أنباء

أنباءانفو كتب محمد مقدم، الملقب أنيس رحماني، على حسابه في تويتر انه سيمثل "خلال هذا الأسبوع أمام قاضي التحقيق الغرفة العاشرة في محكمة سيدي أمحمد في العاصمةالجزائرية بتهم إختطاف، تعذيب، تهديد . وتابع "لا أعلق على هذه التهم صراحة، لكنني سأسلم القاضي فيديو يوضح بدقة ظروف تسجيل برنامج الكاميرا الخفية الذي إستضاف رشيد بوجدرة، وبثت الحلقة في رمضان" الماضي. المحامي خالد بورايو، الذي رفع الدعوى القضائية،أكد لوكالة فرنس برس "ان تهمة التعذيب مؤسسة ضد شخص غير قادر على الدفاع عن نفسه وفق سيناريو غريب في برنامج اقرب الى جلسة +طرد الارواح الشريرة+". وكانت قناة "النهار" بثت في نهاية مايو ٢٠١٧ حلقة من برنامج "رانا حكمناك" (أي قبضنا عليك) يظهر فيها الكاتب الكبير رشيد بوجدرة البالغ من العمر ٧٤ عامًا وهو يتعرّض للتهديد من ضباط شرطة مزعومين ليُجبَر على النطق بالشهادتين، على خلفية ان الكاتب ملحد.وعند اكتشاف الخدعة، رفض بوجدرة بث البرنامج، وهدد مدير القناة بمقاضاته، الا ان القناة بثت الحلقة، ثم اعتذرت، واوقفت البرنامج بعد الاستياء الواسع والتعاطف الكبير الذي لقيه صاحب سيناريو فيلم "وقائع سنين الجمر" الحائز السعفة الذهبية لمهرجان كان (١٩٧٥). كما عبّر شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره السعيد بو تفليقة، عن تضامنه مع الكاتب، ووصف ما جرى معه بأنه "عيب وعار". وبعد استكمال التحقيق سيقرر القاضي ان كان سيحيل القضية على غرفة الاتهام او يخلي سبيله، "وهذا سيتطلب اسابيع وربما شهورا" بحسب المحامي بورايو.
أنباء انفو اتهم الرئيس الأسبق للمفتشية العامة للدولة بموريتانيا المعروف بصرامته ، رجل الأعمال الموريتاني المقيم فى الخارج محمد ولد بوعماتو بأنه أحد كبار أباطرة الفساد. و حدد رئيس مفتشية الدولة الأسبق محمد آبه الجيلاني ، فساد ولد بوعماتو فى ثلاثة نقاط رئيسة ١ التهرب من دفع الضرائب . ٢ التحايل على ضرائب المواطنين والزبناء وعدم تحويلها للخزانة العامة . ٣ حماية حسابات المتهمين بالفساد في مصرف (GBM) متحججا بحقوق حماية المعلومات الخاصة بالزبناء وقد حدث ذلك مع المدعو أحمد باب ولد اعلي الذى وجهت إليه اتهامات من طرف المفتشية العامة للدولة. وقال ولد جيلانى متحدثا إلى شبكة المستقبل ، إنه مستعد شخصيا لتقديم شهادته على تسبب رجل الأعمال ولد بوعماتو فى إفلاس ثلاث مؤسسات موريتانية كبيرة شركة سوماغاز شركتي الماء والكهرباء كما يقال إنه له يد فى تدمير شركة سونمكس . و أضاف ولد جيلاني قائلا ، خلال ولايتى على المتشية العامة للدولة عام ٢٠٠٨ وجدت أن رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو واحدا من أكبر أباطرة الفساد فى هذا البلد وحماته الأشداء وقد جيش أصحاب البنوك و المصارف وقدموا شكاية للرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ضد المفتشية العامة للدولة.. وكان القضاء الموريتاني أصدر شهر سبتمر المضي مذكرة توقيف دولية فى حق رجل الأعمال الموريتاني محمد ولد بوعماتو ومدير أعماله محمد ولد الدباغ ويقم الرجلان حاليا فى بلجيكا .
