الأسبوع العربي

فرنسا تحيي الذكرى الثانية لاعتداءات ١٣ نوفمبر الدموية تحيي فرنسا اليوم الاثنين ١٣ تشرين الثاني نوفمبر الذكرى الثانية لاعتداءات باريس الدموية التي قتل فيها ١٣٠ شخصا وأصيب أكثر من ٣٥٠ آخرين في هجمات متزامنة نفذها جهاديون في العاصمة باريس وضواحيها. ويشارك الرئيس الفرنسي إلى جانب عائلات الضحايا في الاحتفالات المخلدة لهذه الاعتداءات التي تعتبر الأكثر دموية في تاريخ فرنسا الحديث. لأول مرة منذ توليه السلطة يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم في مراسم تأبين ضحايا اعتداءات باريس الدموية، التي قتل فيها ١٣٠ شخصا، وأصيب ٣٥٠ آخرون، ما شكل صدمة لدى الرأي العام. ودفعت الهجمات، وكانت الأكبر في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، الحكومة للرد بالانضمام إلى عمليات عسكرية دولية تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" وغيرها من الجماعات الإسلامية المتشددة في العراق وسوريا وليبيا وأماكن أخرى. وأقر البرلمان أيضا تشريعات أشد أحدثها قانون يبدأ سريانه الشهر الجاري يمنح الشرطة صلاحيات أوسع في تفتيش الممتلكات والتنصت وإغلاق مساجد وغيرها من المواقع التي تشتبه السلطات في أنها تروج للكراهية. وشدد ماكرون على ضرورة التوازن بين الأمن والحريات. وبعد عامين من هذه الهجمات المنسقة التي نفذها جهاديون في مناطق عدة من العاصمة باريس وضواحيها باريس، يبقى مستوى التهديد "الداخلي" بفرنسا في مستوى لم يسبق له مثيل. وتقول وزارة الداخلية إن إجراءات استثنائية ساعدت وكالات المخابرات في إحباط أكثر من ٣٠ هجوما في العامين الماضيين. وقال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إنه بينما تخطط خلايا كبيرة لهجمات، يحتمل وقوع هجمات أخرى فردية باستخدام وسائل "رخيصة التكلفة" مثل سيارات أو سكاكين. وخلال زيارته إلى أبوظبي قال الرئيس الفرنسي إنه سيتم التعامل مع مسألة العائدين على أساس "حالة بحالة". وقال مولان إن المخابرات الفرنسية تقدر أن نحو ٦٩٠ فرنسيا يتواجدون حاليا في العراق وسوريا منهم نحو ٢٩٥ امرأة. وكانت تقديرات في عام ٢٠١٥ ذكرت أن نحو ألفي فرنسي ذهبوا للقتال في صفوف الدولة الإسلامية. أ ف ب رويترز
"مخلّص العالم" لدافينشي التي حيّرت الخبراء للبيع في مزاد يفتتح موسم مزادات الخريف اليوم الاثنين في نيويورك بغلّة وفيرة من أعمال كبار الفنانين، من أمثال شاغال وفان غوغ وبيكاسو ووارهول، لكن القطعة الأبرز هي من دون شك لوحة "مخلّص العالم" لليوناردو دا فينشي التي هي محط نزاع بين ملياردير روسي وتاجر قطع فنية. وأعلنت دار "كريستيز" في تشرين الأول اكتوبر الماضي أنها ستبيع في الخامس عشر من تشرين الثاني نوفمبر هذه اللوحة، الوحيدة بين عشرين لوحة لرائد الرسم في عصر النهضة التي ما زالت ملكا خاصا. فالغالبية العظمى للوحات السابقة للقرن التاسع عشر باتت الان ملكا عاماً ومن النادر جدا ان تعرض للبيع في مزاد. وقدّرت دار المزادات قيمة هذه اللوحة البالغ طولها ٦٥ سنتيمترا وعرضها ٤٥ بمئة مليون دولار، علما أنها بيعت بمبلغ زهيد جدا قدره ٤٥ جنيها استرلينيا في عام ١٩٥٨، وذلك قبل أن تثبت نسبتها إلى صاحبها في العام ٢٠٠٥. ويتهم الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفليف تاجر الأعمال الفنية السويسري إيف بوفييه الذي كان يساعده في الاستثمار في القطع الفنيّة، بأنه كان يقتطع مبالغ كبيرة مقابل بيعه هذه التحف. فهذه اللوحة التي تحمل اسم "سلفاتور موندي" (مخلّص