أنباء

أنباء انفو أكد مسؤول كبير في جبهة البوليساريو أن رئيس المفوضية الإفريقية سيزور مخيمات الصحراويين بتندوف قريبا خصوصا بعد لقائه فى انواكشوط مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز . وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد استقبل مساء أمس الثلاثاء، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي التشادي موسى فاكيفي، وأكد فاكي في تصريحات إعلامية أن هذا اللقاء يأتي على هامش الاجتماع التشاوري حول مجموعة الخمس في الساحل، الذي سيعقد اليوم الأربعاء وغدا الخميس في العاصمة الموريتانية، التي تحتضن المقر الدائم للمجموعة. غير أن مصادر أكدت ل‘‘أنباء انفو‘‘ أن موضوع الأمن في منطقة الساحل لم يكن الموضوع الوحيد الذى ناقشه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي مع رئيس موريتانيا ، خصوصا وأن بلاد الأخير تستعد لاحتضان قمة الاتحاد الإفريقي شهر يوليو المقبل . وقد تعهد فاكي في ختام القمة ٣٠ للاتحاد الإفريقي التي عقدت خلال شهر يناير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بصياغة تقرير مفصل حول القرار ٦٥٣، الذي تم إقراره في قمة المنظمة القارية التي عقدت يومي ٣ و٤ يوليوز من سنة ٢٠١٧، وهو القرار الذي يتحدث عن قضية الصحراء . ومن المتوقع ان يركز التقرير، على "التدابير والمبادرات" التي سيتخذها موسى فاكي، بمفرده أو بالشراكة مع الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء . فاكي طلب من الجزائر التى زارها قبل أسبوعين ، وجهة نظرها بخصوص قضية الصحراء وهو يحاول جاهدا الحصول على "أفضل الوسائل والطرق لتنفيذ المهمة التي أسندتها له ندوة الاتحاد" . و جاء فى بيان صدر فى أعقاب زيارته للجزائر ، أن فاكي "يتعين عليه طرح تقرير حول كيفيات مساهمة الاتحاد الأفريقي في البحث عن حل في إطار قرارات ولوائح الاتحاد الأفريقي ومجلس الامن الدولي ذات الصلة".
أنباءانفو كتب محمد مقدم، الملقب أنيس رحماني، على حسابه في تويتر انه سيمثل "خلال هذا الأسبوع أمام قاضي التحقيق الغرفة العاشرة في محكمة سيدي أمحمد في العاصمةالجزائرية بتهم إختطاف، تعذيب، تهديد . وتابع "لا أعلق على هذه التهم صراحة، لكنني سأسلم القاضي فيديو يوضح بدقة ظروف تسجيل برنامج الكاميرا الخفية الذي إستضاف رشيد بوجدرة، وبثت الحلقة في رمضان" الماضي. المحامي خالد بورايو، الذي رفع الدعوى القضائية،أكد لوكالة فرنس برس "ان تهمة التعذيب مؤسسة ضد شخص غير قادر على الدفاع عن نفسه وفق سيناريو غريب في برنامج اقرب الى جلسة +طرد الارواح الشريرة+". وكانت قناة "النهار" بثت في نهاية مايو ٢٠١٧ حلقة من برنامج "رانا حكمناك" (أي قبضنا عليك) يظهر فيها الكاتب الكبير رشيد بوجدرة البالغ من العمر ٧٤ عامًا وهو يتعرّض للتهديد من ضباط شرطة مزعومين ليُجبَر على النطق بالشهادتين، على خلفية ان الكاتب ملحد.وعند اكتشاف الخدعة، رفض بوجدرة بث البرنامج، وهدد مدير القناة بمقاضاته، الا ان القناة بثت الحلقة، ثم اعتذرت، واوقفت البرنامج بعد الاستياء الواسع والتعاطف الكبير الذي لقيه صاحب سيناريو فيلم "وقائع سنين الجمر" الحائز السعفة الذهبية لمهرجان كان (١٩٧٥). كما عبّر شقيق الرئيس الجزائري ومستشاره السعيد بو تفليقة، عن تضامنه مع الكاتب، ووصف ما جرى معه بأنه "عيب وعار". وبعد استكمال التحقيق سيقرر القاضي ان كان سيحيل القضية على غرفة الاتهام او يخلي سبيله، "وهذا سيتطلب اسابيع وربما شهورا" بحسب المحامي بورايو.