أنباء انفو تطابقت التقارير الإعلامية حول الطريقة التى يختار بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موظفى البيت الأبيض ، وأكدت تلك التقاري أن جميع من تم تعيينهم خلال أسبوع واحد اثنين من المعلقين المعروفين في التلفزيون في منصبين حكوميين أساسيين، وهو ما يشير إلى تأثير الشاشة الصغيرة على قرارات ترامب وخصوصًا قناة "فوكس نيوز". وبحسب قناة "فرانس ٢٤" الفرنسية، فإن جون بولتون الذي عين مستشارا للأمن القومي في البيت الابيض، كان دبلوماسيا ثم أصبح مسؤول كبير في عدد من الوزارات كما أنه صاحب نفوذ داخل الحزب الجمهوري، لكن الأمريكيين يعرفونه بسبب ظهوره المنتظم على قناة "فوكس نيوز". ويعد لاري كادلاو الذي عين في منتصف مارس كبيرا للمستشارين الاقتصاديين، معروفا للجمهور كمعلق تليفزيوني على الشبكة المالية لقناة "سي ان بي سي" حيث يطالب منذ اكثر من عشرين عاما بخفض الضرائب. وقالت اوماروزا مانيجو نيومان المرشحة السابقة لبرنامج الواقع الذي كان يقدمه دونالد ترامب "ذا ابرنتيس"، والتي كانت تعمل بمكتب العلاقات العامة في البيت الابيض، إنه لم يسبق أن عين رئيس هذا العدد من المسؤولين من الذين عملوا في التلفزيون. وأوضح ايد بورميلا، استاذ العلوم السياسية بجامعة برادلي، أن اختيار هؤلاء المسؤولين هو مؤشر إلى "توجه سيستمر على الارجح"، مضيفا أن ترامب يريد اختيار أشخاص يثق بهم ومن الممكن أن يكون الضيوف المنتظمون وشخصيات "فوكس نيوز" هم الأشخاص الوحيدون الذين يثق بهم الرئيس إلى جانب أفراد عائلته. وقال دان كاسينو أستاذ العلوم السياسية بجامعة فيرلي ديكنسون إن هذا الامر ليس سابقة، مضيفا أن الرئيس الأسبق جورج بوش الابن اختار توني سنو متحدثا للبيت الأبيض من قناة "فوكس نيوز"، بينما عين الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون الصحفي بقناة "ايه بي سي" جون سكالي مستشارا له، لكن بالنسبة لترامب فالأمر غير مسبوق على هذا المستوى حيث يعين ترامب مستشارين له تتطابق آراؤهم مع مواقفه ولا يميلون إلى التصادم معه. وأشار التقرير إلى أن شون هانيتي أشهر مقدمي البرامج في "فوكس نيوز" على اتصال مباشر ومنتظم بترامب الذي تبنى مواقف عبر عنها صديقه على القناة، وتتزامن ساعة الذروة للرئيس على حسابه على تويتر مع موعد "فوكس اند فريندز" البرنامج الصباحي لـ"فوكس نيوز" والذي يشير إليه ترامب باستمرار. وقال ريتش هانلي أستاذ الصحافة بجامعة كوينيبياك إن الرئيس يرى العالم من بوابة التلفزيون، مضيفا أنه نافذته للحصول على المعلومات في ما يعتبره عرضا لما يحدث. وتعد قناة "فوكس نيوز" هي الأولى في عدد المشاهدين بين الشبكات الأمريكية التي توزع بالكابل، وهي منحازة بشكل شبه كامل لمواقف ترامب وتدعمه بلا تحفظ، ويثير هذا القرب من التلفزيون وخصوصا الشبكات الاخباريةر قلق عدد كبي من المراقبين. وكالات