العالم) والعائدة إلى قرابة عام ١٥٠٠ دليل على هذا الأمر، فقد اشتراها التاجر السويسري من دار "ساوثبيز" بثمانين مليون دولار في عام ٢٠١٣، ثم باعها لديمتري ريبولوفليف بمبلغ ١٢٧ مليوناً و٥٠٠ ألف. ويرى البعض أن هدف الثريّ الروسي من طرح اللوحة في المزاد هو إثبات أن بوفييه باعها بثمن باهظ جدا. وهو ما زال يتواجه معه في هذا الشأن أمام القضاء. وترفض دار "كريستيز" التعليق على هذا الجدل، ويقول فرنسوا بورتير المسؤول فيها "انظروا إلى هذه اللوحة، إنها عمل فنّي استثنائي، ينبغي التركيز على ذلك". ولجذب اهتمام أثرياء العالم المولعين بجمع القطع الفنية، سافرت هذه اللوحة إلى هونغ كونغ ثم إلى لندن ومنها إلى نيويورك ومن بعدها إلى سان فرانسيسكو، حيث كثيرون من المستثمرين في سيليكون فالي يبدون شغفا بكبير رسامي عصر النهضة، وفقا لدار "كريستيز". أ ف ب
مسؤولا مخابرات أميركيان سابقان بوتين يتلاعب بترامب قال مسؤولا مخابرات أميركيان كبيران سابقان إنهما يخشيان أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتلاعب بالرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد أن قال ترامب إنه يعتقد أن بوتين صادق في نفيه تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام ٢٠١٦. وقال جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجيمس كلابر المدير السابق للمخابرات الوطنية الأمريكية إن ترامب يسيء إدارة العلاقات بين موسكو والولايات المتحدة حتى في الوقت الذي يحقق فيه محقق خاص في تواطؤ محتمل بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا. وقال برينان في أحد برامج شبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية ظهر فيه مع كلابر ”أعتقد أن السيد ترامب، لسبب ما، إما يشعر بالترويع من السيد بوتين.. يخشى ما يمكن أن يفعله أو ما يمكن أن تسفر عنه هذه التحقيقات... إن ما يفعله السيد ترامب مع الروس لا ينم سوى عن سذاجة أو جهل أو خوف“. وقال كلابر إن الزعماء الأجانب الذين يستقبلون ترامب استقبالا رسميا قادرون على التلاعب به. وأضاف ”أعتقد أن الصينيين والروس يعتقدون أنهم قادرون على التلاعب به“. وتأتي تصريحاتهما بعد أن قال ترامب للصحفيين في مطلع الأسبوع إنه تحدث مع بوتين ثانية بشأن مزاعم تدخل روسيا في حملة الانتخابات الرئاسية وإن الرئيس الروسي نفى ثانية التدخل. وكان ترامب قال للصحفيين “كل مرة يراني فيها يقول إنه لم يفعل ذلك. أصدق فعلا أنه عندما يقول لي ذلك فإنه يعني ما يقول“. وتابع ”أظن أنه يشعر بإهانة بالغة جراء ذلك وهو أمر ليس في مصلحة بلادنا“. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في نفس البرنامج إن الانتقادات الموجهة لإدارة ترامب للعلاقات مع روسيا والصين ”سخيفة“. وأضاف ”لا أحد يتلاعب بالرئيس ترامب“. رويترز
ستة أشهر على ولاية ماكرون إصلاحات لا تخلو من تسلط أصغر رئيس منتخب في فرنسا يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢ "تايم" الأميركية "زعيم أوروبا المقبل.. إذا تمكن أولا من قيادة فرنسا!" بعيد ستة أشهر من الولاية الرئاسية لإيمانويل ماكرون، قام الرئيس الفرنسي بإصلاحات شملت ملفات حساسة، متجاهلا التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في الشارع. إلا أن طريقة عمله التي يرى فيها الكثيرون تسلطا، أثرت بشكل سلبي على شعبيته. ورغم ذلك فإن ماكرون مصمم على المضي قدما في خطه الإصلاحي، ما جعل المراقبين يقولون إنه يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢. أنجز الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأشهر الست الأولى من ولايته إصلاحات شملت ملفات حساسة، أولها قانون العمل. وشهدت شعبية ماكرون تراجعا غير مسبوق ساعد على ذلك أسلوب عمله الذي يعتبره كثيرون تسلطيا. مستفيدا من فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت في حزيران يونيو الماضي، مرر ماكرون عبر البرلمان قانونا حول أخلاقية الحياة السياسية، وفرض إصلاحا لقانون العمل، متجاهلا التظاهرات الاحتجاجية المتواصلة في الشارع. وقال مقرب من ماكرون "إنه يتطلع إلى الأمد البعيد جدا ولا يتراجع". أما المراقبون فيرون أن أصغر رئيس منتخب في فرنسا (٣٩ عاما) يفكر منذ الآن في إعادة انتخابه عام ٢٠٢٢. ورغم تراجع قياسي في شعبيته (٢٠ نقطة منذ توليه السلطة وهو أمرغير مسبوق)، فإن ماكرون المصمم على المضي قدما في خطه الإصلاحي، بدأ ورشات إصلاح تأمين البطالة، والتدريب المهني، والسياسة الإسكانية، ودخول الجامعات. وفي ٢٠١٨ والسنوات التالية، سيطرح ملفات القضاء، وأنظمة التقاعد، إضافة إلى وعد بتقليص عدد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ. كما سعى ماكرون إلى إعطاء المنصب الرئاسي سلطة واضحة وهالة دولية، الأمر الذي يشيد به غالبية الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي. ويؤكد مقربون منه أن "الأشهر الستة مرت بشكل جيد"، في حين يعتبر مصدر حكومي أن "البلد بات ناضجا لمثل هذه الإصلاحات". من جهتها تبدو المعارضة ضعيفة أكثر فأكثر بمواجهة موجة ماكرون. ولم تتمكن لا النقابات ولا حزب "فرنسا المتمردة" (يسار متشدد) من عرقلة إصلاح قانون العمل. وأقر جان لوك ميلنشون زعيم "فرنسا المتمردة" الذي يكافح ضد "الإصلاحات الليبرالية" بهذا العجز قائلا "حتى الآن هو الذي يكسب". أما الحزب الاشتراكي، الحزب الحاكم السابق، فهو بحالة سبات. وحزب "الجمهوريون" (المعارضة اليمينية) يشهد انقسامات بين من انضموا لماكرون وضمنهم رئيس الوزراء إدوار فيليب، ومن فضلوا البقاء في المعارضة. أما الجبهة الوطنية (يمين متطرف) فلا تزال تعاني من آثار هزيمتها في الانتخابات الرئاسية. لكن سيكون على الرئيس الفرنسي الإصلاحي أن يتصدى لصفة "رئيس الأغنياء" التي التصقت به، خصوصا بعد التصويت على إصلاح ضريبة الثروة التي خففت بوضوح ما يدفعه الأثرياء. تصحيح الصورة وينوي القصر الرئاسي تصحيح هذه الصورة مع إلغاء ضريبة السكن عن ٨٠ بالمئة من الأسر، وهي ضريبة تطال كل من يملك مسكنا، وأيضا من خلال تقليص الاقتطاع من الأجور بداية من كانون الثاني يناير ٢٠١٨. ويشير المحلل السياسي برونو كوتريس إلى أن ماكرون "يملك الوقت". فالجدول الانتخابي فارغ حتى الانتخابات الأوروبية في ٢٠١٩، والوضع الاقتصادي في تحسن. وحدد ماكرون مهلة من ١٨ شهرا إلى عامين لتقديم حصيلة أولى لإصلاحاته. والفرنسيون مستعدون لانتظاره، حيث يعتبر ٥٠ بالمئة منهم أنه لا يزال من المبكر إصدار حكم عن حصيلة ما قام به. ولماكرون طموحات كبيرة بخصوص أوروبا، من جيش أوروبي إلى نسب ضريبة منسقة. ونجح في تعزيز شروط العمل في إطار الإعارة داخل الاتحاد الأوروبي، وهو نظام يلاقي انتقادات كبيرة في فرنسا. لكن أسلوب ماكرون في المقابل لا يساعده كثيرا على تمرير إصلاحاته. فقد ندد بـ "الكسالى" و"الحاسدين" الذين يهاجمون الأثرياء ويريدون "أن يرموا بالحجارة المتفوقين" ومن ينجحون. وأخذ على المتظاهرين "إشاعة الفوضى" بدلا من البحث عن عمل. وحذر برونو كوتريس "إن ما يلي سيكون رهن النجاحات الاجتماعية والاقتصادية (..) وهو يحمل صورة من لا يبالي بآلام الشعب وهذا يسيء إليه". وفي صورة غلاف لمجلة "تايم" الأميركية يظهر ماكرون مع عبارة "زعيم أوروبا المقبل"، لكن ملحوظة بخط صغير بأسفل الغلاف تتابع "إذا تمكن أولا من قيادة فرنسا". أ ف ب
