال الحريري إن العلاقة مع ولي العهد السعودي "ممتازة ومميزة" واللقاءات معه "كانت أكثر من ودية" مضيفا "أنا اعتبره أخا لي، وهو يعتبرني أخا له" داعيا الجميع إلى "عدم محاولة التدخل" بهذه العلاقة. وهذه التصريحات هي الأولى للحريري منذ استقالته المفاجئة في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر والتي أعلنها من الرياض وبثتها قناة "العربية" السعودية فقط، وهاجم فيها حزب الله، المشارك في حكومته، وإيران الداعمة للحزب الشيعي. ومنذ إعلانه الاستقالة يتم التداول بشائعات وسيناريوهات متعددة حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه، ما دفع أطرافا خارجية إلى التعبير عن القلق. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون اعتبر قبل ساعات من هذه المقابلة أن الظروف التي يعيشها الحريري "تحد من حريته. وتحدث عون عن "الظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري في الرياض منذ يوم السبت الماضي والتي أشار إليها أيضاً عدد من رؤساء الدول الذين تناولوا هذا الموضوع خلال الأيام الماضية". أ ف ب
وزير الخارجية الفرنسي يعتقد أن الحريري حر الحركة في السعودية قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الجمعة إنه يعتقد أن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في السعودية وليس هناك أي قيود على حركته. وقال لو دريان لإذاعة أوروبا ١ ”نعم، على حد علمنا. نعتقد أنه حر في تحركاته والمهم أنه يتخذ خياراته“. وذكر دبلوماسيون أن سفير فرنسا لدى السعودية اجتمع مع الحريري يوم الخميس قبل زيارة لم تكن مقررة سلفا قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ولم يتضح ما إذا كان ماكرون قد أجرى أي اتصال مع الحريري خلال الزيارة. وترتبط باريس بعلاقات خاصة مع لبنان مستعمرتها السابقة ومع الحريري الذي يملك منزلا في فرنسا حيث عاش عدة سنوات. وقال ماكرون في دبي يوم الخميس إن هناك اتصالات غير رسمية مع الحريري لكن ليس هناك طلب لنقله إلى فرنسا. وأضاف ”ما يهمنا هو استقرار لبنان وطرح حل سياسي بسرعة“. ومن المقرر أن يزور لو دريان السعودية يوم ١٦ تشرين الثاني نوفمبر وسيسافر إلى إيران في وقت لاحق من الشهر. رويترز