هل هي لعنة القذافي، كما يردد أتباع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، التي أطاحت بالرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي؟ أم هي محاولات اتهام وانتقام والكيد للرجل، لكونه اتخذ موقفاً واضحاً ضد نظام القذافي واندفع نحو مناصرة حراك فبراير (شباط) ٢٠١١ في ليبيا؟.. فمنذ أيام وجه القضاء الفرنسي اتهامات إلى ساركوزي بشأن قضية تمويل ليبي لحملته الانتخابية، فيما عرف بـ«التمويل غير القانوني لحملته الانتخابية» و«إخفاء أموال عامة ليبية»، وهي القضية التي تفاعلت بعد نشر موقع «ميديا بارت» وثيقة لم يتم التأكد منها تحمل توقيع موسى كوسا المسؤول الأمني للقذافي، الذي يتهم بكونه عميلاً سابقاً ومزدوجاً مع «MI٦»، وانشق عن القذافي في فبراير ٢٠١١، وفر هارباً إلى قطر حيث يقيم الآن. تشير تلك الوثيقة إلى الموافقة على منح حملة ساركوزي خمسين مليون يورو، بينما ينفي ساركوزي ما جاء فيها قائلاً إن هذا التشهير حوّل حياته إلى جحيم لا يطاق منذ ١١ مارس (آذار) ٢٠١١، وقال إنه اتُهم دون أي دليل مادي، وفقط بناء على تصريحات العقيد القذافي، كما ذكرت صحيفة «لوفيغارو»، بينما نشرت صحيفة «لوباريزيان» تحت عنوان «هدية من القذافي بعد رحيله»، وذلك في اليوم الثاني لتوقيف ساركوزي الاحترازي لاستكمال التحقيقات معه بمقر مكتب مكافحة الفساد بالقرب من باريس، قبل الإفراج عنه. ادعاء القذافي بتمويل حملة ساركوزي ظهرت بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي الأسبق تدخله في الأزمة الليبية ومناصرة «الثوار» الليبيين المعارضين للقذافي ونظامه في بنغازي، وتبني فرنسا ساركوزي موقفاً حازماً للإطاحة بنظام القذافي في تغير مفاجئ من ساركوزي صديق القذافي الذي استضافه في قصر الإليزيه رغم معارضة مناصريه، وتبادل الزيارة بجلوس ساركوزي في خيمة القذافي في طرابلس. انقلاب ساركوزي على القذافي لا يمكن تفسيره بسذاجة على أنه مناصرة «للثوار» الليبيين والديمقراطية المفقودة في ليبيا، لأنها ببساطة كانت ولا تزال مفقودة، ولا يمكن قراءة تبدُّل موقف ساركوزي الصديق السابق للقذافي إلى مناصرة معارضيه من خلال الزعم بشعور ساركوزي بالحاجة الماسة إلى حماية المدنيين من تقدم قوات القذافي لقمع «الثوار» في مدينة بنغازي، فالواقع والحقيقة ومنطق السياسة لا يمكن أن يقبل هذا التفسير الساذج، إذن ما السر الحقيقي وراء هذا التغير المفاجئ؟ بيد أن المرء لا يعرف الدوافع التي كان ساركوزي يهدف إليها من جراء إرسال زوجته السابقة، سيسيليا، إلى ليبيا رغم أن الدافع المباشر كان قضية الممرضات البلغاريات المتهمات بحقن أطفال ليبيين بفيروس الإيدز، وإمكانية الإفراج عنهن. سيسيليا استطاعت إقناع القذافي بالإفراج عن الممرضات البلغاريات على الرغم من أنه حتى نيلسون مانديلا أو القس جاكسون حاولا التدخل لإطلاق سراح الممرضات، ولم يتمكنا من إقناع القذافي بالإفراج عنهن، مما يطرح تفسيرات كثيرة حول سبب عداء ساركوزي المفاجئ للقذافي بعد زيارة سيسيليا له، التي بينت في مذكراتها تفاصيل رحلتها إلى طرابلس، إذ ذكرت كيف دخلت مقر العقيد القذافي في باب العزيزية في طرابلس، وكيف أغلق الحارس الباب وراءها بالمفتاح وكيف تملكها الخوف. التنافس على أفريقيا والسيطرة عليها هي الدافع الأول وراء انقلاب موقف ساركوزي تجاه القذافي، واتهامات العقيد الليبي، وزعمه بتمويل حملة ساركوزي... كل ذلك كان ضمن حزمة العداء المتبادل بين الرجلين، والرغبة في الانتقام والثأر. قضية التمويل لا أدلة ثابتة تؤيدها حتى هذه اللحظة أو يمكن الركون جدياً إليها، مما يؤكد أن الأمر لا يخرج حتى اللحظة عن الكيد السياسي والرغبة في الانتقام، وقد تطيح بساركوزي سياسياً، ولكن ليس قضائياً لافتقار الأدلة الجادة. جبريل العبيدي