ترامب يكسر سلسلة مصافحة خلال التقاط الصورة التذكارية لقمة آسيان كسر الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاثنين سلسلة المصافحة خلال التقاط الصورة التذكارية للقادة المشاركين في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عندما فشل في الامساك بايدي الزعيمين الواقفين على جانبيه بالشكل الصحيح. وكان من المفترض بترامب الذي بنى انتصاره الانتخابي على ارادته كسر الاعراف السياسية، ان يشبك ذراعيه والامساك بايدي الرجلين الواقفين الى جانبيه. وفيما نجح الآخرون في الامساك بايدي مجاوريهم بالطريقة الصحيحة استخدم ترامب قبضتيه للامساك بيد رئيس وزراء فيتنام نغوين نغوين تشوان فوك، ما قطع سلسلة المصافحة من جانب رودريغو دوتيرتي رئيس الفيليبين التي تستضيف القمة. وجمعت المصافحة على شكل سلسلة زعماء الدول العشر الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا المشاركين في قمة تجمعهم مع قادة الصين، والولايات المتحدة وروسيا ونيوزيلندا واستراليا والهند وكندا واليابان وكوريا الجنوبية. وبعد لحظات من الحرج بدا ان ترامب استدرك خطأه ونجح في ان يشكل صلة الوصل بين نغوين تشوان فوك ودوتيرتي. كذلك بدا ان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف لم يحذو حذو باقي الزعماء واكتفى بالامساك بايدي مجاوريه دون ان يشبك ذراعيه. والفيليبين آخر محطة في جولة ترامب الاسيوية التي قادته الى اليابان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام. وكان قطب الاعمال الاميركي السابق نجح الى حد بعيد في تفادي خرق البروتوكول الذي يمكن ان يواجه حتى اكثر الاشخاص حرصا لدى زيارتهم هذه المنطقة من العالم التي غالبا ما تفرض سلوكا مقيدا بقواعد بروتوكولية صارمة. أ ف ب
سعد الحريري أنا "حرّ" في السعودية وسأعود قريبا إلى لبنان التراجع عن الاستقالة وارد في حال تم احترام سياسة "النأي بالنفس" ظهر رئيس الوزراء سعد الحريري مساء الاحد في مقابلة مع تلفزيون "المستقبل" اللبناني من منزله في الرياض، وهي الأولى منذ تقديمه استقالته من الرياض في ٤ تشرين الثاني نوفمبر، بعد شائعات وسيناريوهات متعددة حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه. وأشار الحريري خلال المقابلة أن علاقته بولي العهد السعودي ممتازة، وأنه "حر" في تنقلاته في المملكة في نفي للمعلومات التي تشكك بحرية تحركه في السعودية، مؤكدا أنه سيعود إلى لبنان قريبا. وأعلن أن التراجع عن استقالته وارد في حال تم احترام سياسة "النأي بالنفس". وقال الحريري في مقابلة مع تلفزيون "المستقبل" التابع لتياره السياسي "أنا حر هنا وإذا رغبت بالسفر غدا سأسافر" مضيفا "أنا كتبت بيان الاستقالة بيدي وأردت إحداث صدمة إيجابية". كما أكد الحريري أنه سيعود إلى لبنان "قريبا جدا" لتقديم استقالته طبقا للدستور اللبناني. وقال في هذا الصدد "سأعود إلى لبنان قريبا جدا لأقوم بالإجراءات الدستورية اللازمة" في إشارة إلى تقديم استقالته إلى رئيس الجمهورية ميشال عون حسب الدستور اللبناني. التراجع عن الاستقالة مرتبط بالنأي بالنفس وأعلن الحريري أن التراجع عن استقالته وارد في حال تم احترام سياسة "النأي بالنفس" في إشارة إلى عدم إدخال لبنان في صراعات المنطقة. وقال الحريري في المقابلة "سأقوم بكل الخطوات الدستورية في ما يخص استقالتي، وبعدها ندخل في مفاوضات مع كل الفرقاء السياسيين" مضيفا إن التراجع عن استقالته يبقى مرتبطا "باحترام النأي بالنفس والابتعاد عن التدخلات التي تحدث في المنطقة" في إشارة إلى تدخل "حزب الله" في نزاعات عدة في المنطقة. "علاقتي بولي العهد السعودي ممتازة" وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية أن علاقته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "ممتازة"، في رد على ما تم تناوله من معلومات حول قيام السلطات السعودية بالحد من حرية تحركه في المملكة. وقال الحريري إن العلاقة مع ولي العهد السعودي "ممتازة ومميزة" واللقاءات معه "كانت أكثر من ودية" مضيفا "أنا اعتبره أخا لي، وهو يعتبرني أخا له" داعيا الجميع إلى "عدم محاولة التدخل" بهذه العلاقة. وهذه التصريحات هي الأولى للحريري منذ استقالته المفاجئة في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر والتي أعلنها من الرياض وبثتها قناة "العربية" السعودية فقط، وهاجم فيها حزب الله، المشارك في حكومته، وإيران الداعمة للحزب الشيعي. ومنذ إعلانه الاستقالة يتم التداول بشائعات وسيناريوهات متعددة حول وجوده في "الإقامة الجبرية" أو توقيفه، ما دفع أطرافا خارجية إلى التعبير عن القلق. وكان الرئيس اللبناني ميشال عون اعتبر قبل ساعات من هذه المقابلة أن الظروف التي يعيشها الحريري "تحد من حريته. وتحدث عون عن "الظروف الغامضة والملتبسة التي يعيش فيها رئيس مجلس الوزراء الرئيس سعد الحريري في الرياض منذ يوم السبت الماضي والتي أشار إليها أيضاً عدد من رؤساء الدول الذين تناولوا هذا الموضوع خلال الأيام الماضية". أ ف ب
وزير الخارجية الفرنسي يعتقد أن الحريري حر الحركة في السعودية قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يوم الجمعة إنه يعتقد أن رئيس وزراء لبنان المستقيل سعد الحريري لا يخضع للإقامة الجبرية في السعودية وليس هناك أي قيود على حركته. وقال لو دريان لإذاعة أوروبا ١ ”نعم، على حد علمنا. نعتقد أنه حر في تحركاته والمهم أنه يتخذ خياراته“. وذكر دبلوماسيون أن سفير فرنسا لدى السعودية اجتمع مع الحريري يوم الخميس قبل زيارة لم تكن مقررة سلفا قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرياض للقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ولم يتضح ما إذا كان ماكرون قد أجرى أي اتصال مع الحريري خلال الزيارة. وترتبط باريس بعلاقات خاصة مع لبنان مستعمرتها السابقة ومع الحريري الذي يملك منزلا في فرنسا حيث عاش عدة سنوات. وقال ماكرون في دبي يوم الخميس إن هناك اتصالات غير رسمية مع الحريري لكن ليس هناك طلب لنقله إلى فرنسا. وأضاف ”ما يهمنا هو استقرار لبنان وطرح حل سياسي بسرعة“. ومن المقرر أن يزور لو دريان السعودية يوم ١٦ تشرين الثاني نوفمبر وسيسافر إلى إيران في وقت لاحق من الشهر. رويترز
ماكرون يتوقع الانتصار الكامل على "داعش" خلال اشهر توقع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في ابوظبي الخميس الانتصار في المعركة ضد تنظيم الدولة الاسلامية بشكل كامل في سوريا والعراق خلال الاشهر المقبلة، الا انه رأى ان هذه الانتصارات لا تعني نهاية تهديد المتطرفين. وكان ماكرون يتحدث في قاعدة ميناء زايد الفرنسية في أبوظبي في اول زيارة له الى الشرق الاوسط منذ انتخابه رئيسا في ايار مايو الماضي. وصعد ماكرون على متن الفرقاطة "جان بار" التي يعمل