أنباء انفو فقدت شركة فيسبوك ٥٨ مليار دولار من قيمتها السوقية في أسواق المال الأمريكية، بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وذلك بعد اعتراف مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع التواصل الاجتماعي الشهير بارتكاب أخطاء أدت لاختراق بيانات المستخدمين. ولم يشفع الاعتذار الرسمي الذي تقدم به زوكربيرغ للمستخدمين، حول انتهاك خصوصياتهم وحصول شركة "كامبريدج أناليتكا"، على بيانات ومعلومات أكثر من ٥٠ مليون مستخدم معظمهم من الأمريكيين لصالح حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية في ٢٠١٦. وواصل المستثمرون بيع أسهم فيسبوك، وظهرت الكثير من التساؤلات حول مدى الأضرار التي قد تلحق بشبكة التواصل لاجتماعي بعد خسائر الشركة المالكة. وكان هذا الاختراق يعرف بلحظة التبصير أو إيقاظ المستخدمين على حقيقة ما يجري لبياناتهم، مما أدى إلى انتشار حملة على التواصل الاجتماعي لحذف فيسبوك، وتداول المستخدمون هاشتاغ deletefacebook ( احذفوافيسبوك) وكذلك BoycottFacebook ( قاطعوا فيسبوك) . وأثرت الحملة ضد الموقع والتقارير والعناوين السلبية في وسائل الإعلام على مشاعر شركات الإعلانات، التي أبدت استياءها مما حدث وقالت "لقد طفح الكيل". Image captionهبطت أسعار أسهم شركة فيسبوك بصورة هائلة لتتراجع من ١٧٦.٨٠ دولارا، بداية الأسبوع يوم الاثنين، إلى ١٥٩.٣٠ دولارا وهبطت أسعار أسهم شركة فيسبوك بصورة هائلة لتتراجع من ١٧٦.٨٠ دولارا، بداية الأسبوع يوم الاثنين، إلى ١٥٩.٣٠ دولارا في نهاية الأسبوع مساء الجمعة. هل ستتعافى الأسهم مرة أخرى؟ طرحت فيسبوك أسهمها للاكتتاب في أسواق المال الأمريكية لأول مرة في ٢٠١٢، وبلغ سعر السهم وقتها ٣٨ دولارا لتصل القيمة الإجمالية للشركة إلى ما يقرب من ١٠٤ مليارات دولار. وشهدت قيمة الأسهم نموا كبيرا لتصل إلى ١٩٠ دولار للسهم في فبراير شباط الماضي، وذلك بفضل تزايد أعداد المستخدمين والهيمنة على سوق الإعلان الإلكتروني مما أدى لزيادة العائدات. وقال براين ويزر، كبير المحللين في مؤسسة بيفوتال ريسيرش للأبحاث، إنه لديه أحد أكثر التوقعات السلبية لموقف أسهم فيسبوك في بورصات وول ستريت. وأضاف "توقعت هبوط سعر السهم إلى ١٥٢ دولارا في ٢٠١٨، وذلك قبل الأزمة الأخيرة المتعلقة بخرق البيانات". وأوضح أن تراجع الأسهم أظهر قلق المستخدمين من زيادة القيود المفروضة على الموقع وعزوف مستخدمين عن التعامل معه، "لكن يقل خطر مغادرة المعلنين لفيسبوك، هل لديهم مكانا أخر يمكنهم نشر إعلاناتهم فيه؟!". "حلقة ضارة في تاريخ فيسبوك" وصف ليث خلاف، كبير المحللين في هارغريفس لاندزداون، ما حدث هذا الأسبوع بأنه "حلقة ضارة" في تاريخ فيسبوك. وقال خلاف "إن أحد أسرار النجاح هو ازدياد أعداد المستخدمين، وأن الموقع أصبح أكثر تكاملا بالنسبة لمستخدميه. لكن لسوء الحظ فإن نفس هذه الديناميكية سيكون لها تأثير عسكي إذا فقد الموقع عدد كبير من المستخدمين نتيجة للفضيحة الأخيرة". كيف تعامل المعلنون مع الأزمة؟ قال ديفيد كيرشو، مدير شركة إعلانات إم اند سي سآتشي، إن الكشف عن جمع فيسبوك لمعلومات المستخدمين وأصدقائهم دون موافقة منهم، في ٢٠١٤، تسبب في رد فعل عنيف بين المعلنين. وأوضح كيرشو أن الزبائن وصلوا إلى النقطة "التي طفح فيها الكيل". وعلقت شركات عالمية مثل موزيلا وكوميرزبنك نشر إعلاناتها على موقع التواصل الاجتماعي. وألغى رجل الأعمال إليون ماسك، يوم الجمعة، الصفحات الرسمية لشركاته تيسلا وسبيس إكس على منصة فيسبوك. وعلق كيرشو على هذا بأن فيسبوك يعد وسيطا رائعا من وجهة نظر المعلنين بفضل دقة استهداف المستخدمين. وتابع "لكنني أعتقد أن هذه الشركات الكبيرة متوترة جدا لتكون مرتبطة بوسيط تم اختراق بياناته خاصة في إطار عملية سياسية حرجة". وقال كيرشو لبي بي سي "إن تهديد المعلنين بسحب الإعلانات وبالتالي تأثر العائدات سيكون المحرك الرئيسي لفيسبوك لتغيير سياسة حماية البيانات، ولن يكون هناك تأثير كبير لتهديدات المستخدمين وحملتهم ضد الشركة من خلال هاشتاغ على تويتر". والتقت شركة ISBA البريطانية للإعلانات مسؤولي فيسبوك، يوم الجمعة، لمناقشة الموقف وقالت إن "القمة البناءة والصعبة" أقنعتها بأن شركة التواصل الاجتماعي كانت تتخذ إجراءات "تعالج سريعا مخاوف الجمهور والمعلنين"، من بينها مراجعة التطبيقات ولقاءات وجها لوجه مع عملائها من المعلنين البريطانيين. هل فعل زوكربيرغ ما يكفي لطمأنة الجمهور؟ حاول مؤسس فيسبوك طمأنة المستخدمين، وقال "لقد أخذنا بالفعل قبل سنوات أهم الإجراءات لمنع حدوث ذلك من جديد اليوم". ومع ذلك ، قالت إيلين بوربيدج، من شركة باشون كابيتال، وتعمل أيضًا في المجموعة الاستشارية الاقتصادية لرئيسة الوزراء البريطانية، إن تطمينات الفيسبوك للمستخدمين والعملاء استغرقت وقتًا طويلاً جدًا. وأضافت "حقيقة أن الأمر استغرق خمسة أيام للخروج ببيان كانت فترة طويلة جدا، رغم أنه جاء عادلا ومعقولا وشاملا". وتابعت "أعتقد أنهم صموا آذانهم لأيام كثيرة". تواجه شركة كامبريدج أناليتكا، أزمة حول ما إذا كانت استخدمت البيانات الشخصية لملايين مستخدمي فيسبوك للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية ٢٠١٦ واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي Brexit. "بعض الناس يستخدمون مصطلح" التلاعب السياسي "، بحسب الخبيرة البريطانية. وعلقت إيلين بوربيدج "لقد افترض (الفيسبوك) أنه قد عالج هذا الأمر، لأنه على سبيل المثال غير بالفعل شروط الخدمة". وعرض زوكربيرغ في بيانه على شبكة الإنترنت، جدولاً زمنياً حول كيفية تغير إجراءات إبرام موافقات استخدام فيسبوك للبيانات مع المستخدمين والشركات الأخرى منذ أن تمكن تطبيق أطلقته شركة كامبرديج أناليتكا في عام ٢٠١٤، من الحصول على بيانات المشتركين في التطبيق وجهات الاتصال الخاصة بهم دون إذن صريح منهم. وقالت إيلين بوربريدج إنه قد يكون هناك حاجة ملحة إلى وضع قواعد تنظيمية جديدة على الحملات السياسية "التي لم تتوافق مع التواصل الاجتماعي". ماذا سيفعل مستخدمو فيس بوك؟ قالت الكاتبة المتخصصة في التكنولوجيا بيف بيفان، إن أحداث الأسبوع أيقظت مستخدمي فيسبوك على حقيقة أن ألعاب ومسابقات وتطبيقات الموقع، يمكن أن تجمع بياناتهم من أجل نوايا أكثر جدية، وليس بغرض الترفيه فقط. وأضافت "هذا الأسبوع يبدو لي وكأنه لحظة تبصير حقيقية أدرك فيها الناس أن النقر على زر"أعجبني"على فيسبوك، تقدم البيانات لأطراف أخرى". وقد ردت مفوضة الاتحاد الأوروبي للعدالة والمستهلكين والمساواة بين الجنسين فيرا جورووفا، بأن مزاعم كامبريدج أناليتيكا كانت "دعوة كبيرة للاستيقاظ" لمستخدمي فيسبوك حول الطلب على بياناتهم. وعلقت قائلة لقد أطلقوا "النمر من القفص".