فيها ١٩٠ عسكريا وتتركز نشاطاتها على "منع التهريب ومكافحة الارهاب". وأمضى نحو ساعة داخل الفرقاطة قبل ان يلقي كلمة في الساحة الرئيسية للقاعدة امام مجموعة من العسكريين الفرنسيين. وقال ماكرون "لقد انتصرنا في الرقة وفي الاسابيع المقبلة والاشهر المقبلة اتوقع (...) الانتصار العسكري الكامل في المنطقة العراقية السورية". واضاف "لكن هذا لا يعني ان المعركة انتهت"، مشيرا الى ان "التصدي للجماعات الارهابية سيكون عنصرا رئيسيا مكملا للحل السياسي الشامل (...) الذي نريد ان نراه يتحقق في المنطقة". وفي السابع عشر من تشرين الاول اكتوبر، اعلنت قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن سيطرتها بالكامل على مدينة الرقة التي كانت تعد أبرز معقل لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا منذ العام ٢٠١٤. وجاءت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على المدينة بعد أربعة أشهر من معارك عنيفة خاضتها ضد مقاتلي التنظيم بدعم مباشر من التحالف الدولي بقيادة أميركية ومشاركة فرنسية. وخسر تنظيم الدولة الاسلامية معاقل رئيسية له في سوريا والعراق خلال الاشهر الماضية في مقدمتها مدينة الموصل العراقية. وكان الرئيس الفرنسي افتتح مساء الاربعاء متحف اللوفر ابوظبي. الا ان زيارته تأتي في وقت تشهد المنطقة ازمة دبلوماسية كبرى بين قطر ودول خليجية، وتصعيدا في اللجهة بين السعودية وايران، وحربا مستمرة على تنظيم الدولة الاسلامية وتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة اخرى. وتؤوي ابو ظبي الوجود العسكري الفرنسي الوحيد خارج البلاد باستثناء إفريقيا. وينتشر نحو ٧٠٠ عسكري ضمن "القوات الفرنسية في الإمارات العربية المتحدة" في قاعدة الظفرة إلى جنوب ابو ظبي، من حيث تنطلق طائرت رافال التي تقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وفي قاعدة ميناء زايد البحرية قرب العاصمة، وهي التي زارها ماكرون. أ ف ب
لقاء جديد بين ترامب وبوتين غدا في فيتنام أعلن مستشار الكرملين يوري اوشاكوف اليوم الخميس ان لقاء جديدا سيعقد بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب الجمعة في فيتنام على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، بحسب ما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية. وصرح اوشاكوف ان الاجتماع سيتم في "العاشر من تشرين الثاني نوفمبر"، موضحا انه "يجري التباحث في موعد اللقاء"، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس الرسمية. وكان الكرملين أعلن الاربعاء ان "من المرجح جدا" حصول ثاني لقاء بين الرئيسين منذ تنصيب ترامب في كانون الثاني يناير. وصرح اوشاكوف أمام صحافيين ان "بوتين وترامب سيشاركان في القمة نفسها وسيكونان في القاعة نفسها لهذا السبب من المنطقي جدا ان يلتقيان". وتابع "الاهم أن هناك مواضيع يتعين بحثها من سوريا وصولا الى كوريا الشمالية". وتعقد قمة أبيك في دانانغ في وسط فيتنام. وكان الرئيسان التقيا للمرة الاولى في تموز يوليو على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في المانيا في اجتماع استمر ساعتين ونصف الساعة تقريبا. ولا تزال العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوى لها منذ انتخاب ترامب، وذلك على خلفية الازمة في أوكرانيا والنزاع في سوريا والاتهامات بتدخل الكرملين في الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة لصالح ترامب. ا ف ب
ماكرون يشارك في افتتاح "اللوفر أبوظبي" ويعتبره "ملتقى الشرق والغرب" بعد عشر سنوات من التحضير تم افتتاح متحف "اللوفر أبوظبي" بحضور مجموعة من الشخصيات السياسية يتقدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي قال في كلمة الافتتاح إن المتحف "يعني الكثير بالنسبة لفرنسا، ويمثل ملتقى العالمين الغربي والشرقي"، ويضم المتحف أعمالا فنية عالمية بدءا من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا. وهكذا فتح متحف "اللوفر أبوظبي" أبوابه فى العاصمة الإماراتية مساء امس الأربعاء، على أن تفتح الأبواب أمام الجمهور السبت المقبل، وذلك فى إطار مراسم تستمر حتى منتصف الشهر الحالى. وخلال حفل الافتتاح، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ"الظلامية" ووصف من "يريدون الإيهام بأن الإسلام يبنى من خلال تدمير الآخرين" بأنهم "كاذبون". واعتبر ماكرون أن الإمارات التي تستضيف متحف اللوفر أبوظبي "متحف الصحراء والضوء" تشكل "نقطة التوازن بين القارات الأوروبية والأفريقية والآسيوية". وشارك ماكرون وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في افتتاح المتحف الذي صممه المهندس جان نوفيل على جزيرة السعديات، على أن تفتح الأبواب أمام الجمهور السبت المقبل في إطار مراسم تستمر حتى ١٤ تشرين الثاني نوفمبر الحالي. وجال الرئيس الفرنسي وزوجته بريجيت والشيخ محمد في أروقة المتحف لنحو ساعة برفقة رئيس الحكومة الإماراتية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والعاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الأفغاني أشرف غني ومسؤولين من دول أخرى. وقبيل الافتتاح، كتب الشيخ محمد بن زايد على تويتر "موعدنا اليوم بإذن الله مع افتتاح صرح حضاري عالمي، إضافة معرفية جديدة يمثلها لوفر أبوظبي بما يجمع تحت سقفه من تراث إنساني متعدد الثقافات". ونشرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية الأربعاء مقابلة مع الرئيس الفرنسي قال فيها إن افتتاح متحف اللوفر أبوظبي يمثل "نقطة تحول حاسمة" في دور الإمارات "باعتبارها ملتقى حقيقيا للثقافات في المنطقة". وقال بحسب التصريحات التي نشرت بالعربية "ترتبط فرنسا والإمارات العربية المتحدة بأكثر ما يميز البشرية على مستوى عالمي، ألا وهي المثل الإنسانية العليا. فهنا تتجاور كل الأزمنة وكل الأماكن في وقت يتغذى فيه الإرهاب على الانقسامات بين الشرق والغرب، وأيضا داخل العالم الإسلامي". وفي موقع المتحف، انتشر عناصر الشرطة الإماراتية، وخضع الصحافيون لإجراءات تفتيش مشددة. "اللوفر" علامة تجارية؟ عند انطلاق المشروع، تعالت أصوات في فرنسا تعترض على الجانب "التجاري" و"بيع علامة لو لوفر" في الخليج. كما أعربت منظمات غير حكومية بينها هيومن رايتس ووتش عن القلق من ظروف العمل في ورشة البناء، لكن هذه الانتقادات تراجعت بمرور الوقت. واللوفر أبوظبي الذي أرجئ افتتاحه مرارا لأسباب تتعلق بالتمويل خصوصا، هو واحد من ثلاثة متاحف من المقرر إقامتها في أبوظبي، إلى جانب غوغنهايم والشيخ زايد، في مؤشر إلى الأهمية التي توليها السلطات لتطوير السياحة الثقافية. والإمارات رابع أكبر منتجي النفط الخام في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتبلغ احتياطاتها المؤكدة ٩٨ مليار برميل. إلى جانب افتتاح اللوفر، من المفترض أن يجري ماكرون الذي يقوم بأول زيارة رسمية لأبوظبي منذ انتخابه في أيار مايو الماضي، محادثات سياسية مع مسؤولين في الإمارات، ويتفقد الجنود الفرنسيين المنتشرين في هذا البلد "الإستراتيجي". أ ف ب